إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 24.....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المتالقة والواعية بمحاورها واختياراتها اختي (مقدمة البرنامج )

    موضوع مهم جدا واختيار راقي سلمت الايادي

    وكذلك نشر كاتبه الاخ (عشاق الولاية )

    وقد يكون اهتمامنا بهذا الشهر يذهب بطريق اخر برد الاشاعة وهو الدعاء بدل الحديث بالقيل والقال

    ولنا كثير من ادعية وكنوز ال البيت (عليهم السلام )

    المخصوصة في مثل هذة الحالات والشدائد التي نمر بها بدل تناقل الاحاديث غير المثبتة من هنا وهناك

    وانقل لكم من الادعية الدعاء الماثور لتحصين الثغور لامامنا السجاد بعنوان (دعاء الثغور )المامور به في مثل وقتنا

    • [*=center]

      [*=center]«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَحَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ، وَأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وَأَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ.

      [*=center]

      [*=center]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ، وَاشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ، وَاحْرُسْ حَوْزَتَهُمْ، وَامْنَعْ حَوْمَتَهُمْ، وَأَلِّفْ جَمْعَهُمْ، وَدَبِّرْ أَمْرَهُمْ، وَوَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ، وَتَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ، وَاعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ، وَأَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ، وَالْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ.

      [*=center]

      [*=center]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَعَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ، وَعَلِّمْهُمْ مَا لَا يَعْلَمُونَ، وَبَصِّرْهُمْ مَا لَا يُبْصِرُونَ.

      [*=center]

      [*=center]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سيدنا)مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ، وَامْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ، وَلَوِّحْ مِنْهَا لِأَبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَمَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَالْحُورِ الْحِسَانِ وَالْأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ وَالْأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ حَتَّى لَا يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالْإِدْبَارِ، وَلَا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ.

      [*=center]

      [*=center]اللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِكَ عَدُوَّهُمْ، وَاقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ، وَفَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ، وَاخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ، وَبَاعِدْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ، وَحَيِّرْهُمْ فِي سُبُلِهِمْ، وَضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ، وَاقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ، وَانْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ، وَامْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ، وَاقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ، وَاخْزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ، وَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ وَنَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ، وَاقْطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ.





    بوركتي ولك جزيل الشكر






    تعليق


    • #12
      السلام عليكم نشكركم على اختيار وطرح الموضوع وجزاكم الله خير الجزاء كل عام وانتم بألف خير شهر رمضان مبارك عليكم شهر الرحمه شهر الخير والبركات


      ظاهرة من جملة الظواهر التي تظهر في المجتمعات، موضوع مهم، يهم المجتمعات بشكل عام، كل المجتمعات، الإسلامية وغير الإسلامية، لكن أهميتها للمجتمعات المسلمة أشد، ألا وهو موضوع الإشاعات.
      وما أكثر الإشاعات التي تطلق في أوساطنا ونسمعها هذه الأيام، إشاعات مقصودة، وإشاعات غير مقصودة، فلا يكاد يشرق شمس يوم جديد إلا وتسمع بإشاعة في البلد، من هنا أو من هناك.
      فكم للشائعات من خطر عظيم في انتشارها وأثر بليغ في ترويجها.
      الشائعات يا عباد الله تعتبر من أخطر الأسلحة الفتاكة والمدمرة للمجتمعات والأشخاص.
      فكم أقلقت الإشاعة من أبرياء، وكم حطمت الإشاعة من عظماء، وكم هدمت الإشاعة من وشائج، وكم تسببت الشائعات في جرائم، وكم فككت الإشاعة من علاقات وصداقات، وكم هزمت الإشاعة من جيوش، وكم أخرت الإشاعة في سير أقوام.
      لخطر الإشاعة فإننا نرى الدول، دول العالم كلها تهتم بها، والحكام رؤساء الدول يرقبونها معتبرين إياها، بل إن كثير من دول العالم تسخر وحدات خاصة في أجهزة استخباراتها، لرصد وتحليل ما يبث وينشر من إشاعة في دولتها . وبانين عليها توقعاتهم للأحداث، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
      أيها المسلمون: إن تاريخ الإشاعة قديم، قدم هذا الإنسان، وقد ذُكر في كتاب الله عز وجل نماذج من ذلك منذ فجر التاريخ وبقراءة في تاريخ الأنبياء عليهم السلام وقصصهم نجد أن كلاً منهم قد أثير حوله الكثير من الإشاعات من قبل قومه ثم يبثونها ويتوارثونها أحياناً.ولا شك أن تلك الإشاعات كان لها الأثر في جعل بعض المعوقات في طريق دعوة أولئك الأنبياء والرسل.
      فهذا نوح عليه السلام اتهم بإشاعة من قومه بأنه يريد أن يتفضل عليكم أي يتزعم ويتأمر، ثم يشاع عنه أنه ضال: إنا لنراك في ضلال مبين وثالثة يشاع عنه الجنون وقالوا مجنون وازدجر.
      وهذا نبي الله هود عليه السلام، يشاع عنه الطيش والخفة كما قال تعالى: إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين ومرة يشاع عنه أنه أصيب في عقله: قالوا يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أُشهد الله واشهدوا أني برئ مما تشركون.
      ثم هذا موسى عليه السلام، يحمل دعوة ربه إلى فرعون وملائه وقومه، فيملأ فرعون سماء مصر ويسمم الأجواء من حوله بما يطلق عليه من شائعات فيقول: إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون ومما قال فرعون أيضاً: أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى . وبرغم هذه الأراجيف والأباطيل والشائعات من حول موسى عليه السلام، فإن الحق ظهر واكتسح في يوم المبارزة ما صنع السحرة، وألقى السحرة ساجدين، فبُهت فرعون أمام هذا المشهد، لكن أسعفته حيلته ودهاؤه بأن يلجأ من جديد إلى تلفيق الإشاعات، فنسب إلى موسى أنه كان قد رتب الأمور مع السحرة، وأن سجودهم وإيمانهم محض تمثيل واتفاق، لمآرب يحققونها جميعاً: إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون وقال سبحانه: قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر.
      إذاً يا عباد الله، يتبين لنا من خلال هذه الأمثلة أن الإشاعة موجودة مع وجود هذا الإنسان، وستبقى ما بقى هذا الإنسان.لأن من طبيعة النفس الإنسانية أن تصاب بالأمراض، كالحسد والبغض والكره، والنفقات وغيرها، والإشاعة أحد الوسائل التي يعبر بها الإنسان، بل يفرغ الإنسان به عما في نفسه تجاه الآخرين.
      فاتقوا الله أيها المسلمون، واحذروا الشائعات احذروا من نشرها وتوزيعها، لا يكن أحدكم مردداً لكل ما يسمع، فقد ثبت في صحيح مسلم قوله عليه الصلاة والسلام: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)) وفي رواية: ((كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع))، : اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما سمع.
      واحذروا كذلك يا عباد الله، من يقول كل خبر، وتصديق كل ما يقال، فإن هناك فئات وأصنافاً من الناس في كل مجتمع، قلوبها مريضة، أرواحها ميتة، ذممها مهدرة، لا تخاف من الله، ولا تستحي من عباد الله، مهنتهم ووظيفتهم وهوايتهم نشر الشائعات في أوساط الناس، تتغذى على لحوم البشر، ترتقي على أكتاف وحساب غيرها.
      ليكن منهج كل واحد منكم عند سماعه لأي خبر قول الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
      أيها المسلمون: إن أثر الشائعات سيء، جد سيء، وينتج عنها غالباً آثاراً أخرى أسوأ منها، وفي تاريخ هذه الأمة من الشائعات الكثيرة التي كانت نتائجها سيئة في ظاهرها.
      نختار لكم بعض الأمثلة: الشائعة التي انتشرت أن كفار قريش قد أسلموا، وذلك بعد الهجرة الأولى للحبشة، كانت نتيجتها أن رجع عدد من المسلمين إلى مكة، وقبل دخولهم علموا أن الخبر كذب، فدخل منهم من دخل وعاد من عاد، فأما الذين دخلوا فأصاب بعضهم من عذاب قريش ما كان هو فارٌّ منه، فلله الأمر من قبل ومن بعد.
      مثال آخر: في معركة أحد، عندما أشاع الكفار أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قتل فتّ ذلك في عضد كثير من المسلمين، حتى أن بعضهم ألقى السلاح وترك القتال ، فتأملوا رحمكم الله تأثير الإشاعة.تقبل الله اعمالكم وطاعاتكم صيام مقبول وذنب مغفور للجميع

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب مشاهدة المشاركة


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        المتالقة والواعية بمحاورها واختياراتها اختي (مقدمة البرنامج )

        موضوع مهم جدا واختيار راقي سلمت الايادي

        وكذلك نشر كاتبه الاخ (عشاق الولاية )

        وقد يكون اهتمامنا بهذا الشهر يذهب بطريق اخر برد الاشاعة وهو الدعاء بدل الحديث بالقيل والقال

        ولنا كثير من ادعية وكنوز ال البيت (عليهم السلام )

        المخصوصة في مثل هذة الحالات والشدائد التي نمر بها بدل تناقل الاحاديث غير المثبتة من هنا وهناك

        وانقل لكم من الادعية الدعاء الماثور لتحصين الثغور لامامنا السجاد بعنوان (دعاء الثغور )المامور به في مثل وقتنا

        • [*=center]

          [*=center]«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَحَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ، وَأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وَأَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ.

