السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الاطيبين الاطهرين
عن ابي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله (ع)قال :خرج هشام بن عبد الملك حاجا ومعه الأبرش الكلبي :فلقيا أبا عبد الله (ع)في المسجد الحرام فقال هشام للأبرش تعرف هذا؟قال :هذا الذي تزعم الشيعة أنه نبي من كثرة علمه:فقال الأبرش لأسألنه عن مسألة لا يجيبني فيها الا نبي أو وصي نبي:فقال هشام (للأبرش)وددت أنك فعلت ذلك فلقي الأبرش أبا عبد الله (ع)فقال يا أبا عبد الله أخبرني عن قول الله عزوجل(أولم ير الذين كفروا أن السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما)فما كان رتقهما وما كان فتقهما؟فقال أبو عبد الله (ع)يا أبرش هو كما وصف نفسه وكان عرشه على الماء والماء على الهواء والهواء لايحد ولم يكن يومئذ خلق غيرهما /والماء يومئذ عذب فرات /فلما أراد أن يخلق الأرض أمر الرياح فضربت الماء حتى صار موجا /ثم أزبد فصار زبدا واحدا فجمعه في موضع البيت ثم جعله جبلا من زبد ثم دحى الأرض من تحته فقال الله تعالى (ان أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا)ثم مكث الرب تبارك وتعالى ما شاء الله فلما أراد أن يخلق السماء أمر الرياح فضربت البحور حتى أزبدتها فخرج من ذلك الموج والزبد من وسطه دخان ساطع من غير نار فخلق منه السماء فجعل فيها البروج والنجوم ومنازل الشمس والقمر وأجراها في الفلك وكانت السماء خضراء على لون الماء العذب الأخضر وكانت الأرض خضراء على لون الماء وكانتا مرتوقتين ليس لهما أبواب ولم يكن للأرض أبواب وهو النبت ولم تمطر السماء عليها فتنبت ففتق السماء بالمطر وفتق الأرض بالنبات وذلك قوله عزوجل(أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما )فقال الأبرش (والله)ما حدثني بمثل هذا الحديث أحد قط أعد علي فأعاد عليه وكان الأبرش ملحدا فقال(و)أنا أشهد أنك ابن نبي ثلاث مرات
اللهم صل على محمد وال محمد الاطيبين الاطهرين
عن ابي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله (ع)قال :خرج هشام بن عبد الملك حاجا ومعه الأبرش الكلبي :فلقيا أبا عبد الله (ع)في المسجد الحرام فقال هشام للأبرش تعرف هذا؟قال :هذا الذي تزعم الشيعة أنه نبي من كثرة علمه:فقال الأبرش لأسألنه عن مسألة لا يجيبني فيها الا نبي أو وصي نبي:فقال هشام (للأبرش)وددت أنك فعلت ذلك فلقي الأبرش أبا عبد الله (ع)فقال يا أبا عبد الله أخبرني عن قول الله عزوجل(أولم ير الذين كفروا أن السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما)فما كان رتقهما وما كان فتقهما؟فقال أبو عبد الله (ع)يا أبرش هو كما وصف نفسه وكان عرشه على الماء والماء على الهواء والهواء لايحد ولم يكن يومئذ خلق غيرهما /والماء يومئذ عذب فرات /فلما أراد أن يخلق الأرض أمر الرياح فضربت الماء حتى صار موجا /ثم أزبد فصار زبدا واحدا فجمعه في موضع البيت ثم جعله جبلا من زبد ثم دحى الأرض من تحته فقال الله تعالى (ان أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا)ثم مكث الرب تبارك وتعالى ما شاء الله فلما أراد أن يخلق السماء أمر الرياح فضربت البحور حتى أزبدتها فخرج من ذلك الموج والزبد من وسطه دخان ساطع من غير نار فخلق منه السماء فجعل فيها البروج والنجوم ومنازل الشمس والقمر وأجراها في الفلك وكانت السماء خضراء على لون الماء العذب الأخضر وكانت الأرض خضراء على لون الماء وكانتا مرتوقتين ليس لهما أبواب ولم يكن للأرض أبواب وهو النبت ولم تمطر السماء عليها فتنبت ففتق السماء بالمطر وفتق الأرض بالنبات وذلك قوله عزوجل(أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما )فقال الأبرش (والله)ما حدثني بمثل هذا الحديث أحد قط أعد علي فأعاد عليه وكان الأبرش ملحدا فقال(و)أنا أشهد أنك ابن نبي ثلاث مرات
تعليق