إذا علمنا بأن نقطة الهدف في شهر رمضان المبارك هي الخلاص من النار، فإن نقطة الانطلاق سوف لا تكون إلا الورع عن محارم الله التي نهى عنها، والورع هو التقوى، والوصول إلى درجة المتقين هو الغاية والحكمة من تشريع الصيام، حيث قال سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.وإذا كان الإنسان محافظاً على عدم الخروج من دائرة الورع و التقوى، وملتزماً بأوامر الله و نواهيه، عاملاً بما افترض الله عليه في شهر رمضان وفي غيرها من الأشهر، فإنه سوف يفوز بغفران الله تعالى، وعندها يكون الإنسان فائزاً.رَوَى الإمام محمد بن علي الباقر عليه السَّلام، عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: "يَا جَابِرُ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ، مَنْ صَامَ نَهَارَهُ، وَقَامَ وِرْداً مِنْ لَيْلِهِ، وَعَفَّ بَطْنُهُ وَفَرْجُهُ، وَكَفَّ لِسَانَهُ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَخُرُوجِهِ مِنَ الشَّهْرِ".
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
نقطة الهدف في شهر رمضان المبارك
تقليص
X
تعليق