          [*=center]

          [*=center]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ، وَاشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ، وَاحْرُسْ حَوْزَتَهُمْ، وَامْنَعْ حَوْمَتَهُمْ، وَأَلِّفْ جَمْعَهُمْ، وَدَبِّرْ أَمْرَهُمْ، وَوَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ، وَتَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ، وَاعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ، وَأَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ، وَالْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ.

          [*=center]

          [*=center]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَعَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ، وَعَلِّمْهُمْ مَا لَا يَعْلَمُونَ، وَبَصِّرْهُمْ مَا لَا يُبْصِرُونَ.

          [*=center]

          [*=center]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سيدنا)مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ، وَامْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ، وَلَوِّحْ مِنْهَا لِأَبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَمَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَالْحُورِ الْحِسَانِ وَالْأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ وَالْأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ حَتَّى لَا يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالْإِدْبَارِ، وَلَا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ.

          [*=center]

          [*=center]اللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِكَ عَدُوَّهُمْ، وَاقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ، وَفَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ، وَاخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ، وَبَاعِدْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ، وَحَيِّرْهُمْ فِي سُبُلِهِمْ، وَضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ، وَاقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ، وَانْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ، وَامْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ، وَاقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ، وَاخْزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ، وَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ وَنَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ، وَاقْطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ.





        بوركتي ولك جزيل الشكر






        اللهم صل على محمد وال محمد

        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        اهلا وسهلا بتربويتنا التي افتقدنا ردودها كثيرا على محورنا ....

        واشكر لك هذة الالتفاتة الجميلة جدا وهي استثمار الاوقات بجانب الدعاء وخاصة نحن في شهر الدعاء

        واجيب برد بعنوان

        ((دعاء واجابة ))

        فكم من هم احاط بنا وكم من شائعات المت بنا من كل حدب وصوب ومن اعداء مبغضين

        او من احبه جاهلين لايعرفون ولايقدرون معنا الكلمات بلا تاكد

        كل ذلك انكشف وزال وانفرج
        ببركة الدعاء والتوجه الى الله ببركة الطيبين الطاهرين

        محمد واله الغرر الميامين ومعاجزهم وكراماتهم المشهودة
        ونتاكد ونوقن ان الحل والدفع والرفع للبلاء وان استحكم بيد الله فهو الذي يقول لشئ

        كن فيكون وهو القادر على دفع مانقع فيه وان كان واقعا

        او حتى كان كيدا من الكائدين وحياكة من مؤامراتهم السقيمة التي يغذوها بكل الطرق

        من ارهاب او سذاجة وعدم فهم عند بعض العقول

        لكن لنا امل كبير
        بالله اولا

        وبال بيت محمد الطاهرين الاكرمين

        وبعقول المجتمع انها قد ارتقت كثيرا وهي مؤهلة لان تخوض عصر الظهور بوعي وتاهب اكثر

        بوركتي وشاكرة وممتنة لك ياغالية .....











        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم نشكركم على اختيار وطرح الموضوع وجزاكم الله خير الجزاء كل عام وانتم بألف خير شهر رمضان مبارك عليكم شهر الرحمه شهر الخير والبركات


