إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 37

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    من المؤكد أن الأولاد عندما يتصرفون بصورة غير صحيحة، يكونون غير واعين لذلك ولا متعمدين.. فيحتاجون إذن للنصائح المتكررة، والكلام العقلاني المستمر، وتوضيح مضار هذه التصرفات المؤذية ونتائجها: على الولد نفسه، وعلى أهله، وعلى المجتمع.. وفوق ذلك كله تخويفهم من عقاب الخالق الجبار -جل وعلا- في عالم ما بعد الدنيا.
    ويحدث أحيانا أن الوالدين هما يمران بأزمة، فيعكسانها بغير عمد على الأولاد بصورة سلبية!.. حيث أن الولد كسر سهوا حاجة ثمينة في البيت -مثلا- فيغضب الوالدان أو أحدهما، فيضرب الولد ظلما وعدوانا!.. في حين أنه يجب عليه تهدئة الولد بابتسامة -مثلا- لعدم ترويعه وتخويفه.. لأن ما صدر منه لم يكن إلا قضاء وقدرا، لا يرتبط بأخلاقه وسلوكه.. فعند ذلك ربما لا يؤثر غضب الوالدين في تعديل سلوك الأبناء في الأمور الهامة الأساسية.
    أعتقد أن إظهار الغضب على الولد، أمر مفيد.. وأقصد بإظهار الغضب, الغضب المسيطر عليه؛ لكي يعلم أن هذا السلوك أو ذاك خاطيء، يجب عدم تكراره.. وفي نفس الوقت نصيحته إلى السلوك الصحيح، ولكن من خلال اللسان، وقسمات الوجه، ورفع الصوت أحيانا، والامتناع عن الضرب غير المفيد.
    وأخطاء الأولاد تكون في مجالات مختلفة، ربما يختلف بحسبها طريقة التأديب أو العقوبة.. وبالمقابل على المربي أن لا ينسى الجانب الإيجابي الآخر من التربية الصحيحة، وهو الثواب.. فيتعمد دوما إقتناص الفرص، لأن يكرم أبناءه عند كل عمل إيجابي يصدر منهم.. وأعتقد أن الثواب قبل العقاب أحد الطرق الفعالة في التربية الأسرية.
    وهناك -بالطبع- كم هائل من المعلومات، تفيد في هذا المجال يرجع إليه الآباء، الذين يحرصون على سلامة تربية أولادهم.. وذلك قبل أن ينجبوا أطفالا، فيخطؤوا تربيتهم جهلا.
    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #12
      قال رسول الله -صلى الله عليه وآله- فيما يخص تربية الأطفال: اتركه سبعا، واضربه سبعا، وصاحبه سبعا.
      أعتقد بأن معنى أن تتركه سبعا: هو أن تعطيه حقه في ممارسة طفولته؛ لأن أكثر الأفعال التي يقوم بها هي أفعال بريئة، ويكفي توجيهه في الكلام فقط.
      أما بالنسبة للفترة الثانية من حياة الطفل، وهي حالة الضرب: أعتقد بأن يكون لتقويمه خلقيا ودينيا فقط، لا لكل الأفعال التي ممكن معالجتها في التوجيه مرة، والتهديد بالضرب مرة أخرى حسب تقدير والديه.
      ويجب أن لا يعقب الضرب حالة من الندم من قبل الوالدين، بأن يكون ذلك الضرب مبرحا، أو في حالة العصبية أو تشفيا.
      أما بالنسبة للحالة الثالثة: فأعتقد بأنها تعتمد على الحالتين السابقتين، إن تم تطبيقهما بصورة صحيحة؛ عندئذ يكفي مصادقته؛ لأنه أصبح شابا يستطيع التمييز بين الأفعال القبيحة والأفعال الحسنة.. وكل هذا يعتمد على أخلاق وإيمان العائلة.
      يا أرحم الراحمين

