إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 38

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركة
    موضوع رائع من الاخت مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء المحترمة
    وننتظر ردود الاعضاء وسوف يكون لي رد ايضا تحياتي للجميع



    اللهم صل على محمد وال محمد

    شاكرة المرور الطيب لمخرجة برنامج المنتدى






    اترك تعليق:


  • بنين
    رد
    سلام عليكم
    مع الاسف وانا اقرا هذه المشاركات من الاخوه والاخوات واراهم يميلون الى المثاليه المطلقه
    انا طالبه جامعيه ولاارى ماترون من سلبيات وكان الدنيا خربت وانقلبت
    بالعكس انظروا بعين الانصاف ، فانا أرى الكثير من البنات ماعدهم تصوركم المثالي هذا
    ويعيشون حياه طبيعيه مع زملائهم وزميلاتهم يتبادلون الاحاديث ويدرسون سويه وما اشوف الي انتم شايفينه
    صحيح اكو هناك بعض الشواذ نحن لانتكلم عنهم فهو موجود في كل مجتمع ويصدر من غير المحجبه وأيضا المحجبه
    انا أرى البنت يجب ان تأخذ حريتها ولايحجم دورها فهي بدات تأخذ المناصب والوظائف الرياديه في المؤسسات والحكومه ولاتقولوا لي ان بعض النساء المتحجبات جدا اخذو دورهن فهذا امر قليل جدا وتدعمه بعض الجهات الدينيه المتشدده ولكن انظروا لعامه الطالبات والموظفات حتى في الأماكن المقدسه
    ان ماتشاهدونه اليوم وهو عندكم نشاز سيتحول بعد سنين الى امر طبيعي ولاتستنكروه بل هو الان امر طبيعي ولكن بعضكم مازال بنظره القدماء التاريخيين
    والدليل ان الكثير مما تمارسه البنت اليوم كان عيبا فيما مضى بل في أحيان كثيره تقتل البنت عليه
    ولكن الان مع التطور الصحيح نرى الكل يقبل بوضع البنت الان وأقول لكم شاهد تشاهدونه يوميا ولاتعترضون عليه المكياج الذي تضعه البنات اليوم وبمراى من الاهل دون ان يعارض الاهل
    وحتى الزوجات وهن خارجات الى العمل او الى السوق ونرى القليل جدا بقى على انزوائه وانطوائه ولم يتغير مع التطور والبنطرون الي كان يعتبر لبس الفنانات صار عادي جدا ويقبله الجميع
    البعض يتصور ان مجرد وضع المكياج والكلام مع الزملاء قد اخرجها من الدين
    ماهذه النظرة السطحية للامور
    انا أرى الكثير منالنساء الي يعيشون الحريه احسن بكثير من النساء المنزويات المنطويات
    حتى أرى كثير من المنزويات لايعرفن التصرف وبعيدات عن ابسط الأمور الثقافيه
    فالاختلاط يجعل المراه تمارس حياتها الطبيعيه من غير ضغوط وتستطيع ان تتزوج من تراه مناسب لها
    فهي عند مصادقه الأصدقاء ستعرف من هو الصادق من الكاذب
    بينما القابعه بالبيت لاحول لها ولاقوه فانها سترضى باي شاب يتقدم لها لان الفرصه قد لاتتكرر او في اكثر الأوقات يجبروها وبالتالي عند الزواج تعرف حقيقته المولمه
    في حين المراه الي تعيش حياتها الطبيعيه لها مطلق الحريه من بين الاف الشباب
    حتى اننا نرى الشباب اليوم وهذه حقيقه لايمكن ان تنكروها يفضل البنت المتحضره الي لها شخصيه بين الناس وسرعان ماتتزوج بينما غير المتطوره نراها تبقى حتى تعنس وهذه حقيقه أيضا لايمكن انتنكروها بان المتطورات هن الي يتزوجن بينما الكثير من المنطويات يبقن بدون زواج
    وحتى المجتمع اصبح يعامل المتحرره باحترام وتقدير ولايهتم لمن تتحجب بالحجاب المتزمت وهذا أيضا لايمكنان تنكروه وهو حاصل امام اعينكم
    فانا عندما اراجع لمعاملة في احدى الدوائر يقدرونني كثيرا وتنجز معاملتي بكل سهوله وفي نفس الوقت أرى الكثير من الاخوات المسكينات المتاثرات بالطابع المتاخر يجلسن حالهن حال الرجال من غير اهتمام من الموظفين
    ارجو ان تتغير نظرتكم عن الفتاة المتحرره ولاتبقو اسيرين للماضي الذي لاعوده له
    واليوم خير مثال داعش الي يمارسون التحجر على البنت ويجبروها على لبس النقاب ويبيعوها بالأسواق
    هل تريدون ان نصير مثلهم
    طبعا انا اعرف نيتكم غير نيتهم ولكن هذه الضغوط التي تريدون جعلها على البنت هي التي ترجعنا للوراء من غير ان نتطور
    انظروا الى المراه الغربيه كيف تمارس حياتها الطبيعيه من غير هذه النظره الي تنظرون اليها وهذا احد اسباب تطورهم فتطور المراه التي هي نصف المجتمع تطور للكل فلو لم تكن تعمل وتخرج بحريه لبقوا مثلنا لحد الان طبعا لااقصد كل مفاصل حياتهم فهم لهم مجتمعهم ونحن لنا مجتمعنا ولكن لاباس باخذ مايفيدنا منهم وهو معامله المراه على انها كائن بشري له كامل الحريه من غير كبت وتحجر في المعامله

    واليوم والكل يعرف لايمكن الاستغناء عن النساء في الوظائف والعمل والا كيف تمارس عملها من غير ان تتحدث مع زملائها سواء بالعمل او الأمور العامه وحتى المجاملات لابد من الزملاء ممارستها والا لايمكن . اذهبو الى الدوائر وأماكن العمل وانتم تشاهدون هذا الامر من غير ان يوثر على حياتهم وزمالتهم حتى ان بعضهم لهم زوجات في نفس العمل ولايرون ماترونه
    يعني ببساطه الحرية في اللبس ووضع المكياج لايخرج الفتاة من الدين بل هي وربها وهو اعلم مابقلبها طبعا لايتصور احد انا مع اللبس الفاحش حاشا لله انا لااقصد هذا بل اللبس الطبيعي من غير خدش للحياء
    ولايتهمني احد بانني لااصلي ولااصوم بل امارس طقوسي بكل حريه
    هذه رويتي وارجو ان تقبلوها حتى وان اختلفت مع رويتكم
    فانتم تبقون اخوه لي في الله فسيدنا علي قال اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق
    ونحن واياكم لم نخرج من الدين ابدا وانما هناك اختلاف في وجهات النظر ولكن ابديت رويتي حتى تتعرفوا على حقيقه الامر من غير مثاليه ومن غير تشنجات
    شكرا لكم
    التعديل الأخير تم بواسطة بنين; الساعة 14-10-2014, 09:12 AM.