          ظاهرة من جملة الظواهر التي تظهر في المجتمعات، موضوع مهم، يهم المجتمعات بشكل عام، كل المجتمعات، الإسلامية وغير الإسلامية، لكن أهميتها للمجتمعات المسلمة أشد، ألا وهو موضوع الإشاعات.
          وما أكثر الإشاعات التي تطلق في أوساطنا ونسمعها هذه الأيام، إشاعات مقصودة، وإشاعات غير مقصودة، فلا يكاد يشرق شمس يوم جديد إلا وتسمع بإشاعة في البلد، من هنا أو من هناك.
          فكم للشائعات من خطر عظيم في انتشارها وأثر بليغ في ترويجها.
          الشائعات يا عباد الله تعتبر من أخطر الأسلحة الفتاكة والمدمرة للمجتمعات والأشخاص.
          فكم أقلقت الإشاعة من أبرياء، وكم حطمت الإشاعة من عظماء، وكم هدمت الإشاعة من وشائج، وكم تسببت الشائعات في جرائم، وكم فككت الإشاعة من علاقات وصداقات، وكم هزمت الإشاعة من جيوش، وكم أخرت الإشاعة في سير أقوام.
          لخطر الإشاعة فإننا نرى الدول، دول العالم كلها تهتم بها، والحكام رؤساء الدول يرقبونها معتبرين إياها، بل إن كثير من دول العالم تسخر وحدات خاصة في أجهزة استخباراتها، لرصد وتحليل ما يبث وينشر من إشاعة في دولتها . وبانين عليها توقعاتهم للأحداث، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
          أيها المسلمون: إن تاريخ الإشاعة قديم، قدم هذا الإنسان، وقد ذُكر في كتاب الله عز وجل نماذج من ذلك منذ فجر التاريخ وبقراءة في تاريخ الأنبياء عليهم السلام وقصصهم نجد أن كلاً منهم قد أثير حوله الكثير من الإشاعات من قبل قومه ثم يبثونها ويتوارثونها أحياناً.ولا شك أن تلك الإشاعات كان لها الأثر في جعل بعض المعوقات في طريق دعوة أولئك الأنبياء والرسل.
          فهذا نوح عليه السلام اتهم بإشاعة من قومه بأنه يريد أن يتفضل عليكم أي يتزعم ويتأمر، ثم يشاع عنه أنه ضال: إنا لنراك في ضلال مبين وثالثة يشاع عنه الجنون وقالوا مجنون وازدجر.
          وهذا نبي الله هود عليه السلام، يشاع عنه الطيش والخفة كما قال تعالى: إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين ومرة يشاع عنه أنه أصيب في عقله: قالوا يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أُشهد الله واشهدوا أني برئ مما تشركون.
          ثم هذا موسى عليه السلام، يحمل دعوة ربه إلى فرعون وملائه وقومه، فيملأ فرعون سماء مصر ويسمم الأجواء من حوله بما يطلق عليه من شائعات فيقول: إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون ومما قال فرعون أيضاً: أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى . وبرغم هذه الأراجيف والأباطيل والشائعات من حول موسى عليه السلام، فإن الحق ظهر واكتسح في يوم المبارزة ما صنع السحرة، وألقى السحرة ساجدين، فبُهت فرعون أمام هذا المشهد، لكن أسعفته حيلته ودهاؤه بأن يلجأ من جديد إلى تلفيق الإشاعات، فنسب إلى موسى أنه كان قد رتب الأمور مع السحرة، وأن سجودهم وإيمانهم محض تمثيل واتفاق، لمآرب يحققونها جميعاً: إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون وقال سبحانه: قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر.
          إذاً يا عباد الله، يتبين لنا من خلال هذه الأمثلة أن الإشاعة موجودة مع وجود هذا الإنسان، وستبقى ما بقى هذا الإنسان.لأن من طبيعة النفس الإنسانية أن تصاب بالأمراض، كالحسد والبغض والكره، والنفقات وغيرها، والإشاعة أحد الوسائل التي يعبر بها الإنسان، بل يفرغ الإنسان به عما في نفسه تجاه الآخرين.
          فاتقوا الله أيها المسلمون، واحذروا الشائعات احذروا من نشرها وتوزيعها، لا يكن أحدكم مردداً لكل ما يسمع، فقد ثبت في صحيح مسلم قوله عليه الصلاة والسلام: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)) وفي رواية: ((كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع))، : اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما سمع.
          واحذروا كذلك يا عباد الله، من يقول كل خبر، وتصديق كل ما يقال، فإن هناك فئات وأصنافاً من الناس في كل مجتمع، قلوبها مريضة، أرواحها ميتة، ذممها مهدرة، لا تخاف من الله، ولا تستحي من عباد الله، مهنتهم ووظيفتهم وهوايتهم نشر الشائعات في أوساط الناس، تتغذى على لحوم البشر، ترتقي على أكتاف وحساب غيرها.
          ليكن منهج كل واحد منكم عند سماعه لأي خبر قول الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
          أيها المسلمون: إن أثر الشائعات سيء، جد سيء، وينتج عنها غالباً آثاراً أخرى أسوأ منها، وفي تاريخ هذه الأمة من الشائعات الكثيرة التي كانت نتائجها سيئة في ظاهرها.
          نختار لكم بعض الأمثلة: الشائعة التي انتشرت أن كفار قريش قد أسلموا، وذلك بعد الهجرة الأولى للحبشة، كانت نتيجتها أن رجع عدد من المسلمين إلى مكة، وقبل دخولهم علموا أن الخبر كذب، فدخل منهم من دخل وعاد من عاد، فأما الذين دخلوا فأصاب بعضهم من عذاب قريش ما كان هو فارٌّ منه، فلله الأمر من قبل ومن بعد.
          مثال آخر: في معركة أحد، عندما أشاع الكفار أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قتل فتّ ذلك في عضد كثير من المسلمين، حتى أن بعضهم ألقى السلاح وترك القتال ، فتأملوا رحمكم الله تأثير الإشاعة.تقبل الله اعمالكم وطاعاتكم صيام مقبول وذنب مغفور للجميع
          اللهم صل على محمد وال محمد

          مبدعتنا ومستمعتنا (كربلاء الحسين )

          رد قيم جدا وواعي والجميل فيه انك اخذتي تسلسل الاشاعة في زمن الانبياء (عليهم السلام )

          وفي القران وصولا الى زمن الرسول الاكرم (صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله الكرام )

          وهذا شيء ضروري جدا لنتعرف على سوء ومدى ضرر الاشاعات التي في اغلب الاحيان تفتت عضد الجيوش الجرارة

          فيجب ان نلتفت ان لانكون يدا للكافر بدل ان نكون سيفا بوجهه اللعين

          وبودي ان ارد على ردك برد مختلف وهو بعنوان

          ((اعلام مُضلل))

          لو علمنا ان الاعلام هو
          رسائل الى اللاوعي للانسان....

