إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 38

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الشكر الجزيل لصاحبة الموضوع الجميل والفكرة التي لابد لنا من النقاش والكلام فيها منذ وقت بعيد...
    الشكر الموصول بتحية الأحترام والتقدير للأخت المبدعة صاحبة الجهد الكبير مقدمة البرنامج على مجهودها الرااااائع وحسن الأختيار....
    تابعت موضوع المحور منذ بدايته الى آخر مشاركة حقيقة كل الذي اريد أن اقوله قد قاله الاعضاء الأكارم وسبقوني لفعل الخير والنصيحة والمجادلة الحسنة وفقهم الله تعالى لذلك....
    لذلك أحببت فقط أن أضع بصمتي معكم بهذه الكلمات البسيطة المتوااااضعه ....

    وهي وبعد قراءة آراء الاعضاء الأكارم توصلت الى نتيجه مقنعه بانه علينا ان نكون مع أهل البيت عليهم السلام حتى نكون من الناجين
    يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من ىتى الله بقلب سليم
    واعتذر لتأخير المشاركة وعدم الرد بسبب زواج أخي
    العذر عند كرااااااام الناس مقبول

    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الاخ الفاضل والمتواصل الطيب
    (الشاب المؤمن )

    مبارك عليكم زواج اخيكم بالرفاه والبنين انشاء الله ...

    وشاكرة متابعتكم الراقية للمحور التي لنا الشرف بها ونسال الله ان نوفق نحن واياكم ان نكون

    من المتمثلين بكل كلمة بهذا المحور

    الذي جمعنا بثلة راقية من الاخوة والاخوات الذين زودونا ونورونا بنور وعيهم وكرم اخلاقهم وجميل تواصلهم

    بوركتم وشاكرة كلماتكم وردكم .....






    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المحقق مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نستغل الموقف الذي تعرضت له الفتاة و الذي ادى بأنها فقدت سمعتها الطيبة و شاء القدر ان تتضح حقيقة رغباتها الداخلية في الاندماج مع هذا العالم الغير ملتزم؟

    لكن هل نأتي و نخرج هذه الفتاة من الملة و نترك الأمل في ان تعود هذه الانسانة الى الرشد و الصواب؟

    طبعاً هناك الكثير من يدعون التدين و الاسلام منهم براء , عندما تقص قصة هذه الفتاة ربما حتى يرموها بالكفر وبأبشع الكلمات.

    ما هو الموقف الصحيح الذي نتطلع عليه كأشخاص نحب ان يكون العقل و الدين طريقنا الى الصواب؟
    الانسان العاقل عليه ان يدرس الحالة و يعرف لماذا اصبحت هذه الاجواء محببة لهذه الفتاة و تكره اجواء الاحتشام و العفة؟
    الجواب ربما يكون كالتالي:
    1. [*=center]انها تربت في عائلة غير ملتزمة , و الاب و الام غير مهتمين بالجوانب الاخلاقية على الاطلاق.
      [*=center]الاب و الام ليس لديهم ملامح اسلامية ولا توجد اجواء يخلقانها لتحبيب الشريعة الاسلامية الى قلوب الابناء.
      [*=center]ان تكون في العائلة و التي قد تشمل الاخوال و الاعمام نماذج لها الاثر في افساد اخلاق الاقارب.

      [*=center]الاصدقاء و الجيران يعتبران عامل مساعد وبشكل كبير في افساد الاخلاق لو كان فيهم فرد يحمل صفات لا تتناسب مع روح الاسلام.



    نقول في هذا الموقف اننا علينا ان نكون على قدر من المسؤولية في حمل رسالة الاسلام التي جاء بها المصطفى (صلى الله عليه واله) و ان نفعل دور المؤسسات الدينية في نشر الوعي, و ان نكون انسانين في دعوانا و لا نستخدم اسلوب التهكم و الغلظة في الخطاب , علينا ان نكون على قدر من الادراك الحقيقي لمشاكلنا حتى نستطيع ان نـجد الحلول المناسبة.

    سؤالي الى الاخت مقدمة البرنامج...
    كيف نستطيع مساعدة هذه الفتاة و غيرها في الرجوع الى طريق الاستقامة و العفة؟؟؟

    المشاركة الأصلية بواسطة البيان مشاهدة المشاركة
    تحياتي و سلامي الى جميع اعضاء منتدانا الكرام...
    اخي المحقق اتمنى ان اساهم بردي عن تساؤلكم لأختنا الفاضلة (مقدمة البرنامج) ، عسى ان تكون اجابتنا عوننا لها، و سوف تكون مختصرة جداً.
    في البدء ، علينا ان نحدد طريقنا في المجتمع ، هل نحن في طريق الرحمن ام في طريق الشيطان؟؟!!!
    عندما ننظر الى الشيطان وطريقه نـجده كله ظلمة و كذب و انتقام ، ويزرع الاحباط و اليأس في نفوسنا و يحاول ان يثبت فكرة ان الله سوف ينتقم منا ولن يفتح ابوابه لنا في الرجوع اليه و الانابة الى رحمته ومغفرته.
    اما عندما ننظر الى طريق الملكوت الالهي سوف نـجد فيها قوله تعالى:
    (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
    نـجد في هذه الآية المباركة منهاج و دعوة للحق و انفتاح الهي مع المذنب ، فالعظيم يدعوا المذنب الى رضوانه و الى جنته ، فما قيمتنا حتى ننتقد ولا نصلح ، نكفر و لا ندعو ..
    كثير من العناصر الفاسدة في المجتمع هي صنيعة الاهمال و عدم الاهتمام من قبل الاهل ، لنجد الالاف الضحايا في مجتمعاتنا يعانون من بغض الاجواء الروحية التي تربط العبد بربه ، وكل هذا سببه ان البنية الاجتماعية بشكل عام لم تجعل من الدين اساساً لانطلاقها و تطورها.




    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا وسهلا ومرحبا بالاخويين الطيبين
    (المحقق والبيان )

    وشاكرة سؤال اخي (المحقق )واجابة ورد الاخ الفاضل (البيان )

    وتنور محورنا بنور مشاركات كل اعضائنا الطيبين والكرام باخلاقهم وسجاياهم المباركة

    واضافة على مارد به الاخ الكريم على السؤال بكيفية المساعدة لهذا فتاة اوفتى للرجوع الى طريق الاستقامة والعفة اقول :

    هناك طرق كثيرة جدا طبعا لذلك لكن اجد من افضل الطرق هي

    التدرج بالنصح وبيان الراي فكلنا ينفر من الانسان الذي يهدد ويتوعد من اول الكلام

    وكذلك القول اللين وهذا مبدا رباني امتدح به رسوله الكريم بقوله ((وانك لعلى خلق عظيم ))

    وقوله ((ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ))

    وشبابنا اليوم بدوا يعرفون كل شي لكن يحتاجون لاسلوب النصح الافضل معهم

    بما يتلائم ويتفاهم مع متطلبات العصر والتطور

    طبعا اعود واقول ليس قصدنا ان نقول ان ديننا الان لايتلائم مع التطور!!!!

    ابدا بل هو دين لكل زمان ومكان لكن يحتاج لناصح رؤوف شفيق كالرحمة المهداة

    رسولنا الاكرم وال بيته الطيبين فلنكن على من السائرين على نهجهم وسيرتهم الغراء


    بوركتما ولكما شكري مع خالص التقدير .....

    وجمعتكم مباركة .....