    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    في واقعنا الحاضر نجد ان الشاب المؤمن والملتزم يرغب بالفتاة المتبرجة وهذا ما نراه في مجتمعنا بكثره ولا يرغب في الفتاة الملتزمة المعقدة ......... 99% من الشباب يرغب بالزواج ممن مبترجات وهذا من باب الواقع ....

    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ....اولا اتقدم بالشكر الجزيل للعزيزة مقدمة البرنامج وللغالية مديره التحرير على اختيار هذا الموضوع ......انحراف الفتيات في الجامعة يعود الى الشباب انفسهم وهذه هي الحقيقة فالشباب يختارون الفتيات الجامعيات السافران ويلبسها الحجاب بينما تبقى الفتاة المحجبة والملتزمة ؟! انا اعرف الكثير من الفتيات غير الملتزمات والمتبرجات وفقن لازواج صالحين وايضا من ذرية الرسول صلى الله عليه وآله ....اتمنى ان يناقش هذا الموضوع بكل جدية

    اترك تعليق:


  • نور الزهراء
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله

    هل يعد الاختلاط في الدراسة مشكلة ؟

    هناك اجابة تقديرية قد تصل الى 77 % ان الاختلاط بالجامعة يعتبر مشكلة كبيرة
    السؤال الثاني : إذا كان الاختلاط مشكلة ، دعونا نذكر بعض السلبيات؟
    أ ـ مشكلات أخلاقية :
    ... 1ـ إثارة الفتنة .
    ... 2ـ التصنع في التصرفات من قبل الجنسين .
    ... 3ـ تعرض الفتيات لمضايقات الشباب .
    ... 4ـ ضعف الوازع الديني بسبب تعود الطلبة على الممارسات الخاطئة واستباحة المنكرات لكثرة تكرارها .
    ... 5 ـ انتشار ظاهرة السفور ، بسبب تبرج الطالبات ولباسهن المخالف للزي الإسلامي ، فطالبات الجامعة اللاتي يرحن ويرجعن بين البيت والجامعة سافرات متبرجات يلبسن ثياب رقيقة قصيرة ..
    ... 6 ـ انتشار الجرائم الأخلاقية مثل الزنا ، فإن كثرة المخالطة مع وجود عوامل الفتنة تؤدي إلى ارتكاب الفاحشة .
    ... 7 ـ فساد الأخلاق عند الطرفين .

    ب ـ مشكلات اجتماعية :
    وتتلخص آراء الطلبة فيما يلي :
    ... 1 ـ التقليل من قدر المرأة في المجتمع حيث تصبح عارضة أزياء تلفت الأنظار ، فتعتبر نفسها كسلعة قابلة للعرض .
    .. 2 ـ له آثار سلبية في الحياة الأسرية للطلاب والطالبات المتزوجين ، فقد يكون سببا في دمار هذه الأسرة وتشتيت شملها بسبب تعرف الشاب على فتاة أخرى غير متزوجة مثلا !
    ... 3 ـ عزوف الشباب عن الزواج والاكتفاء بالعلاقات غير المشروعة .
    وهذه المشكلات هي جزء من معاناة الشباب ، والضغوطات التي يسببها الاختلاط لهم والمآسي التي تترتب على ذلك .
    جـ مشكلات نفسية :
    ... ولقد ذكر الطلبة بعضاً من المشكلات النفسية منها :
    ... 1 ـ القلق والاضطراب والخوف من الجنس الآخر نتيجة ما يرى من ممارسات خاطئة .
    ... 2 ـ الصراع الداخلي في نفس الشاب .

    اترك تعليق:


  • منى عزت
    رد
    التعليم المختلط كارثة تهدد كيان المجتمعات الملتزمة
    عن التعليم المختلط نشرت مجلة الأسرة في عددها (149) الصادر في شعبان 1426هـ ملفاً كاملاً، من عناوينه : في أمريكا بلغ عدد الكليات التي تقتصر على البنات (60) كلية .

    ·أن الاختلاط خطر على المرأة؛ إذ قد تتعرض للإغراء والإغواء والمراودة والابتزاز، وقد يصل ذلك إلى التحرش والاعتداء بالقول أو بالفعل من زملائها أو أساتذتها أو رؤسائها، ولا سِيَّما إذا كانت ذات جمال، وكانت درجاتها وترقياتها بأيديهم، ولا دين يردعهم، ولا خلق يمنعهم.
    ·أن الاختلاط سبب للعزوف عن الزواج؛ لأن الرجل إذا قدر على إرواء غريزته بغير زواج ولا نفقة ولا بيت ولا مسئوليات فلماذا يتزوج؟! وعزوف الشباب عن الزواج في المجتمعات المختلطة من أَبْيَنِ الدلائل على ذلك، وفي البلاد الغربية أرقام مخيفة في ذلك.
    ·أن الاختلاط من أكبر أسباب الخيانات الزوجية، وهو يوقد نار الخصام والجدال بين الزوجين؛ فلا الرجل يقنع بزوجته وهو في كل صباح يجالس الجميلات ويمازحهن. ولا المرأة تقنع بزوجها وهي ترى من زملائها من هم أجمل خِلقة، وأرقى تعاملاً من زوجها، ولا بد أن تقع المقارنة من الزوجين، كل واحد منهما يقارن الآخر بما يراه في عمله.

