بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد فان على المسلم يكون عفيف اللسان طيب الكلام طلق الوجه بشوشاً ، لا يتدخل في ما لايعنيه فلام وعاقب عليه أو ما يؤدي إلى فتنة أو شر .. والسكوت أفضل من غالباً إلا في ذكر الله تعالى وينبغي لكل مكلف بالغ عاقل أن يحفظ لسانه عن الجميع إلا إذا كان في الكلام مصلحة أو خير لأنه قد يؤدي الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وذلك كثير في العادة .. قال تعالى { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو صلاح بين الناس } . ولا يظن الإنسان أن هذا معفو عنه أو ساقط لا أثر له ، بل يسأل عن جميع حواسه من سمع وبصر وقلب ..
قال تعالى { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا } . وقال تعالى : { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } أي : ملك حافظ لأقواله مُعد لهذه المهمة حاضر مراقب لجميع ما يصدر عن الإنسان . قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو يسكت . وجاء إليه أعرابي وقال : دلني على عمل يدخلني الجنة . فقال : ( أطعم الجائع ، وأسق الظمأن ، وأمر بالمعروف ، وإنه عن المنكر ، فإن لم تطق ، فكف لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان ) . وقال : صلى الله عليه وآله ( المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه ) . وقال : صلى الله عليه وآله ) ( المؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعة ) .
وهذا دليل واضح على تحريم إذاء الناس بأي وسيلة ، لا سيما باللسان واليد ، لكثرة صدور الأذى منهما ، ولهذا ينبغي الحذر من أفات اللسان والتورط في العصيان ، والخوض اللغوا والباطل والإسراف في الأهواء والشهوات .
وسمع الإمام علي عليه السلام يوماً رجلاً يشتم خادمه قنبر وكأن قنبر أراد أن يجيبه ، فال له الإمام عليه السلام : ( مهلاً يا قنبر ، دع شاتمك مُهاناً ، ترضي الرحمن ، وتسخط الشيطان ، وتعاقب عدوك ، فو الذي خلق الحبة وبرء النسمة ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم ، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت ولا عُوقب الأحمق بمثل السكوت عنه ) .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد فان على المسلم يكون عفيف اللسان طيب الكلام طلق الوجه بشوشاً ، لا يتدخل في ما لايعنيه فلام وعاقب عليه أو ما يؤدي إلى فتنة أو شر .. والسكوت أفضل من غالباً إلا في ذكر الله تعالى وينبغي لكل مكلف بالغ عاقل أن يحفظ لسانه عن الجميع إلا إذا كان في الكلام مصلحة أو خير لأنه قد يؤدي الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وذلك كثير في العادة .. قال تعالى { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو صلاح بين الناس } . ولا يظن الإنسان أن هذا معفو عنه أو ساقط لا أثر له ، بل يسأل عن جميع حواسه من سمع وبصر وقلب ..
قال تعالى { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا } . وقال تعالى : { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } أي : ملك حافظ لأقواله مُعد لهذه المهمة حاضر مراقب لجميع ما يصدر عن الإنسان . قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو يسكت . وجاء إليه أعرابي وقال : دلني على عمل يدخلني الجنة . فقال : ( أطعم الجائع ، وأسق الظمأن ، وأمر بالمعروف ، وإنه عن المنكر ، فإن لم تطق ، فكف لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان ) . وقال : صلى الله عليه وآله ( المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه ) . وقال : صلى الله عليه وآله ) ( المؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعة ) .
وهذا دليل واضح على تحريم إذاء الناس بأي وسيلة ، لا سيما باللسان واليد ، لكثرة صدور الأذى منهما ، ولهذا ينبغي الحذر من أفات اللسان والتورط في العصيان ، والخوض اللغوا والباطل والإسراف في الأهواء والشهوات .
وسمع الإمام علي عليه السلام يوماً رجلاً يشتم خادمه قنبر وكأن قنبر أراد أن يجيبه ، فال له الإمام عليه السلام : ( مهلاً يا قنبر ، دع شاتمك مُهاناً ، ترضي الرحمن ، وتسخط الشيطان ، وتعاقب عدوك ، فو الذي خلق الحبة وبرء النسمة ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم ، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت ولا عُوقب الأحمق بمثل السكوت عنه ) .
تعليق