    اترك تعليق:


  • متيمة العباس
    رد
    {{بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على سيد الآنام محمد وعلى آله الطاهرين

    مرة جديدة عافاكِ الله أختي العزيزة ( مقدمة البرنامج ),

    وجزاكِ الله أحسن الجزاء على جهودكِ الرائعة وهنيئاً لكِ هذه الخدمة المتميزة في حضرة الكفيل عليه السلام,,

    الجامعة هذا الصرح الذي كان وما زال وسيبقى

    منبع العلم والتقدّم والحضارات عبر التاريخ,,

    فمن أروقة الجامعات ومن على مقاعدها تألّق العديد من الشخصيات

    المبدعة في كافة علوم الحياة , وأغنوا العالم بعطائهم الفكري والعلمي والطبّي

    وغيرها من العلوم التي كانت سبباً في ما نشهده من تقدّم لصالح البشرية ,

    ومن الجامعات أيضاً انطلقت الثورات على الظلم والظالمين ,

    وكان الجامعيون وقودها ومشاعلها ,,

    ولإنّ لعنصر الشباب كلُّ هذا الفيض من العطاء ,

    ولإنهم بُناةُ المستقبل والحضارات فإن المسؤولية العظمى تقع على عاتقهم,,

    فالجامعيّون ( ذكوراً وإناثاً ) مسؤولون أمام الله والأنبياء وجميع البشرية

    وعليهم أن يعوا حقاً هذه المسؤولية الملقاة على عواتقهم ,

    وطرح هذا الموضوع عبر الأنترنت هو أحد وسائل التوعية ,

    وعلى كل واحد منا في مجتمعه الصغير المحيط به

    أن يمارس دوره التوعوي بالموعظة الحسنة لشبابنا وشاباتنا,

    معظمنا درس في الجامعات وشاهدنا بأمِّ العين أن الذي يتلّهى في الجامعة

    بمظهره وبالقشور والمغريات لم يكن أكثرمن متخرّج من الجامعة ,

    وأنَّ المتفوقين لم يعيروا أي إلتفات لهذه المظاهر الواهية ,,

    في مجتمعاتنا العربية وفي هذا الزمن الذي تتهاوى فيه القيم والأخلاق,

    وفي هذه الهجمة المسعورة علينا من كل الدنيا لتشويه قيمنا ومبادئنا

    أحرى بالجامعيين أن يستعيدوا دورهم الريادي في مجال الثورة والتغيير ,

    وأول مدماك في هذا المجال هو أن يتصفوا بالجِدّيّة في طلب العلم ,

    فالجامعة ليست سوقاً للعرض والطلب ,

    وليست ( الخاطبة ) التي تدبّر العرسان ,

    على شبابنا وشاباتنا أن يعيدوا البوصلة إلى وجهتها الصحيحة

    يقول الله عزّ وجل ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ )

    فالخشية من الله سبب لكل رقي وعمل صالح دؤوب ,

    فمن يتعلّم يعلم ومن يعلم وجب عليه العمل باشكل الصحيح والسليم

    وأنا جداً شاكرة وممتنة للأخت العزيزة صاحبة الموضوع على طرحه

    لما للجامعة وأبنائها من دور ريادي في صلاح المجتمع

    وفّق الله أبناءنا وبناتنا لكل خير وصلاح


    التعديل الأخير تم بواسطة متيمة العباس; الساعة 17-10-2014, 08:26 AM.

    اترك تعليق:


  • أبو منتظر
    رد

    بداية أتقدم بالشكر لصاحبة الموضوع التي سلطت الضوء على حقيقة لابد من نقاشها والوقوف على أسبابها وإمكانية علاجها، والشكر موصول الى اختنا المبدعة مقدمة البرامج لجميل انتقائها وحسن محاورتها وردودها الرائعة على الأعضاء والتي تنم عن اطلاعها الواسع وحرصها على احاطة الموضوع بكل جوانبه من خلال المناقشة الجادة لكل مايطرحه الاخوة والاخوات، وكذلك اشكر كل من ادلى بدلوه للدفاع عن عقيدته ومبادئه لحرصه على المضي باهداف دينه ومذهبه حتى خروج صاحب الامر والزمان عجّل الله فرجه ونور الأرض بخروجه.
    بالرغم من انني قد جئت متاخرا بالرد على الموضوع ولكني قريب منه اطالع كل ما كتب فيه لاستفيد وارتشف من ابداع ماكتب الاخوة والاخوات
    ولعلي بردي هذا لن ازيد عليه شيء الا كثرة للسواد
    فاقول : انه لمن المؤلم حقا ان نرى مجتمعنا قد بدا ينحدر عن مبادئه ويتسافل باخلاقه وعودته شيئا فشيئا الى الجاهلية الظلماء، وماتطرقت اليه صاحبة الموضوع ومقدمة البرنامج سددهما الله بالقول والعمل لمسالة الانسلاخ التي تصيب الطالب الجامعي سواء الولد ام البنت على حد سواء فهو ليس وليد تلك اللحظة اوالانتقالة من عالم الإعدادية الى عالم الجامعة، بل ان هناك بالتأكيد مقدمات قدسبقت هذه المرحلة الجامعية.
    فالتربية التي تربى عليها الولد والبنت منذ مرحلة الطفولة حتى نهاية الإعدادية لابد من ان تاتي اكلها في بداية المرحلة الجامعية يساعده على ذلك الجو المحيط بتلك المرحلة، وهو اشبه بالمرض الذي يكون بمرحلة سبات وما ان يتهيا له المناخ والجو المناسب لنشاطه سيعاود النشاط.
    هكذا هي مرحلة الجامعة، ويصبح من الصعوبة بحال معالجة الامر في هذه المرحلة، لذا يكمن العلاج في المراحل السابقة على هذه المرحلة، ويتحمل هذه المسؤولية بالدرجة الأساس الاسرة (كما أشار اليه الكثير من الاخوة والاخوات ضمن مشاركاتهم) وعلى هرمها الوالدان، ولاتقل مسؤولية المدرسة (من الروضة حتى نهاية الإعدادية)أهمية عن الاسرة، وهناك دور بارز للبيئة المحيطة من أصدقاء وجيران الذين يؤلفون بمجموعهم نواة المجتمع.
    واذا قلنا بمرافقة الاعلام المظلل المبعد عن مبادئ وقيم الإسلام فهو بالتأكيد يكون بمساعدة تلك الفئات السالفة الذكر ، لما لها من دور بمتابعة ذلك من عدمه.
    ولكن هذا لايعني باننا وعند الوصول الى هذه الحالة (من الانسلاخ كما عبرتم) ان نقف مكتوفي الايدي حيال ذلك، بل لابد من مجابهتها بكل مااوتينا من قوة، وبتظافر كل الجهود ابتداء من البيت والمرور بالمؤسسات الدينية وانتهاء بالدولة.
    والمفروض اذا مااردنا تحصين أولادنا من هذا الخطر لابد من ان تعمد إدارة جامعاتنا ومعاهدنا الى قوانين تحد من هذا الامر، بمنع الملابس المثيرة ومنع وضع المكياج باي حال من الأحوال، وبما اننا ندعي بان دولتنا إسلامية فالمفروض ان يفرض الحجاب، واتعجب من التساهل في هذا الامر بالرغم من اننا ندعي الاتباع للدين الإسلامي واتباع النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم، فهل هذا (التساهل) هو إرضاء لبقية الأقليات من بقية الديانات ولو على حساب سخط الخالق (فما لكم كيف تحكمون).
    وهناك امر اخر لايقل أهمية عما سبق وهو الجدية بالدراسة،فالطالب الذي يأتي للجامعة ينبغي ان يكون فعلا طالبا للعلم لاان تكون مرحلة يقضيها للتسلية وقضاء الوقت، وهذا لايحصل الا اذا كان التدريس بالمستوى المطلوب ومطالبة الطالب بما ياخذه من دروس من تحضير واعداد وبحوث، فالانشغال بالدراسة الحقيقية سيلهي الطالب عن الأمور الأخرى وبهذا نحقق امرين مهمين أولهما اخراج جيل على قدر المسؤولية من العلم وحمل أعباء البلد، وثانيهما لايكون هناك مجال لاهدار الوقت في أمور تافهة لاتفيد الطالب بشئ.
    اعتذر عن الاطالة ولكن أحببت ان اشارككم فيما تفضلتم به، ولكن انى للمتتلمذ ان يصل الى مستوى اساتذته.
    دمتم متالقين رائعين.....................
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو منتظر; الساعة 17-10-2014, 12:29 AM.

    اترك تعليق:


  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
    بوركت انامل الأخت مديرة مجلة رياض الزهراء التي خطت هذه القصة الراقية عن واقع الحياة الجامعية كما
    احي الاخت العزيزة ام سارة لااختيارها الاروع وبارك الله بجميع الاخوة والاخوات على ردودهم الجميلة

    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حيدر حسن العقابي مشاهدة المشاركة
    نبارك لكم عيد الله الاكبر وكذلك يوم المباهلة والتصدق بالخاتم
    ونبارك للاخت مقدمة البرامج هذه الهمة والجهود المبذورة لرقي المنتدى وادارة هذا الحوار المثمر والمفيد جدا
    قبل ان ادلوا بدلوي ونشارك نتشرف معكم بالحوار هناك عدة ملاحظات نتمى تأخذ بالحساب
    ( خارج الموضوع ) عذرا
    بما انه اصبحت الصفحة تحتوي على اكثر من 80 رد تقريبا حتى لا تتشابك المواضيع فيما بينها
    ويكون التركيز في محور واحد ولا يتشتت القارى الكريم بين كثرة الصفحات لو تكرمت علينا واصبح في موضوعكم حلقات معنونه
    كمثال الحلقة الاولى مشكلة كذا والحلقة الرابعه شبهة الفتاة المتبرجة كيف تتزوج والمحجبة لا وهكذا
    وبعدما يشبع الموضوع بالحوار والمناقشات ينتهى وتطرح مشكلة جديده وحلقة اخرى
    والشئ الاخر المهم نخرج باخر مشاركه بملخص للمشكلة وكذلك حلها منبثقة من مشاركه الاخوة والاخوات
    عذرا للاطالة وان شاء الله لنا عودة ان بقينا وبقيت الحياة للمشاركه معكم ..

    نظراً لأهمية الموضوع البالغة وإتساع النقاط وتشعب التفاصيل أضم صوتي لصوت الأخ (حيدر جسن العقابي) وهو تقسيم المحور إلى عدة حلقات لإستيفاء أكبر قدر ممكن من جوانبه

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اتقدم بالشكر الجزيل إلى كلّ من ساهم واطل بنظره على محورنا الواعي واكرر شكري لجميع الاعضاء على ردودهم الفعالة والواعية ولا يسعني الا ان انحني اجلالا لجميل ما خطته اناملكم المباركة التي استمدت رقيها من صاحب المنتدى صاحب اللواء(عليه السلام) ولا اجد ما اقول لكم غير ماقاله الشاعر:
    وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه
    فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة ان تراه

    فكيف بنا اذا اتينا يوم القيامة نحمل مانكتبه ومولانا وسيدنا ابو الفضل عليه السلام شاهد على ما كتبنا فذلك هو الفوز العظيم
    اعزائي اكرر اعتذاري عن عدم تواجدي معكم باستمرار لانشغالي وعزائي هو تواجد المبدعة والراقية الاخت ام سارة صاحبة المحور الراقي الذي يستمد عطاءه من جود صاحب الجود سددها الله ودعائنا لها بالتوفيق والرقي
    اود ان انوه عن عبارة ذكرت كثيرا عن طريق الردود المباركة الا وهي (صاحبة القصة) اشارة إلى متحدثتكم والصحيح هو (كاتبة القصة) فصاحبة القصة هي من حكت لي قصتها وانا من كتبتها مع التقدير لجميع
    الاخ المحترم العرداوي
    أنا نقلت كلام صاحبة القصة فقد كانت تحكي وتبرر سلوكها بقولها (وكحال كل الطالبات بدأت بالتعرف على الطلبة) فكانت هي من تنظر بعين واحدة وقد تعمدت ان اذكر هذه الجملة لانها من ضمن السلبيات التي تبرر بها البنت فعلتها. شكرا لك اخي الكريم
    اكرر اعتذاري لعدم تواجدي المستمر بالمنتدى لانشعالي واشكر كل من الاخوات متيمة العباس وخادمة الامام الحسن والاخوة خادم عند مولاي وحسن هادي اللامي والاخ العرداوي واخص بالذكر المتميزيّن خادم ابي الفضل والاخ صادق مهدي على ردودكم القيمة جعلها الله في ميزان حسناتكم في يوم لا ينفع مال ولا بنين

    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    عزيزتي الاخت ام سارة اشكركم على هذا الطرح الواعي
    اولا: تدني مستوى الثقافة بالمجتمع هو السبب في ذلك والثقافة التي اقصد تقسم إلى: ثقافة دينية، ثقافة اجتماعية، ثقافة مجتمعية، ثقافة علمية.
    افتقاد مجتمعنا لهذه الثقافات جعلته ينظر إلى صور الثقافة بنظرة سطحية لا تتعدى الشكل الخارجي، وبسبب افتقاده للاطلاع على هذه الثقافات انبهر بالشكل الخارجي للغرب ولم ينظر إلى اسباب تقدمهم العلمي والعمراني بل بات يقلدهم باخلاقهم الغير اسلامية واصبحت هي مقياس التطور في نظرته القاصرة فاصبح المعروف منكرا وبالعكس.
    ثانيا: الحل باختصار يكون باتباع الطرق الجديدة لجذب الشباب واشاعة ثقافة القرآن الكريم بثوب جديد حتى يتعرف شبابنا على تراثنا الاسلامي الضخم ويفتخروا به ويا حبذا لوكان الطرح بالطرق العلمية كتناول موضوع الاعجاز العلمي في القرآن أو الاعجاز العلمي عند الامام علي عليه السلام أو عند الامام جعفر الصادق عليه السلام ومكتباتنا الاسلامية زاخرة بهذه الكتب القيمة.
    وبهذا يقتنع شبابنا بان ديننا متجدد ونفخر به على المستوى العلمي الرائج في هذا العصر الحالي
    ونستطيع مجابهة فكر الغرب عن طريق القرآن الكريم المعجزة الخالدة ولكن تبقى طريقة الطرح هي الفيصل في انجاح هذا المشروع.
    اكرر شكري لك عزيزتي ام سارة على طرحك الجميل
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عزيزتي الأخت بنين كلنا ينبهر بما وصل اليه المجتمع الغربي من تطور علمي وعمراني وكلنا يتمنى ان نصل إلى ما وصلوا اليه في هذا الجانب هذه حقيقة لا نستطيع نكرانها، ولكن ليس معنى ذلك ان نقلدهم في أخلاقهم وأساليب حياتهم، والسؤال الذي اود طرحه عليك هو لماذا لا نقلدهم في تطبيقاتهم العلمية ونستفيد منها؟
    أنت تنتقدين المرأة المحتشمة التي تحافظ على نفسها والتي اتبعت تعاليم دينها الحنيف وتعاليم سيدة نساء العالمين عليها السلام وتأست بالسيدة زينب عليها السلام فهل نستطيع ان نصف ابنة الرسول التي كانت حجة على الأئمة بهذا الوصف.
    كانت السيدة خديجة رضوان الله عليها تدير تجارتها التي تجوب البلاد البعيدة وساندت الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في أعظم مهمة غيرت مسيرة تاريخ البشرية من الضلال إلى النور فكان دورها مهما لدرجة حتى قال عنها النبي الأكرم صلى الله عليه واله كلمته الخالدة ((قام الإسلام بسيف علي ومال خديجة)) فهل هناك دور اعظم من دورها في التاريخ، فهل منعها حجابها وتعففها من اداء ذلك الدور؟
    ولا ننسى السيدة زينب عليها السلام التي حملت على عاتقها إنجاح الثورة الحسينية والتي ارست قواعد الدين الاسلامي الحنيف حتى قيل ان الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء، فهل تركت خدرها وحجابها والتزامها؟
    ومواقف كثيرة من نساء خلدهن التاريخ كان دور أكبر من دور الرجال في مجالات عديدة نذكر منهن مارية العبدية وام وهب ودلهم والرباب وام البنين وام سلمة والدور المخفي للسيدة نرجس التي حملت امانة حفظ الامام الحجة عجل الله فرجه وعمته حكيمة وجدته سليل رضوان الله عليهن، اللواتي حفظن سر الوجود وعلته التي لولاه لساخت الأرض بمن فيها.
    فبالله عليك نساء حملن تلك الأعباء بكلّ اقتدار هل كن يختلطن بالرجال؟ وهل كن تاركات لفرض من فروض الدين وهن يؤديّن أدوارهن على اكمل وجه؟
    اما مفكري الغرب الذين يحاول شبابنا تقليدهم فكان رأيهم بالنبي محمد صلى الله عليه واله ينم عن إعجاب وانبهار بهذه الشخصية التي أبهرتهم فهذا المفكر برنارد شو يقول:
    (إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالدًا خلود الأبد)
    تولستوي:
    (يكفي محمدًا فخرًا أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة).
    والكثير الكثير مثل هؤلاء العلماء اثنوا على نبينا عليه افضل الصلاة والسلام لا يسع المجال لذكرهم
    فماذا كانت شريعة النبي محمد صلى الله عليه واله؟ إلا إنها دعوة للفضائل.
    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اهلا وسهلا ومرحبا بنور كاتبة محورنا المبارك الذي يطل علينا فيزيد موضوعها تالقا وبهاءا

    عزيزتي الطيبة
    (مديرة تحرير رياض الزهراء )

    في البدء اقول لاداعي للاعتذار من عدم التواجد معنا فانت لم تقصري اصلا ....

    ثم ان كثرة التزاماتك برياضنا الغراء تجعل عذرك مقبولا قبل ان تقوليه .....

    واعجبتني نقطة جميلة بردك وهي :


    ثانيا: الحل باختصار يكون باتباع الطرق الجديدة لجذب الشباب واشاعة ثقافة القرآن الكريم بثوب جديد حتى يتعرف شبابنا على تراثنا الاسلامي الضخم ويفتخروا به ويا حبذا لوكان الطرح بالطرق العلمية كتناول موضوع الاعجاز العلمي في القرآن أو الاعجاز العلمي عند الامام علي عليه السلام أو عند الامام جعفر الصادق عليه السلام ومكتباتنا الاسلامية زاخرة بهذه الكتب القيمة.
    وبهذا يقتنع شبابنا بان ديننا متجدد ونفخر به على المستوى العلمي الرائج في هذا العصر الحالي
    ونستطيع مجابهة فكر الغرب عن طريق القرآن الكريم المعجزة الخالدة ولكن تبقى طريقة الطرح هي الفيصل في انجاح هذا المشروع.


    وساحاول طرح شيء من الحداثة والتجدد في ملخص البرنامج وكيف نجد

    طرقا بديلة لما تعود عليه شبابنا من ردع قد يؤدي بهم للنفور من الدين والمتدينين

    كل ذلك في اطار ديننا وشرعنا الحنيف ورؤيتنا الاسلامية التي لاتتغير ابدا

    وان تغيرت العصور والتكنلوجيا فيها لكن

    ((ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ))

    بوركتي وشاكرة وممتنة لردودك الطيبة عزيزتي .....


