    ·أن الاختلاط سبب لكساد المرأة، وعزوف الرجال عنها، وعدم رغبتهم فيها؛ لأن غيرتهم تمنعهم من قبول امرأة تعامل الرجال وتحادثهم وتجالسهم، فالرجل السَّوِي يريدها له وحده ولا يريد أن يشاركه فيها أحد
    ·أن الاختلاط سبب لانشغال كل جنس بالآخر عن العمل أو الدراسة؛ فهو أبدًا يفكر فيه، ويكرس عقله وجهده في كيفية الوصول إليه، وقد أثبتت كثير من الدراسات الحديثة أن من أهم أسباب ضعف التحصيل الدراسي في المدارس المختلطة انشغال كل جنس بالجنس الآخر. يقول أحد الأطباء الغربيين: "عندما تتحرك الغريزة الجنسية لدى الإنسان تُفرز بعض الغدد هرمونات تتسرب في الدم إلى أن تصل إلى الدماغ فتخدره فلا يصبح قادرًا على التفكير والتركيز الصافي". والغرائز الجنسية تتحرك بشكل أكبر حين يجتمع الرجال بالنساء في مكان واحد.
    ·تقول الصحفية الأمريكية هيليان ستانبري: "أنصحكم بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم، امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة؛ بل ارجعوا لعصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا.. امنعوا الاختلاط، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعًا مليئًا بكل صور الإباحية والخلاعة. إن ضحايا الاختلاط يملؤون السجون، إن الاختلاط في المجتمع الأمريكي والأوروبي قد هدد الأسرة وزلزل القيم والأخلاق".
    ·تقول كاتبة أخرى: "إنه لعارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مَثَلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال".


    اتمنى تكون اضافتي مفيدة
    مشكورررررررررررررررررررين اختي العزيزة

    اترك تعليق:


  • الخفاجي14
    رد
    موفقة أختي الكريمة أحسنتِ لطرحك مثل هذا الموضوع القيم والمنتشر انتشاراً واسعاً

    التربية السليمة : هي الواعز والحل الوحيد لمثل هكذا مواقف تحصل في الجامعات ،
    والتربية لا تشمل البنت والولد فقط بل تشمل المؤسسة التربوية الحاضنة لهذه الشريحة من المجتمع
    فيجب تفعيل دور الرقابة الجامعية والنصح والارشاد للطالب الجامعي لتقويم تصرفاته .
    فالطالب والطالبة بالعادة يعكسون تربية اهليهم في البيت فإذا أحسن الأهل التربية كانوا أولاداً صالحين
    وأذا اساءوا التربية نشأ جيل لا يعرف القيم الأخلاقية ويؤدي ذلك الى الأنسلاخ والتفسخ عن قيم الاسلام التي وصى بها
    فكل مؤسسة ينشأ فيها الطالب منذ ولادته حتى يكبر يجب أن تأخذ بنظر الاعتبار وتوضع لها القواعد الصحيحة للنجاح في سيرتها التعليمية والتربوية لأنها هذه المؤسسات هي الأساس والبناء التي منه اخلاق هذه الشريحة المهمة .
    وفقكم الله أختي الفاضلة


    اترك تعليق:


  • alkafeel
    رد
    بسمه تعالى
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

    نشكر الاخت الفاضلة جزيل الشكر لطرحكم المبارك و الذي يركز على وضع اجتماعي في غاية التعقيد في الوقت الحاضر , ولأننا نعيش عالم الانفتاح الحضاري الذي يدعون اليه الغرب و الذين يحملون قشور الاسلام.
    كثيراً ما نعترض على اوضاع اجتماعية فاسدة و لا تحمل اي سمة اخلاقية ونكون من أشد نقاد هذه الاوضاع , لكن المؤسف في الامر نحن نزج الانسان في اجواء الفساد و نأتي لننتقد و ترتفع اصواتنا باستخدام النقد اللاذع و الغير مسؤول , و كل هذا سببه ترك الواجب المقدس الذي على الابوين ان يكونوا في المقدمة للتصدي لكل وضع ولكل مكان يكون طريق لنشر اجواء الفساد بين شبابنا .
    في الواقع ، على المؤسسات التي تتصدى لحمل رسالة العلم و التربية ان تهيئ الظروف و البيئة المناسبة لإنـجاح عملها من الناحية التعليمة و الخلقية، و الدور الاكبر و الاهم للأهل و عليهم ان يكونوا على قدر من المسؤولية في تهيئة اولادهم لكل مرحلة.

    كيف نستطيع تهيئة أولادنا للأجواء الجامعية او ماهي الطرق التي يجب ان نتبعها لنجنب ابناءنا اجواء الانحراف التي ربما تصادفهم ؟
    1. على الأب و الام ان يكون لديهم ثقافة اجمالية عن العالم الجديد الذي سوف يكون حياة جديدة لأولادهم , و في حال افتقارهم لهذه الثقافة على المؤسسات ذات العلاقة بالجانب التربوي تنمية قدراتهم في التربية و التوجيه.
    2. التربية عبارة عن سلسلة تتكون من مراحل تختلف متطلباتها نفسياً وتربوياً على الوالدين ان يكونوا على قدر من المسؤولية.
    3. لا بد ان نبعد ابناءنا عن اجواء الاباحة الذي يشكل ثقافة غربية لا تعترف بأي مقدس و بأي عرف يمجد الاخلاق و المبادئ السامية , ثقافة يستخدمها الغرب بكل وسائله الاعلامية لتدمير روح الانسان.
    4. علينا ان نربي لدى اولادنا حب العفة حتى تكون سلاح ضد كل مغريات العالم الافتراضي الذي ادخلت فيه الايادي الآثمــة برامج تفسد الاخلاق .
    5. ان يكون الأبوين قدوة صالحة في حياة الابناء ، لأن حياتهم تعتبر النموذج الأمثل و القدوة الصالحة لحياة مستقرة ملئها النجاح و الاستقرار الروحي للأبناء في حياتهم المستقبلية.
    6. المواكبة المعنوية الدائمة للأبناء في جميع مراحل حياتهم لأنه سوف يجعلهم يستشعرون الاهتمام المتواصل لهم وسوف يكون له بالغ الأثر في التصدي لأي تحدي يواجه حياتهم .
    عندما يكون الوالدين على قدر من المسؤولية و بتفاعل ايجابي مستمر مع الاولاد سوف يكون من أهم العناصر المعنوية في خلق حالة جذب بين الاسرة بأكملها , و سوف يساعد في استقامة الابناء خلقياً و ويساعد على استقرارهم نفسياً.

