هناك الكثير من الاخوات تقول :
انها دخلت للجامعة ووجدت كثيرا من اللاتي يصادقن ويحصدن مئات نظرات الاعجاب يوميا من الشباب
وبعد ذلك تجد نفس الفتاة قد نالت وتزوجت بأفضل رجل بعد كل مغامرات الحب التي قضتها مع الاخرين
فكيف تجيبون على هكذا سؤال وشبهة تنطرح وبقوة بين الفتيات ....
بان تصادق وتسعد نفسها وبعدها تتزوج افضل زواج ؟؟؟!!!!
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحب ان نبارك للأخت الفاضلة (مقدمة البرنامج) الهمة العالية و المتابعة الممتازة للمشاركات و محاولة التفاعل مع الاعضاء في مناقشة المواضيع وطرح الاسئلة للمشاركين و هو افضل طريقة تتبع لتفعيل المنتديات.
أما بخصوص اختيار بعض الشباب لبعض الفتيات اللواتي عرفن بالتبرج و عدم الالتزام بالأخلاق الاسلامية كزوجة و الابتعاد عن الفتيات اللواتي عرفن بالأخلاق و العفة لا يمكن ان نشكل قاعدة لهذه الظاهرة و السبب في ذلك يرجع الى امر مهم و هو ان هذه الظاهرة تختلف من مكان الى آخر و المقصود ان بعض المدن الغير ملتزمة تكون هذه الظاهرة منتشرة فيها بكثرة و تعتبر سمة بارزة في هذه المدن و لا يمكننا ان نذكر اسماء حتى لا نثير امر قد يثير التحسس.
سوف نأخذ مثال حي حتى نستطيع ان نثبت بعض ما ذكرناه , دعينا اختنا الفاضلة نأخذ مدينة كربلاء المقدسة كمثال على هذه الظاهرة , نـجد معظم الشباب المقبلين على الزواج حريصين كل الحرص على اختيار الزوجة الصالحة التي تمتاز بالعفة و الصلاح و بعيدة عن الاجواء التي تفضلتم بها و منها التبرج و الصداقات الغير مشروعة مع الذكور , فنجد في هذه المحافظة نوع من الالتزام ببعض القيم الاخلاقية و السبب يرجع في ذلك للأجواء الدينية للمدينة.
طبعا احب ان اذكر نقطة مهمة و هي , لا تخلو بقعة من الارض من الشذوذ الفكري و الاخلاقي و لم اقل في كلامي ان كربلاء تخلو من هكذا ظواهر و انما أردت اني اذكر امر في غاية الاهمية و هو التوجه الديني و الاخلاقي للمجتمع له دور في تحجيم مثل هكذا واقع. فكلما كان المجتمع متمسكاً بدينه و بالآداب الاسلامية سوف يكون هناك رادعاً قوياً للابتعاد عن كل معنى للانـحلال الخلقي و الثقافي .
و ملاحظة اخيرة ان الكثرة لا يمكن ان تعتبر قياس في الحياة و لعل قول أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه)
نتمنى من الجميع ان لا يكون لديهم نوع من الاحباط عندما يشاهدون هناك مخالفات و تناقضات في مجتمعات نتوقع منها الخير و الصلاح و العدالة , فالدنيا امتحان و طريقٌ الى الله عز وجل و نحتاج الى الصبر و التمسك بالعقل حتى نستطيع استخدام المقاييس الصحيحة و لا تضعفنا الظواهر السيئة التي يعتقد البعض بأنها هي الطريق الامثل للسعادة و الاستقرار .
انها دخلت للجامعة ووجدت كثيرا من اللاتي يصادقن ويحصدن مئات نظرات الاعجاب يوميا من الشباب
وبعد ذلك تجد نفس الفتاة قد نالت وتزوجت بأفضل رجل بعد كل مغامرات الحب التي قضتها مع الاخرين
فكيف تجيبون على هكذا سؤال وشبهة تنطرح وبقوة بين الفتيات ....
بان تصادق وتسعد نفسها وبعدها تتزوج افضل زواج ؟؟؟!!!!
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحب ان نبارك للأخت الفاضلة (مقدمة البرنامج) الهمة العالية و المتابعة الممتازة للمشاركات و محاولة التفاعل مع الاعضاء في مناقشة المواضيع وطرح الاسئلة للمشاركين و هو افضل طريقة تتبع لتفعيل المنتديات.
أما بخصوص اختيار بعض الشباب لبعض الفتيات اللواتي عرفن بالتبرج و عدم الالتزام بالأخلاق الاسلامية كزوجة و الابتعاد عن الفتيات اللواتي عرفن بالأخلاق و العفة لا يمكن ان نشكل قاعدة لهذه الظاهرة و السبب في ذلك يرجع الى امر مهم و هو ان هذه الظاهرة تختلف من مكان الى آخر و المقصود ان بعض المدن الغير ملتزمة تكون هذه الظاهرة منتشرة فيها بكثرة و تعتبر سمة بارزة في هذه المدن و لا يمكننا ان نذكر اسماء حتى لا نثير امر قد يثير التحسس.
سوف نأخذ مثال حي حتى نستطيع ان نثبت بعض ما ذكرناه , دعينا اختنا الفاضلة نأخذ مدينة كربلاء المقدسة كمثال على هذه الظاهرة , نـجد معظم الشباب المقبلين على الزواج حريصين كل الحرص على اختيار الزوجة الصالحة التي تمتاز بالعفة و الصلاح و بعيدة عن الاجواء التي تفضلتم بها و منها التبرج و الصداقات الغير مشروعة مع الذكور , فنجد في هذه المحافظة نوع من الالتزام ببعض القيم الاخلاقية و السبب يرجع في ذلك للأجواء الدينية للمدينة.
طبعا احب ان اذكر نقطة مهمة و هي , لا تخلو بقعة من الارض من الشذوذ الفكري و الاخلاقي و لم اقل في كلامي ان كربلاء تخلو من هكذا ظواهر و انما أردت اني اذكر امر في غاية الاهمية و هو التوجه الديني و الاخلاقي للمجتمع له دور في تحجيم مثل هكذا واقع. فكلما كان المجتمع متمسكاً بدينه و بالآداب الاسلامية سوف يكون هناك رادعاً قوياً للابتعاد عن كل معنى للانـحلال الخلقي و الثقافي .
و ملاحظة اخيرة ان الكثرة لا يمكن ان تعتبر قياس في الحياة و لعل قول أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه)
نتمنى من الجميع ان لا يكون لديهم نوع من الاحباط عندما يشاهدون هناك مخالفات و تناقضات في مجتمعات نتوقع منها الخير و الصلاح و العدالة , فالدنيا امتحان و طريقٌ الى الله عز وجل و نحتاج الى الصبر و التمسك بالعقل حتى نستطيع استخدام المقاييس الصحيحة و لا تضعفنا الظواهر السيئة التي يعتقد البعض بأنها هي الطريق الامثل للسعادة و الاستقرار .
اترك تعليق: