عَن الإمام التاسع أبي جَعفر مٌحَمد بن علي الجواد ( ع )

[صلاح الفتلاوي]

حسب المرء من كمال المروة أن لا يلقى أحد بما يكره ..صُن نَفسكَ من عار العاجلة ونار الآجلة .

لاتُعاجلو الأمر قبل بلوغة فتندموا ولا يَطون
عَليكم الأمل فتقسوا قِقِلوبكم وإرحَمو ضُعفأكم
وأطلبو من الله الرحمة بالرحمة فيهم

من أستحسن قَبيحا كان شريكاً فيه ... العامل بالظلم والمعين عَليه والراضي شُركاء ... من وَعَظَ أخاهُ سِراً فَقَد صانه ، وَمن وَعَظَه عَلانيةً فَقَد شانه

القَََصد إلى الله بالقلوب أبلغ من إثبات الجوارح بالأعمال ..
يَوم العدل عَلى الظالم أشدَ مِن يوم الجور على المَظلوم ..عنوان صَحيفة المُسلم حُسن خُلقِه...

ثلاث يَبلُغَنَ بالعَبدِ رِضوان الله تعالى كثرة الإستغفار ولين الجانب وكثرة الصَدَقة ، وَثَلاث من كن فيه لم يندم . تَرك العجلة والمشورة والتَوَكل على الله عِندَ العَزم ،
من أمل فاجراً كان أدنى عِقُبَتِه الحرمان ، من إنقَطعَ إلى غيرالله وَكَله الله إليه ومَن عَمل عَلى غير عِلم أفسدَ أكثرَمما يَصلح