    اترك تعليق:


  • المستغيثه بالحجه
    رد
    الفتاة او الفتى الجامعي هما الطبقة المثقفة في المجتمع فلماذا نجدهم لايعكسون تلك الثقافة ؟؟؟؟


    ام ان الثقافة تغير مفهومها لتكون تجمل وميوعة وكلمات ومواعيد وغزل ماجن !!!!
    اختي الفاضلة أحببت ان ابدأ من هذه النقطة ان مفهوم الثقافه يفهم بشكل خاطئ بالتحرر والموضة هي الثقافه السائدة الآن وليس ما نملكه من خبرات تفيدنا في حياتنا ،ولان الطلبة أغلبيتهم لا يملكون هذه الخبره والتجربة فقد تأثروا بالأجواء الجديده ونحن كنا من دخل هذا الميدان الذي اعتبره مقدس وشاهدنا كيف ان الاختلاط أثر بتفكير الشباب لكلا الطرفين فبدأت الفتاة تبحث عن
    كلماتالإطراء والعذبه التي قد تكون محرومة منها وترسم في كل الوجوه فارس الأحلام والشباب يعتبرها فرصه ليتكلم مع البنات ويثبت لنفسه انه رجل له تأثير إيجابي على الطرف الآخر ،،،،،لكن النهايه تكون كهذه القصه او حتى اذا انتهت بالزواج فان الزواج يكون مهدد دائماً لان الاختيار غير صحيح ،،،،عادةً ،لكن اذا علمنا الطرفان ان الكلية دار علم وتربيه والتزام أخلاقي وديني وخاصةً الفتاة ستتجاوز هذه المرحلة بنجاح دون عوائق ويكتب لها الله السعادة مع الشخص الذي يستحقها ويحترمها كهديه على التزامها بدينها

    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    وجدت هذا الموضوع في أحد مواقع الإنترنيت أضعه أمامكم للفائدة لما فيه من طرح رائع وممتع
    __________________________________________________ _
    أسباب انحراف الشباب

    هناك جملة عوامل وأسباب تعمل منفردة ومتظافرة في حرف الشباب عن خطّ السير، أو منهج الإسلام الصحيح. وأهمية معرفة هذه الأسباب تنبع من أن ذلك يعدّ تمهيداً ومدخلاً لمعالجتها ومكافحتها والقضاء عليها. ومن بين هذه الأسباب.



    1- تراجع دور الأُسرة:

    كانت الأسرة وما تزال حجر الأساس في العملية التربوية، وإذا كان دورها قد تراجع في الآونة الأخيرة، فلأنّها هي التي فسحت المجال لغيرها من الوسائل أن تأخذ مكانها، بدلاً من أن تكون بمثابة أيادٍ مساعدة لها في دورها الأساس.

    "لقد قامت بعض الدول كالصين والاتحاد السوفيتي (قبل انهياره) بتكوين منظمات معلنة ومؤسسات غير معلنة لأداء دور الأسرة ليتمكنوا من نقل القيم التي يريدونها هم، لا الأبوان، إلى الأطفال، وأهم ما استند إليه هؤلاء في الإقدام على عملهم هذا أنّ المربين ذوي الخبرة والتجربة، هم أقدر على نقل هذه القيم إلى الأطفال من الوالدين الذين تعوزهم التجارب والخبرات وخاصة الأميّين منهم".

    التجربة أثبتت فشل هذه المحاولات حيث كان للفصل بين الأطفال والوالدين تبعاته الثقيلة وثماره المرّة، لكنّ المجتمعات المعاصرة راحت توكل جانباً أو جوانب من دورها المعهود إلى مؤسسات أخرى قد تكون منافسة لكنّها قطعاً ليست بديلة.

    إنّ انشغال الأب أو الأبوين في العمل خارج المنزل طوال النهار سوف يؤثر على مستوى تربيتهما ومتابعتهما لأبنائهما وبناتهما، مما يفتح الباب لدخول الانحراف بلا صعوبات لا سيما إذا كانت خلفيات الأبناء والبنات هشّة، أي لم يبذل الوالدان الجهد المطلوب في إعدادهم وتربيتهم لتحمل مسؤولياتهم ووعيهم لمخاطر الانحراف وآثاره.

    العديد من الدراسات الميدانية التي أجريت على شرائح وعينات من الشبان والفتيات أودعوا السجن بسبب انحرافهم وجرائمهم، أثبتت أن انصراف الأبوين أو انشغالهما كان أحد أهمّ، بل لعلّه أوّل الأسباب، التي جعلتهم يصلون إلى ما وصلوا إليه.

    إنّ المشاكل التي تعصف بالأسرة، والنزاع الدائر بين الوالدين وعدم اتفاقهما على كلمة سواء في تربية الأبناء، أو ما يشهده البيت من التصدّع المستمر، يجعل الأبناء إمّا انطوائيين، وإمّا أن يهربوا من البيت ليرتموا بأحضان الأصدقاء قليلي التجربة، وربّما استغلّ هؤلاء الظروف البيتية التي يعاني منها هذا الشاب وتلك الفتاة لدفعهما في طريق الانحراف.

    أمّا إذا كان الأبوان منفصلين ويعيش الأبناء إمّا تحت رحمة أمّ جديدة، أو في أجواء الطلاق النفسية التي تخيِّم بظلالها القاتمة على نفوس الأبناء والبنات، فإنّ ذلك يكون دافعاً آخر إلى الانحراف لانعدام الرعاية والمراقبة، والحرمان من العطف والحنان والتوجيه السليم.

    وما ينبغي الالتفات إليه هنا، هو أنّ بعض الأسر تعمل – وبغير قصد في أكثر الأحيان – لدفع فلذات أكبادها للانحراف، إذا أساؤوا التصرف معهم فبدلاً من أن يكونوا الصدور المفتوحة، والعقول المفتوحة، والآذان المفتوحة التي يركن إليها الأبناء والبنات في الحادة إلى المشورة وبث الهموم والتعاون في حل المشكلات، يكونون غرباء عن أبنائهم، أو لا يشعرون بالمسؤولية إزاءهم سوى مسؤولية الإطعام والإكساء، حتى إذا وقع الابن أو البنت في مشكلة عويصة، أو انزلقا إلى منحدر خطير، صرخ الوالدان كمن أفاق من نومه فزعاً: ماذا هناك؟ لم نكن أبداً نتوقع ذلك!

