إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهي المشاكل التي تواجه المدارس الابتدائية في الجانب التربوي؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة بيرق مشاهدة المشاركة
    السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
    المشكلة تكمن في المعلم ورغبته في تعليم التﻻميذ وأداء الواجب في الوقت الحاضر اصبح هم المعلم الراتب ومتى ينتهي الدوام ﻻرغبة لدية في اتمام الدروس ...ولكن هناك قلة ممن يجعل التعليم هدفه مثﻻ يشجع التﻻميذ المجتهدين ويحث اﻻقل منهم سمعت من احدى التلميذات ان المعلمة كانت تشجعهم اذا حضروا دروسهم باعطائهم قطع حلوى للكل دون استثناء ﻻن الجميع كان يحب درس هذه المعلمه لانها تعاملهم كانهم اوﻻدها في حين هناك معلم يستخدم الاهانه والضرب بالمسطرة ﻻن الطالب لم يحضر دروسه فمن ايهما سيتعلم التﻻميذ؟
    نحن ما زلنا لحد اﻵن نتذكر معلمتنا في اﻻول اﻻبتدائي اسلوبها الطيب جعلنا نتعلم ونحفظ واحببنا المدرسة نتذكر ما قرأناه ...اما سبب فشل التعليم اﻻبتدائي في هذا الوقت الحاضر فيعود الفشل بسبب استخدام اسلوب الحفظ والقراءة الخلدونية اسلوب ﻻيتعلم منه التلميذ الحروف واسمائها وكيف يشكل كلمة بسيطه انما يتعلم كلمة فيها حرف ﻻيعرف ما هو .
    اﻻخ alkafeel بارك الله فيك ووفقك لكل خير ..عذرا للاطاله


    بسمه تعالى

    نشكركم جزيل الشكر لمساهمتكم الطيبة في مناقشة ابعاد الموضوع...
    المسيرة التعليمية في العراق اصبحت هذه الايام أكثر تعقيداً بسبب عدم وجود جدية حقيقية في استيعاب المرحلة التي يمر بها العراق, فهناك اهمال للجانب التربوي و التعليمي انعكس سلباً على الكادر التدريسي و الطلبة.
    فمن جانب نرى هناك قوانين واجراءات يتم المصادقة عليها و تنفيذها و هي لا تصب في خدمة الطلبة و منها التساهل في اعطاء الدرجات دون وجود استحقاق حقيقي لاجتياز المرحلة الدراسية , فنرى هناك اجواء من الاستهزاء بدأت تظهر تتعلق بالجانب التعليمي و اهميته .
    ومن جانب آخر نرى هناك اهمال حقيقي من قبل بعض المعلمين و المدرسين في الدور المناط على عاتقهم , و لا يوجد لديهم حرص حقيقي في ترسيخ المبادئ التربوية و العلمية لدى الطلبة, و انما اصبح الامر مجرد وظيفة يتقاضى منها الاجر ليسد حاجاته المعيشية . وظيفة التعليم اسمى من ان تكون وسيلة لتحصيل المال , التعليم رسالة سامية على حاملها ان يحرص على تأديتها بشكلها الصحيح.

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      نشكركم موضوع مهم وحساس احسنتم الاختيار




