قصيدة للشيخ أحمد الوائلي
يذكر فيها الإمامين علي الهادي والحسن العسكري
بحيث احتفال السنا الأزهـــر- وحيث أريج الثرى الأعفر ِ
ومن حيث سامرة في التلاع- جلال ومنبع وحي الثري
تلفع في أفـــــــــــــق أزرق- وتجلس في مقعد أخضر ِ
هناك ضريح لهادي الأنــــام -وآخر للحسن العسكري
ضريحان عندهما للنبــــــــي- مكان المعاني من الأسطر ِ
ولاغروّ فالزهر نسل الخميل -وسنخ الثريا من المشتري
أخان الصعاليك هل ضجـــت -التواريخ في سمعك الموقر ِ
وهل مرّت العبر الحاشــدات -وما للمظاهر من مخبر ِ
لتنبيك أن ديار الغـــــــــرور- من جوسق ثمّ أو جعفري
تهاوت ركاماً وظل الخلــــود- ينام على رملك الأسمر ِ
وتهتف أن بذور الطغــــــاة -طواها التراب ولم تثمر ِ
وإن بذور التقى أنجبـــــــــت- خمائل رائعة المنظر ِ
ويا أيها الدهر أين الطغـــــاة -وقرع السيوف على مغفر ِ
وسكر المقاصير في لهوهـــا -وعزف القيان على مزهر ِ
وبطش السياط وفتك السلاح -وردح المدائح من مفتري
تلاشت فلا صخب للخيــــول -ولا سجعات على منبر ِ
وظلت محاريب آل الرسـول -وحبر لها في الدجى ينبري
بأجوائهن صدى ضــــــارع -وفي الترب جبهة مستغفر ِ
أجل تلك عاقبة المتقيـــــــــن -رواها الخلود مدى الأعصر ِ
يذكر فيها الإمامين علي الهادي والحسن العسكري
بحيث احتفال السنا الأزهـــر- وحيث أريج الثرى الأعفر ِ
ومن حيث سامرة في التلاع- جلال ومنبع وحي الثري
تلفع في أفـــــــــــــق أزرق- وتجلس في مقعد أخضر ِ
هناك ضريح لهادي الأنــــام -وآخر للحسن العسكري
ضريحان عندهما للنبــــــــي- مكان المعاني من الأسطر ِ
ولاغروّ فالزهر نسل الخميل -وسنخ الثريا من المشتري
أخان الصعاليك هل ضجـــت -التواريخ في سمعك الموقر ِ
وهل مرّت العبر الحاشــدات -وما للمظاهر من مخبر ِ
لتنبيك أن ديار الغـــــــــرور- من جوسق ثمّ أو جعفري
تهاوت ركاماً وظل الخلــــود- ينام على رملك الأسمر ِ
وتهتف أن بذور الطغــــــاة -طواها التراب ولم تثمر ِ
وإن بذور التقى أنجبـــــــــت- خمائل رائعة المنظر ِ
ويا أيها الدهر أين الطغـــــاة -وقرع السيوف على مغفر ِ
وسكر المقاصير في لهوهـــا -وعزف القيان على مزهر ِ
وبطش السياط وفتك السلاح -وردح المدائح من مفتري
تلاشت فلا صخب للخيــــول -ولا سجعات على منبر ِ
وظلت محاريب آل الرسـول -وحبر لها في الدجى ينبري
بأجوائهن صدى ضــــــارع -وفي الترب جبهة مستغفر ِ
أجل تلك عاقبة المتقيـــــــــن -رواها الخلود مدى الأعصر ِ
تعليق