( الحلقة الثامنة عشر )
تأخرت مريم عن الجلسةالجمعيه وزارها جدها في حي الطابوق
أخذت تحكى له قصة والدتها بحرقة ، مهما قست أمها فأن قلب مريم رقيق وحساس
وهي بحاجة إلى أمها فوجودها بصحة وعافية يضفى على حياتها سعادة وبهجة وأن
كانت مشوبة بالكدر والمنغصات ..
محمد علي : أم مريم لابد من عرضك على طبيب نفسي .. فالمرض النفسي تماما
كالمرض الجسدي يحتاج إلى علاج ..
زكية : أف .. لم تنفع معي إحراز أم عبود ولا الماء المقرئ عليه من الجن
ولا التوسل بالسيدة زينب .. الموت أفضل لي من الحياة ..!!
محمد علي: صبر جميل والله المستعان،أنه امتحان إلهي.. يوم السبت سنذهب
إلى مستشفى أرامكوا وندخلك على الدكتور.
زكية : على من ؟؟
محمد علي : على الطبيب النفسي؟
زكية : وماذا ستقول عني نسوان الحارة ؟!.. أنني جننت!؟
محمد علي: ليقولوا ما يقولون.. المهم صحتك وأنت الآن عندك بنت
في ريعان شبابها، يجب أن تحافظي عليها..
التشخيص : اكتئاب حاد .. نتيجة إجراء العملية وإهمال منصور
الاكتئاب نوعان : الحزن الشديد والسأم الناتج عن نقصان مواد كيماويه في
المخ وعلاجه سهل ، أدوية الاكتئاب .. وكل الناس يصابون بالاكتئاب لكنه
درجات وإذا لم يعالج يستفحل ويؤدى بالإنسان إلى التفكيرالسلبي وهو الانتحار
والنوع الثاني: فرح شديد، ونشاط مستمر، وصرف أموال فيغير محلها، وأفكار
سريعة ويسمى طبيا ( القطب الثنائي)
رضخت زكية للعلاج ونامت في المستشفى وعادت إليها العافية بعد اليأس
أنها مراحل في الحياة ضعف وقوة، صحة ومرض، سعادة وحزن، جوع
وشبع ، حب وهجران ، قال الإمام علي ( ع ) ( لكل مقبل إدبار ، وكل إدبار
كأن لم يكن)
الفراشات حطت على كتفي
ومالت على السنابل
والطير حطت على راحتي
وإخوتي لا يحبوني
يعتدون علي ويرمونني بالحصى والكلام
يريدونني أن أموت بالحصى والكلام
فماذا فعلت يأبي ؟
هم أوقعوني في الحب
واتهموا الذئب
والذئب أرحم من إخوتي ..
قرأت مريم هذه المقطوعة ( لمحمود درويش ) وهي تنظر إلى أمها
التي أسلمت الروح إلى بارئها، فأصبحت مريم يتيمة بلا أم ولا أخت
للحروف بقية ......
مع تحيات ابوعلي وأم عبدالله
أخذت تحكى له قصة والدتها بحرقة ، مهما قست أمها فأن قلب مريم رقيق وحساس
وهي بحاجة إلى أمها فوجودها بصحة وعافية يضفى على حياتها سعادة وبهجة وأن
كانت مشوبة بالكدر والمنغصات ..
محمد علي : أم مريم لابد من عرضك على طبيب نفسي .. فالمرض النفسي تماما
كالمرض الجسدي يحتاج إلى علاج ..
زكية : أف .. لم تنفع معي إحراز أم عبود ولا الماء المقرئ عليه من الجن
ولا التوسل بالسيدة زينب .. الموت أفضل لي من الحياة ..!!
محمد علي: صبر جميل والله المستعان،أنه امتحان إلهي.. يوم السبت سنذهب
إلى مستشفى أرامكوا وندخلك على الدكتور.
زكية : على من ؟؟
محمد علي : على الطبيب النفسي؟
زكية : وماذا ستقول عني نسوان الحارة ؟!.. أنني جننت!؟
محمد علي: ليقولوا ما يقولون.. المهم صحتك وأنت الآن عندك بنت
في ريعان شبابها، يجب أن تحافظي عليها..
التشخيص : اكتئاب حاد .. نتيجة إجراء العملية وإهمال منصور
الاكتئاب نوعان : الحزن الشديد والسأم الناتج عن نقصان مواد كيماويه في
المخ وعلاجه سهل ، أدوية الاكتئاب .. وكل الناس يصابون بالاكتئاب لكنه
درجات وإذا لم يعالج يستفحل ويؤدى بالإنسان إلى التفكيرالسلبي وهو الانتحار
والنوع الثاني: فرح شديد، ونشاط مستمر، وصرف أموال فيغير محلها، وأفكار
سريعة ويسمى طبيا ( القطب الثنائي)
رضخت زكية للعلاج ونامت في المستشفى وعادت إليها العافية بعد اليأس
أنها مراحل في الحياة ضعف وقوة، صحة ومرض، سعادة وحزن، جوع
وشبع ، حب وهجران ، قال الإمام علي ( ع ) ( لكل مقبل إدبار ، وكل إدبار
كأن لم يكن)
الفراشات حطت على كتفي
ومالت على السنابل
والطير حطت على راحتي
وإخوتي لا يحبوني
يعتدون علي ويرمونني بالحصى والكلام
يريدونني أن أموت بالحصى والكلام
فماذا فعلت يأبي ؟
هم أوقعوني في الحب
واتهموا الذئب
والذئب أرحم من إخوتي ..
قرأت مريم هذه المقطوعة ( لمحمود درويش ) وهي تنظر إلى أمها
التي أسلمت الروح إلى بارئها، فأصبحت مريم يتيمة بلا أم ولا أخت
للحروف بقية ......
مع تحيات ابوعلي وأم عبدالله
تعليق