      المعوقات هي مجموعة المشكلات آو الصعوبات الفنية والإدارية والمادية والإشرافية التي تحول دون استخدام المعلم لطرائق التدريس الحديثة في المواقف التعليمية المختلفة.وبما أن الموقف التعليمي يتطلب من المعلم أتباع أكثر من طريقة وأسلوب في الدرس الواحد فأن ثمة صعوبات تواجه المعلم وربما تكون صعوبات من نوع خاص قد لا تكون موجودة بالضرورة في كل مدارسنا ولكنها بالتأكيد موجودة في أغلبها.ونحاول الآن إيجازها على لسان عدد من المعلمين في مدارس مختلفة منها في الريف وأخرى في مراكز المدن.
      .1 كثرة أعداد التلامذة في الصف الواحد ويتجاوز عددهم ((50)) أحيانا
      .2 قلة الوسائل التعليمية الفعالة في المدارس وانعدامها في الكثير من المدارس الأخرى
      .3 سؤ توزيع الدروس على المعلمين من قبل إدارة المدرسة وخاصة في الصفوف الأولى إذ ان المعلم يعطى أوتوماتيكيا (( عربي + رياضيات )) رغم إنهما علمين لا رابط بينهما ، إضافة إلى سؤ التوزيع هذا فأن الكثير من المعلمين والمعلمات يحرصون في هذه الصفوف على تنفيذ مفردات المنهج للغة العربية على حساب الرياضيات.
      .4 كثافة المنهج الدراسي يحول دون استخدام طرائق التدريس الحديثة إذ ان المعلم يلجأ إلى طريقة المحاضرة لغرض إكمال المنهج الدراسي.
      .5 قلة الدورات التطويرية للمعلمين ومن قبلهم لإدارات المدارس التي ينبغي لها ان تعرف طرائق التدريس الحديثة لكي تكون على علم ودراية بها وتسعى إلى تطبيقها وتوفير متطلباتها قدر الأمكان.
      .6 وقت الدرس البالغ ((40)) دقيقة غير كاف للتعلم من قبل التلميذ إضافة إلى ضغط الدوام ليصل إلى (6-7) حصص يوميا يجهد التلميذ في الصفوف المتقدمة من المرحلة الابتدائية، يجهده بالتحضير اليومي لخمس مواد على أقل تقدير بما يشتت فكره وتركيزه.
      هذه بعض المعوقات التي تم الإطلاع عليها من قبل المعلمين والمعلمات أنفسهم وما لم يتم الإفصاح عنه والذي يمكن أن يستنتجه أي مطلع على واقع المعلم لدينا لأكتشف ما يلي:-
      .1 عدم رغبة المعلم في تطوير مهاراته وكفاياته المهنية لاعتقاده بأنه لا يحتاج إلى تطوير.
      .2 عدم إطلاع المعلم على مفردات المقرر الدراسي الذي يقوم بتدريسه والأهداف ألعامه والخاصة المطلوب تنفيذها من قبله وإيصالها للتلامذة.
      .3 ثقافة المعلم وإطلاعه الخارجي غير متكاملة وابتعاده عن التواصل مع مهنته بالشكل الذي يجعل الكثير من أعضاء الهيئة التعليمية لا يحملون أية ثقافة خارجية.
      .4 غياب التواصل بين المعلم وولي الأمر.
      .5 عدم التفاؤل الموجود لدى بعض أعضاء الهيئات التعليمية حيال طرائق التدريس الحديثة ويمكن القول بأنهم غير قادريين على (( تغيير مفاهيمهم القديمة )).
      .6 رفض المعلم قيادة المجتمع في المرحلة الحالية والمراحل القادمة إذ كما يعلم الجميع ان القائد الوحيد في المجتمع هو المعلم وان الظروف في السنوات الماضية أجبرت المعلم على تسليم مقود قيادة المجتمع وبناءه لغيرة إلا ان الملاحظ ألان أن بعض المعلمين يرفضون تحمل هذه المسؤولية وهذا الرفض له أسبابه التي تتمحور في إننا لم نحسن اختيار من سيكون معلما وهذا ليس بذنبنا آنذاك بل الحاجة دفعتنا.
      تلك هي أهم المعوقات والمشاكل الميدانية التي تواجه العملية التربوية في العراق وليس المعلم وحده وإذا ما استطعنا تشخيص المعوقات نستطيع إيجاد الحلول المناسبة لها ومعالجتها بسرعة.
      المقترحات
      بما أننا توصلنا لمعرفة مشاكل المعلمين في المدرسة فان اقتراح الحلول المناسبة في ضوء ما توصلنا إليه تصبح عملية يسيرة خاصة وان البلد بإمكانياته المتوفرة قادر على النهوض بمستوى التعليم وندرج أدناه المقترحات لكل مشكلة:-
      *كثرة إعداد التلامذة في الصف : يمكننا التوسع في بناء صفوف جديدة وفق خطة شاملة لتوسيع بنايات المدارس وتحديد عدد التلامذة في الصف الواحد بمعدل لا يتجاوز (24) تلميذا.وانهاء الدوام المزدوج قدر الإمكان .
      *قلة الوسائل التعليمية : بالإمكان تخصيص مبلغ معين من المال لكل مدرسة لشراء وسائل تعليمية تحددها مديرية الإشراف التربوي على ضوء مفردات المقرر الدراسي خاصة وان هذه الوسائل متوفرة وزهيدة الثمن.
      *سوء توزيع الدروس : تثقيف إدارات المدارس على عدم تكليف معلم الصفوف الأولية بتدريس مادتين رئيسيتين مختلفتين خاصة وان ملاكات المدارس الآن فيها من الكوادر الكثير.
      *المقرر الدراسي: ضرورة إعادة النظر ببعض المناهج والمقررات الدراسية المكثفة نوعا ما مثل الرياضيات والعلوم التي يعجز أحيانا معلم المادة من أكمال المنهج بسبب تقليص الدوام لخمسة أيام في الأسبوع وعدم إيجاد بديل ناجح لتعويض يوم السبت رغم تكثيف جدول الدروس اليومي الذي أرهق التلميذ والمعلم معا.
      *وقت الدرس : ان طرائق التدريس الحديثة القائمة على الحوار والمناقشة والتعلم التعاوني تحتاج إلى وقت أكثر من (40) دقيقة لكي تتواصل الأفكار وتتبلور في أذهان التلامذة وبسبب ضغط الدروس اليومية وتقليص الدروس اللاصفية أصبح جدول التلميذ مرهق من ناحية التحضير اليومي الذي يتطلب تحضير مالا يقل عن (5) مواد دراسية مما يشتت فكر وتركيز التلميذ لذا بالا مكان دمج حصتين معا ويصبح الدرس(80) دقيقة متواصلة كأن تكون حصتي رياضيات معا وهكذا وهذا ما يوفر للتلميذ جهد تحضير (3) مواد دراسية يوميا.وبالامكان تجريب ذلك بشكل محدود
      أما الجانب الثاني من المشكلات والمعوقات والتي تخص المعلم وشخصيته فان المقترحات أدناه فيها من الحلول الكثير ومنها:-
      .1 تكثيف الدورات التطويرية للمعلمين وتطعيم المدارس وخاصة في مراكز الاقضية بالطاقات والكوادر الجديدة والشابة وإيجاد توازن فكري وعمري في ملاكات المدرسة الواحدة .
      .2 مطالبة كافة المعلمين بأعداد البحوث والدراسات حول المقررات الدراسية التي يقومون بتدريسها للتلامذة، وبالإمكان مطالبتهم بأعداد مناهج مماثلة
      .3 ضرورة أن تكون في كل مدرسة نشرة شهرية تكرس لإبراز المواهب والطاقات الموجودة لدى بعض أعضاء الهيئة التعليمية.
      .4 ضرورة وضع ضوابط تربوية في اختيار مديرو المدارس وإعادة النظر بالعناوين الموجودة ألان لان تطوير المدير وثقافته تؤدي إلى تطوير العملية التربوية برمتها.ولايخفى على أحد الدور الكبير للمدير سلبا أو ايجابيا خاصة وان الكثير من إدارات المدارس تفتقر إلى التخطيط السليم .
      علينا جميعا أن نعترف أننا أمام مسؤولية كبيرة تتمثل في إعادة بناء وتكوين المجتمع العراقي الجديد هذا المجتمع الذي ظل فترة طويلة يرزح تحت مفاهيم وفلسفات مختلفة حولته مع مرور الزمن إلى مجتمع غير متماسك ومنها وإذا كان البعض يظن أن مشكلة العراق الآن هي إعادة بناء ما دمرته الحرب أو مجموعة الحروب المتتالية فأنه مخطئ فهذا الوطن لا يحتاج إلا لإعادة بناء المجتمع السليم والصحيح وفق فلسفة تربوية وأهداف تربوية صحيحة وسليمة والذي يقوم بهذه المهمة هو المعلم الذي تقع على عاتقه مسؤوليات جسام .
      ومن خلال قراءتنا للمعلم العراقي نجد انه بحاجة للكثير من الأمور التي تساعده في تنفيذ وإيصال رسالته بالشكل السليم والصحيح، ونحن على ثقة تامة بأنه أهل لها ونتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ الجميع ويمكنهم من أداء رسالتهم السامية بما يرضي الله وضمائره