      تعليق


      • #13
        هي الأخلاق تنبت كالنباتِ *** إذا سقيت بماء المكـرماتِ
        تقوم إذا تعهّـدها المربي *** على ساق الفضيلة مثمرات
        وتسمو للمكارم باتســـاق *** كما اتسقت أنابيب القناة
        وتنعش من صميم المجد روحا *** بأزهار لها متضوَّ عات
        ولم أر للخلائق من محـــلّ *** يهذّ بها كحضن الأمهات
        فحضن الأم مدرسة تســامت *** بتربية البنين أو البنات
        وأخلاق الوليد تقــاس حسناً *** بأخلاق النساء الوالدات
        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا للعزيزة {العشق المحمدي} وموضوعها الحيوي والشكر ايضا للعزيزة والمميّزه {ام ساره }لللأختيار الموفق من قال ان العقاب وسيلة من وسائل التربية ؟؟ على العكس فانه لاينتمي الى التربية السليمة... وكلنا قد سمع هذا المثل (العصا لمن عصا)!!! عزيزتي أن التفاهم والأسلوب الطيب واللين هو الذي يعطي نتائج طيبة في التربية الصحيحة فأولادنا اغصان غضة لاتحتاج الى الشدة في تقويمها بل تحتاج الى اللين والرقة في التعامل حتى مع الخطأ....فان اسلوب الشدة في التعامل مع الأبناء يرسخ الخطأ في الذهن مما يؤدي الى تكرار الخطا مرات عديدة في المستقبل..هذا من جانب ومن جانب آخر يولد الكذب عند الأطفال خوفا من العقاب...ولم يكن الضرب يوما علاجا للردع بل انه يولد العدوانية عند الطفل مما يجعله يضرب اخوته الأصغر منه او اي طفل يجده امامه......بل انه أسلوب خاطئ تنتهجه بعض العوائل ومع الأسف ... وقد قال تعالى في كتابه الكريم للنبي موسى {عليه السلام}:لفرعون زمانه الذي قال انا ربكم الأعلى (لم يقل له أضربه أو اشتمه او وبخه ) بل قال تعالى : ..........{أذهب الى فرعون أنه طغى وقل له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى}...........
          فالقول اللين هو وسيلة الحوار فمن يريد ان يتخلق بأخلاق الله تعالى فليكن اللين هو أسلوبه في التربية
          اللهم صل على محمد وال محمد

          بسم الله وبفضله ومنه نبتدء بالرد على محوركم المبارك ونساله التسديد والتاييد بفضله وبفيض كرمه

          واهلا وسهلا بالاخت الفاضلة العزيزة والمستمعة والاذُن الواعية
          (شجون فاطمة )

          كلمات طيبة جدا تفضلتي بها بان اسلوب الهدوء واللين هو الافضل مع الاطفال لكن قد يتوارد للذهن سؤال ؟؟؟


          هل اللين في كل وقت هو الاسلوب النافع في التعامل مع الابناء او الطلاب ؟؟؟؟؟؟

          وللاجابة على هذا السؤال نقول ....

          اللين اسلوب نافع وناجح ان كان الطفل لم يتعلم سلوكيات سيئة او اصدقاء سوء او كلمات سيئة

          او افكار مغلوطة ....

          لكن ان حصل هناك خلل في تربية الولد او البنت فقد يحتاجون لشيء من الحزم والصرامة في التعامل

          مع مااكتسبوه من كلمات او سلوك وخصوصا ان بدا الطفل بالتمرد والعصيان

          طبعا لايُفهم من حديثنا اننا نؤيد الشدة والعقوبة بكل انواعها ابد.....

          لكن قد نجد اسلوب العقوبات في بعض الاحيان اسلوب نافع

          وابسطها بمثال ....

          كثيرا ماتعاني المدارس من طلبة مؤذين وحركيين ويتفننون في طرق الاذية

          والضرب للاخرين والحاق الضرربهم .....

          فهل تقف ادارة المدرسة لتتفرج على هؤلاء ام تتخذ بعض الاجراءات الازمة لردعهم ....؟؟؟؟


          من قبيل استدعاء اولياء الامور ....

          او متابعة الطالب واصدقاءه ....

          او فرض بعض العقوبات عليه ان اساء الادب ولم يحترم القانون


          او ،،،،،او ،،،،،او ،،،،اساليب كثيرة اخرى


          لك شكري وكل ودي لردك الطيب والمهم على مستوى اسرنا المؤمنة .....









          التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 07-10-2014, 12:58 PM.

