إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطلاق - نهاية أم بداية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطلاق - نهاية أم بداية ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    تحية طيبة لجميع أعضاء هذا المنتدى الغالي والمميز
    أضع بين أيديكم مقالا بعنوان الطلاق أعجبني فأحببت مشاركة إخواني وأخواتي في المنتدى
    مع خالص حبي وتقديري للجميع

    الطلاق

    نهاية أم بداية ؟

    الطلاق هو نهاية لمعاناة و بداية لحياة جديدة مليئة بالأمل و التفاؤل مع التخطيط لمستقبل جديد بحرية بعيداً عن قيود الزوج السابق وأيضا أكثر تحررا من متابعة ومراقبة العائلة .

    هذا ما يفترض أن يكون لكن واقع الحال مختلف تماماً !

    في المجتمعات الشرقية و الخليجية على وجه الخصوص تجد أن الطلاق يكون بداية لمعاناة مختلفة لكلا الجنسين الرجل و المرأة ( هنا سنتطرق لجانب الزوجة أكثر لأنها الضحية الأكثر تضررا ) حيث أن المجتمع وخصوصاً الأقرباء يحمّلون الزوجة جانب كبير من مسئولية فشل هذه العلاقة الزوجية وعدم استمراريتها فينتج عن ذلك عدم النظر بعين الإنصاف والعدل حيث أن كِلا الطرفين عليهم حقوق وواجبات و التزامات تجاه بعضهم البعض مع العلم أن العادات الاجتماعية تفرض واجبات كثيرة على الزوجة و تغفل عن التزامات مهمة للزوج وتأثيرها الإيجابي و الهام في الحياة الزوجية واستمراريتها.

    المجتمع يفرض على الزوجة بعض المهام الغير مُلزِمة من قبل الشرع ، على سبيل المثال لا الحصر الاهتمام بنظافة المنزل وترتيبه و تنظيفه بشكل مستمر ، الطبخ اليومي للزوج و الأبناء و الاهتمام بتربية الأبناء و مراجعة دروسهم مع تنظيف الملابس لجميع أفراد العائلة .

    هذه الواجبات الاجتماعية إن صح التعبير تقع على عاتق الزوجة بالإضافة إلى الواجبات التي يفرضها عليها الشرع بعقد النكاح.

    لست في صدد نقاش على عاتق من تقع هذه الواجبات ، لكن هنا أحب التنويه إلى أن الزوج من المفترض أن يَعِي ويعلم (وهو كذلك لكن في الأعم الأغلب يتناسى ذلك) بأن هذه الواجبات المفروضة من قبل المجتمع على الزوجة تقوم بها من باب التعاون المطلوب بين الطرفين و أيضا لكسب رضا الزوج و حرصها على استمرار ونجاح العلاقة الزوجية بما يحقق السعادة لها ولجميع أفراد الأسرة .في المقابل يجب على الزوج أن يترجم تعاون الزوجة إلى سلوك عملي وليس فقط ألفاظ مع أهمية الاثنين و ذلك بتقدير ما تقوم به من واجبات ليست ملزومة من قبل الشرع بها ويكون ذلك بعدة طرق على سبيل المثال مراعاة التقصير الحاصل من قبلها ( كتأخير الطبخ أو عدمه في بعض الأحيان ) ، عدم المبالغة في توبيخها لأبسط تقصير أو سهو أو نسيان و الغفلة عن الأخطاء البسيطة اللتي تصدر منها ، محاولة إخراجها من المنزل و الترفيه عنها في حدود استطاعته المادية طبعاً و الأهم من ذلك كله إظهار احترامه وتقديره لها و ولما تقوم به من جهد وعناء و تضحية من أجل جميع أفراد الأسرة .