      اسفه على الاطاله

      بسمه تعالى
      نود شكركم اختي الفاضلة على اضافتكم المثمرة و التي ناقشت ابعاد كثيرة يجب ان نحاول ان نناقشها من اجل وضوح الرؤية اكثر للخروج بتشخيص و حلول لعلها تكون مفيدة
      التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel; الساعة 26-09-2014, 11:06 AM.

      تعليق


      • #13

        اهمال الجانب الصحي للطالب في المدارس الابتدائية احد المشاكل التي تواجه العملية التربوية في العراق
        يعاني قطاع التربية و التعليم من اهمال واضح في الجانب الصحي , ونرى هناك عدم اكتراث من قبل الجهات المسؤولة لتوفير جانب صحي سليم للطلبة. وهذا الاهمال يعتبر معوق امام العملية التربوية و يعتبر عامل من عوامل عدم استقرار الطالب من الجانب الصحي .
        و الجانب الصحي يتضمن الامراض الذي يصاب بها الطالب من جهة و من جهة اخرى اهمال المرافق الصحية في المدارس, حيث نرى هناك وضع مأساوي للمرافق الصحية في المدارس و لا يوجد اي جهة رقابية تعمل بإخلاص للتخلص من هذا الوضع الغير حضاري.
        التربية تعتبر من اعقد المهام المناطة على عاتق اي مؤسسة اجتماعية لأنها مرتبطة بجوانب كثيرة ومنها الجانب الصحي. لذا نرجو ان تكون هناك خطط من قبل الجهات المعنية لمعالجة هذا الوضع المأساوي الذي تعاني منه مدارسنا في العراق.

        تعليق


        • #14
          الجانب النفسي :
          من الامور التي تتعلق بالمشاكل التربوية في المدارس الابتدائية , هو عدم مراعاة الجوانب النفسية للطلبة . حيث يعاني الكثير من الطلبة في المدارس من مشاكل نفسية معقدة تؤثر على حياتهم بشكل عام وذلك ينعكس على سلوكياتهم و الجانب العلمي لهم.
          نرى هناك ضرورة لتوفير مختصين يكرسون اوقاتهم للمعالجة النفسية للطلبة الذين يعانون من مشاكل نفسية تؤثر على بناء شخصيتهم بشكل سوي وسليم.
          بعض الاحيان نـجد هناك شد عصبي وتوتر بين الطالب و المدرس و قد يستمر طوال العام دون ايجاد حلول لهذا الوضع الذي يؤثر على كيان المدرسة بشكل عام ، وكل هذا يرجع سببه الى عدم الاهتمام بالجانب النفسي للطالب و المدرس، حتى بعض المدرسين قد يحتاجون الى تأهيل نفسي لاستيعاب الطلبة و التعامل مع امزجة مختلفة قد يكون بعضها معقد غاية التعقيد.
          لذا نأمل ان تكون هناك عقول نيرة و مخلصة تحث الخطى للاهتمام بقطاع التربية و التعليم لأنه من أهم الطرق لبناء وطن مزدهر اجتماعياً و ثقافياً.

          تعليق


          • #15
            السلام عليكم أيها الأعضاء
            موضوع حساس
            وأنا كوني تربوية أعتقد أن يكون الجاني التربوي في المرحلة الأبتدائية
            مقّدم على الجانب التعليمي بفاصل لحظة لكي
            لا يكون هناك تهافت بين هدفي المدرسة
            ------------------
            هناك نقاط عديدة ذكرها الأعضاء فيها محل نقاش
            ولكن تحتاج لكلام طويل وأنا متعبة بعض الشيئ
            ربما يسعفنا الحال لمناسبة آخرى
            -----------------
            بالنسبة لجعل أعداد الصف أجيب
            أنا في العام الماضي كنت بمدرسة متوسطة وليس أبتدائية
            واليكم أعداد الطالبات
            الأول 4شعب كل شعبة 60طالبة
            الثاني 5شعب كل شعبة 60-65طالبة وفي إحدى الشعب70
            الثالث 3شعب كل شعبة 50-55طالبة
            في مدرسة قد بنيت حديثاً ولكن بنوا فيها 12 صف
            ومساحة ساحة المدرسة تعادل ضعفين أو 3أضعاف مساحة الصفوف
            فلو تمّ بناية أكثر صفوف لما كان هذا الأزدحام
            -----------------
            وســــــــاعود للموضوع بإذن الله أذا سنحت لي الفرصة


            صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

            sigpic

            تعليق


            • #16
              بسمه تعالى نستعين
              وها نحن نعـــــــــــود
              كلنا مدرك حقيقة وهي أن مسألة التربية والتعليم(مهمة المدرسة )
              تعتمد على طرفين الطالـــــب+ المعلم أو المدّرس
              ولكي ترى ثمرة العمل يجب أن يحصل تناقس بين الطرفين الى درجة
              الأندماج بحيث أحدهما مكمل وممتم ومحصل الآخر
              وأي خلل ولو بسيط في أحد الطرفين لا تظن ممكن أن تنجح العملية برمتها
              أسمحوا لي بهذا التشبية للطرفين ولعلي أوفق
              الطالب كالبذرة
              والمعلم كالفلاح أو المزارع
              وهنا عندنا أحتمالات للمناقشة
              1-أما أن تكون البذرة سليمة ولها قابلية النمو والفلاح متمكن من وسائله تماماً ومعّد نفسه كلياً للعمل
              2-أن تكون البذرة نصف سليمة وقابليتها للنمو شبه ضعيفة والفلاح جيد ومعّد نفسه تماماً
              3-أن تكون البذرة لا خير منها يُرجى والفلاح معّد نفسه جيد
              مــــــــــــا هي النتائج وأي صنف متحقق بالواقع الخارجي لكي نحدد المعوقات؟؟
              1-تكون نسبة تواجد الطرفين بهكذا مستوى قليلة بل تكاد ضئيلة أذا لم نكن متشائمين لقلنا بأنعدام الحالة
              وهنا عملية الأرشاد التربوي ستكون ناجحة 100%وسوف تخلق لنا جيلاً واعي متخلق بالأخلاق العالية حاملاً لواء العلم ومسلح بمضاد الملكات الفاضلة(مجتمع يسعدنا)
              2-هنا لا يختلف معي أيضاً لو قلت النسبة أكثر من الصنف(1)بقليل
              وهنا النتيجة تكون من ناحية العلم جيدة ولكن من ناحية أمتلاك الملكات الفاضلة
              ليست جيدة بل أستطيع القول دون المتوسط
              3-وهذا الصنف فيه النسبة عالية بالنسبة للطالب وهذا متحقق بالوجدان بحيث أغلبنا نعاني من مشاكسة
              الأطفال في عوائلنا ولكن لنضع علامة أستفهام لماذا ؟؟
              ج/لا يحتاج الجواب الا لنتامل في ما يشاهد طفلنا العزيز من أفلام كارتون التي أغلب الأطفال يقضون
              ساعات أمام شاشات التلفاز بالأضافة الى الألعاب الالكترونية عادة ما تكون حرب وقتل وصراع
              بين أبطال الفلم من أجل النصر حتى ولو بأساليب قذرة ونتيجة لذلك يكتسب طفلنا ملكات المشاكسة
              وعندئذ عندما يلتحق بالمدرسة فالمعلم (أذا كان جيد كما هو في التقسيم)ستون عمليته صعبة
              ولو أنتجت لأنتجت ثمار قليلة لأنها من طرف واحد متحققة
              وأعتقد الصنف الثالث هو من أهم معوقات عملية التربية في المدارس الأبتدائية
              -------------------------------------
              ولكي لا نتهم بالدفاع عن زملائنا التربويين
              فهناك تقسيم آخر من ناحية المعلم فها هذا بين يديكم
              1-البذرة لها قابلية النمو جيدة والفلاح متكأسل
              2-البذرة قابليتها للنمو جيدة والفلاح متكاسل
              3-البذرة لها قابلية النمو جيدة والفلاح متكاسل
              وهنا الأصناف الثلاثة نسبتها بالواقع الخارجي نسب قليلة ودليلي هو واقعنا المرير
              الحاوي على التناقضات اللأخلاقية من فقدان الوعي لجناحي الآسرة
              وعدم وجود الوازع الديني لدى أغلب عوائلنا فياترى كيف تنتج لنا بذرة جيدة
              أما على مستوى الفلاح فأعتراف بوجود نسبة ينغض الجبين منها خجلاً لأنتمائها لسلك
              أشرف مهنة وعُبر عن مؤديها بمنزلة تكاد أن تكون رسولاً
              وأذا كان الفلاح لم يرعى حرثه فلا تظن سنرى زرعاً!!
              ---------------------------------------------
              فلكي ينهض المعلم والمدرسة بدورهم في زرع القيم والأخلاق
              علينا
              1-توعية الآسر عن كيفية التعامل مع الأبناء
              2-العمل على أعداد كوادر تعليمة قادرة على أداء عملها بدقة مع توفير الأسناد القانوي من قبل مديريات
              ووزارة التربية مما يدفع الكوادر الى العمل وهي مملؤة بثقة أن هناك مَن يدعهما وينصرها عند وجود
              أي طأرى
              متى ما تحقق هاتين النقطتين أستطيع الجزم بإن جيلاً سليماً سننتج
              ...................................


              صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

              sigpic

              تعليق


              • #17
                الأخ صهيب المحترم نعم أتفق فيما قلت ولكن
                وسأتكلم عن واقعة حدثت لي شخصياً لكي لا يُفهم أنه دفاع
                إحدى الطالبات في المرحلة الأعدادية تجاوزت علية بالتشكيك بقدرتي العلمية بقولها بإن
                حل المسألة ست ليس كما ذكرت وبدأت تقسم بإن حلها صحيح وحلي خطأ
                أرسلتها الى المديرة لكي أتم الدرس ثم أنقاشها مع وجود شاهد وهي المديرة
                المهم بعد النقاش أقتنعت بصحة كلامنا
                ولكن في اليوم الثاني حضر ولي آمر الطالبة لكي ينقلها وسألناه ما السبب
                فقال نخشى أن تشد المدّرسة مع بنتنا لموقفها ذاك
                ولم يقتنع بعدم وجود داعي لمثل هذا الكلام
                النتيجة نعم تحصل أمور شد عصبي لدينا (فليس أمراً هيناً أن يتفلسف طالبك أمام30-40طالب ويقول
                حلك خطأ أو أن شرحك لا يصل لنا بأسلوب منفر)
                ولكن ثق أغلبنا ندع هذة المواقف في قاعة الدرس ونعود وكلنا آمل أن يستمر معنا طالبنا
                ويتجب سؤء فعله
                وللأسف هذا لا يحصل بسبب تدخل أولياء الأمور الغير واعين كما في الحادثة أعلاه
                وبارك الله فيكم


