بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين
استغفرك استغفار طاعة
قوله تعالى: ﴿استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم﴾ الترديد بين الأمر والنهي كناية عن تساوي الفعل والترك أي لغوية الفعل كما مر نظيره في قوله: ﴿أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم﴾ التوبة: 53.
فالمعنى أن هؤلاء المنافقين لا تنالهم مغفرة من الله ويستوي فيهم طلب المغفرة وعدمها لأن طلبها لهم لغو لا أثر له.
وقوله: ﴿إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم﴾ تأكيدا لما ذكر قبله من لغوية الاستغفار لهم، وبيان أن طبيعة المغفرة لا تنالهم البتة سواء سألت المغفرة في حقهم أو لم تسأل، وسواء كان الاستغفار مرة أو مرات قليلا أو كثيرا.
فذكر السبعين كناية عن الكثرة من غير أن يكون هناك خصوصية للعدد حتى يكون الواحد والاثنان من الاستغفار حتى يبلغ السبعين غير مؤثر في حقهم فإذا جاوز السبعين أثر أثره، ولذلك علله بقوله: ﴿ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله﴾ أي إن المانع من شمول المغفرة هو كفرهم بالله ورسوله، ولا يختلف هذا المانع بعدم الاستغفار.
ولا وجوده واحدا أو كثيرا فهم على كفرهم.
ومن هنا يظهر أن قوله: ﴿والله لا يهدي القوم الفاسقين﴾ متمم لسابقه والكلام مسوق سوق الاستدلال القياسي والتقدير: أنهم كافرون بالله ورسوله فهم فاسقون خارجون عن عبودية الله، والله لا يهدي القوم الفاسقين، لكن المغفرة هداية إلى سعادة القرب والجنة فلا تشملهم المغفرة ولا تنالهم البتة.
الاستغفارات بعد زيارة الامام الرضا(ع)
بعد زيارة الامام الرضا(ع) تجد سلسة من الاستغفارات التي تفصح عن طبقات العواطف ومستوياتها المرتبطة بنوعية الاستغفار وقد لاحظنا جملة من الاستغفارات مثل (رب اني استغفرك استغفار حياء، واستغفرك استغفار رجاء، واستغفرك استغفار انابة، واستغفرك استغفار رغبة واستغفرك استغفار رهبة...) هذه السلسلة من الاستغفارات.. حيث يقول الدعاء (واستغفرك استغفار طاعة واستغفرك استغفار ايمان، واستغفرك استغفار اقرار...)
الاستغفار: يذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وجود عنصرين بين المسلمين هما اللذان يحولان من عذاب أُمّة الرسول (ص) حيث يقول:
(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله مُعذبهم وهم يستغفرون) [18].
وعن أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة قال: "كان رسول الله (ص) والاستغفار حصنين لكم في العذاب، فقضى أكبر الحصنين، وبقي الاستغفار، فاكثروا منه.
نسألكم الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات
مع تحيات ابوعلي
.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين
استغفرك استغفار طاعة
قوله تعالى: ﴿استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم﴾ الترديد بين الأمر والنهي كناية عن تساوي الفعل والترك أي لغوية الفعل كما مر نظيره في قوله: ﴿أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم﴾ التوبة: 53.
فالمعنى أن هؤلاء المنافقين لا تنالهم مغفرة من الله ويستوي فيهم طلب المغفرة وعدمها لأن طلبها لهم لغو لا أثر له.
وقوله: ﴿إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم﴾ تأكيدا لما ذكر قبله من لغوية الاستغفار لهم، وبيان أن طبيعة المغفرة لا تنالهم البتة سواء سألت المغفرة في حقهم أو لم تسأل، وسواء كان الاستغفار مرة أو مرات قليلا أو كثيرا.
فذكر السبعين كناية عن الكثرة من غير أن يكون هناك خصوصية للعدد حتى يكون الواحد والاثنان من الاستغفار حتى يبلغ السبعين غير مؤثر في حقهم فإذا جاوز السبعين أثر أثره، ولذلك علله بقوله: ﴿ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله﴾ أي إن المانع من شمول المغفرة هو كفرهم بالله ورسوله، ولا يختلف هذا المانع بعدم الاستغفار.
ولا وجوده واحدا أو كثيرا فهم على كفرهم.
ومن هنا يظهر أن قوله: ﴿والله لا يهدي القوم الفاسقين﴾ متمم لسابقه والكلام مسوق سوق الاستدلال القياسي والتقدير: أنهم كافرون بالله ورسوله فهم فاسقون خارجون عن عبودية الله، والله لا يهدي القوم الفاسقين، لكن المغفرة هداية إلى سعادة القرب والجنة فلا تشملهم المغفرة ولا تنالهم البتة.
الاستغفارات بعد زيارة الامام الرضا(ع)
بعد زيارة الامام الرضا(ع) تجد سلسة من الاستغفارات التي تفصح عن طبقات العواطف ومستوياتها المرتبطة بنوعية الاستغفار وقد لاحظنا جملة من الاستغفارات مثل (رب اني استغفرك استغفار حياء، واستغفرك استغفار رجاء، واستغفرك استغفار انابة، واستغفرك استغفار رغبة واستغفرك استغفار رهبة...) هذه السلسلة من الاستغفارات.. حيث يقول الدعاء (واستغفرك استغفار طاعة واستغفرك استغفار ايمان، واستغفرك استغفار اقرار...)
الاستغفار: يذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وجود عنصرين بين المسلمين هما اللذان يحولان من عذاب أُمّة الرسول (ص) حيث يقول:
(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله مُعذبهم وهم يستغفرون) [18].
وعن أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة قال: "كان رسول الله (ص) والاستغفار حصنين لكم في العذاب، فقضى أكبر الحصنين، وبقي الاستغفار، فاكثروا منه.
نسألكم الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات
مع تحيات ابوعلي
تعليق