          وله تاثير كبير عليه سواء
          سرورا وفرحا

          او
          خوفا وهلعا وجزعا خاصة لمن هم ضعاف الايمان او من المتاثرين به ومتابعيه كثيرا

          ولو رجعنا لاصل قنواتنا الاعلامية العربية منها لوجدناها بتمويل
          (يهودي وارهابي) مغطى علنا باسماء عربية

          واذا عرفنا معنى وحجم هذة الكارثة لعلمنا ان مايروجوه مستحيل ان يكون بصالح الاسلام والمسلمين ابدا

          بل هو نعق زائف
          لتشتيت الصفوف وبث الفرقة والمناحرات الطائفية بين الشعوب

          الا في بعض القنوات التي هي معروفة بنزاهتها

          والحقيقة الحديث عن الاعلام لاينتهي ابدا وعن سمومه المميتة التي لو التفتنا اليها لعلمنا ان

          الساعة التي نقضيها على مسلسل مثلا

          او برنامج حواري او سياسي او حتى فلم عادي او رعب تبعث الاف الرسائل الى اللاوعي بمفاهيم جديدة وفاسدة

          والتالف معها شيئا فشيئا بدون ان نشعر ابدا لانهم خلطوا السم بالعسل الحلو المذاق

          مما يجعلنا نتقبل فكرة الاخر وعقله حتى وان كان دخيلا علينا ومكروها لدينا بالبدء

          لانهم يعملون على جني الثمار على المدى البعيد ويستخدون
          فن الصوت والصورة في ذلك شيئا فشيئا

          وتلك خطوات الشيطان فلا تتبعوها

          واعتذر عن الاطالة لكن في القلب شجون وحسرات مما نعاني منه كاعلاميات

          ونسال الله ان نوفق بايصال الفكر الزينبي المضاد لامراضهم الخطيرة

          فمتى يشرق علينا نورك ياابن الزهراء البتول ؟؟؟؟؟

          بوركتي ولك شكري وامتناني ......









          تعليق


          • #15
            بســــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم..
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجــــــــــــــــــهم,,,,,
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتــــــــــــــــــه..
            ...شهر رمضان مُبارك عليكم وتقبل الله صيامكم وقيامكم.............
            الإشاعـــــه : هي من الظواهر السلبيه في المجتمع يؤلفها الحاقد وينشرها الأحمق ويصدقها الغبي,
            وللإشاعة قدرة على تفتيت الصف الواحد والرأي الواحد، وتوزيعه وبعثرته، فالناس أمامها بين مصدق ومكذب، ومتردد ، وتتناقض الأخبار أمام ناظريك وسمعك، فهذا ينفي، وذاك يثبت، وذاك يشكك، وآخر يؤكِّد، فكم من حي قد قيل: إنه ميِّت، وكم من ميِّت زعموا حياته، وكم من ضالٍ شاع أمره بأنه من الأولياء وأصحاب الكرامات، وكم من رجل صالح شاع أمره أنه نكص على عقبيه، وفعل الأفاعيل، وكم من بريء قد اتُّهم، وكم من متَّهم حوله قرائن كثيرة تدل على جريمته تأتي الإشاعة، فتبرئه براءة الشمس في رابعة النهار، فيختلط الحابل بالنابل، والصحيح بالمريض، والسليم بالعليل، والأحمر بالأسود.
            والذين يجتهدون في ترويج الإشاعة الغالب عليهم أنهم يقصدون إما النصح بمعنى أنه يرددها لنصح صاحب الشأن والدفاع عنه.

            وإما الشماتة، وهذا على النقيض من السابق يكون قصد صاحب الإشاعة أن يشمت بمن يتحدث عنه، وإما الفضول وهذا غالب حالة الناس، فبعضهم يحب أن يسمع الناس منه، ويصغوا إلى حديثه، وأحيانًا يزيد فيها وينقص، ويجعل فيها منعطفات كثيرة؛ ليلفت نظر الناس إليه، وإما قطع الفراغ، ومِلء الأوقات، فإذا أشيع خبر ما، ترى كثيرًا من الناس يشارك وهو لا يعلم شيئًا، وإنما لئلا يفهم الناس أنه لم يعلم بالخبر، فيزيد فيه وينقص، ولا يهمه ما يترتب على هذا الأمر إطلاقًا،

            إن ما يسمعه المرء أحيانًا من إشاعة يجعله يكذبه لأول وهلة؛ لأن آثار الوضع بادية عليه، ولكن مع ذلك ينبغي التثبت والتروي، فإن كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب، وصدق مَن قال.

            وقال - تعالى
            {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ} [الانفطار: 10].

            وقال - تعالى -:
            {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18].

            وقال - تعالى -:
            {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ} [البقرة: 235].

            وقال - تعالى -
            : {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19].

            ويقوله - تعالى -:
            {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء: 83].

            وهذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق، وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة مما يتعلق بالأمن وسرور المؤمنين، أو الخوف الذي فيه مصيبة عليهم - أن يثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر، بل يردونه إلى الرسول، وإلى أولي الأمر منهم الذين يعرفون الأمور، ويعرفون المصالح، وما يضادها من المضار، فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطًا للمجتمع، وسرورًا لهم وكيدًا لأعدائهم نشروه، وإن لم يكن فيه ذلك، بل فيه ضرر على المؤمنين، فإنهم يتركونه؛
            sigpic

            تعليق


            • #16
              بسم الله الرحمن الرحيم

              جميعنا وخاصة العراقيون لمسنا خطر الاشاعة في وقتنا الحاضر
              حيث ان عدونا الملقب بداعش استخدم الاشاعة لزعزعة المقاتلين ويرهب اهاليهم
              فكانت له خطة بشن حرب نفسية على الشعب العراقي من خلال اشاعة بعض الاخبار التي لا اساس لها من الصحة
              فعندما ادركت الامر اتخذت الاجراء الاتي:
              ابتعدت عن كل الاعلام التي تضخم او تكذب الامور
              لم اشارك بأشاعة اي خبر يصب بصالح العدو او له مردود سلبي على الشعب.

              واترك الصوت لكم لأفادتنا بالسبل المناسبة كي يتخطى هذا الشعب هذه القنبلة المدمرة وهي الاشاعة

              ~~~
              الاخت القديرة والمبدعة اختيارك جداً ملائم وجاء في الوقت المناسب فأحسنتِ الاختيار وأحسن عشاق الولاية النشر
              وفقتم ان شاء الله
              اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


              تعليق


              • #17
                جميل ان نتطرق الىهذا الموضوع ونحن في زمن اصبح كل شيئ فيه معتمد على الأشاعة اولآيجب ان نعرف معنى الآشاعة (فهي كل ماذاع اوانتشر بين اثنين او اشترك به اثنين اواكثر لذلك يقال هذا الملك مشاع ولازالة شيوعه فأنه يوزع بين الورثه اومالكيه كل حسب نصيبه اوحصته ليصبح ملك خاص ونحن الآن بصدد الاقوال والافعال التي تقال بين اثنين فهي تبدأبمجموعة كلمات واذا انتشرت وكل شخص يضيف لها ما يجود به لسانه وقلمه اصبحت عبارة عن كتاب ضخم مليئ بالصور والمواضيع التي قديتصورها اوكتبها خيال من ساهم بأصدار هذاالكتاب فتصبح موضوع يتداوله اوتصدقه عقول السذج اوالمغرضين وللأشاعة دوركبير في إضعاف وهدم همم الكثير واليكم مثال عاى ذلك في معركة احد اشيع بمقل النبي (ص) فأدى ذلك الى احباط همم المسلمين وتغلب الكافرين عليهم بعد ان كانت الغلبة لهم وتكبدوا فيها الكثير ومنا استشهاد الحمزه عم النبي (ص).,فعلينا ان نتجنب الاشاعات المغرضه والتي يامكثرها الآن ونكون يدآ واحدة ضد من يطلق ابواقها ....
                ( وما النصر إلا من عند اللــــــــــــــــــــــــــــــــــه )......












                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة زهراء الموسوي- مشاهدة المشاركة
                  بســــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم..
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجــــــــــــــــــهم,,,,,
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتــــــــــــــــــه..
                  ...شهر رمضان مُبارك عليكم وتقبل الله صيامكم وقيامكم.............
                  الإشاعـــــه : هي من الظواهر السلبيه في المجتمع يؤلفها الحاقد وينشرها الأحمق ويصدقها الغبي,
                  وللإشاعة قدرة على تفتيت الصف الواحد والرأي الواحد، وتوزيعه وبعثرته، فالناس أمامها بين مصدق ومكذب، ومتردد ، وتتناقض الأخبار أمام ناظريك وسمعك، فهذا ينفي، وذاك يثبت، وذاك يشكك، وآخر يؤكِّد، فكم من حي قد قيل: إنه ميِّت، وكم من ميِّت زعموا حياته، وكم من ضالٍ شاع أمره بأنه من الأولياء وأصحاب الكرامات، وكم من رجل صالح شاع أمره أنه نكص على عقبيه، وفعل الأفاعيل، وكم من بريء قد اتُّهم، وكم من متَّهم حوله قرائن كثيرة تدل على جريمته تأتي الإشاعة، فتبرئه براءة الشمس في رابعة النهار، فيختلط الحابل بالنابل، والصحيح بالمريض، والسليم بالعليل، والأحمر بالأسود.
                  والذين يجتهدون في ترويج الإشاعة الغالب عليهم أنهم يقصدون إما النصح بمعنى أنه يرددها لنصح صاحب الشأن والدفاع عنه.

