مشكوره الاخت الفاضله جزاك الله خير الجزاء
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
تعلموا تفسير أبجد فإن فيه الاعاجيب كلها ..
تقليص
X
-
( غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم ) *
( غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
معاني الأخبار ، أمالي الصدوق ، التوحيد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، وأحمد بن الحسن بن فضال ، عن ابن فضال ، عن ابن أسباط ، عن الحسن بن زيد ، عن محمد بن سالم عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : سأل عثمان بن عفان رسول الله صلى الله عليه وآله فقال :يا رسول الله ما تفسير أبجد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : تعلموا تفسير أبجد فإن فيه الأعاجيب كلها ، ويل لعالم جهل تفسيره ، فقيل : يا رسول الله ما تفسير أبجد ؟ قال : أما الألف فآلاء الله حرف من أسمائه ، وأما الباء فبهجة الله ، وأما الجيم فجنة الله وجلال الله وجماله ، وأما الدال فدين الله . وأما هوز : فالهاء هاء الهاوية ، فويل لمن هوى في النار ، وأما الواو فويل لأهل النار ، وأما الزاي فزاوية في النار ، فنعوذ بالله مما في الزاوية - يعنى زوايا جهنم - وأما حطي : فالحاء حطوط الخطايا عن المستغفرين في ليلة القدر ، وما نزل به جبرئيل مع الملائكة إلى مطلع الفجر ، وأما الطاء فطوبى لهم وحسن مآب وهي شجرة غرسها الله عز وجل ونفخ فيها من روحه ، وأن أغصانها لترى من وراء سور الجنة تثبت بالحلي والحلل متدلية على أفواههم ، وأما الياء فيد الله فوق خلقه سبحانه وتعالى عما يشركون . وأما كلمن : فالكاف كلام الله لا تبديل لكمات الله ولن تجد من دونه ملتحدا ، وأما اللام فإلمام أهل الجنة بينهم في الزيارة والتحية والسلام ، و تلاوم أهل النار فيما بينهم ، وأما الميم فملك الله الذي لا يزول ، ودوام الله الذي لا يفنى.وأما النون فنون والقلم وما يسطرون ، فالقلم قلم من نور ، وكتاب من نور في لوح محفوظ ، يشهده المقربون وكفى بالله شهيدا ، وأما سعفص : فالصاد صاع بصاع ، وفص بفص - يعني الجزاء بالجزاء - وكما تدين تدان ، إن الله لا يريد ظلما للعباد . وأما قرشت يعني قرشهم فحشرهم ونشرهم إلى يوم القيامة فقضى بينهم بالحق وهم لا يظلمون . الخصال : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن الأشعري ، عن ابن أبي الخطاب وأحمد إلى آخر الخبر ، إلا أن فيه : غرسها الله عز وجل بيده ، والحلل والثمار متدلية . قال الصدوق رحمه الله في كتاب معاني الأخبار بعد رواية هذا الخبر : حدثنا بهذا الحديث أبو عبد الله بن حامد ، قال : أخبرنا أبو نصر أحمد بن يزيد بن عبد الرحمن البخاري - ببخارا - قال : حدثنا أحمد بن يعقوب بن أخي سهل بن يعقوب البزاز قال : حدثنا إسحاق ابن حمزة ، قال : حدثنا أبو أحمد عيسى بن موسى الغنجار ، عن محمد بن زياد السكري ، عن الفرات بن سليمان ، عن أبان ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تعلموا تفسير أبي جاد ، فإن فيه الأعاجيب كلها - وذكر الحديث مثله سواء حرفا بحرف - انتهى بيان : الإلمام : النزول ، وقوله : فص بفص أي يجزي بقدر الفص إذا ظلم أحد بمثله ، أي يجزي لكل حقير وخطير . وقوله : كما تدين تدان على سبيل مجاز المشاكلة أي كما تفعل تجازى ...
المصدر بحار الانوار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق