( الحققة العاشرة )
دار سجال كبير بين منصور وزكية .. ( أم مريم)
منصور: لماذا علي أن أرسل ثيابي إلى المغسلة، وهنا خادمة.. ماهي وظيفتها ؟؟
وفرت لكم خادمة وجهاز الغسالة والنشافة وغرفة خاصة للكوي هنا .. لماذا علي أن اصرف أكثر?!
زكية : الخادمة مشغولة عن الثياب في بقية أمور البيت؟؟
منصور: وأنت ما مهمتك؟ " القدو"والحسينية !!.. لا تفلحين في شيء ، كما لم تفلحي في إنجاب ولد يرفع ذكري..
زكية : هذه قسمة ربك ، لا اعتراض ولا سخط عليها ..
منصور: سأتزوج عليك.. أنت لا تعرفى من الحياة إلا "القدو" .. والثرثرة.
زكية : إذا تزوجت سأترك لك البيت ..
نهضت مريم فزعه وهي تسمع صراخ والدها ووالدتها ، متى تنتهي هذه المشاحنات اليومية..؟؟ الحياة الزوجية لا تصفو من الكدر ، والتفاهم هو الطريق إلى الانسجام بين الطرفين،والتنازل من طرف الزوج أو الزوجة طريق للسعادة..
كم تؤثر هذه ا لمشاحنات والشجار اليومي في نفس مريم ..
هل سيتزوج أبي من امرأة ثانية ؟؟
هل ستفتح لي أمي قلبها لو تحدثت معها عن مشاكلها مع أبي.. ؟؟
لا أدرى لماذانحن الصغار نكون ضحية قرارات الكبار ؟؟
أمي.. لما لا تأمري الخادمة بغسيل ثيابأبي..
(أم مريم ) : أخرسي و لا تتدخلى في أمور الكبار ..
مريم : ولكن؟
(أم مريم ) : ولا كلمة يا حمارة ..
دمعت عيني مريم ، هل هي فعلا حماره لا تفقه من الحياة شيء ، أم أنها كلمة لمصادرة رأي الفتاة ، وتفكر مريم .. ولكني أنا ابنتها الوحيدة، إذا لم لاتشتكي لها همومي وتبث معاناتها لي فمع من ستتحدث ؟؟وتذكر نفسها : أنما أشكو بثي وحزني لله ربالعالمين- ..
أبي: سوف اغسل لك ملابسك واكويها فلا داعي للغضب من أمي..
منصور : يا غبية ما يديرك أنت بغسل الثياب وكيها ؟ يتوجه منصور للخادمة .. لو سمحت اغسلي ثيابي واكويهم ..
الخادمة: حاضر بابا..
تفكر مريم : لو سمحت كلمة رقيقة تمنيت إن يقولهاأبي لأمي مرة ..
أنه الزمن عجيب نتحول فيه مع الأجانب إلى لطفاء رقيقن كأننا ملائكة
ونكون مع أهالنا كالشياطين.
جلسنا على طاولة الغذاء أناوأمي وأبي.. يغشينا صمت رهيب ، علامات الغضب بادية عليهماأردت أن اكسر هذا الحاجز النفسي بكلمات احتبست في صدري:
علاماتي في المدرسةممتازة يا أبي ..
منصور: بشري أمك .
زكية : يا غبي ..
مريم : صلوا على محمدوآل محمد
منصور: اخرسي أنتِ.
خنقت مريم العبرة ، ولم تكمل غذائها ، اسرعت إلى غرفتها وأجهشت بالبكاء ..
للحروف بقية ......
مع تحيات ابوعلي وام عبد الله
دار سجال كبير بين منصور وزكية .. ( أم مريم)
منصور: لماذا علي أن أرسل ثيابي إلى المغسلة، وهنا خادمة.. ماهي وظيفتها ؟؟
وفرت لكم خادمة وجهاز الغسالة والنشافة وغرفة خاصة للكوي هنا .. لماذا علي أن اصرف أكثر?!
زكية : الخادمة مشغولة عن الثياب في بقية أمور البيت؟؟
منصور: وأنت ما مهمتك؟ " القدو"والحسينية !!.. لا تفلحين في شيء ، كما لم تفلحي في إنجاب ولد يرفع ذكري..
زكية : هذه قسمة ربك ، لا اعتراض ولا سخط عليها ..
منصور: سأتزوج عليك.. أنت لا تعرفى من الحياة إلا "القدو" .. والثرثرة.
زكية : إذا تزوجت سأترك لك البيت ..
نهضت مريم فزعه وهي تسمع صراخ والدها ووالدتها ، متى تنتهي هذه المشاحنات اليومية..؟؟ الحياة الزوجية لا تصفو من الكدر ، والتفاهم هو الطريق إلى الانسجام بين الطرفين،والتنازل من طرف الزوج أو الزوجة طريق للسعادة..
كم تؤثر هذه ا لمشاحنات والشجار اليومي في نفس مريم ..
هل سيتزوج أبي من امرأة ثانية ؟؟
هل ستفتح لي أمي قلبها لو تحدثت معها عن مشاكلها مع أبي.. ؟؟
لا أدرى لماذانحن الصغار نكون ضحية قرارات الكبار ؟؟
أمي.. لما لا تأمري الخادمة بغسيل ثيابأبي..
(أم مريم ) : أخرسي و لا تتدخلى في أمور الكبار ..
مريم : ولكن؟
(أم مريم ) : ولا كلمة يا حمارة ..
دمعت عيني مريم ، هل هي فعلا حماره لا تفقه من الحياة شيء ، أم أنها كلمة لمصادرة رأي الفتاة ، وتفكر مريم .. ولكني أنا ابنتها الوحيدة، إذا لم لاتشتكي لها همومي وتبث معاناتها لي فمع من ستتحدث ؟؟وتذكر نفسها : أنما أشكو بثي وحزني لله ربالعالمين- ..
أبي: سوف اغسل لك ملابسك واكويها فلا داعي للغضب من أمي..
منصور : يا غبية ما يديرك أنت بغسل الثياب وكيها ؟ يتوجه منصور للخادمة .. لو سمحت اغسلي ثيابي واكويهم ..
الخادمة: حاضر بابا..
تفكر مريم : لو سمحت كلمة رقيقة تمنيت إن يقولهاأبي لأمي مرة ..
أنه الزمن عجيب نتحول فيه مع الأجانب إلى لطفاء رقيقن كأننا ملائكة
ونكون مع أهالنا كالشياطين.
جلسنا على طاولة الغذاء أناوأمي وأبي.. يغشينا صمت رهيب ، علامات الغضب بادية عليهماأردت أن اكسر هذا الحاجز النفسي بكلمات احتبست في صدري:
علاماتي في المدرسةممتازة يا أبي ..
منصور: بشري أمك .
زكية : يا غبي ..
مريم : صلوا على محمدوآل محمد
منصور: اخرسي أنتِ.
خنقت مريم العبرة ، ولم تكمل غذائها ، اسرعت إلى غرفتها وأجهشت بالبكاء ..
للحروف بقية ......
مع تحيات ابوعلي وام عبد الله
تعليق