                  وإما الشماتة، وهذا على النقيض من السابق يكون قصد صاحب الإشاعة أن يشمت بمن يتحدث عنه، وإما الفضول وهذا غالب حالة الناس، فبعضهم يحب أن يسمع الناس منه، ويصغوا إلى حديثه، وأحيانًا يزيد فيها وينقص، ويجعل فيها منعطفات كثيرة؛ ليلفت نظر الناس إليه، وإما قطع الفراغ، ومِلء الأوقات، فإذا أشيع خبر ما، ترى كثيرًا من الناس يشارك وهو لا يعلم شيئًا، وإنما لئلا يفهم الناس أنه لم يعلم بالخبر، فيزيد فيه وينقص، ولا يهمه ما يترتب على هذا الأمر إطلاقًا،

                  إن ما يسمعه المرء أحيانًا من إشاعة يجعله يكذبه لأول وهلة؛ لأن آثار الوضع بادية عليه، ولكن مع ذلك ينبغي التثبت والتروي، فإن كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب، وصدق مَن قال.

                  وقال - تعالى
                  {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ} [الانفطار: 10].

                  وقال - تعالى -:
                  {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18].

                  وقال - تعالى -:
                  {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ} [البقرة: 235].

                  وقال - تعالى -
                  : {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19].

                  ويقوله - تعالى -:
                  {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء: 83].

                  وهذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق، وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة مما يتعلق بالأمن وسرور المؤمنين، أو الخوف الذي فيه مصيبة عليهم - أن يثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر، بل يردونه إلى الرسول، وإلى أولي الأمر منهم الذين يعرفون الأمور، ويعرفون المصالح، وما يضادها من المضار، فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطًا للمجتمع، وسرورًا لهم وكيدًا لأعدائهم نشروه، وإن لم يكن فيه ذلك، بل فيه ضرر على المؤمنين، فإنهم يتركونه؛
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  رد راقي وطيب وواعي جدا اختنا وعلويتنا (زهراء الموسوي )

                  شخصتي فيه الكثير من اسباب واضرار الاشاعات وانتشارها في المجتمع ككل

                  وسارد على ردك بفتح باب اخر من ابواب ضرر الاشاعات وهو

                  ((اضرار اقتصادية ))

                  فكم من ازمة بغذاء او مواد نفطية او غلاء اسعار او احتكار بكل السلع سببتها اشاعات اطلقت من

                  انسان جاهل

                  او بالعكس اطلقت من انسان ظالم وقاصد وروجها الجاهل بجهله بلا دراية ولا تعقل ولا وزن للكلام

                  وقد مررنا كلنا بهذا الحال وعرفنا معنى ان يكون هناك ازمة بمادة بسيطة مثل البانزين مثلا

                  او ارتفاع باسعار سلع غذائية الناس بامس الحاجة اليها للاستعمال اليومي والحياتي

                  والهدف من هذا الحديث كله ان لانكون
                  ساذجي الفهم ونصبح اداة لتمرير المخططات للظالمين بدون تامل
                  ولنستفيد من تجارب مرت بنا وكان لها الاثر الكبير بزيادة وعينا وسعة اطلاعنا

                  فالعاقل من استفاد من التجارب ولا يلدغ المؤمن مرتين ...

                  ولك كل الشكر وممتنه لجميل تواصلك الذي تشرفينا به بكل محور .....













                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    جميعنا وخاصة العراقيون لمسنا خطر الاشاعة في وقتنا الحاضر
                    حيث ان عدونا الملقب بداعش استخدم الاشاعة لزعزعة المقاتلين ويرهب اهاليهم
                    فكانت له خطة بشن حرب نفسية على الشعب العراقي من خلال اشاعة بعض الاخبار التي لا اساس لها من الصحة
                    فعندما ادركت الامر اتخذت الاجراء الاتي:
                    ابتعدت عن كل الاعلام التي تضخم او تكذب الامور
                    لم اشارك بأشاعة اي خبر يصب بصالح العدو او له مردود سلبي على الشعب.