                التعديل الأخير تم بواسطة العقيلة زينب; الساعة 05-10-2014, 10:41 PM.
                صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

                sigpic

                تعليق


                • #18
                  الأخت منى عزت المحترمة
                  نعم هذا الجانب فيه خللاً واضحاً مبيناً ليس فقط على مستوى الطلاب بل حتى على مستوى المعلمين
                  وهناك مشاركة للأخت كربلاء الحسين الفاضلة
                  تقترح بتخصيص مبلغ يُعطى لأدارات المدارس من أجل الوسائل
                  فأقول قبل ثلاث أو أربع سنوات أعُطيت وزارة التربية لكل مدرسة مبلغ 5مليون
                  ولكــــــــــــــــــــن أشترطت محال صرفها ولا يجوز في غير موارد ما خصصته
                  وحدثت حالة أحدى المديرات قالت لهم أريد أن أبني مرافق صحية للطلاب
                  لأنهم يعانون من هذا الامر
                  فجــــــــــاء القرار بالمنع وسيتم معاقبتكِ أذا فعلتي هذا؟؟
                  يعني يعطي ولا يعطي(ويقولون اهل المنطق أجتماع النقضيين محال عقلاً أذن هذا ماذا نسميه)

                  التعديل الأخير تم بواسطة العقيلة زينب; الساعة 05-10-2014, 10:42 PM.
                  صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

                  sigpic

                  تعليق


                  • #19
                    هو موضوع صار فيه اداء هذه الرسالة القدسية على ما يجب امر
                    كضرب من المحال
                    للاسف الشديد نأمل ان لايكون كذلك بالالتفات الى مخافة الله والاخلاص في العمل واتقانه
                    بعد ان استوفى اخوتي واخواتي المعوقات والعلاجات ليس سوى قول :
                    ليراقب المسؤولون عن العملية التربوية بمن فيهم الاشراف والمعلمون والادارة ليراقبوا الله ولايتركوا مشكلة مهما هانت دون حل ولو بديل
                    فان المشكلة اذا كبرت استعصى حلها وصارت معضلة
                    بالنسبة لي ارى ان وقت الطالب المخصص لايكفي ليستوعب ما يطرح في درسه ولاسيما مع الاعداد الكبيرة التي تزدحم بها صفوف الابتدائية
                    يجب ان يكون شعارنا أن بناء الانسان يبدأ من الابتدائية تربويا وعلميا
                    ولنتنازل قليلا عن اجور الدنيا الفانية ونتذكر ان ما عند الله خير وأبقى
                    نعم سبل الحياة المادية صارت ضيقة لكن لنتذكر ان التعليم مسؤولية واننا ان أنشأنا جيلا متعلما فقد أنشأنا علماء والعلماء هم ورثة الانبياء
                    وبالتالي فان أجرنا في بناء شخصيات ترث علم النبوات هو عمل سنجازى عليه بغير حساب
                    بعد ان تعالج مسألة توفير الوقت للطالب بتوفير مدارس (على اعتبار ان ازدحام البناية الواحدة بثلاثة دوامات او اكثر هو سبب في تقليص وقت الطالب وحصة من التعليم )
                    أنا اعرف في البصرة بنايات فيها خمسة دوامات واقولها وانا مسؤولة عنها فان كان التليمذ الابندائي يصحو الساعة السادسة صباحا بتململ ليداوم في الساعة السادسة والنصف ودون فطور فكيف سيكون لدماغه ان يتلقى المعلومات كما هو حقه ان يتلقاها؟
                    اقول وعذرا للاطالة :
                    بعد معالجة الوقت لابد من علاج ضمائر بين يديها مسؤولية كبيرة من خلال التوعية الدينية فالانسان يتقبل النقد ان تعلق الامر بالتذكير بالثواب والعقاب( وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين ) وبالتالي سنجد من يتذكر فيصحح مساره ونهجه
                    ولاننسى حل مشكلات توفير المناهج الدراسية للطلبة ) لا ان يشترك خمسة طلبة بكتاب ) كما وجدت ذلك في مدرسة ولدي على سبيل المثال
                    امر مؤلم حقا
                    اللهم اجعلنا ممن ادركتهم عنايتك فتذكروا وانتفعوا ولك الحمد
                    شكرا اخي الكفيل وايدكم ربي تبارك وتعالى
                    عاطر تحاياي

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X