روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: (إن ملكاً لقى رجلا قائما على باب دار فقال له: يا عبد الله ما حاجتك في هذه الدار؟ فقال: أخ لي فيها أردت أن أسلّم عليه، فقال بينك وبينه رحم ماسة أو نزعتك إليه حاجة؟ فقال: ما لي إليه حاجة غير أني أتعهده في الله رب العالمين ولا بيني وبينه رحم ماسة أقرب من الإسلام، فقال له الملك: إني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ويقول لك إياي زرت فقد أوجبت لك الجنة، وقد عافيتك من غضبي ومن النار لحبك إياه فيّ)
وعن الإمام الباقر عليه السلام: (من زار أخاه في الله صبابة إليه فهو زور الله، فإذا صافحه لم يسأل الله حاجة في دين ولا دنيا إلا قضاها).
عدم هجرانه ومخاصمته، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لأبي ذر: ( يا أبا ذر إياك عن الهجران وإن كنت لا بد فاعلا فلا تهجره ثلاثة أيام كملا فمن مات فيها مهاجراً لأخيه كانت النار أولى به).
المصدر ( مشكاة الانوار ) .
تعليق