الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين
هذه بعضٌ من حكم ومواعظ سيدنا ومولانا الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام )
نسأله تعالى ان يجعلنا من السائرين على هداه وهدى آبائه الطاهرين
فعنه (عليه السلام) انّه قال :
((ينبغي للمؤمن أن يخاف الله تعالى خوفا كأنه مشرف على النار ، ويرجو رجاء كأنه من أهل الجنّة ـ ثمّ قال ـ : إنّ الله تعالى عند ظنّ عبده إن خيرا فخيرا ، وإن شرّا فشرّا )) الكافي 2/ 71
وعنه ايضاً :
(( من أصبح وأمسى والدنيا اكبر همّه جعل الله الفقر بين عينيه ، وشتّت أمره ولم ينل من الدنيا إلاّ ما قسم له ، ومن أصبح وأمسى والآخرة اكبر همّه جعل الغنى في قلبه وجمع أمره )) الكافي 2 / 319
وقوله ( عليه السلام ) :
(( المؤمن له قوّة في دين ، وحزم في لين ، وإيمان في يقين ، وحرص في فقه ، ونشاط في هدى ، وبرّ في استقامة ، وعلم في حلم ، وكيس في رفق ، وسخاء في حق ، وقصد في غنى ، وتجمّل في فاقة ، وعفو في مقدرة ، وطاعة لله في نصيحة ، وانتهاء في شهوة ، وورع في رغبة ، وحرص في جهاد ، وصلاة في شغل ، وصبر في شدّة ، في الهزاهز وقور ، وفي الرخاء شكور ، لا يغتاب ، ولا يتكبّر ، ولا يقطع الرحم ، وليس بواهن ، ولا فظ ، ولا غليظ ، ولا يسبقه بصره ، ولا يفضحه بطنه ، ولا يغلبه فرجه ، ولا يحسد الناس ، ولا يعيّر ولا يعيّر ، ولا يسرق ، ينصر المظلوم ، ويرحم المسكين ، نفسه منه في عناء ، والنامنه في راحة ، لا يرغب في عزّ الدنيا ، ولا يجزع من ذلّها ، للناس همّ قد أقبلوا عليه ، وله همّ قد شغله ، لا يرى في حكمه نقص ، ولا في رأيه وهن ، ولا في دينه ضياع ، يرشد من استشاره ، ويساعد من ساعده ، ويكيع (اي يجبن) عن الخناء والجهل )) الكافي / 2 / 331.
وقوله ( عليه السلام ) لأبي بصير :
(( أما تحزن؟ أما تهتمّ؟ أما تتألّم؟ قال : بلى ، قال عليهالسلام : اذا كان ذلك منك فاذكر الموت ووحدتك في قبرك ، وسيلان عينيك على خدّيك ، وتقطّع أوصالك ، وأكل الدود من لحمك ، وبلاك وانقطاعك عن الدنيا ، فإن ذلك يحثّك على العمل ويردعك عن كثير من الحرص على الدنيا )) مجالس الشيخ الطوسي ــ المجلس / 55.
وعنه ( عليه السلام ) :
(( اكثر من الأصدقاء في الدنيا فإنهم ينفعون في الدنيا والآخرة ، أمّا الدنيا فحوائج يقومون بها ، وأمّا الآخرة فإن أهل جهنم قالوا : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم )) الوسائل 8 / 427
وقوله ( عليه السلام ) :
(( الكمال كلّ الكمال :
التفقّه في الدين ، والصبر على النائبة ، وتقدير المعيشة )) الكافي / باب صفة العلم وفضله
وعنه ايضاً :
(( أحبّ اخواني إليّ من أهدى إليّ عيوبي )) الوسائل 8 / 413
هذه بعضٌ من حكم ومواعظ سيدنا ومولانا الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام )
نسأله تعالى ان يجعلنا من السائرين على هداه وهدى آبائه الطاهرين
فعنه (عليه السلام) انّه قال :
((ينبغي للمؤمن أن يخاف الله تعالى خوفا كأنه مشرف على النار ، ويرجو رجاء كأنه من أهل الجنّة ـ ثمّ قال ـ : إنّ الله تعالى عند ظنّ عبده إن خيرا فخيرا ، وإن شرّا فشرّا )) الكافي 2/ 71
وعنه ايضاً :
(( من أصبح وأمسى والدنيا اكبر همّه جعل الله الفقر بين عينيه ، وشتّت أمره ولم ينل من الدنيا إلاّ ما قسم له ، ومن أصبح وأمسى والآخرة اكبر همّه جعل الغنى في قلبه وجمع أمره )) الكافي 2 / 319
وقوله ( عليه السلام ) :
(( المؤمن له قوّة في دين ، وحزم في لين ، وإيمان في يقين ، وحرص في فقه ، ونشاط في هدى ، وبرّ في استقامة ، وعلم في حلم ، وكيس في رفق ، وسخاء في حق ، وقصد في غنى ، وتجمّل في فاقة ، وعفو في مقدرة ، وطاعة لله في نصيحة ، وانتهاء في شهوة ، وورع في رغبة ، وحرص في جهاد ، وصلاة في شغل ، وصبر في شدّة ، في الهزاهز وقور ، وفي الرخاء شكور ، لا يغتاب ، ولا يتكبّر ، ولا يقطع الرحم ، وليس بواهن ، ولا فظ ، ولا غليظ ، ولا يسبقه بصره ، ولا يفضحه بطنه ، ولا يغلبه فرجه ، ولا يحسد الناس ، ولا يعيّر ولا يعيّر ، ولا يسرق ، ينصر المظلوم ، ويرحم المسكين ، نفسه منه في عناء ، والنامنه في راحة ، لا يرغب في عزّ الدنيا ، ولا يجزع من ذلّها ، للناس همّ قد أقبلوا عليه ، وله همّ قد شغله ، لا يرى في حكمه نقص ، ولا في رأيه وهن ، ولا في دينه ضياع ، يرشد من استشاره ، ويساعد من ساعده ، ويكيع (اي يجبن) عن الخناء والجهل )) الكافي / 2 / 331.
وقوله ( عليه السلام ) لأبي بصير :
(( أما تحزن؟ أما تهتمّ؟ أما تتألّم؟ قال : بلى ، قال عليهالسلام : اذا كان ذلك منك فاذكر الموت ووحدتك في قبرك ، وسيلان عينيك على خدّيك ، وتقطّع أوصالك ، وأكل الدود من لحمك ، وبلاك وانقطاعك عن الدنيا ، فإن ذلك يحثّك على العمل ويردعك عن كثير من الحرص على الدنيا )) مجالس الشيخ الطوسي ــ المجلس / 55.
وعنه ( عليه السلام ) :
(( اكثر من الأصدقاء في الدنيا فإنهم ينفعون في الدنيا والآخرة ، أمّا الدنيا فحوائج يقومون بها ، وأمّا الآخرة فإن أهل جهنم قالوا : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم )) الوسائل 8 / 427
وقوله ( عليه السلام ) :
(( الكمال كلّ الكمال :
التفقّه في الدين ، والصبر على النائبة ، وتقدير المعيشة )) الكافي / باب صفة العلم وفضله
وعنه ايضاً :
(( أحبّ اخواني إليّ من أهدى إليّ عيوبي )) الوسائل 8 / 413
تعليق