    وقد لا تكون الصدمة جرّاء انحراف أحد الأولاد، وإنّما جرّاء الحرج الشديد الذي يمكن أن يسبّبه انحرافه في الوسط الاجتماعي الذي سيطلع على ذلك.

    إنّ تراجع دور الأسرة واضح وخطير، فالأُم التي كانت تتولى تربية ابنتها لتكون زوجة صالحة، وأمّاً صالحة، تترك لها اليوم أن تتلقى ذلك من الروايات والقصص والأفلام والمسلسلات التي تخرّج جيلاً أقل ما يقال عنه أنّه هجين.



    2- تراجع دور المدرسة:

    ينصبّ اهتمام المدارس اليوم على العلم والتعليم أكثر من التربية والتهذيب، وإذا كان ثمّة اهتمام بهذه الأمور فثانوي، أو يطرح بشكل أكاديمي أيضاً، أي ان دروس التربية والأخلاق شأنها شأن دروس الكيمياء والفيزياء تعطى للطالب للاختبار فقط.

    المدرسة هي البيت الثاني والمحضن الآمن المهم بعد الأسرة، فإذا تراخت أو تراجعت عن أداء دورها ورسالتها فإنّ الكارثة محدقة. وإذا افتقد الطالب الشاب أو الطالبة الشابّة لدور الموجّه الحقيقي والمرشد الناصح والمسدّد الأمين، ولم يشعر ذاك أن معلمه أب وهذه بأن معلّمتها أمّ، فإنّ ساحة المدرسة تتحول من ساحة للبناء والتربية إلى ساحة للانحراف والضياع وتبادل الخبرات المتدنيّة والسيِّئة والمخلّة بالآداب.

    وإذا كان المدرسة مختلطة فالسوء أعظم والخطر أكبر.



    3- ضعف الوازع الدينيّ:

    قد ينحدر الشاب أو الفتاة من أسر متديّنة لكنهم ينحرفون، لأنّ التديّن لدى بعض الأسرة المسلمة أوامر ونواهٍ وقواعد عسكرية صارمة، وليس طريقاً لبناء الشخصية القوية الملتزمة العاملة التي تقف بوجه الانحراف فلا تتداعى أمامه، بل تساهم في إزاحته عن الطريق.

    ولذا قلنا ضعف الوازع الديني، فهؤلاء متدينون لكنّ انحرافهم وعدم شعورهم بالتأنيب يدلّل على أنّ الدين لم يرتكز في نفوسهم كوعي وطاقة ومناعة، وإنّما هو مجرد فرائض وواجبات وخطوط حمر وعقوبات.

    ولو أنّك أجريت دراسة – والدراسات التي في هذا المجال كثيرة – بين عيّنات شبابية (فتيان وفتيات) لرأيت أنّ الانحراف بين أبناء وبنات الأسر غير المتديّنة أو غير الملتزمة دينياً أكبر بكثير، إذ مما لا شكّ فيه أنّ الدين عامل حيوي من عوامل التحصين وغرس الوازع الديني إذا أحسن الأبوان تقديمه إلى الأبناء ليس في المحتوى فقط وإنّما بأسلوب العرض أيضاً.



    4- وسائل الإعلام:

    وسائل الإعلام اليوم أكثر المؤسسات المهتمة في حرف الشباب عن طريق الإيمان والأخلاق. ويأتي في المقدمة من هذه الوسائل (التلفاز) الذي يمثّل – في حال عدم تقنين المشاهدة – الخطر اليومي الداهم الذي يعيش في البيت كفرد من أفراد الأسرة، والذي يحتل أحياناً موقع المعلّم للعادات الغريبة والسيِّئة التي يجتمع الصوت والصورة واللون على تشكيل رسالته.

    إنّ رسالة الإعلام نزيهة – في الأعمّ الأغلب – لأنّها رسالة موجهة، وهي تختبئ في مكان ما في هذا البرنامج أو هذا الإعلان أو تلك المسلسلة أو هذا الفيلم، أو هذه الاستعراضات.

    وقد تكون الرسالة واضحة صريحة لا تلبس قناعاً أو تتستر بشيء، والمشكل المريب أن أكثر البرامج المخصّصة للشباب تعمل على بلورة الشخصية الانحرافية لديه.

    الدراسات الجنائية كشفت عن أنّ أحد أسباب السرقة والعنف هو مشاهدة الأفلام التي يتفنّن فيها السارقون باقتحام المنازل والبنوك، وأنّ أحد أسباب الدعارة والخلاعة هو الأفلام الهابطة وعرض الأزياء والحفلات الماجنة. وإن سبباً مهما من أسباب السكر والتدخين وتعاطي المخدرات هو ظهور ممثلين ونجوم سينمائيين يزاولون ذلك وهم في حالة انتشاء. وأنّ أحد دوافع الهجرة والتغرب هو ما يكشفه التلفاز من الفوارق طبقية صارخة بين الطبقات الدنيا والمتوسطة وبين الطبقة الثرية المرفهة التي تعيش البذخ والرفاهية وتحوز على أثمن المقتنيات من القصور والسيارات وتجتذب إليها أجمل نساء المجتمع.

    تكرار أمثال هذه اللقطات – والتكرار أسلوب إعلامي – يعمل كمنبّه أو كجرس يقرع بشكل دوري لمخاطبة الغريزة أو ما يسمّى بالعواطف السفلية لدى الشبان والفتيات، فلم يبق شيء يرمز إلى الحياء والعفّة والالتزام إلا وهتك التلفاز أستاره.

    خطورة المنحى الإعلامي تأتي بالدرجة الأولى من أسلوب العرض المشوّق والجذّاب والمغري للدرجة التي تنطلي فيها الرسالة الإعلامية على المشاهد فلا يلمسها أو يقتنصها لأنّه يسترخي ويسترسل أمام التلفاز فلا يحاكمه ولا ينتقده إلا نادراً، فالمشاهد – إلا ما رحم بي – يستقبل مواد البث التلفازي كمسلّمات، الأمر الذي يزرع في وعيه أو لا وعيه (ثقافة) السرقة والعنف والغش والخداع والتهالك على المادة وشرب الخمر والدخان والمخدرات.

    وما يقال عن التلفاز يقال عن وسائل الإعلام الأخرى بدرجة أقلّ، إذ يبقى التلفاز أشدّ خطورة من الصحف والمجلات والإذاعة وغير ذلك، لأنّها إما سمعية أو بصرية، أمّا التلفاز فسمعي بصري والسمع والبصر إذا اجتمعا كانا بوابتين للتلقي غير المحسوب.

    وباختصار، فإن كلّ هذه الوسائل تسرّب وتشيع العديد من القيم الهابطة والدخيلة والمضلّلة وإن بدرجات متفاوتة.



    5- الفراغ والبطالة:

    ذلك الشاعر الذي اعتبر (الفراغ) أحد الأسباب المؤدية إلى الانحراف والفساد، كان قد وضع اصبعه على مشكلة أو مدخل مهم من مداخل الانحراف:

    إنّ الشبابَ والفراغ والجدة **** مفسدة للمرء أيّ مفسدة

    فالفراغ أو البطالة لا يتناسبان مع شريحة عمرية ممتلئة بالحيوية والشاط والاندفاع وحبّ الحياة. قد ينسجمان مع الشيوخ والمتقاعدين، أمّا الشاب مثلك الذي يحبّ أن يعمل ويبدع وينتج، فالفراغ قاتل بالنسبة له، ولذا فهو قد يملأُه بالسلبيّ إذا لم يُملأ بالإيجابي.

    وبالدراسة أيضاً ثبت أنّ البطالة أو الفراغ كان سبباً للعديد من الجرائم والجُنح والجنايات والانحرافات خاصّة إذا لم يكن الشاب أو الفتاة من ذوي المهارات أو المواهب أو الاهتمامات الثقافية والعلمية والرياضية.



    6- قرناء السُّوء:

    وهم الأصحاب الذين يُمثّلون دور المزيّن للانحراف والمرغّب والمغري به، أي أنّهم شياطين يوسوسون بالمعصية وتجاوز الحدود وارتكاب الجرائم ويصوّرون ذلك على انّه متعة خاصّة، أو شجاعة نادرة أو مفخرة، وقد ينصّبون من أنفسهم (فقهاء) لزملائهم فيفتون بغير علم، ويقولون لك إنّ هذا أمر مقبول وكلّ الناس تفعله ولا حرمة فيه وأنّهم يتحمّلون خطاياك، بل ويتطوعون للردّ على إشكالاتك الشرعية التي تدور في ذهنك لتُقبل على العمل الشرير وأنت مرتاح الضمير!

    إنّ دور قرناء السوء – في مجمل الانحرافات التي يتعرّض لها الشبان والفتيات – خطير جدّاً، وما لم ينتبه الشاب أو الفتاة إلى تسويلات وتزيينات قرناء السوء فإنّ سينخرط في الانحراف ليقوّيه، وبالتالي، فإنّه وأمثاله من المُستدرَجين يحولون الأفراد إلى (عصابة) وأعمالهم إلى (جرائم).

    وكما يزينون السوء في الجريمة، يزينون الانحراف في العبادة، باهمال الطاعات والعبادات، فيأتون إلى المستحبات ويقولون لك إنّها ليست واجبة ويكفيك القيام بما هو واجب، حتى إذا تركت المستحبّات جاؤوا إلى الواجبات وقالوا لك إن تأخيرها ساعة أو ساعتين لا يضرّ، وهكذا بالتدريج حتى تضمحل روحك ويفتر اهتمامك ويبرد تعاطيك مع الصلاة ومع غيرها: (يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنْسَانِ خَذُولا) (الفرقان/ 28-29).



    7- الكتابات المنحرفة:

    دوافع الانحراف وأسبابه – كما قلنا – كثيرة، وقد لا يلعب عامل واحد دوراً متفرداً في انحراف الشباب، بل تلتقي عدّة عوامل لتخلق حالة الانحراف.

    فالكتابات المنحرفة التي تنهج نهجاً خرافياً وتغريبياً أو تخريبياً في تصوير العلاقة بين الجنسين على أنّها الحرِّية الشخصية والتمتع بمباهج الحياة، والتي تطرح صورة الشاب العدواني العنيف على أنّه (البطل) الذي يهابه الآخرون، والشاب المسترسل مع شهواته ونزواته وأطماعه على أنّه الشاب العصري المثالي، والفتاة التي تنتقل بين الأحضان على أنّها منفتحة وتمارس حياتها كما يحلو لها من غير قيود..

    هذه الكتابات فاسدة مفسدة، وضالّة مضلّة، أي أنّها منحرفة بذاتها وتشجّع على الانحراف أيضاً. فلقد ذكرنا في البداية أنّ لكلّ إنسان خط سير، وأنت كإنسان مسلم لك خط سيرك الخاصّ، وأمثال هذه الكتابات المنحرفة لا يهدأ لها بال حتى تجعلك تنحرف ثمّ تتوجه إلى غيرك.

    وبعض الكتّاب يبعدك عن الدين بتصويره صوراً بشعة مقرفة مقزّزة ينبو عنها الذوق ويمجّها الطبع، فمنهم مَن يرى أنّه ترويج للخرافات والأساطير. ومنهم مَن يقول انّه مخدّر يغرّر به البسطاء والضعفاء، ومنه مَن يصف المتدينين والمتدينات بأنّهم مرضى نفسيّون، وإنّ علماء الدين تجّار وأصحاب مطامع ومصالح ذاتية، وإنّ الدين هو هذه القشور التي يدفعون من أجلها الأموال حتى يعشعش الجهل والتخلّف في صفوف الشباب.

    كل ذلك لدقّ الأسفين بين أبناء الأُمذة من الشبان والفتيات وبين رموز الوعي، وعلماء الدين والشريعة، والشخصيات الهادية إلى الطريق، وتسأل: مَن المستفيد؟ فلا تجد إلا أعداء الأُمّة.



    8- الجهل:

    الجهلُ طامّة كبرى، والشابّ الجاهل الذي لا يعرف كيف يبدأ؟ وكيف يسير؟ وإلى أين ينتهي؟ كالأعمى يقوده جهله إلى المهالك والمزالق والانحرافات وهو لا يدري أنّه يسير سيراً عشوائياً، وأنّه يقع في المطبّ أو الحفرة ذاتها عدّة مرّات، وأنّه قابل للإغواء والاستدراج والتغرير والخداع ببساطة.