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة

            السلام عليكم
            نشكر الأخت العشق المحمدي على مواضيعها الهادفه والمتميزة ونشكر الاختيار الموفق لكم أختي ام ساره
            اقول ان تقويم السلوك أبدا لا يكون بالعقوبات الصارمة فبالنظر الى كثير من الأسر التي لها عقوباتها الشديدة نرى أطفالهم تنحرف عن جادة الصواب وذلك لأنهم تعودوا على القسوة والعنف وبالتالي يثور على الواقع القاسي ليعيش حياته كما يحلو له دون خوف من احد ،طبعا ذلك يحدث عند المبالغة بهذا النوع من التربيه فيجب الحذر عند التعامل مع الأبناء فلا اتركهم يفعلون مايشأوون دون حسيب اورقيب واتركهم بلا عقاب ولا أحسابهم على كل شيء فنفقد السيطرة على أبنائنا
            هنا يجب الملاحظة من القصه ان الحكمة من تصرف الوالد هي أشعار الابن بخطأه دون تأنيبه ذلك اثر بالابن أكثر فكانت الطريقه المثلى لتصحيح الخطأ وهذا ما نبحث عنه اختيار طريقة العقاب المسماة بالعقاب الإيجابي فعند حرمان الطفل من أي شئ يحبه لتصرفه الخاطئ كفيل بان يجنبه بالوقوع بنفس الخطأ مرةً أخرى او لا تكلم الام ابنها لوقت معين حسب عمر الطفل (وفق معايير خبراء التربيه ) أكيدا وانقلها عن تجربه ستصحح أسلوب حياته الخاطئ. وترجعه الى الفطره السليمة ،،،،،أبنائنا أمانه تعاوننا مع المدرسه وتواصلنا مع مدرسيهم يجنبنا الكثير من العقبات ويرسم خط حياتهم الذين هم بدورهم سينقلوه الى أبنائهم ويعم المجتمع أفراد يٌفتخر بوجودهم قدوة يحتذى بهم بارك الله وحفظ أولادنا واولادكم من كل سوء

            اللهم صل على محمد وال محمد


            واهلا وسهلا بعزيزتي الطيبة الاخت
            (المستغيثة بالحجة )

            وشاكرة ردك الطيب والواعي كثيرا ....

            وبودي ان ابدا معك بسؤال لام او اب متحير وهو يقول ....


            (( ان طفلي عنيد جدا ولايمكنني مجاراته بتلبية الطلبات او افهامه بانه مخطئ فهو يزداد عنادا وتمردا .؟؟؟؟))

            واجابة على مااوردنا من سؤال سنجيب ونقول .....

            قد يكون الطفل متمردا او عدم معترفا بخطائه اذا وجد الام منقادة لرغباته وطلباته وتتتاثر كثيرا وتنهزم عند موجات غضبه المفتعلة او زعله.....

            اما اذا مرت تلك الموجات امامها بدون ان تظهر انهزاما او لنقُل تنازلا منها سيعرف ان اسلوبه غير نافع او مفيد

            وسيعمد الى تغيره لانه لم يحقق نتائجه المرجوة عنده


            ولهذا يجب ان تتحلى الام بثبات وصبر طويل في موضوع التربية ومعالجة الاخطاء وابدالها بسلوكيات نافعة للاولاد ....

            وتستطيع ان تستفيد من طرق جديدة للتواصل بالتربية مع ابنائها من خلال

            الاستشارين المختصيين او التربويين او القراءة لماهو حديث ونافع من كتب التربية .....

            شاكرة ردك وتواصلك الطيب .....







            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة alkafeel مشاهدة المشاركة
              بسمه تعالى
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اختياركم للمحور موفق غاية التوفيق لأنه مرتبط بواقع مرير يعاني منه الواقع التعليمي و التربوي وارتباطه بحياة الناس بشكل مباشر.
              لغة العقل و الحكمة مدخل الى حياة يسودها الاستقرار و الازدهار
              ان من الامور ذات الاهمية البالغة والتي على الانسان التمسك بها في مسيرته الانسانية هي " لغة العقل و الحكمة" وما لها من دور في رسم معالم انسانية واعية تستوعب جميع متطلبات الحياة و على وجه التحديد الجانب الاجتماعي لأنه يمثل الاتجاه الصائب الذي سوف يسير فيه الانسان في حياته العملية و الروحية .
              فكلما غلبنا لغة العقل في التعاطي مع مشاكلنا التربوية كلما كانت النتائج مثمرة و ذلك لأنها تكون مؤثرة و فاعلة في عملية التغيير، و سوف يوفر لنا مخارج وحلول سليمة تتميز بما يلي:
              1. حل موضوعي و مؤثر.
              2. يجنب الدخول في صراعات قد تدخل فيها العاطفة الغير متزنة لتسلبنا التصرف الصائب.
              3. لغة العقل طريق خالي من النتائج السلبية لأنه طريق النجاح وبناء الذات.
              4. العقل هو مفتاح لخلق اجواء سليمة تتفتح فيه سبل الرقي و التطور بجميع اشكاله.


