بِسمْــــ الله الرَحمَن الرَحِيم
قراءة في رسالة الحقوق لزين العابدين وسيد الساجدين الإمام علي ابن الحسين (عليهم السلام) حقوق الأرحام:
__________________________________
حق الأُم:
فَحَق أُمك أن تعلم أنها حملتكَ حيثُ لا يَحمل أحدٌ أحدا وأطعمتكَ
من ثمرة قلبها ما لا يُطعم أحدُ أحداً وأنها وَقتكَ بسمعِها وَبصَرها
وَيدها ورجلها وَشعرها وَبشرها وَجميع جوارحها مستبشرة بذلك
فرحة موبلة،محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمها حتى
دفعتها عنك يد القدرةِ وأخرجتكَ إلى الأرض فرضيت أن تَشبع
وتجوع هي، وتكسوك وتعرى ، وترويك وتضمأ وتظللك وتضحى
وتنعمك ببؤسها وتلذذك بالنوم بارقها وكان بطنها لكَ وعاءً
وحُجرُها لكَ حواءً وثديها لكَ سقاءً ونفسها لك وقاءً تباشر حر
الدنيا وبردها لكَ ودونك ، فَتشكرها على قدر ذلك ولا تقدر
عليه إلا بعون الله وتوفيقه:
حَق الأب
________________________________
وَأما حقُ أبيكَ فتعلم أنه أصلك وَأنت فَرعه وأنك لولاه لم تكن
فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك فأعلم أن أباك أصل النعمة
عليك فيه ، وَأحمد الله وأُشكره عَلى قدر ذلك ولا قوة إلا بالله
(المصدر: الصحيفة السجادية)
قراءة في رسالة الحقوق لزين العابدين وسيد الساجدين الإمام علي ابن الحسين (عليهم السلام) حقوق الأرحام:
__________________________________
حق الأُم:
فَحَق أُمك أن تعلم أنها حملتكَ حيثُ لا يَحمل أحدٌ أحدا وأطعمتكَ
من ثمرة قلبها ما لا يُطعم أحدُ أحداً وأنها وَقتكَ بسمعِها وَبصَرها
وَيدها ورجلها وَشعرها وَبشرها وَجميع جوارحها مستبشرة بذلك
فرحة موبلة،محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمها حتى
دفعتها عنك يد القدرةِ وأخرجتكَ إلى الأرض فرضيت أن تَشبع
وتجوع هي، وتكسوك وتعرى ، وترويك وتضمأ وتظللك وتضحى
وتنعمك ببؤسها وتلذذك بالنوم بارقها وكان بطنها لكَ وعاءً
وحُجرُها لكَ حواءً وثديها لكَ سقاءً ونفسها لك وقاءً تباشر حر
الدنيا وبردها لكَ ودونك ، فَتشكرها على قدر ذلك ولا تقدر
عليه إلا بعون الله وتوفيقه:
حَق الأب
________________________________
وَأما حقُ أبيكَ فتعلم أنه أصلك وَأنت فَرعه وأنك لولاه لم تكن
فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك فأعلم أن أباك أصل النعمة
عليك فيه ، وَأحمد الله وأُشكره عَلى قدر ذلك ولا قوة إلا بالله
(المصدر: الصحيفة السجادية)