كلّ مؤمن معتقد بالله وبيوم المعاد ، بودّه أن يعرف الطريق والسبيل إلى الله ، وما هو أقرب الطرق للوصول إلى مرضاته ورضوانه ، ويسأل عن أفضل الأعمال ليكمل نفسه ويرتقي الدرجات العُلى ، ويطوي المسير بين ليلة وضحاها ، فيسأل عن ليلة القدر التي هي أفضل من ألف شهر .
وقد ذكرت الروايات اُموراً عديدة لبيان أفضل الأعمال ، كانتظار الفرج ، ومنها ما جاء في مثل هذه الأخبار الشريفة .
عن النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) قال : رأيت عمّي حمزة بن عبد المطّلب وجعفر بن أبي طالب في المنام ، وأمامهما طبق من النبق (فاكهة شجرة السدر) ، فتناولا منه ساعة ، فتحوّل النبق إلى العنب ، فتناولا منه ساعة ، ثمّ تحوّل العنب إلى رطب ، فتناولا منه ، فدنوت منهما وقلت لهما : بأبي أنتما ، أيّ الأعمال كان لكما أفضل وأنفع ؟ قالا : بآبائنا أنت واُمّهاتنا ، لقد كان الصلاة عليك والسقاية وحبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أفضل الأعمال(1) .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ما من عمل أفضل يوم الجمعة من الصلاة على محمّد وآله .
أقول : ويوم الجمعة أفضل الأيام وسيّدها ، فحينئذ بالأولويّة يكون أفضل الأعمال في كلّ الأيام الصلاة على محمّد وآله .
والعجب من بعض الكتّاب الإسلاميين يذكرون اسم النبيّ في مؤلفاتهم من دون الصلاة عليه ، أو يختصرونها بقولهم (صلعم) ، وكأ نّما لشدّة مراعاتهم في الاقتصاد وأن لا يكونوا مبذّرين يختصرون الصلاة ، وقد ورد عن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله)أ نّه قال : من صلّى عليّ في كتابته ، فإنّ الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب وتلك الكتابة .
(1)البحار 94 : 70 .
وقد ذكرت الروايات اُموراً عديدة لبيان أفضل الأعمال ، كانتظار الفرج ، ومنها ما جاء في مثل هذه الأخبار الشريفة .
عن النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) قال : رأيت عمّي حمزة بن عبد المطّلب وجعفر بن أبي طالب في المنام ، وأمامهما طبق من النبق (فاكهة شجرة السدر) ، فتناولا منه ساعة ، فتحوّل النبق إلى العنب ، فتناولا منه ساعة ، ثمّ تحوّل العنب إلى رطب ، فتناولا منه ، فدنوت منهما وقلت لهما : بأبي أنتما ، أيّ الأعمال كان لكما أفضل وأنفع ؟ قالا : بآبائنا أنت واُمّهاتنا ، لقد كان الصلاة عليك والسقاية وحبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أفضل الأعمال(1) .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ما من عمل أفضل يوم الجمعة من الصلاة على محمّد وآله .
أقول : ويوم الجمعة أفضل الأيام وسيّدها ، فحينئذ بالأولويّة يكون أفضل الأعمال في كلّ الأيام الصلاة على محمّد وآله .
والعجب من بعض الكتّاب الإسلاميين يذكرون اسم النبيّ في مؤلفاتهم من دون الصلاة عليه ، أو يختصرونها بقولهم (صلعم) ، وكأ نّما لشدّة مراعاتهم في الاقتصاد وأن لا يكونوا مبذّرين يختصرون الصلاة ، وقد ورد عن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله)أ نّه قال : من صلّى عليّ في كتابته ، فإنّ الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب وتلك الكتابة .
(1)البحار 94 : 70 .
تعليق