تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وعلى اله الطيبين الأطهار
ان أية إكمال الدين وإتمام النعمة (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإِسلام ديناً ) وحديث الولاية لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله ) والكثير من الآيات وحديث المؤخاة وتبليغ سورة براءة وما رافقها من كلام للنبي انه أوحى اليه انه لأيبلغها الا هو او احد منه كل هذا دليل قطعي لايختلف عليه اثنان على ان علي بن ابي طالب عليه السلام هو امام منصب من قبل السماء وعلى جميع المسلمين ان يبايعون ويضهروا له الطاعة اذا لماذا أنكر المنكرين هذه الحقيقة الواضحة مع العلم ان نكر انها يعد معصية لله ولرسوله وأي معصية فلولا رزية يوم الخميس ولولا حادثة السقيفة وما نتج عنها لما وصل حال المسلمين الى ما وصل اليه اليوم من ضعف وفرقة وان أمرهم بيد أعدائهم يسوقونهم حيث يشاءون ويأممرون عليهم من يشائون وبمساعدة ودعم منكروا الولاية أنفسهم ولهذا يجول في خاطري سؤال لماذا يعصى الله ورسوله بعد ان أخرجهم الله على يد رسوله من ذل الشرك الى نور الإيمان ولماذا ينكر على أمير المؤمني ولايته وهو منصب من قبل الله سبحانه وتعالى ولماذا يقتل أولاده عليهم السلام ويزجون في السجون هل هو عهد ابليس عليه لعنة الله الذي قطعه على نفسه كما قال سبحانه وتعالى (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا. قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا. قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا. واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا. إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا) هذا سؤال والسؤال الاخر الذي يدور في مخيلتي من أين أتت الجرأة لإبليس اللعين ان يعصي الله سبحانه وتعالى وهو في حضرة قدس الله سبحانه هل نظر في صلب آدم ورأى ذريته وتيقن ان في هذه الأصلاب من يعينه على خبثه وعدائه لمحمد وآله لان الرواية تقول أن ابليس ما عصى الله سبحانه حتى رأى نور محمد وال محمد في صلب آدم فمن المؤكد انه رأى أصلابها أعدائهم أيضاً مما جراءه على العصيان وطلب التأخير من الله سبحانه الى يوم القيامة .
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وعلى اله الطيبين الأطهار
ان أية إكمال الدين وإتمام النعمة (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإِسلام ديناً ) وحديث الولاية لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله ) والكثير من الآيات وحديث المؤخاة وتبليغ سورة براءة وما رافقها من كلام للنبي انه أوحى اليه انه لأيبلغها الا هو او احد منه كل هذا دليل قطعي لايختلف عليه اثنان على ان علي بن ابي طالب عليه السلام هو امام منصب من قبل السماء وعلى جميع المسلمين ان يبايعون ويضهروا له الطاعة اذا لماذا أنكر المنكرين هذه الحقيقة الواضحة مع العلم ان نكر انها يعد معصية لله ولرسوله وأي معصية فلولا رزية يوم الخميس ولولا حادثة السقيفة وما نتج عنها لما وصل حال المسلمين الى ما وصل اليه اليوم من ضعف وفرقة وان أمرهم بيد أعدائهم يسوقونهم حيث يشاءون ويأممرون عليهم من يشائون وبمساعدة ودعم منكروا الولاية أنفسهم ولهذا يجول في خاطري سؤال لماذا يعصى الله ورسوله بعد ان أخرجهم الله على يد رسوله من ذل الشرك الى نور الإيمان ولماذا ينكر على أمير المؤمني ولايته وهو منصب من قبل الله سبحانه وتعالى ولماذا يقتل أولاده عليهم السلام ويزجون في السجون هل هو عهد ابليس عليه لعنة الله الذي قطعه على نفسه كما قال سبحانه وتعالى (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا. قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا. قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا. واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا. إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا) هذا سؤال والسؤال الاخر الذي يدور في مخيلتي من أين أتت الجرأة لإبليس اللعين ان يعصي الله سبحانه وتعالى وهو في حضرة قدس الله سبحانه هل نظر في صلب آدم ورأى ذريته وتيقن ان في هذه الأصلاب من يعينه على خبثه وعدائه لمحمد وآله لان الرواية تقول أن ابليس ما عصى الله سبحانه حتى رأى نور محمد وال محمد في صلب آدم فمن المؤكد انه رأى أصلابها أعدائهم أيضاً مما جراءه على العصيان وطلب التأخير من الله سبحانه الى يوم القيامة .