كيف ييأس منك الشيطان؟
مضى شهر رمضان بروحانياته وخيراته التي لا تحصى ولا تعد...
يرحل رمضان لأنه أيام معدودات، ولو تعلمون ما في رمضان لتمنيتم أن تكون السنة كلها رمضان.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: ماذا سيحدث بعد رمضان؟
هل سنعود لوضع أيدينا عن المصاحف بعد أن كانت بين أيدينا تقرأ ليل نهار؟!
هل سنترك سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كن نواظب عليها طوال رمضان؟!
هل سنترك قيام الليل....؟ هل....؟ هل....؟
إذن كيف نستمر على الطاعة؟
النصيحة الأولى: احذر من الشيطان بعد رمضان فقد بذلت مجهود كبيراً خلال رمضان حين كانت مردة الشياطين مصفدة، ولكن بعد رمضان وبالتحديد بعد آخر مغرب في رمضان ستنطلق هذه الشياطين وستكون في منتهى الضراوة.
سيكن هدفه ـ أي الشيطان ـ أن تتبعه، (ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون).
فأنت قد هدمت في شهر واحد ما أنجزه الشيطان في شهور؛ لذا فإنه يكون في حالة من الغضب والثورة. يقول المولى تبارك وتعالى: "ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا".
فأنت تغزل طوال شهر رمضان توبة وإيماناً ودعاءً وصلاة وصدقة.. هل تفكك هذا الغزل في نهاية رمضان بإشارة من الشيطان، فعندما تقدم على أول معصية أمسك نفسك.. كن يقظاً في الأسبوع الأول بعد رمضان ييأس منك الشيطان.
النصيحة الثانية: إياك أن تهبط من الهمة العالية التي وصلت إليها، حاول بقدر الإمكان أن تحافظ على مستواك الإيماني، فالإيمان في زيادة ونقصان، والمطلوب منك ألا تفتر عن العبادة وعمل الطاعات من صلاة وتلاوة للقرآن وقيام بالليل في الأسبوع الأول. في هذا الأسبوع سيرى الله مدى صدقك فيعينك على الاستمرار في الطاعة.
النصيحة الثالثة: استرح يوماً أو يومين من عناء الصيام وحافظ على صيام الأيام البيض من كل شهر.
النصيحة الرابعة: حاول أن تبدأ ختماً للقرآن، أو أكمل ما كنت قد شرعت به في نهاية رمضان.
النصيحة الخامسة: لا بد أن يكون لك صاحب متدين وملتزم، فصحبة السوء هي السبب الأهم في ضياع الإنسان. نسئلكم الدعاء الله يبعد عنا وعنكم الشيطان كل عام وانتم بخير
مضى شهر رمضان بروحانياته وخيراته التي لا تحصى ولا تعد...
يرحل رمضان لأنه أيام معدودات، ولو تعلمون ما في رمضان لتمنيتم أن تكون السنة كلها رمضان.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: ماذا سيحدث بعد رمضان؟
هل سنعود لوضع أيدينا عن المصاحف بعد أن كانت بين أيدينا تقرأ ليل نهار؟!
هل سنترك سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كن نواظب عليها طوال رمضان؟!
هل سنترك قيام الليل....؟ هل....؟ هل....؟
إذن كيف نستمر على الطاعة؟
النصيحة الأولى: احذر من الشيطان بعد رمضان فقد بذلت مجهود كبيراً خلال رمضان حين كانت مردة الشياطين مصفدة، ولكن بعد رمضان وبالتحديد بعد آخر مغرب في رمضان ستنطلق هذه الشياطين وستكون في منتهى الضراوة.
سيكن هدفه ـ أي الشيطان ـ أن تتبعه، (ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون).
فأنت قد هدمت في شهر واحد ما أنجزه الشيطان في شهور؛ لذا فإنه يكون في حالة من الغضب والثورة. يقول المولى تبارك وتعالى: "ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا".
فأنت تغزل طوال شهر رمضان توبة وإيماناً ودعاءً وصلاة وصدقة.. هل تفكك هذا الغزل في نهاية رمضان بإشارة من الشيطان، فعندما تقدم على أول معصية أمسك نفسك.. كن يقظاً في الأسبوع الأول بعد رمضان ييأس منك الشيطان.
النصيحة الثانية: إياك أن تهبط من الهمة العالية التي وصلت إليها، حاول بقدر الإمكان أن تحافظ على مستواك الإيماني، فالإيمان في زيادة ونقصان، والمطلوب منك ألا تفتر عن العبادة وعمل الطاعات من صلاة وتلاوة للقرآن وقيام بالليل في الأسبوع الأول. في هذا الأسبوع سيرى الله مدى صدقك فيعينك على الاستمرار في الطاعة.
النصيحة الثالثة: استرح يوماً أو يومين من عناء الصيام وحافظ على صيام الأيام البيض من كل شهر.
النصيحة الرابعة: حاول أن تبدأ ختماً للقرآن، أو أكمل ما كنت قد شرعت به في نهاية رمضان.
النصيحة الخامسة: لا بد أن يكون لك صاحب متدين وملتزم، فصحبة السوء هي السبب الأهم في ضياع الإنسان. نسئلكم الدعاء الله يبعد عنا وعنكم الشيطان كل عام وانتم بخير
تعليق