إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
سؤال عن الشبهات في القران الكريم
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة نور رضا وسام مشاهدة المشاركةاشكرك اخي وجزاك الله خير الجزاء
حياك الله أختي الفاضلة ( نور رضا وسام )بارك الله فيك ومتعك بالصحة والعافيه أسرني وأسعدني وأنار به البهجة والسرور في قلبي
ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما
فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما
[/CENTER]
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركةبسم الله الرحمن الرحيم
والحد لله رب العالمين وصلى الله على محمدواله الطيبين الطاهرين
الاخت الفاضلة معنى سؤالكم ان نبي الله موسى عليه وعلى نبينا وآله الف التحية والسلام ، أما غضب نبي الله موسى على هارون هو أراد من هارون يبين جريمة بني سرائيل وشناعة الفعل الذي قاموا به يعني أراد من هارون أن يبين عذره
قال هارون عليه السلام :
((قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي. قال فما خطبك يا سامري..)..
إذن.. فموسى لم يغضب على أخيه بعد علمه بالسببين كما هو واضح، وظاهر القرآن أنه قد أقر فعل أخيه لذلك دعا له بعد ذلك ))
قال الشيخ مكارم الشيرازي في الأمثل
( فهنا لا بدّ أن يظهر موسى(عليه السلام) غضبه الشديد ويقوم بالحدّ الأعلى
من ردّ الفعل والسخط، كي يوقظ الأفكار المخدَّرة لدى بني إسرائيل،
ويوجد انقلاباً في ذلك)
وقال سيد جعفر العاملي في بعض ردوده :
( لم تكن مواجهة موسى (ع) لأخيه (ع) مواجهة قاسية.. بل إنه "وجه له سؤالاً عن ذلك ليسمع الناس جوابه الذي يتضمن برهاناً اقناعياً يدل على دقته، وحسن تقديره للأمور!".
ولهذا فإن موسى (ع) لم يغضب على أخيه حتى ولو قلنا أن غضبه كان لله، لأن ذلك "يعني أنه عليه السلام كان يتهم أخاه النبي هارون (ع) بارتكاب المعصية، ويحمله مسؤولية ما جرى ). ونبي الله هارون ليس عنده أمر في قتال من ينحرف ويضل السبيل بل قال له نبي الله موسى على نبينا وآله وعليه السلام
{وَقَالَ مُوسَى لأخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} [الأعراف:142]
(لقد نهاهم هارون عليه السلام وقال لهم: { يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ } [طه:90] فبيَّن لهم أنه لا يحل لهم أن يعبدوا العجل، وفي سورة الأعراف بيَّن عليه السلام أنهم كادوا يقتلونه لما نهاهم .
شكرا جزيلا للمشرف الفاضل الاخ (الرضا )
على اجابته الوافية والكافية على الايات التي طرحناها
وتوسعه بالشرح والتفصيل بذكر الادلة القرانية وكذلك من التفاسير المعتمدة والموثوقة
سجلنا كل ماطرحتموه هنا بنقاط لكي نستذكرها دائما وننفع الاخرين بها
بوركت وتقبل الله صيامكم وقيامكم وخدمتكم لال البيت (عليهم السلام )
ونسالكم الدعاء .....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق