( الحلقة التاسعة عشر)
استمر عرس (حليمة المغربية ) من (منصور السيهاتي ) (والد مريم ) ثلاثة أيام اليوم الأول لحناء حليمة و قضته ( حليمة المغربية) أو ) حلموه كما يحب إن يسميها (منصور) مع صديقاتها وأقربائها وأمها وقامت الحنائه بنقش الحناء في يد ورجل حليمة وكل قريباتها ، جلست حليمة وهي تسمع أغاني الحناءالمغربية
مدى يديك مديها .. بالحناء رديها
بالعزيزة علي
بالعالية قالت لك أمك .. لاتبكى واسكتي
قالت حليمة يا أمي ماسخيت شى ياخواتي .. ترد على أمها بأنفراق أخواتها صعب فهي لا تستطيع التوقف عن البكاء
أنها دموع الفرح فمعظم من في القاعة بكين ،مريم لم تتوقف عن البكاء بعد أن وصل لها خبر عرس أبيها من حليمةالمغربية ، فمع أن الزواج قسمة ونصيب ، تساءلت مريم : لماذا يختار الرجال مثل أبي زوجات من غير سيهات ؟؟
أو من خارج حدود المملكة مع الصعوبات الكثيرة التي تضعهاالحكومة لانتقال هؤلاء الزوجات ، هل صحيح أن المغربيات يسحرن من يتزوج منهن فيضعن قلبه رهن إشارتهن، أم إن أجوائهن المفتوحة أعطتهن دروسا في الحياة الجنسية؟!جعلت من منصور وأمثاله يفضلهن على بنات بلده ، ليس مهما أن يفوت قطار العمر ببنات سيهات وأمثالهن ويشكلن مشكلة عويصة هي ( العنوسة ) التي هي بحاجة إلى معالجةجدرية تجتمع فيها عوامل كثيرة منهاالوعي الاجتماعي والتعاون الحكومي والقناعات والافكار الشخصية والتنازل عن بعض الأشياء الاستهلاكية .
اشترت( حليمة المغربية)ثوبا ابيضا مطرزا وطرحة من الشيفون الأبيض الشفاف وزينة مكياج مغربي .
زينةالمرأةاخلاقها وخفة روحها وطاعة زوجها ، هل فكرت حليمة في هذا؟
في اليوم الثاني ذهبت (حليمة المغربية) إلى الكوفيره لترتيب شعرها ..
انتشرت المراكز النسائية كانتشار الفراشات على الضوء ،وكانتشار المطاعم السريعة ، كانتشار الدورات القصيرة والطويلة بسبب أو بغيرسبب ، أن الكثير من النساء فتحن لهن كوفير نسائي ودخلن في هذا المجال من ليس لهن خبرة أو تجربة وفتحن فيبيوتهن ملاحق نسائية والأمر لا يتعدى الملقط والخيط والشمع ، بل وأصبحن الشهيرات من المغنيات والممثلات مثلا ساميا لمن أحببن حب الظهور والإطراء من الآخرين .
ابتدأ احتفال عرس منصور السيهاتي من حليمة المغربية من الساعة الثالثة إلى منتصف الليل في تطون) بلدة مغربية)
فرقة غناء نسائية أحيت هذه الأمسية وحضرن مجموعة كبيرة من النساء والبنات ..
في سيهات يحببن النساء أن يذهبن إلى الصالات لحضور مناسبات الفرح مرتدين أجمل الملابس والموضات ، ليباركن للعروس ولأهلها هذه الفرحة/ معرضين أنفسهن لانتهاك الخصوصيةمن خلال التقاط الصور عبر الجوالات ، ولقد حلت الوجبات مشكلةانتظارالكثير منهن إلى اوقات متأخرة لأكل ما لذ وطاب من البوفيه المفتوحة .. يشتكى كثير من الرجال تأخر زوجاتهن في الإعراس فالاتصالات المتكررة لاتشفع فيكسر الأجواء النسائية المفعمة بالأحاديث الجانبية في كل شيء ، فالمرأة كتاب مفتوح لمن يسمع لها ويشعر بمعانتها واحساسيها وهكذا الرجل ..
في مدينة تطون المغربية جلست (حليمه المغربية ) مدة قصيرة وجاء منصور السيهاتي مستبدلا ثوبه الخليجى بآخر مغربي يناسب المناسبةر يحمل هدايا مختلفة من عطورات وسيف مزين وزهور ، عزفت الموسيقى الاندلسيه وارتفعت أصوات التكبير والصلاة على النبي ..
لبست (حليمة المغربية ) فستان (زوهو ) فستان مغربي تقليدي ، مزين بجواهر كثيرة ، ووضع التاج على رأسها وزعت العصيرات على الحضور ، وأعشت الفلاشات من كاميرات التصوير عيناي (حليمة المغربية ومنصور السيهاتي )
ودع الجميع العروسان.. ووصل منصور وزوجته الثانية إلى مطار الملك فهد بالدمام فجرا ..