    والجهل يأتي ليس من ضعف لجانب الثقافي فحسب، بل من هشاشة التجربة في الحياة، وأحياناً من عدم الاستفادة من التجارب، فقد يكون للجاهل تجاربه لكنّه يرتطم بالمشاكل المتماثلة مراراً لأنّه ساذج ومغفّل وسطحي جدّاً، وقد لا ينتبه إلى انحرافه إلا مؤخراً، أي بعد أن يكون قد دفع ضريبة جهله ثمناً باهضاً، سجناً، أو طرداً من البيت، أو هجراناً من قبل الأصدقاء، وبكلمة أخرى يصبح منبوذاً اجتماعياً يتبرّأ أهله وأصحابه منه.



    9- الفقر الشديد والثراء الشديد:

    وقد يبدو هذا العامل متناقضاً لأوّل وهلة، لكن هذه هي الحقيقة، فلكلّ من الفقير المدقع الفقر، والثري الفاحش الثراء انحرافاته. فإذا كان الفقر يدفع إلى السرقة والحسد والحقد والانتقام من المجتمع، فإنّ الثراء الشديد يدعو إلى الميوعة والمجون والاستغراق في اللهو والملذات والشهوات والتبذير.

    إنّ استعجال بعض الشبان والفتيات الثراء قد يجعلهم ينحرفون في سبيل تحقيق أحلامهم، ويسلكون طرقاً معوجة لنيل مآربهم، وقد يحققون بعض ذلك لكنهم – إذا قدّر لهم أن يراجعوا أنفسهم وحساباتهم – فإنذهم سيجدون أن ما تكبّدوه من خسائر أكثر مما جنوه من أرباح، هذا إذا صحّت تسمية ما نالوه بالطرق المنحرفة أرباحاً!



    10- الحرِّية اللامسؤولة:

    تحت شعار الحرية هوى كثير من الشبان والفتيات في وديان الانحراف. لم يكن ثمّة تمييز بين الحرِّية المسؤولة وبين الحرِّية غير الملتزمة أو المنضبطة بضوابط معيّنة. فليس من الحرِّية في شيء أن أترك لشهواتي الحبل على الغارب، وليس من الحرِّية أن أبيع عزّتي وكرامتي أو أذلّ نفسي، وليس من الحرِّية أن أتكلّم بالسوء على مَن أشاء، ولا من الحرِّية أن أخرج كفتاة نصف عارية إلى المجتمع.

    حرِّيّتنا في الإسلام تستبطن المسؤولية، فما دمت حرّاً أنت مسؤول وتتحمل تبعات أعمالك، وتراعي قانون الشريعة وخط السير، وإلا فأيّ انفلات أو انحراف أو خروج على ذلك يعني انتهاكاً للقانون وإساءة للحرِّية.

    إنّ الشاب الذي يصمّ سمعه ولا يريد الاستماع إلى النقد أو النصيحة أو المحاسبة بحجّة أنّه حرّ، والفتاة التي لا تراعي ضوابط العفّة والاحتشام بذريعة أنّها حرّة، والشباب الذين يمارسون بعض المنكرات التي تسيء إلى العادات والتقاليد بدعوى أنّهم أحرار، هؤلاء يسيئون للحرِّية من حيث لا يشعرون، وكم جرف الانحراف شباناً وفتيات إلى أحضان الرذيلة والجريمة واللصوصية والإدمان والمسوّغ هو الحرِّية السائبة التي جنت على أبنائها من المسلمين يوم لم يتعظوا بما جرّته على أمثالهم من الشباب في الغرب.



    11- نقص التجربة وغياب المعايير:

    المنحرفُ – شاباً كان أن فتاة – قد يقع في الانحراف لأنّ الأمور تختلط لديه، فلا يمتلك القدرة على التشخيص أو الفرز بين ما هو صواب وما هو خطأ، وما هو خير وما هو شرّ، وما هو حسن وما هو قبيح. وإذا أضيف إلى ذلك أنّ بعض الشبان والفتيات يستنكفون من استشارة أهل العلم والخبرة والتجربة بما في ذلك الوالدين أو الأصدقاء المخلصين، ازداد الطين بلّة.

    الجهل، الغرور، وضعف الحس الاجتماعي هي التي تسبب حالة الاختلاط هذه، والأهم من ذلك الجهل بالشريعة الإسلامية، فقد ترى بعض الشبّان يمارسون الحرام ويظنّونه حلالاً، ويقترفون الجرائم ويحسبونها فتوّة، وينفلتون من الضوابط ويقولون إنّها حرِّية.

    اختلاط المفاهيم، إذا اجتمع مع نقص التجربة، نتج عنه ضحايا للخداع والتغرير والحيل والشعارات، وأمّا إذا كان المجتمع الذي يعيش فيه الشاب منحرفاً أو يشجّع على الانحراف ويشيعه فإن مستوى المناعة يهبط إلى الصفر بحيث يصبح الانحراف هو القاعدة العامّة والشواذ هم الذين يسيرون على الخط المستقيم.



    مظاهر الانحراف لدى الشباب:

    لا يمكن حصر الانحرافات الشبابية ضمن نقاط محدّدة، فهي تتعدّد بتعدّد البيئات والأجواء وطبيعة العصر وتربية الشباب أنفسهم. لكن ثمّة مظاهر للانحراف تكاد تكون مظاهر مشتركة، ومنها:



    1- الاختلاط والتحرّش الجنسي:

    فتحت أجواء الاختلاط المفتوح بين الجنسين المجال واسعاً لحالات التحرّش الجنسي اللفظي أو الفعلي، أي جعلت من تبادل الكلمات الخارجة عن الحياء، والتي ترتفع فيها الكلفة أو الحرج بين الشاب والفتاة أمراً عادياً لا يثير التساؤل أو الاستهجان. وقد يتعدّى الأمر حدود الكلمات إلى ما هو أكثر من ذلك:

    نظرةٌ فابتسامة فسلامُ **** فكلامٌ فموعدٌ فغرامُ

    مما يجعل من الاختلاط البعيد عن المراقبة، واللقاءات الثنائية، والخلوات، ساحة خصبة للانحراف عن خط العفّة.

    ففي مثل هذه الأجواء يجري التساهل في أمرين:

    - (الستر) من قبل الفتاة.