                    واترك الصوت لكم لأفادتنا بالسبل المناسبة كي يتخطى هذا الشعب هذه القنبلة المدمرة وهي الاشاعة

                    ~~~
                    الاخت القديرة والمبدعة اختيارك جداً ملائم وجاء في الوقت المناسب فأحسنتِ الاختيار وأحسن عشاق الولاية النشر
                    وفقتم ان شاء الله

                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    اهلا وسهلا بالاخت العزيزة (رحيق الزكية )

                    وطرق جميلة ونافعة تعملين بها لصد الاشاعات حاليا كامراة واعية وسارد عليك برد وعنوانه

                    ((وسائل التواصل ))

                    التطور جميل ...والحداثة اجمل...

                    وكل انسان يحب ان يطور فكره ومهاراته في اطار الشرع والدين وال البيت (عليهم السلام )ونهجهم الامثل

                    لكن المهم ان نعرف هل استعملنا التطور بما ينفع المجتمع او يضره ويضرنا كذلك ...

                    الفيس ....والوتساب ...الفايبر . ...اليوتيوب ...السكايبي ...وغيرها كثير ....

                    هل تاكدنا من الخبر والفديو والصورة قبل نشرها ؟؟؟؟
                    ام بمجرد وصول الصورة لنا او المشاركة نشرناها وبلا ان نقراها اصلا وننظر قليلا

                    ونتامل بمضمونها هل هو ينفع الناس ام يضرهم ؟؟؟؟

                    هل تفيد اسلامنا ام تسئ اليه ؟؟؟؟

                    هل لها اساس شرعي ام هي مجرد كلمات نتواردها او ختومات لااساس لها

                    او بدع نكررها ....والاتعس انها اشاعات وافكار ننشرها وضررها اكثر من نفعها


                    وقد قيل من قبل عن ال البيت (عليهم السلام )
                    اذا هممت بامر فتدبر عاقبته ....

                    فلنكن اكثر وعيا وفهما واستفادة لما انعم الله علينا من وسائل تواصل وتطور ونستخدمها بجانبها
                    الايجابي

                    بعيدا عن السلبيات ....

                    وفقك الله لكل خير ونتشرف بطيب سماعك لبرنامجك (برنامج منتدى الكفيل )

                    لانه منكم واليكم ...











                    تعليق


                    • #20

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      وصلى الله على محمد وآل محمد

                      موضوع في غــــاية الاهميــة وخاصة في هذا الوقت
                      دعاؤنا لكم بالتوفيق والسداد...

                      أصبح نقل الاقاويل هذه الايام بكثرة وبسهولة بسبب توفر مواقع التواصل الاجتماعي حتى بدون التأكد من صحتها والتفكر بالتبعات التي قد تؤثرها على بعض الناس خاصة المسلمون الطيبون!! فيدخلون في مشروع الترويج لها من حيث لا يشعرون..

                      ويا للأسف لهذه الحال التي وصلنا اليها ... والى متى نبقى نصدق الاشاعات التي تأتي بها ايدي الكفار ورسلهم لبعث النفاق والخلاف بين المؤمنين،.. والبسطاء من المسلمين يذيعونه من غير تدبر وتبصر.

                      قال تعالى: «وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به» - النساء الآية 83
                      الإذاعة هي النشر و الإشاعة..

                      و في الآية نوع من الذم في شأن نشر الاشاعة. وهذا يدل على خطر نقل الاخبار واشاعتها، وليس المقصود منها عدم نشر الاقوال الايجابية والصحيحة والا كيف وصلت الينا أقوال ومواعظ اهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) وأنما اذاعة الاخبار التي تعمل على اشاعة الفتنة وغياب الثقة وشيوع الفساد وتشويه صورة المجتمع، ومن ثم يؤدي الى الاخلال بالأمن الاجتماعي .

                      وفي الآية الكريمة «..
                      قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل - إلى قوله - إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين»: آل عمران: - 175.

                      ولهذا يجب العزم والتوكل على الله تعالى وان يتم تقييم الخبر الذي يوصل الينا من خلال ذاتهُ وليس من خلال قائلهُ لأنه اذا تم تقيمهُ من خلال قائله فهذه نظرة هابطة والمؤمن يجب ان يمتلك نظرة سامية في تتقيم الكلام الذي يصل اليه..

                      وايضاً علينا ان لا نخبر الناس عن امر لا علم لنا به وان كان صدقاً او كذباً ان لم يكن لدينا دليل لانه يعتبر كذباً.

                      القديرة (مقدمة البرنامج) أحسنتِ الاختيار دائماً تتحفينا بذوقكِ الراقي الذي يفتح باباً من هدى ويسد باباً من ردى
                      القدير(
                      عشاق الولاية) أحسنت واجت في نشرك للمواضيع الهادفة

                      وفقكم الله وزادكم من فضله ونعمه...

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X