أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أشكركم ــــ أختنا الكريمة ــــ على هذا الدعاء وهذا الثناء وأسأل الله تعالى أن يجعلنا وإيّاكم وجميع المؤمنين ممن أنار الله طريقه للسير على درب محمّد وآل محمد الطيبين الطاهرين بِحَقِّمُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين
معنى السيد : لفظة (سيد) تعني رئيس القوم وتجمْعُ سادة . وجاء في تهذيب اللغة - (ج 4 / ص 309) : ( ... قال أبو إسحاق: السيد الذي يفوق في الخير قومه... وقال ابن شميل: السَّيِّدُ: الذي فاق غيره، ذو العقل والمال والدَّفْع والنَّفْع، المُعطي ماله في حقوقه ، المُعين بنفسه ، فذلك السيد. ... وقال ابن الأنباري: إن قال قائل: كيف سمى الله يحيى سيداً وحصوراً، والسيِّدُ هو الله، إذا كان مالك الخلق أجمعين، ولا مالك سواه؟ قيل: لم يرد بالسَّيِّد هاهنا المالك، وإنما أراد الرئيس والإمام. ووصف الرسول (صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين (عليه السلام) بـ ( سيد المسلمين) برّهم وفاجرهم ؛ لأنه فاق جميع المسلمين ــ عدا النبي (ص) ــ في الفضائل والمكرمات .
أما تخصيص الامامة للمتقين ؛ لأن الامام (عليه السلام) قدوة فيقتدي به المؤمنون , فصار (عليه السلام) قائدا واماما للمتقين يقودهم الى خير الاعمال في الدنيا والى الجنة في الآخرة .
أما وصف علي عليه السلام بـ " قائد الغر المحجلين " (فالغُر )جمع أغر من الغرة وهي بياض في الوجه ،يريد بياض وجوههم بنور الوضوء . والتحجيل:بياض يكون في قوائم الفرس الأربع أو ثلاث منها أو في رجليه ومعنى العبارة : أن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قائد الغر المحجلين وهم الذين تكون مواضع الوضوء من أيديهم و أقدامهم بيضاء بسبب كثرة اقبالهم على الوضوء ، فيقودهم (عليه السلام) الى الجنة . وقد وردت رواية عن النبي (صلى الله عليه وآله) نشير الى موضع الشاهد منها
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ((يرد علي امتي يوم القيامة على خمس رايات: ...)) الى أن يقول (صلى الله عليه وآله) : (( ثم تردعلي راية مع إمام المتقين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين ووصي رسول رب العالمين فأقول لهم: ماذا فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون: أما الاكبر فاتبعناه وأطعناه وأما الاصغر فأحببناه ووالينا ووازرنا ونصرنا حتى اهريقت فيهم دماؤنا، فأقول: ردوا الجنة رواء مرويينمبيضة وجوهكم ... )(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 37 / ص 346)
اترك تعليق: