بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد أقول
لاشك ولاريب ان الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) اذا تكلم بكلام فلا بد ان يكون عن قصد؟؟ وفي نفس الوقت لأبد ان يكون كلامه حجة على الجميع, باعتبار ان كلامه يوازي القران الكريم ,وهذا ليس في مدرسة اهل البيت عليهم
فحسب بل حتى عند العامة ؟
بدليل ماقاله الله تبارك وتعالى في كتابه{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}
فصريح القران الكريم يقول بأن رسول الله ما ينطق من كلام الا من الله وعن طريق الوحي .
ومعلوم أنّ الذي لا يكون نطقه عن الهوى والميول الطبيعية لا تكون أفعاله عن الهوى بالأولوية ، خصوصاً مع الحصر الملحوظ في الآية الشريفة .
بعد هذه المقدمة فقد أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 167
عن عائشة أنها قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما و حديثا من فاطمة برسول الله ( صلى الله عليه وآله)
و كانت إذا دخلت عليه رحب بها و قام إليها فأخذ بيدها فقبلها و أجلسها في مجلسه (1)
قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
وقال الذهبي في التلخيص : بل صحيح
قال شعيب الأرنؤوط : في تعليته على صحيح ابن حبان إسناده صحيح .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ صحيح ابن حبان / 15 / 403 ،
الاستيعاب / 4 : 1896 ،
نظم درر السمطين / 180 ،
متاع الأسماع / 5 : 354 ،
سبل الهدى والرشاد / 11 : 46 .
سير أعلام النبلاء / 2 : 127 ،
تاريخ الإسلام / 3 : 46 ،
ذخائر العقبى / 1 : 41 ،
مرقاة المفاتيح / 11 : 291 ،
إمتاع الأسماع / 5 : 354 ،
موارد الظمآن / 1 : 549 ،
الجمع بين الصحيحين / 4 : 123 .
مسند أحمد بن حنبل /
مسند بن راهويه / 5 : 8 ،
سنن البيهقي / 7 : 101 ،
سنن النسائي / 5 : 96 ،
سنن الترمذي / 5 : 700 ،
سنن أبي داوود / 4 : 523 ،
المعجم الأوسط / 9 : 292 ،
الأدب المفرد / 1 : 242 ،
الآحاد والمثاني / 5 : 147 ،
جامع الأصول / 11 : 6677 ،
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد أقول
لاشك ولاريب ان الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) اذا تكلم بكلام فلا بد ان يكون عن قصد؟؟ وفي نفس الوقت لأبد ان يكون كلامه حجة على الجميع, باعتبار ان كلامه يوازي القران الكريم ,وهذا ليس في مدرسة اهل البيت عليهم
فحسب بل حتى عند العامة ؟
بدليل ماقاله الله تبارك وتعالى في كتابه{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}
فصريح القران الكريم يقول بأن رسول الله ما ينطق من كلام الا من الله وعن طريق الوحي .
ومعلوم أنّ الذي لا يكون نطقه عن الهوى والميول الطبيعية لا تكون أفعاله عن الهوى بالأولوية ، خصوصاً مع الحصر الملحوظ في الآية الشريفة .
بعد هذه المقدمة فقد أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 167
عن عائشة أنها قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما و حديثا من فاطمة برسول الله ( صلى الله عليه وآله)
و كانت إذا دخلت عليه رحب بها و قام إليها فأخذ بيدها فقبلها و أجلسها في مجلسه (1)
قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
وقال الذهبي في التلخيص : بل صحيح
قال شعيب الأرنؤوط : في تعليته على صحيح ابن حبان إسناده صحيح .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ صحيح ابن حبان / 15 / 403 ،
الاستيعاب / 4 : 1896 ،
نظم درر السمطين / 180 ،
متاع الأسماع / 5 : 354 ،
سبل الهدى والرشاد / 11 : 46 .
سير أعلام النبلاء / 2 : 127 ،
تاريخ الإسلام / 3 : 46 ،
ذخائر العقبى / 1 : 41 ،
مرقاة المفاتيح / 11 : 291 ،
إمتاع الأسماع / 5 : 354 ،
موارد الظمآن / 1 : 549 ،
الجمع بين الصحيحين / 4 : 123 .
مسند أحمد بن حنبل /
مسند بن راهويه / 5 : 8 ،
سنن البيهقي / 7 : 101 ،
سنن النسائي / 5 : 96 ،
سنن الترمذي / 5 : 700 ،
سنن أبي داوود / 4 : 523 ،
المعجم الأوسط / 9 : 292 ،
الأدب المفرد / 1 : 242 ،
الآحاد والمثاني / 5 : 147 ،
جامع الأصول / 11 : 6677 ،
تعليق