روى شيخ الإسلام ابراهيم الحمويني بسنده عن علقمة عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
لما أسري بي الى السماء أمر الله بعرض الجنّة والنار عليّ فرأيتهما جميعاً ، رأيت الجنّة وألوان نعيمها ، ورأيت النار وألوان عذابها ، فلما رجعت قال لي جبرئيل (عليه السلام) : هل قرأت يا رسول الله ما كان مكتوباً على أبواب الجنّة ، وما كان مكتوباً على أبواب النار ؟ فقلت : لا يا جبرئيل .
قال : إن للجنّة ثمانية أبواب على كل باب منها أربعة كلمات ، كل كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن تعلمها واستعملها ، وان للنار سبعة أبواب على كل باب منها ثلاثة كلمات ، كل كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن تعلمها وعرفها .
فقلت : يا جبرئيل ارجع معي لأقرأها .
فرجع معي جبرئيل (عليه السلام) فبدا بأبواب الجنّة ..... الى ان قال :
الباب الثاني مكتوب :
( لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله ، لكلّ شيء حيلة وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال : مسح رؤوس اليتامى ،
والتعطّف على الأرامل ،
والسعي في حوائج المؤمنين ،
والتفقّد للفقراء والمساكين ) ..... الخ
والحديث طويل اخذت منه موضع الحاجة .
تعليق