ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪﻭﺁﻝ
ﻣﺤﻤﺪ.
ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲّ: ﺩﻋﺎﻧﺎ
ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ
ﺍﻟﻘﻤّﻲ ﻟﻲ ﻭﻷﺑﻲ ـ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻋﺮﺝ
ـ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻨﺎ:
ﺃﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ
ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲّ
ﺑﻦ ﻣﺤﻤّﺪ ( ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ )، ﻓﻜﻠّﻤﻪ
ﺑﻜﻼﻡٍ ﻟﻢ ﺃﻓﻬﻤﻪ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺪﺍﻙ،
ﻫﺬﺍ ﺍﺑﻦ ﻋﻤّﻲ
ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺑﻪ ﺑﻴﺎﺽ ﻓﻲ
ﺫﺭﺍﻋﻪ
ﻭﺷﻲﺀٌ ﻗﺪ ﺗﻜﺘّﻞ ﻛﺄﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﺯ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ:
ﺗﻘﺪّﻡْ ﻳﺎ ﻋﻴﺴﻰ. ﻓﺘﻘﺪّﻣﺖ، ﻓﻘﺎﻝ
ﻟﻲ: ﺃﺧْﺮِﺝ
ﺫﺭﺍﻋﻚ. ﻓﺄﺧﺮﺟﺖ ﺫﺭﺍﻋﻲ
ﻓﻤﺴﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻜﻠّﻢ
ﺑﻜﻼﻡٍ ﺧﻔﻲّ ﻃﻮّﻝ ﻓﻴﻪ، ﺛﻢّ ﻗﺎﻝ:
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ.. ﺛﻢّ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ
ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ
ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ
ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲّ
ﺍﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻳﻘﻮﻝ: « ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ » ﺃﻗﺮﺏُ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﻢ
ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻣِﻦ ﺑﻴﺎﺽ
ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺩﻫﺎ. ﺛﻢّ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ
ﻋﻴﺴﻰ. ﻗﻠﺖ:
ﻟﺒّﻴﻚ، ﻗﺎﻝ: ﺃﺩﺧِﻞْ ﻳﺪﻙ ﻓﻲ ﻛُﻤّﻚ
ﺛﻢّ ﺃﺧْﺮِﺟْﻬﺎ.
ﻓﺄﺩﺧﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ.. ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ
ﻳﺪﻩ ﻗﻠﻴﻞٌ ﻭﻻ
ﻛﺜﻴﺮ! ( ﺩﻻﺋﻞ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﺒﺮﻱ
ﺍﻹﻣﺎﻣﻲ 222 ـ
ﻭﻗﻄﻌﺔ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﺍﺓ
ﺑﺎﻟﻨﺼﻮﺹ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﺮّ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻲ 385:3 / ﺡ
82
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪﻭﺁﻝ
ﻣﺤﻤﺪ.
ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲّ: ﺩﻋﺎﻧﺎ
ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ
ﺍﻟﻘﻤّﻲ ﻟﻲ ﻭﻷﺑﻲ ـ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻋﺮﺝ
ـ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻨﺎ:
ﺃﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ
ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲّ
ﺑﻦ ﻣﺤﻤّﺪ ( ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ )، ﻓﻜﻠّﻤﻪ
ﺑﻜﻼﻡٍ ﻟﻢ ﺃﻓﻬﻤﻪ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺪﺍﻙ،
ﻫﺬﺍ ﺍﺑﻦ ﻋﻤّﻲ
ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺑﻪ ﺑﻴﺎﺽ ﻓﻲ
ﺫﺭﺍﻋﻪ
ﻭﺷﻲﺀٌ ﻗﺪ ﺗﻜﺘّﻞ ﻛﺄﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﺯ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ:
ﺗﻘﺪّﻡْ ﻳﺎ ﻋﻴﺴﻰ. ﻓﺘﻘﺪّﻣﺖ، ﻓﻘﺎﻝ
ﻟﻲ: ﺃﺧْﺮِﺝ
ﺫﺭﺍﻋﻚ. ﻓﺄﺧﺮﺟﺖ ﺫﺭﺍﻋﻲ
ﻓﻤﺴﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻜﻠّﻢ
ﺑﻜﻼﻡٍ ﺧﻔﻲّ ﻃﻮّﻝ ﻓﻴﻪ، ﺛﻢّ ﻗﺎﻝ:
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ.. ﺛﻢّ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ
ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ
ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ
ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲّ
ﺍﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻳﻘﻮﻝ: « ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ » ﺃﻗﺮﺏُ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﻢ
ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻣِﻦ ﺑﻴﺎﺽ
ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺩﻫﺎ. ﺛﻢّ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ
ﻋﻴﺴﻰ. ﻗﻠﺖ:
ﻟﺒّﻴﻚ، ﻗﺎﻝ: ﺃﺩﺧِﻞْ ﻳﺪﻙ ﻓﻲ ﻛُﻤّﻚ
ﺛﻢّ ﺃﺧْﺮِﺟْﻬﺎ.
ﻓﺄﺩﺧﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ.. ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ
ﻳﺪﻩ ﻗﻠﻴﻞٌ ﻭﻻ
ﻛﺜﻴﺮ! ( ﺩﻻﺋﻞ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﺒﺮﻱ
ﺍﻹﻣﺎﻣﻲ 222 ـ
ﻭﻗﻄﻌﺔ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﺍﺓ
ﺑﺎﻟﻨﺼﻮﺹ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﺮّ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻲ 385:3 / ﺡ
82