من كلام لمولانا اميرالمؤمنين عليه السلام : اَلْبُخْلُ عَارٌ
ما اروعك يا مولاي ياامير المؤمنين وانت تشخص نتيجة مرض خُلقي وتصف انتشاره بين عناصر المجتمع بكونه عار وما اسوئها من خصلة سيئة لايجني صاحبها الا الصييت السيء والسمعة المنفرة وما يذكرهه احد الا وانقبض وما تحادث اثنان عن شيء ويزج نفسه الا وشحن نفسيهما بالشح والقبض
وكل شخص فينا يعرف له قريب او صديق قد ملئ الله اكياسه ويدعي الفقر والافلاس بل تراه يعيش الفقر والحرمان وهو عند الله من الاغنياء ولذا يصفه الامام علي (ع):عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ اَلْفَقْرَ اَلَّذِي مِنْهُ هَرَبَ وَ يَفُوتُهُ اَلْغِنَى اَلَّذِي إِيَّاهُ طَلَبَ فَيَعِيشُ فِي اَلدُّنْيَا عَيْشَ اَلْفُقَرَاءِ وَ يُحَاسَبُ فِي اَلْآخِرَةِ حِسَابَ اَلْأَغْنِيَاءِ
وكم تعيش البعض من العوائل الحرمان بسبب اب بخيل او ام بخيلة او كليهما .. يضربان اطفالهم على الفلس ويحاسبان الصديق والقريب والبعيد على ان لايخرج منهما شيء الا بمنفعه او فائده ..
مرض وعار
وخصوصا ما نشهده في الدوائر والمؤسسات حينما يهب بعض الاخوة في عمل تكافل اجتماعي نرى ذلكم الفرد البخيل يغيب عن المشاركة والعون مخافة الانفاق
نعوذبالله من البخل والبخلاء الذين صحبتهم داء وبلاء
وعن الامام الصادق عليه السلام: "وإيّاك ومصاحبة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه"
ما اروعك يا مولاي ياامير المؤمنين وانت تشخص نتيجة مرض خُلقي وتصف انتشاره بين عناصر المجتمع بكونه عار وما اسوئها من خصلة سيئة لايجني صاحبها الا الصييت السيء والسمعة المنفرة وما يذكرهه احد الا وانقبض وما تحادث اثنان عن شيء ويزج نفسه الا وشحن نفسيهما بالشح والقبض
وكل شخص فينا يعرف له قريب او صديق قد ملئ الله اكياسه ويدعي الفقر والافلاس بل تراه يعيش الفقر والحرمان وهو عند الله من الاغنياء ولذا يصفه الامام علي (ع):عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ اَلْفَقْرَ اَلَّذِي مِنْهُ هَرَبَ وَ يَفُوتُهُ اَلْغِنَى اَلَّذِي إِيَّاهُ طَلَبَ فَيَعِيشُ فِي اَلدُّنْيَا عَيْشَ اَلْفُقَرَاءِ وَ يُحَاسَبُ فِي اَلْآخِرَةِ حِسَابَ اَلْأَغْنِيَاءِ
وكم تعيش البعض من العوائل الحرمان بسبب اب بخيل او ام بخيلة او كليهما .. يضربان اطفالهم على الفلس ويحاسبان الصديق والقريب والبعيد على ان لايخرج منهما شيء الا بمنفعه او فائده ..
مرض وعار
وخصوصا ما نشهده في الدوائر والمؤسسات حينما يهب بعض الاخوة في عمل تكافل اجتماعي نرى ذلكم الفرد البخيل يغيب عن المشاركة والعون مخافة الانفاق
نعوذبالله من البخل والبخلاء الذين صحبتهم داء وبلاء
وعن الامام الصادق عليه السلام: "وإيّاك ومصاحبة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه"
تعليق