للحروف بقية ...
مع تحيات ابوعلي وأم عبدالله
مدى يديك مديها .. بالحناء رديها
بالعزيزة علي
بالعالية قالت لك أمك .. لاتبكى واسكتي
قالت حليمة يا أمي ماسخيت شى ياخواتي .. ترد على أمها بأنفراق أخواتها صعب فهي لا تستطيع التوقف عن البكاء
أنها دموع الفرح فمعظم من في القاعة بكين ،مريم لم تتوقف عن البكاء بعد أن وصل لها خبر عرس أبيها من حليمةالمغربية ، فمع أن الزواج قسمة ونصيب ، تساءلت مريم : لماذا يختار الرجال مثل أبي زوجات من غير سيهات ؟؟
أو من خارج حدود المملكة مع الصعوبات الكثيرة التي تضعهاالحكومة لانتقال هؤلاء الزوجات ، هل صحيح أن المغربيات يسحرن من يتزوج منهن فيضعن قلبه رهن إشارتهن، أم إن أجوائهن المفتوحة أعطتهن دروسا في الحياة الجنسية؟!جعلت من منصور وأمثاله يفضلهن على بنات بلده ، ليس مهما أن يفوت قطار العمر ببنات سيهات وأمثالهن ويشكلن مشكلة عويصة هي ( العنوسة ) التي هي بحاجة إلى معالجةجدرية تجتمع فيها عوامل كثيرة منهاالوعي الاجتماعي والتعاون الحكومي والقناعات والافكار الشخصية والتنازل عن بعض الأشياء الاستهلاكية .
اشترت( حليمة المغربية)ثوبا ابيضا مطرزا وطرحة من الشيفون الأبيض الشفاف وزينة مكياج مغربي .
زينةالمرأةاخلاقها وخفة روحها وطاعة زوجها ، هل فكرت حليمة في هذا؟
في اليوم الثاني ذهبت (حليمة المغربية) إلى الكوفيره لترتيب شعرها ..
انتشرت المراكز النسائية كانتشار الفراشات على الضوء ،وكانتشار المطاعم السريعة ، كانتشار الدورات القصيرة والطويلة بسبب أو بغيرسبب ، أن الكثير من النساء فتحن لهن كوفير نسائي ودخلن في هذا المجال من ليس لهن خبرة أو تجربة وفتحن فيبيوتهن ملاحق نسائية والأمر لا يتعدى الملقط والخيط والشمع ، بل وأصبحن الشهيرات من المغنيات والممثلات مثلا ساميا لمن أحببن حب الظهور والإطراء من الآخرين .
ابتدأ احتفال عرس منصور السيهاتي من حليمة المغربية من الساعة الثالثة إلى منتصف الليل في تطون) بلدة مغربية)
فرقة غناء نسائية أحيت هذه الأمسية وحضرن مجموعة كبيرة من النساء والبنات ..
في سيهات يحببن النساء أن يذهبن إلى الصالات لحضور مناسبات الفرح مرتدين أجمل الملابس والموضات ، ليباركن للعروس ولأهلها هذه الفرحة/ معرضين أنفسهن لانتهاك الخصوصيةمن خلال التقاط الصور عبر الجوالات ، ولقد حلت الوجبات مشكلةانتظارالكثير منهن إلى اوقات متأخرة لأكل ما لذ وطاب من البوفيه المفتوحة .. يشتكى كثير من الرجال تأخر زوجاتهن في الإعراس فالاتصالات المتكررة لاتشفع فيكسر الأجواء النسائية المفعمة بالأحاديث الجانبية في كل شيء ، فالمرأة كتاب مفتوح لمن يسمع لها ويشعر بمعانتها واحساسيها وهكذا الرجل ..
في مدينة تطون المغربية جلست (حليمه المغربية ) مدة قصيرة وجاء منصور السيهاتي مستبدلا ثوبه الخليجى بآخر مغربي يناسب المناسبةر يحمل هدايا مختلفة من عطورات وسيف مزين وزهور ، عزفت الموسيقى الاندلسيه وارتفعت أصوات التكبير والصلاة على النبي ..
لبست (حليمة المغربية ) فستان (زوهو ) فستان مغربي تقليدي ، مزين بجواهر كثيرة ، ووضع التاج على رأسها وزعت العصيرات على الحضور ، وأعشت الفلاشات من كاميرات التصوير عيناي (حليمة المغربية ومنصور السيهاتي )
ودع الجميع العروسان.. ووصل منصور وزوجته الثانية إلى مطار الملك فهد بالدمام فجرا ..
للحروف بقية ...
مع تحيات ابوعلي وأم عبدالله
اترك تعليق: