عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 5184
تاريخ التسجيل : 20-09-2010
الجنسية : أخرى
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,664
التقييم : 10
من معاجز الإمام الهادي عليه السّلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الولاية التكوينيّة
• عن أحمد بن محمّد السيّاري، عن غير واحدٍ من الأصحاب قالوا: خرج عن أبي الحسن الثالث ( الهادي ) عليه السّلام أنّه قال: إنّ الله جعل قلوب الأئمّة مورداً لإرادته، فإذا شاء اللهُ شيئاً شاؤوه، وهو قول الله: وما تَشاؤون إلاّ أن يَشاءَ الله . ( مختصر البصائر لحسن بن سليمان الحلّي 65 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 372:25 / ح 33. وأورده: القمّي في تفسيره 409:2 في ذيل الآية وما تشاؤونَ إلاّ أن يشاءَ اللهُ ربُّ العالمين ( سورة التكوير:29 ) ـ وعنه: بحار الأنوار 114:5 / ح 55 و ج 305:24 / ح 4 ).
كرامات باهرة
• عن يحيى بن هرثمة قال: أنا أشخصتُ أبا الحسن عليه السّلام من المدينة إلى سُرّ من رأى في خلافة المتوكّل.. فلمّا صرنا ببعض الطريق عطشنا عطشاً شديداً، فتكلّمنا وتكلّم الناس في ذلك، فقال أبو الحسن ( الهادي ): أمّا بعد، فإنّا نصير إلى ماء عذب نشربه.
فما سرنا إلاّ قليلاً حتّى سرنا تحت شجرةٍ عظيمة ينبع منها ماء عذب بارد، فنزلنا عليه وارتوينا، وحملنا وارتحلنا.. وكنتُ علّقتُ سيفي على الشجرة فنسيتُه، فلمّا صرت غير بعيد في بعض الطريق ذكرتُه، فقلت لغلامي: ارجع حتّى تأتيني بالسيف. فمرّ الغلام ركضاً.. فوجد السيف وحمله ورجع دَهِشاً متحيّراً! فسألتُه عن ذلك فقال لي: إنّي رجعتُ إلى الشجرة فوجدتُ السيف معلّقاً عليها، إذْ لا عينٌ ولا ماء ولا شجر! فعرفت الخبر، فصرتُ إلى أبي الحسن فأخبرته بذلك، فقال: احلفْ أن لا تذكر ذلك لأحد. فقلت: نعم. ( الثاقب في المناقب لابن حمزة 531/ ح 1 ).
******************
********************************
*********************
اللهم صل على محمد وال محمد الاطيبين الاطهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك على امتنا الاسلامية جمعاء ....
ومبارك لمراجعنا الكرام وكل اعضائنا الاكارم
وتهانينا وتبريكاتنا اولا واخيرا نزفها الى
مقام سلطان العصر والزمان الحجة بن الحسن المهدي (ارواحنا لتُراب مقدمه الفداء )
بمولد جده الاكرم الامام علي الهادي (عليه الاف التحية والسلام )
وسيكون محورنا لهذا الاسبوع محورا بمولد الاغر الازهر بغرة شهر ذي الحجة المبارك
فلكم منا الاف التهاني والتبريكات بنور مولده الاكبر .....
واخترت محورا لحديثنا من نشر اختنا العزيزة (عطر الولاية )
فلها شكرنا مع خالص الاعتزاز ....
وسنبقى ننتظر جميل ردودكم بتهانيكم الاجمل.....
تعليق