              العملية التربوية و التعليمية تعتبر من اعقد المهام و اهمها لأنها ترسم الملامح الحقيقية للواقع الذي سوف يعيشه الوطن , حيث كلما كانت هناك مقدمات و خطط موزونة ومنظمة للتطوير في القطاع التربوي كلما كان هناك تقدم في عملية البناء و التطوير الذاتي للامة.
              نحن بأمس الحاجة اليوم الى قطاع تربوي متطور خلقياً وعلمياً لكي نستطيع مواجهة التحديات التي تواجه بلدنا الغالي , بلدنا الذي يمثل منارة للعلم و المعرفة , بلد خلدته الكتب لأنه منبع الخلق الرفيع و الابداع .

              هذه مقدمة لعلها تكون مدخل جيد في توضيح دور العقل في حل القضايا المتعلقة بعملية التربية في جميع المؤسسات المعنية بهذه المهمة النبيلة و التي تكون مصدر خير و بركة للذين يحملونها بأمانة و صدق.
              اللهم صل على محمد وال محمد

              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              شرفنا مروركم المبارك مشرفنا الفاضل المحترم
              (alkafeel)

              وباعتباركم مشرف القسم الذي اخترنا منه موضوع الحوار(قسم المجتمع ) ساستثمر ردكم المبارك لاطرح عليكم

              عددا من الاسئلة التي بودي ان استفيد ويستفيد كل الاعضاء من اجوبتكم المباركة عليها بثقافتكم الارقى

              لكن لدي طلب بسيط جدا ان تكرمتم وتفضلتم علينا ....

              وهو ان تكون ردودكم مختصرة عليها ان امكن لكي نستفيد منها ببرنامجكم المباشر بقرائتها لضيق الوقت فيه ...

              والاسئلة هي :

              مااهمية تواصل المدرسة والمعلم مع اهل الطالب وفي كل مراحل الدراسة ؟؟؟؟؟

              ونجد من يقول من الاهل كنا صغار فلم يسأل ابي ولا امي عني ابدا لابمدرسة ولابدراسة ومع ذلك نجحت وحصلت على معدل عالي ....


              ان كانت بعض المدارس لاتحبذ تواصل الاهل معها لكي يبقى الابن ياخذ توجيهه من جهة واحدة فقط

              فماذا تردون على هكذا حالة ....

              ماهو برايكم الاسلوب الامثل للتصرف مع الطالب المشاغب والمسئ ؟؟؟؟؟؟


              شاكرة كلماتكم الطيبة ومروركم الراقي .....






              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                موضوع واسع وطويل ويحتاج إلى مجلدات من الكلام ... سأتناول جانباً بسيطاً منه

                للمدرسة دور تربوي خطير فأخلاق المعلمين والمدرسين وسلوكهم مع الطلاب داخل المدرسة تنعكس سلباً أو إيجاباً على أخلاق الطلبة ... وهذه قصة حقيقية حدثت مع إبني عندما كان في الصف الأول الإبتدائي:

                دَرسُ الاستِدانَة
                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
                بعد أن بقي في الحانوت المدرسي مجموعة من ((اللفات)) قام معاون المدير وهو المسؤول عن الحانوت بجولة بين الصفوف في الدرس الأخير لبيعها على التلاميذ تجنباً لأي خسائر في الممتلكات!!.. محطته الأولى كانت الصف الأول الابتدائي حيث يدرس طفلي ويغتذي من علم المدرسة وأخلاقها..رفع الأستاذ صوته: ( منو يريد لفة ويجيب الفلوس باجر ؟؟؟)) هرع التلاميذ إلى معلمهم الفاضل فرحين وتسابقوا للفوز بهذا الكرم العظيم..وكان ابني أحدهم..بعد أن عرفت الأمر وجهت ابني أن لا يقوم بالشراء بهذه الطريقة مرة أخرى ، وافق ابني على مضض ولكنه كان يقص لي كل يوم قصة المعلم الفاضل لتصريف الباقي من (لفات الفلافل).. بعد عدة أيام فاجأني صاحب الدكان القريب من داري بأن ولدي أخذ بعض الحلويات ولم يدفع الثمن ووعده بأن يجلب المال غداً..وهكذا تعلم ابني درس الاستدانة !!

                ملاحظة : قد يكون في القصة نوع من التهكم الغير مقصود


                اللهم صل على محمد وال محمد

                بورك كاتبنا المتالق بردوده والمتواصل بها مع محوره الطيب
                (صادق مهدي حسن )

                وبمعرض ردي على درسكم الذي نشرتموه لنا اقول

                من الموسف جدا ان نجد بعض الاخوة التدريسيين والتربويين لايعتبرون انفسهم مثل اعلى وقدوة يقتدى به

                ويُحتذى بعمله وسلوكه وتصرفه وقوله ....

