المشاركة الأصلية بواسطة alkafeel
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
نور محورنا بنور رد مشرفنا المتالق الفاضل الاخ (الكفيل )
واهلا وسهلا بكم بدوحة الجود والاخاء ....وروضة الوفاء والولاء لال البيت الطيبين النجباء
رد راقي جدا واكثر من رائع اخي المحترم ...
وكشفتم في طياته عن نقاط مهمة وتساؤلات اهم تنطرح في المجتمع وحول مفهوم التوبة
والحقيقة ومن واقع التجربة التي يستشعر بها الجميع في تواصله واوبته لله
ان من اروع اللحظات لدى الانسان هي لحظة رجوعه لله بعد الذنوب
وكانه رجع الى حصن حصين ولجا لمهيمن مكين ....
رغم انه عظيم وشديد العقاب لكنه رؤوف ورحيم
معادلة من اروع المعادلات مع انهمار الدموع واهات الذنوب وحسرات التفريط
ولوعة التسويف والبعد عن مصدر الرحمة ....
كلها تجتمع لتبني انسانا اخر ...
انسانا قد غسل الباري ذنبه ...وقبل توبته وعودته رغم جراته وتجاوزه
فتشعر حينا بالانفتاح على ملكوت الله وكم هو رحيم ودود جل وعلا
وطبعا كل تلك اللحظات واروع منها مسجلة في كنوز ال بيت محمد الاكرمين وادعيتهم
وساورد مقتطفا من دعاء كميل بن زياد لامير البلاغة (عليه السلام )
وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ
شرفنا راقي ردكم وتواصلكم المبارك مشرفنا .....
نور محورنا بنور رد مشرفنا المتالق الفاضل الاخ (الكفيل )
واهلا وسهلا بكم بدوحة الجود والاخاء ....وروضة الوفاء والولاء لال البيت الطيبين النجباء
رد راقي جدا واكثر من رائع اخي المحترم ...
وكشفتم في طياته عن نقاط مهمة وتساؤلات اهم تنطرح في المجتمع وحول مفهوم التوبة
والحقيقة ومن واقع التجربة التي يستشعر بها الجميع في تواصله واوبته لله
ان من اروع اللحظات لدى الانسان هي لحظة رجوعه لله بعد الذنوب
وكانه رجع الى حصن حصين ولجا لمهيمن مكين ....
رغم انه عظيم وشديد العقاب لكنه رؤوف ورحيم
معادلة من اروع المعادلات مع انهمار الدموع واهات الذنوب وحسرات التفريط
ولوعة التسويف والبعد عن مصدر الرحمة ....
كلها تجتمع لتبني انسانا اخر ...
انسانا قد غسل الباري ذنبه ...وقبل توبته وعودته رغم جراته وتجاوزه
فتشعر حينا بالانفتاح على ملكوت الله وكم هو رحيم ودود جل وعلا
وطبعا كل تلك اللحظات واروع منها مسجلة في كنوز ال بيت محمد الاكرمين وادعيتهم
وساورد مقتطفا من دعاء كميل بن زياد لامير البلاغة (عليه السلام )
وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ
شرفنا راقي ردكم وتواصلكم المبارك مشرفنا .....
تعليق