    الرجل الشرقي بشكل عام ( نقصد فئة ليست بالقليلة ) يريد أن يكون هو محور الاهتمام الأول والأخير في المنزل ( هو الآمر الناهي بدون تقبل أي حوار أو نقاش مع الزوجة و الأبناء على حد سواء ويعتقد في بعض الأحيان بأن ذلك إنقاص من رجولته ) و الأخطر من ذلك هو استغلاله للمكانة اللتي وضعها المجتمع له بشكل سلبي فتجده للأسف يتجاوز حدود الأدب تجاه زوجته بما يصل به إلى عدم الاحترام في تعامله وسلوكه تجاهها ( يصل به إلى الإهانة و جرح مشاعر زوجته بشكل متكرر و إلى الضرب أحيانا – أخبار الصحف المحلية مليئة بالأحداث المحزنة ) ، و الغريب في الأمر أنك تجد سلوك بعض الأفراد بعيد كل البعد عن أخلاق المسلم المؤمن و عن تعاليم أهل البيت عليهم السلام في تعامله داخل المنزل و كأن المكانة اللتي منحها له المجتمع هي ما تبرر له بأن يفعل ما يريد . على سبيل المثال تجد بعض الأزواج عند وجود خلاف وشجار بينه وبين زوجته وبكل قساوة قلب و عدم رحمة يترك زوجته بدون طلاق لعدة سنوات ويجعلها معلقة و كأنه يريد أن يقول لها أنني الطرف الأقوى في القضية و أستطيع أن أعمل ما أريد في إيذائك الجسدي والنفسي مِمَّا يضطرها للجوء إلى وسطاء من العائلة و أحيانا إلى المحاكم الشرعية اللتي تأخذ الكثير من الوقت و العناء و الأموال من أجل إنهاء هذه المعاناة اللتي لا يعلم حجمها إلا صاحب الموقف نفسه.

    اتقوا الله سبحانه وتعالى في زوجاتكم و أبنائكم .

    الطلاق هو نتاج تجربة قد تكون بداية لحياة جديدة سعيدة فيها تحرر من بعض الواجبات وأنت فقط سواء الرجل أو المرأة من يحدد ويرسم الخطوط العريضة للحياة الجديدة اللتي ستعيشها ، أنت من يقرر أي طريق تسلك اتريد ان تكون شخص منفتح و متفائل و تعيش حياة جديدة بناء على تجارب سابقة أو بالمقابل شخص يندب حظه التعيس و أسيرا للماضي بكل آلامه.

    يجب أن نعترف بأن المرأة في مجتمعنا يصعب عليها أن تطالب بحقوقها وبعد الطلاق يزداد الأمر سوءاً ممن لا يخافون الله حيث أنها تفتقر الوعي المعرفي و الفكري و ايضا الدعم المجتمعي اللذي ينير لها طريق العيش بكرامة وعزة نفس واللتي تسمح لها بمطالبتها بحقوقها كمطلقة ولا تكون تحت رحمة طليقها من أجل رؤية أبناءها على سبيل المثال والأسباب كثيرة يصعب حصرها في هذه السطور.


    بقلم
    أحمد المبارك
    التعديل الأخير تم بواسطة المفيد; الساعة 19-10-2014, 12:17 AM. سبب آخر: حذف الروابط...

  • #2
    حياك الله ياأخي بو مهدي المحترم
    كما تفضلتم فالأمر هذا ذو شجون
    وشخصياً عندي صديقة منذ 5سنوات وجناب الزوج لا يرضى
    يطلق ولا يرضى لكي يتم الرجوع الا أن تأتي هي راكعة
    أمامه وتترك أهلها خلفها
    وهي للأسف فعلت ذلك مرتين من أجل الحفاظ على بيتها ولكنه
    لم يقّدر ذلك
    وهذة المشكلة الأخيرة وصلت حدها ولا يرضى يطلق مع
    العلم أبلغنا عن طريق والدي وصديق له
    بتنازلها عن المؤخر والمقدم
    ولكن دون فائدة والأغرب (كما تفضلت بالأشارة)
    ملتزم دينياً بالخارج
    أما البيت فحدّث
    الله المستعان

    صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

    sigpic

    تعليق


    • #3
      نشكر الاخ الطيب بومهدي على نقله هذا المقال الذي ينضوي على النقد البناء بلزوم ان يغير المجتمع نظرته عن الطلاق والمطلقه والرقي به الى نظم الاسلام الاصيل اسلام يحترم المشاعر اسلام { {فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 129] } اسلام { وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ } اسلام { والصلح خير } ..
      نعم هو بداية لحياة مملؤة بتبعات الماضي المرير والم مستقبل مجهول فقد يقع او تقع في نفس الخلل او ان تعيش تحت نظرات المجتمع الذي لا رحمة فيه مجتمع مستئذب ....
      ومن خلال مقالكم الكريم لا ننسى ما تفعله بعض المطلقات بأبوا اطفالهن فإن القانون مع المطلقة بجعل الحضانة عندها فتدمر الاب بحرمانه من ابنه ويكون موعد لقاء رؤيتهم المحكمة !! انا على تماس مع هذه القضايا واعرف من هم يستغيثون ولا يغاثون لرؤية اولادهم فهي تحتمي بإهلها او بمحامي ماكر يدمر الاب تدميرا رهيبا في النفقه و الحرمان من الاطفال
      نحن بحاجة الى ثقافة الطلاق الاسلامي الذي يراه كحل لا كوسيلة لتدمير وتحطيم الاخرين
      واكرر شكري لحضوركم الطيب
      التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 08-10-2014, 05:48 PM.
      شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



      تعليق


      • #4
        استوقفتني هذه العبارة (... و ذلك بتقدير ما تقوم به من واجبات ليست ملزومة من قبل الشرع بها..) وكثيرا مااسمعها تتردد على السنت البعض الامور المنزلية ليست واجبا شرعا على المرأة ولا ادري ما هو عملها كأم و كزوجه داخل المنزل هل تجلس لصبغ اضفارها مثلا ان تلكم الفكرة قد فهمها الاغلبيه بصورة خاطئة جدا انقل لكم الرواية الشريفة ليقوى التصور عن الموضوع وحتى لايفهم كلام احد بصورة خاطئة

        وي عن الإمام جعفر الصادق (ع) أنه:
        «تقاضى علي و فاطمة إلى رسول الله في الخدمة،فقضى على فاطمة (ع) بخدمتها ما دون
        الباب،و قضى على علي بما خلفه،قال (ع) :فقالت فاطمة: (فلا يعلم ما دخلني من
        السرور إلا الله باكفائي رسول الله (ص) تحمل أرقاب الرجال) »

        ماذا نفهم من ما دون الباب ؟ ،وماذا نفهم من قضى على علي بما خلفه ؟
        ما دون الباب الا يوجد ملابس تحتاج الى الغسل او طعام يطهى او ارض تنظف وتنكس او او او
        ومعروف بما خلفه الميدان والشارع من العمل والتسوق وال....
        سؤال فعل علي وفاطمة ورسول الله حجة وتشريع ام لا ؟ اترك باقي الامور على ذهن القارئ ...
        والذي ينبغي ان يقال ان الفقهاء اعزهم الله حينما يذكرون في مباحثهم الفقيه هذا واجب على المرأة وذاك ليس بواجب هو من باب بيان الحقوق في المرافعات القضائية اذا صارت مشكلة واحتيج فيها مراعاة النفقه و ترتيب الاثر الجزائي بمراعاة الاولوية في الحقوق والا بربكم لو كل زوجه قالت لاعلي هو ليس من الواجبات الشرعية فمن سيتكفل امر المنزل ...هو الرجل ؟؟ ام يجلب خدامه ؟؟


        ان معنى حسن التبعل الذي نادى به رسول الله وقال جهاد المرأة حسن التبعل داخل في مفهومه كل الامور الاخرى من حق الاستمتاع والطهي والتنظيف وحفظ حرمة البيت ..... الخ .. والله العالم
        وشكرا لكم
        الوفاء دفن رمزه في كربلاء


        تعليق


        • #5
          أأأخي حسن هادي المحترم
          أتفق معك في هذة النقطة
          وينطبق عليها المقولة
          كلمة حق يريد بها باطل
          ولكـــــــن مولاي
          ليس كل إناء ووعاء حاوي ومدرك هذة
          المقولة لذا ترى البعض(لا أقصد صاحب الموضوع المحترم)
          يطبل لها بإسم حقوق المرآة
          ولكن الحق يقال يجب على كل من الزوج والزوجة
          أن يتعلما ثقافة المعايشة الأسلامية المبنية
          على التعاطف والتراحم

          صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

          sigpic

          تعليق


          • #6
            رفع الله قدرك خيتي

            نعم فإن المودة والرحمه هي قوام تلكم الحياة

            جعل الله حياتنا وحياة المؤمنين والمؤمنات في دفئ ورحمة
            الوفاء دفن رمزه في كربلاء


            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X