كان الإمام أبو جعفر عليه السلام من أندى الناس كفّاً وأكثرهم سخاءً، وقد لُقِّب بالجود لكثرة كرمه ومعروفه وإحسانه إلى النّاس وقد ذكر المؤرّخون قصصاً كثيرة من كرمه.
منها : ما روى المؤرّخون من أنّ أحمد بن حديد قد خرج مع جماعة من أصحابه إلى الحجّ، فهجم عليهم جماعة من السرّاق ونهبوا ما عندهم من أموال ومتاع، ولما انتهوا إلى يثرب انطلق أحمد إلى الإمام محمّد الجواد وأخبره بما جرى عليهم فأمر عليه السلام له بكسوة وأعطاه دنانير ليفرقها على جماعته، وكانت بقدر ما نهب منهم.
وبهذا أنقذهم الإمام من المحنة وردّ لهم ما سلب منهم بسخاء وافر.
واشتهر أنّ كرم الإمام ومعروفه قد شمل حتى الحيوانات، فقد روى محمّد ابن الوليد الكرماني أنّه قال: أكلت بين يدي أبي جعفر الثاني عليه السلام حتى إذا فرغت ورفع الخوان ذهب الغلام ليرفع ما وقع من فتات الطعام فقال عليه السلام له: «ما كان في الصحراء فدعه ولو فخذ شاة، وما كان في البيت فتتبعه والقطه».
لقد أمره عليه السلام بترك الطعام الذي في الصحراء ليتناوله الطير وسائر الحيوانات التي ليس عندها طعام.
منها : ما روى المؤرّخون من أنّ أحمد بن حديد قد خرج مع جماعة من أصحابه إلى الحجّ، فهجم عليهم جماعة من السرّاق ونهبوا ما عندهم من أموال ومتاع، ولما انتهوا إلى يثرب انطلق أحمد إلى الإمام محمّد الجواد وأخبره بما جرى عليهم فأمر عليه السلام له بكسوة وأعطاه دنانير ليفرقها على جماعته، وكانت بقدر ما نهب منهم.
وبهذا أنقذهم الإمام من المحنة وردّ لهم ما سلب منهم بسخاء وافر.
واشتهر أنّ كرم الإمام ومعروفه قد شمل حتى الحيوانات، فقد روى محمّد ابن الوليد الكرماني أنّه قال: أكلت بين يدي أبي جعفر الثاني عليه السلام حتى إذا فرغت ورفع الخوان ذهب الغلام ليرفع ما وقع من فتات الطعام فقال عليه السلام له: «ما كان في الصحراء فدعه ولو فخذ شاة، وما كان في البيت فتتبعه والقطه».
لقد أمره عليه السلام بترك الطعام الذي في الصحراء ليتناوله الطير وسائر الحيوانات التي ليس عندها طعام.
تعليق