                وخصوصا من اطفال صغار لايفقهون قاعدة الصواب او الخطا بالحياة بسبب صغر تجاربهم في الحياة ....

                والامر الاخر الذي قد تتفقون به معي ....

                ان الطالب ياخذ من المعلم اكثر من ابويه واهله ....

                وذلك لعدة امور :

                1:حبه للمعلم والمدرسة

                2:لانه يقضي معهم وقتا ليس بالهين ابدا

                3: انه يحضر للمدرسة ويعتبر المعلم هو المثل والانسان المثالي الذي لايخطا ابدا


                ولامور اخرى كثيرة ولهذا على المعلم ان يعي ذلك كثيرا ويحذر من تصرفاته التي قد تجلب له

                النظرة المعاكسة للاحترام والتبجيل كما قال الشاعر :


                قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا********* كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا


                شاكرة درسكم المفيد .....








                تعليق


                • #18
                  خواطــــــر تربويــــــــــة
                  • هناك فرق بين من ينظر إلى التعليم على أنه تحضير وشرح أو جمع وطرح وبين من ينظر إليه على أنه امتداد لمهنة الأنبياء وسبيل المصلحين العظام وحين يستشعر المعلم ذلك قبيل دخوله للفصل فإن كل جوارحه ستعينه ليكون كما يجب أن يكون .
                  • لقد تداخلت المفاهيم عند الكثير من الأسر حتى تحولت التربية إلى مجرد تغذية للطفل فلا توجيه يُقدم ولا سلوك يُقوم ولا مبادئ تُشرع ولا قِيم تزرع ، فليست التربية مجرد لقمة توضع في فمه أو لعبه تقلب في يده ولكنها قيمة تزرع في عقله وتسقى بماء الإصلاح لتنبت كأحسن الشجر فيستظل بظلها بقية حياته .
                  • إن المبالغة في الثناء أو الإفراط في المدح لأبنائنا وطلابنا عند فعلهم لأمور بسيطة تفقد التحفيز قيمته وتمحو أثره وتوحي بعدم مصداقية المادح وتقلل ثقة الممدوح في نفسه إذ تخيل إليه أنه ضعيف القدرات لدرجة أنه يُمدح على أي أمر يفعله لذا فالمتوسط في الإطراء مطلوب والتنوع في عبارات الثناء محبوب ، وكن مادحاً ولا تكن مداحا .
                  • ينبغي أن نعبر مشاعرنا لأطفالنا بشكل محسوس لأن الابن في مرحلة الطفولة لا يَعي المفاهيم المجردة كعبارة أحبك وأحسنت لذا من الجيد أن نترجم مشاعرنا بلغة يفهمها الطفل كتقبيله واحتضانه وإعطائه والابتسامة في وجهه والتصفيق له .
                  يا أرحم الراحمين

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الابراهيمي مشاهدة المشاركة
                    دور الأسرة في خلق التقبل النفسي للأطفال للدراسة و توجيه طاقة الطالب بشكل ايجابي
                    فيما يتعلق بالاستعداد النفسي للدراسة وتقبلها بشكل عام، ، أن الأسرة تتحمل الجزء الأكبر من التهيئة النفسية لأبنائها لاستقبال العام الدراسي الجديد بصدر رحب وهمة عالية للقيام بمهمته الأساسية في المذاكرة، أن كثيرًا من الآباء والأمهات لا يُلقون بالًا لدراسة أبنائهم بل إن بعضهم يجد العام الدراسي فرصة لتقليل وجود أبنائهم معهم مما يتيح لهم البقاء لفترة طويلة بعيدًا عنهم، ومايزيد شعور عدم تقبل بعض الطلاب للذهاب للمدرسة إهمال الوالدين في متابعة المستوى الدراسي لأبنائهم ومشاكلهم التي قد تؤثر على آدائهم.
                    حيث أن الأخصائيات الاجتماعيات في المدارس يشكون تنصل الآباء من المسؤولية بل إن بعضهم يتهربون من مكالمات المدرسة حتى لا يشغلوا أنفسهم بمشاكل أبنائهم، ، بالإضافة لعدم تحمل الآباء مسؤوليتهم في التوجيه وتوظيف طاقة الطالب مما يجعله يترجمها سلبيًا إلى أعمال شغب داخل الفصول وإثارة المشاكل مع المعلمين.
                    أن على الأسرة تفعيل مبدأ الثواب بتخصيص مكافئات لابنهم المجتهد حتى يحفزوه على بذل قصارى جهده، لافتًا إلى أن قلة المحفزات وعدم تربية الإبن على تحمل المسؤولية في تفاصيل حياته تجعل الطالب لا يدرك مهمته في الحياة مما يقلل تحفيزه للمذاكرة، وهي الهدف الأصلي الذي يجب أن يؤمن به ويسعى لتحقيقه.


                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    اهلا وسهلا بالاخت العزيزة
                    (سحر الابراهيمي )التي تشرفنا باول رد لها على محورنا الاسبوعي

                    محور برنامج منتدى الكفيل .....

                    وكلمات واضافات قيمة تم طرحها في ردكم القيم والواقعي .....

                    فمن خلال تجربتنا التربوية المتواضعة ..


                    نجد ان هناك من يسجل او تسجل ابنائها بالمدرسة وتترك الامر الى حين وصول النتيجة ليديها ....

                    والكارثة تحُل على المدرسة والمعلمة ان رسبت تلك الطالبة ....

                    رغم انها لاتعرف فك الخط وهي قد وصلت للصف الخامس الابتدائي.!!!!!


                    ورغم ان المعلمة قد عانت منها الامرّين طوال السنة بالحث والتشجيع مرة وبالتهديد والامتحانات المتوالية مرة اخرى


                    او نجد صورة معاكسة لهذه بالضبط .....

                    وهي ان الام تلاحق وتداوم مع ابنتها اغلب ايام الاسبوع وتاخذ كثيرا من جهد المعلم ووقته

                    لاقناعها بكل صغيرة وكبيرة من درجات الابن او البنت ...ز

                    واكيد اننا نتفق ان كلا الحالتين خطا ان تجاوزت الحد


                    فلا الاهمال جيد ونافع .....

                    ولا الملاحقة الدقيقة جدا جيدة ونافعة ....

                    يجب ان يكون هناك تواصل لكن بمستوى يكفل الحرية للطالب والمعلم باتباع اساليب واعية

                    لتحقيق النجاح للطالب الذي يرغب به الاهل والمدرسة كلاهما ....

                    ولك شكري على ردك الواعي وكوني معنا ......










                    تعليق


                    • #20
                      بسمه تعالى
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      ان شاء الله سوف نكون بخدمتكم على الدوام في اي استفسار يمكننا الاجابة عليه على قدر ما نحمله من رؤية للرد الايجابي على تساؤلاتكم المباركة.

                      ما أهمية تواصل المدرسة والمعلم مع اهل الطالب وفي كل مراحل الدراسة ؟؟؟؟؟

                      التواصل في اللغة يعني الاتصال و الصلة و الترابط ،اما اصطلاحاً فالتواصل يعني نقل الافكار و التجارب و المعارف بين الافراد.
                      بعد توضيح معنى التواصل في اللغة ، نأتي لمعنى التواصل في الواقع العملي ومدى تأثيره لو تم تطبيقه بشكله الصحيح في قطاع التربية و التعليم:
                      1. تواصل ادارة المدرسة مع الآباء أو الأمهات يعطي لهم صورة واضحة عن ابنائهم ومسيرتهم الدراسية مما يعكس وعي وحرص الابوين على نـجاح أولادهم في المسيرة التربوية و التعليمية.
                      2. التفاعل المشترك بين المدرسة و الاهل و خصوصا في الجانب التربوي يساعد على الوقوف بوجه المشاكل التي تواجه الطالب من الناحية النفسية و الاخلاقية .
                      3. عندما يكون هناك اطلاع متبادل بين هذين الكيانين التربويين على حال الطالب سوف تكون هناك امكانية كبيرة للقضاء و التخلص من اي مشكلة اجتماعية قد يعاني منها الطالب مهما بلغت تعقيداتها.
                      4. الانفتاح الايجابي بين ادارة المدرسة و الاهل يعني هناك امكانية لتطوير طاقات الطالب الابداعية من خلال تنمية المهارات التي يجيدها.
                      5. الاهتمام الواعي من قبل المدرسة و الاهل بالطالب سوف يكون عامل فاعل في شد الطالب للدراسة و التعلم و الاجتهاد ، وخصوصا عندما يلاحظ الطالب هذا الاهتمام من قبل ادارة المدرسة و الاهل.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X