(( العفو في القرآن ))
أن ديننا دين العدالة والرأفة والتسامح ، وهوناصر للمظلوم والمعتدى عليه فالقرآن يبين ذلك في قوله تعالى :
((فمن أعْتًدى عليكم فَاعتَدوا عَليهِ بمثلِ مَااعْتًدى عليكمْ واتقوا الله وَاعْلمُوا انً اللهَ مع المتقين )) البقرة /194.
(( وًلكمْ في القِصَاص حياةٌ يَاأُولي الألبابِ لعلكم تتقون )) البقرة/179 .
ولكن تبقى آيات العفو والرفق والصفحَ عن الناس التي يأمرنا فيها الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد هو أسمى مايرنوا اليه القرآن الكريم ، ويخرج بدليل أن الاسلام هو السلام والعفو ، وهناك أكثر من مئة آية وفي أكثرمن مئة موضع في القرآن يأمر المؤمن فيه ان يكون حليماً وعفواُورحيماً حتى على الذي يعتدي عليه في القتل المتعمد في دية الاسلام يخيرولي أمر المقتول بين ثلاث : القصاص أو الدية أو العفوا ، فأنظر الى رحمة القرآن حتى القاتل المسيء المتعمد ممكن أن يشمله العفو بهذا الحكم .
ومن آيات العفو :
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٧٨﴾
ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٩﴾
ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٢٣٧﴾ النساء.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٤﴾التغابن .
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين )) آل عمران/134.
وغيرها من الآيات القرانية .فالله العظيم صاحب الرحمة اللا متناهية (( ورحمتي وسعة كل شيء))الاعراف /156.يزرع في أنفسنا الطيبة والرحمة ويخلق من أنفسنا أناساً نحب الخير ونكره الشر لكي ننعم بالسعادة وطمئنة النفس .
أسألكم الدعاء.
أن ديننا دين العدالة والرأفة والتسامح ، وهوناصر للمظلوم والمعتدى عليه فالقرآن يبين ذلك في قوله تعالى :
((فمن أعْتًدى عليكم فَاعتَدوا عَليهِ بمثلِ مَااعْتًدى عليكمْ واتقوا الله وَاعْلمُوا انً اللهَ مع المتقين )) البقرة /194.
(( وًلكمْ في القِصَاص حياةٌ يَاأُولي الألبابِ لعلكم تتقون )) البقرة/179 .
ولكن تبقى آيات العفو والرفق والصفحَ عن الناس التي يأمرنا فيها الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد هو أسمى مايرنوا اليه القرآن الكريم ، ويخرج بدليل أن الاسلام هو السلام والعفو ، وهناك أكثر من مئة آية وفي أكثرمن مئة موضع في القرآن يأمر المؤمن فيه ان يكون حليماً وعفواُورحيماً حتى على الذي يعتدي عليه في القتل المتعمد في دية الاسلام يخيرولي أمر المقتول بين ثلاث : القصاص أو الدية أو العفوا ، فأنظر الى رحمة القرآن حتى القاتل المسيء المتعمد ممكن أن يشمله العفو بهذا الحكم .
ومن آيات العفو :
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٧٨﴾
ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٩﴾
ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٢٣٧﴾ النساء.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٤﴾التغابن .
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين )) آل عمران/134.
وغيرها من الآيات القرانية .فالله العظيم صاحب الرحمة اللا متناهية (( ورحمتي وسعة كل شيء))الاعراف /156.يزرع في أنفسنا الطيبة والرحمة ويخلق من أنفسنا أناساً نحب الخير ونكره الشر لكي ننعم بالسعادة وطمئنة النفس .
أسألكم الدعاء.
تعليق