بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
عدد الشيعة تركمانستان : 13400 طبقا لآخر التقديرات
اماكن تواجدهم: عشق آباد وقره كوم وبيرم علي (بئر علي بالتركية) .
معلومات عامة:
تركمنستان هي إحدى دول آسيا الوسطى التي تشكل مايعرف بـ(التركستان) ودخول الإسلام فيها جاء في القرن الثاني الهجري، وتأخر انتشار التشيع لآل البيت المحمدي عليهم السلام نابع من عمل المبلغين لمذهب العترة المباركة عليهم السلام بصورة سرية طيلة عقدين ونصف تقريبا تجنبا لما يؤدي إليه كشف هويتهم من إثارة الفتن والأحقاد ضدهم.
وفي الوقت الحالي يأخذ التشيع في تركمنستان منحى جديدا حيث يتم إرسال عدد من الطلاب للدراسة في حوزة قم العلمية الكبرى لتجاورهم مع إيران وعدم ابتعادهم كثيرا عن مرقد الإمام الرضا عليه السلام(40 كيلومتر تقريبا تفصل مدينة مشهد عن الحدود التركمانية) ويقوم الطلاب بعد عودتهم بالتدريس في المدارس الدينية التي تأسست بدعم الحكومة، كما تقام الشعائر الحسينية بصورة مستمرة وبحضور بعض الشخصيات ذات الوزن السياسي الكبير في الدولة.
وللشيعة في تركمنستان 16 مسجدا و10 حسينيات تقام فيها مختلف العبادات والفروض والأنشطة الدينية الأخرى كما تقام الندوات في المراكز الثقافية لكل من إيران والعراق وسوريا في عشق آباد وإرسال المدرسين والمحاضرين والخطباء لتعليم العلوم الدينية والفقهية المختلفة.
وكما الحال في أوزبكستان، نجح شيعة تركمنستان في الوصول إلى بعض المناصب السياسية في البلاد، ومن أمثلتهم(مرتضى كراروف) الذي كان وزيرا للداخلية بين عامي 1994-1996 و(أكبر سبطييف) أحد المستشارين الشخصيين للرئيس صابر مراد نيازوف (تركمان باشي) حاليا.
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
عدد الشيعة تركمانستان : 13400 طبقا لآخر التقديرات
اماكن تواجدهم: عشق آباد وقره كوم وبيرم علي (بئر علي بالتركية) .
معلومات عامة:
تركمنستان هي إحدى دول آسيا الوسطى التي تشكل مايعرف بـ(التركستان) ودخول الإسلام فيها جاء في القرن الثاني الهجري، وتأخر انتشار التشيع لآل البيت المحمدي عليهم السلام نابع من عمل المبلغين لمذهب العترة المباركة عليهم السلام بصورة سرية طيلة عقدين ونصف تقريبا تجنبا لما يؤدي إليه كشف هويتهم من إثارة الفتن والأحقاد ضدهم.
وفي الوقت الحالي يأخذ التشيع في تركمنستان منحى جديدا حيث يتم إرسال عدد من الطلاب للدراسة في حوزة قم العلمية الكبرى لتجاورهم مع إيران وعدم ابتعادهم كثيرا عن مرقد الإمام الرضا عليه السلام(40 كيلومتر تقريبا تفصل مدينة مشهد عن الحدود التركمانية) ويقوم الطلاب بعد عودتهم بالتدريس في المدارس الدينية التي تأسست بدعم الحكومة، كما تقام الشعائر الحسينية بصورة مستمرة وبحضور بعض الشخصيات ذات الوزن السياسي الكبير في الدولة.
وللشيعة في تركمنستان 16 مسجدا و10 حسينيات تقام فيها مختلف العبادات والفروض والأنشطة الدينية الأخرى كما تقام الندوات في المراكز الثقافية لكل من إيران والعراق وسوريا في عشق آباد وإرسال المدرسين والمحاضرين والخطباء لتعليم العلوم الدينية والفقهية المختلفة.
وكما الحال في أوزبكستان، نجح شيعة تركمنستان في الوصول إلى بعض المناصب السياسية في البلاد، ومن أمثلتهم(مرتضى كراروف) الذي كان وزيرا للداخلية بين عامي 1994-1996 و(أكبر سبطييف) أحد المستشارين الشخصيين للرئيس صابر مراد نيازوف (تركمان باشي) حاليا.
تعليق