    - (النظر) من قبل الشاب.

    وكلاهما داعيتان من دعاة الانحراف، حيث أثبتت الدراسات واستطلاعات الرأي أنّ الفتاة التي تتزيّن وتتبرّج وتخرج بملابس مثيرة وتقوم بحركات إغوائية لافتة، عرضة للتحرّش بما لا مقارنة مع الفتاة المستترة المحجّبة. وإذا حصل بعض الانحراف في أوساط بعض المحجبات فلابدّ أن يكون السبب في ذلك راجعاً لواحد من أمرين:

    أ- أن تكون صاحبة الحجاب ارتدته مكرهةً وبناء على ضغط أسري أو اجتماعي خانق، وعن عدم قناعة شرعية أو دينية في أنه مطلبٌ إلهيّ لحماية المجتمع من الانحراف، وليس إرادة أبوية أو اجتماعية فقط.

    ب- أن تكون محجّبة في الظاهر ومتساهلة في الداخل، أي أنّها تمارس أفعال غير المستترات سواء في تبادل الكلمات التي لا تراعي الحياء، أو مجاملة الشبان التي قد تتعدّى حدود المصافحة إلى توزيع الابتسامات والغمزات والإشارات، فلا يكون الحجاب هنا سوى قشرة خارجية خفيفة سهلة الكسر أو الإزاحة، ومردّ ذلك هو التناقض أو ازدواجية الشخصية لدى الفتاة التي استترت ظاهراً وتبرّجت عملاً.



    2- السفور والتبرّج:

    أراد الإسلام للفتاة أن تستتر كجزء من مسعىً شامل للحفاظ على أجواء العفّة بين الجنسين، وطلب إليها إلى جانب ذلك أن تمتنع عن استخدام أساليب الإثارة من قبيل اظهار زينتها، أو ترقيق صوتها، لأن ذلك مما يثير الريبة أو يُطمع الذي في قلبه مرض من الشبان.

    فإذا خرجت الفتاة سافرة تكشف عن شعرها أو أجزاء من جسدها، ومتبرّجة بزينتها، فإنّها تكون قد انحرفت عن الخط الذي رسمه الاسلام لها في هذا المجال، وأثارت بأنوثتها المثيرة الانحراف لدى الشباب، والنتيجة هو ما سبقت الإشارة إليه من حالات ومظاهر التحرّش الجنسي، فالسافرة والمتبرّجة – ومن خلال رصد ميداني – تتعرّض إلى الحالات السلبية التالية:

    أ- التغزّل بها وبجمالها بغية الإيقاع بها في الفخ.

    ب- إسماعها كلمات جنسية بذيئة وقحة ومكشوفة.

    ج- مطاردتها هاتفياً.

    د- ملاحقتها في مسيرها اليومي من البيت إلى المدرسة وبالعكس وفي أي مكان آخر، ومضايقتها في الأثناء بشتّى المضايقات.

    هـ- تعرّض البعض إلى الخطف والإغتصاب.



    3- الإدمان على المخدّرات:

    الإدمان – كما هو أي انحراف آخر – يبدأ خطوة صغيرة قد لا تثير الإنتباه، كما لو كان الشاب أو الفتاة يجرّبان نوعاً من أنواع المسكرات أو التدخين للاستمتاع في حفلة أنس وطرب وإغراء، أو تقليد الآخرين حتى لا يقال عن الشاب أنّه (معقّد) أو انّه ليس برجل، وما إلى هناك من طرق خبيثة يجيدها المنحرفون الذين يعملون دائماً على كسب زبائن جدد حتى لا يكونوا ثلة شاذّة أو منبوذة ومحتقرة.

    ثمّ تتبع الخطوة خطوات، وقد تتسارع الخطوات التالية وتتسع، فلا يقتصر الأمر حينذاك على الاحتفالات وجلسات السمر والاستمتاع العابر، وإنّما تتحول إلى إدمان ومعاقرة.. وهكذا تقع الطامّة الكبرى.



    4- التقليد الأعمى (انسحاق الشخصية):

    سواء كان التقليد الأعمى تقليداً لما يطرحه الشارع من الانحرافات تأتي إلينا من الخارج كما هي الموضة، أو مما هو مصنوع محلياً من بذاءات وإساءات، هناك مَن يروّج لها ويدفع الثمن حتى تأخذ طريقها إلى الشبان والفتيات.

    وسواء كان تقليداً للحياة الغربية التي تتّجه إليها الأنظار على أنّها حياة (الرقي) و(التقدّم) و(التطور) و(السعادة)، فإنّ التقليد هنا لا يراعي الهوية أو الخصوصية. وبعض ما يأتي به الغرب لا غبار عليه، فالأُمم تتعارف فيما بينها وتنتفع بتجارب وخبرات بعضها البعض، لكنّ الشاب الذي يأخذ عن الشاب الغربي حريّته المنفلتة، وضعف انتمائه الأسري، واستغراقه في اللهو والعبث والشهوات، وضعف اهتمامه الديني والتحلّل من مسؤولياته الاجتماعية والدينية والأخلاقية، هذا الشاب لا يقلّد تقليداً مدروساً وإنّما يلتقط من الشارع الغربي جيِّده ورديئه.

    لماذا كان التقليد الأعمى انحرافاً؟

    لأنّه خروج عن خط السير، فالميوعة والتهالك على الملذات والحصول عليها بأي ثمن، والانصراف عن المسؤوليات والواجبات، والاهتمام المفرط بالمظهر ونسيان الجوهر. وتربية البدن واهمال العقل، وما شاكل، هي التي خرّجت أجيالاً من الجناة والجانحين والعصاة والمتمردين والشاذين، والناقمين على الدين، ليس في ديار الغرب فقط بل في ديارنا أيضاً.



    5- ارتياد الأماكن المربية وهجران الأماكن الصالحة:

    ومن مظاهر الانحراف في أوساط الشبان والفتيات هو الإقبال الشديد على أماكن اللهو والمتع الرخيصة أو المشبوهة، أو التي تصرف عن الاهتمامات الأساسية، والانحسار الشديد عن المراكز التربوية والتثقيفية والدينية كالمساجد والندوات الهادفة، ومراكز التأهيل الاجتماعي، والمنتديات الشبابية الجادّة وأماكن التسلية السليمة.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X