القمه حجرا كل من قال احب علي ولايتبعه في صلاته
إذا كان اهل السنة كما يزعم بعضهم انهم موالين لعلي بن ابي طالب وبإعتباره أخر الخلفاء الراشدين
فإن فعله ينبغي ان يعد حجة عليهم كما اعتبروا الثلاث الاوُل حجة
فإن عليا كان اشبه الناس في صلاته لصلاة رسول الله ولم يذكر احد انه كان يتكتف او يقول امين بعد الفاتحه واليكم ما تذكرونه في مسانيدكم
ذكر ابن حنبل في مسنده :19014 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ وَغَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ
صَلَّيْتُ أَنَا وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ بِالْكُوفَةِ خَلْفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَكَبَّرَ بِنَا هَذَا التَّكْبِيرَ حِينَ يَرْكَعُ وَحِينَ يَسْجُدُ فَكَبَّرَهُ كُلَّهُ فَلَمَّا انْصَرَفْنَا قَالَ لِي عِمْرَانُ مَا صَلَّيْتُ مُنْذُ حِينٍ أَوْ قَالَ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا أَشْبَهَ بِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ يَعْنِي صَلَاةَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
لاحظــــــــــــــوا ماذا قال عمران ؟ هو لم يصلي فان كان يقصد ان ما كان يؤديه لايعد صلاة والصلاة هي ماصلاها خلف علي بن ابي طالب فماذا ستقولون ؟
فستغادرون الدنيا وانتم لم تصلوا وان صلاتكم ليس بصلاة بإعتراف عمران بن حصين ؟؟
شواهد ومؤيدات :
) وفي رواية : )) عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : صَلَّى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَكَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ ، يُتِمُّ التَّكْبِيرَ ، فَقَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ : لَقَدْ ذَكَّرَنِي هَذَا صَلاَةَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -..(( س 3/2
(*) وفي رواية : )) عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، صَلاَةً ، ذَكَّرَنِي صَلاَةً صَلَّيْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَالْخَلِيفَتَيْنِ ، قَالَ : فَانْطَلَقْتُ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ ، فَإِذَا هُوَ يُكَبِّرُ كُلَّمَا سَجَدَ ، وَكُلَّمَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ.)).
فَقُلْتُ : يَا أَبَا نُجَيْدٍ ، مَنْ أَوَّلُ مَنْ تَرَكَهُ ؟ قَالَ : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، حِينَ كَبِرَ وَضَعُفَ صَوْتُهُ تَرَكَهُ.))
__________________
الكتاب : المسند الجامع المعلل
تألبف : أبي الفضل السيد أبو المعاطي النوري
إذا كان اهل السنة كما يزعم بعضهم انهم موالين لعلي بن ابي طالب وبإعتباره أخر الخلفاء الراشدين
فإن فعله ينبغي ان يعد حجة عليهم كما اعتبروا الثلاث الاوُل حجة
فإن عليا كان اشبه الناس في صلاته لصلاة رسول الله ولم يذكر احد انه كان يتكتف او يقول امين بعد الفاتحه واليكم ما تذكرونه في مسانيدكم
ذكر ابن حنبل في مسنده :19014 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ وَغَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ
صَلَّيْتُ أَنَا وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ بِالْكُوفَةِ خَلْفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَكَبَّرَ بِنَا هَذَا التَّكْبِيرَ حِينَ يَرْكَعُ وَحِينَ يَسْجُدُ فَكَبَّرَهُ كُلَّهُ فَلَمَّا انْصَرَفْنَا قَالَ لِي عِمْرَانُ مَا صَلَّيْتُ مُنْذُ حِينٍ أَوْ قَالَ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا أَشْبَهَ بِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ يَعْنِي صَلَاةَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
لاحظــــــــــــــوا ماذا قال عمران ؟ هو لم يصلي فان كان يقصد ان ما كان يؤديه لايعد صلاة والصلاة هي ماصلاها خلف علي بن ابي طالب فماذا ستقولون ؟
فستغادرون الدنيا وانتم لم تصلوا وان صلاتكم ليس بصلاة بإعتراف عمران بن حصين ؟؟
شواهد ومؤيدات :
) وفي رواية : )) عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : صَلَّى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَكَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ ، يُتِمُّ التَّكْبِيرَ ، فَقَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ : لَقَدْ ذَكَّرَنِي هَذَا صَلاَةَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -..(( س 3/2
(*) وفي رواية : )) عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، صَلاَةً ، ذَكَّرَنِي صَلاَةً صَلَّيْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَالْخَلِيفَتَيْنِ ، قَالَ : فَانْطَلَقْتُ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ ، فَإِذَا هُوَ يُكَبِّرُ كُلَّمَا سَجَدَ ، وَكُلَّمَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ.)).
فَقُلْتُ : يَا أَبَا نُجَيْدٍ ، مَنْ أَوَّلُ مَنْ تَرَكَهُ ؟ قَالَ : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، حِينَ كَبِرَ وَضَعُفَ صَوْتُهُ تَرَكَهُ.))
__________________
الكتاب : المسند الجامع المعلل
تألبف : أبي الفضل السيد أبو المعاطي النوري
تعليق