هل نحنُ مُشتَّــاقونَ ( حقَّــا ) لإمــام زماننا "عليهِ السَّـــلام"..؟!
من يُريد أن يُشخّص حـالهُ ،، ويعرف صِدق جوابه ..*
فليعرض جوابهُ (إن كان مُشتاقاً أم لا)
على كلماتِ الصَّادق الأطهر"عليهِ السَّــلام" لِيعرف ..
هل هو مُشتاقٌ حقَّــاً لإمام زمانه ..؟
أم هي فقط لقلقة لسانيّـة ، وادّعــاء لا صحّـة له..
لِنستمع معــاً .. ماذا يُخبرنـا صادقُ العترة عن أحوال المُشتاقين وصِفاتهم ..
يقولُ الصَّادقُ الأطهرُ عليهِ السَّلام:
(المُشتاق لا يشتهي طَعاماً، ولا يلتذُّ بِشراب، ولا يستطِيبُ رُقاداً ، ولا يأنسُ حَميماً ، ولايأوي دَاراً، ولا يسكنُ عُمراناً، ولا يلبسُ ليّناً ، ولا*يقرُّ قراراً،
ويعبدُ اللهَ لَيلاً ونَهاراً ، راجياً أن يَصيرَ إلى ما اشتاقَ إليهِ،
ويناجيهِ بِلسانِ شَوقهِ مُعبّراً عمَّا في سَريرتهِ، كما أخبرَ الله عزَّ وجلَّ عن موسى "عليهِ السَّلام" في مِيعاد ربَّهِ بقوله:
"وعجِلتُ إليكَ ربّ لترضى "،
فسرَّ النبَّيُّ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" عن حاله:
أنَّهُ لا أكَلَ ولا شَرِب ولا نام ولا اشتهى شَيئاً من ذَلكَ في ذَهابهِ ومَجيئهِ أربعينَ يوماً، شَوقاً إلى اللهِ عزَّ وجلَّ،
فإذا دخلتَ مَيدانَ الشَّوق فكبّر على نَفْسكَ ومُرادكَ من الدُّنيا ،
وودّعْ جَميع المألوفاتِ ، وأحرِم عن سِوى مَعشوقك،
و مَثَل المُشتاق مِثْل الغَريق ، ليس لهُ هِمَّة إلاَّ خَلاصهُ ، وقد نسي كُلَّ شيءٍ دُونه).
[مصباحُ الشَّريعة]
هذه أحوالُ المُشتاقين في كلمات صادقِ العترة..؟
فهل نحنُ مُشتاقونَ حقَّـاً لإمام زماننا ..؟
(تفكُّرُ ســاعة .. خيرٌ من عِبادةِ سبعين سنة)
من يُريد أن يُشخّص حـالهُ ،، ويعرف صِدق جوابه ..*
فليعرض جوابهُ (إن كان مُشتاقاً أم لا)
على كلماتِ الصَّادق الأطهر"عليهِ السَّــلام" لِيعرف ..
هل هو مُشتاقٌ حقَّــاً لإمام زمانه ..؟
أم هي فقط لقلقة لسانيّـة ، وادّعــاء لا صحّـة له..
لِنستمع معــاً .. ماذا يُخبرنـا صادقُ العترة عن أحوال المُشتاقين وصِفاتهم ..
يقولُ الصَّادقُ الأطهرُ عليهِ السَّلام:
(المُشتاق لا يشتهي طَعاماً، ولا يلتذُّ بِشراب، ولا يستطِيبُ رُقاداً ، ولا يأنسُ حَميماً ، ولايأوي دَاراً، ولا يسكنُ عُمراناً، ولا يلبسُ ليّناً ، ولا*يقرُّ قراراً،
ويعبدُ اللهَ لَيلاً ونَهاراً ، راجياً أن يَصيرَ إلى ما اشتاقَ إليهِ،
ويناجيهِ بِلسانِ شَوقهِ مُعبّراً عمَّا في سَريرتهِ، كما أخبرَ الله عزَّ وجلَّ عن موسى "عليهِ السَّلام" في مِيعاد ربَّهِ بقوله:
"وعجِلتُ إليكَ ربّ لترضى "،
فسرَّ النبَّيُّ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" عن حاله:
أنَّهُ لا أكَلَ ولا شَرِب ولا نام ولا اشتهى شَيئاً من ذَلكَ في ذَهابهِ ومَجيئهِ أربعينَ يوماً، شَوقاً إلى اللهِ عزَّ وجلَّ،
فإذا دخلتَ مَيدانَ الشَّوق فكبّر على نَفْسكَ ومُرادكَ من الدُّنيا ،
وودّعْ جَميع المألوفاتِ ، وأحرِم عن سِوى مَعشوقك،
و مَثَل المُشتاق مِثْل الغَريق ، ليس لهُ هِمَّة إلاَّ خَلاصهُ ، وقد نسي كُلَّ شيءٍ دُونه).
[مصباحُ الشَّريعة]
هذه أحوالُ المُشتاقين في كلمات صادقِ العترة..؟
فهل نحنُ مُشتاقونَ حقَّـاً لإمام زماننا ..؟
(تفكُّرُ ســاعة .. خيرٌ من عِبادةِ سبعين سنة)
تعليق