    اترك تعليق:


  • حيدر حسن العقابي
    رد
    نبارك لكم عيد الله الاكبر وكذلك يوم المباهلة والتصدق بالخاتم
    ونبارك للاخت مقدمة البرامج هذه الهمة والجهود المبذورة لرقي المنتدى وادارة هذا الحوار المثمر والمفيد جدا
    قبل ان ادلوا بدلوي ونشارك نتشرف معكم بالحوار هناك عدة ملاحظات نتمى تأخذ بالحساب
    ( خارج الموضوع ) عذرا
    بما انه اصبحت الصفحة تحتوي على اكثر من 80 رد تقريبا حتى لا تتشابك المواضيع فيما بينها
    ويكون التركيز في محور واحد ولا يتشتت القارى الكريم بين كثرة الصفحات لو تكرمت علينا واصبح في موضوعكم حلقات معنونه
    كمثال الحلقة الاولى مشكلة كذا والحلقة الرابعه شبهة الفتاة المتبرجة كيف تتزوج والمحجبة لا وهكذا
    وبعدما يشبع الموضوع بالحوار والمناقشات ينتهى وتطرح مشكلة جديده وحلقة اخرى
    والشئ الاخر المهم نخرج باخر مشاركه بملخص للمشكلة وكذلك حلها منبثقة من مشاركه الاخوة والاخوات
    عذرا للاطالة وان شاء الله لنا عودة ان بقينا وبقيت الحياة للمشاركه معكم ..

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم عند مولاي مشاهدة المشاركة

    الشباب عطاء نابض في كل عصر ,الشباب محور انتقالي من مرحلة الطفولة الى مرحلة التكامل والمسؤولية.


    اختي الفاضلة : بالرغم من الثقة التي يعطيها الاباء لأبنائهم كونهم بلغوا سن الرشد , سن اليراع والبحث عن كل ما ينهض بهم نحو مستقبل مشرق يكونون فيه كالقواعد الراسخة التي تحمل هم امة وتبعث في النفوس الطمأنينة , نجد البعض قد استغل هذه الثقة محاولا اللعب وفق ما يشتهي لا ما يتطلب منه كفرد في مجتمع .
    اختي الكريمة : محوركم المبارك [الانسلاخ] انسلاخ الانسان عن مبادئه وقيمه , انسلاخ عن كل شيء جميل كانسلاخ الغصن عن الوردة, حينها لا نرى سوى اشواك مؤذية , فلعمري اذا تجرد الانسان عن خلقه وثوابته اصبح اداة لمضرة الناس لا نفعهم .
    ان لمفهوم الانسلاخ هذا يجعلنا نقف قليلا ونمحص الاسباب التي ادت الى هكذا نتيجة .
    1- عدم اهتمام الاباءابنائهم بكافة الاصعدة موعزين ذلك الى الانغماس وراء مشاكل المعيش ,تاركين ثغرة التواصل مع ابنائهم وما يتطلعون .
    2- تركهم دون رقيب وراء شاشات التلفزة وبحر الانترنيت .
    3- عدم التنبيه عن الاخطاء التي يقعون بها ابنائهم فيصبح الخطء كالنقش على الحجر .
    4- الاصدقاء : فلأ صادقاء السوء الاثر البالغ في انعكاس اخلاقه وعليه فان امان الولد يكمن بأختيار الصديق الصالح .
    5- كيف اكون صديقا لولدي وكيف تكون الام صديقة لبنتها , فهذه النقطة حساسة جدا فالكثير من الاباء لا يعرف كيف يدخل الى قلب ولده ,وعليه اذا ادركنا اهمية هذة النقطة حينها لا يقف امامنا عائق وراء الاخطاء التي يقع فيها الابناء , وبالتالي نوجه ما نريد بصورة تحفظ لنا اولادنا من اي انحراف.
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا وسهلا بالاخ الفاضل والطيب (خادم عند مولاي )

    وشاكرة ردكم وتفصيلكم بالموضوع كله وذكركم الاسباب ومن ضمنها الحلول ايضا لهكا ظاهرة في مجتمعاتنا الاسلامية

    واعجبني عنوان ردكم وسانطلق منه

    ((طاقة الشباب ))

    كثيرا ما نجد التالق والقوة والاعتزاز بالنفس والمهارات والوعي والادراك ووووو

    كلها متركزة عند الشباب وهم الشريحة القادرة على التغير والراغبة بالانقلاب على الفساد دائما

    خصوصا ان احاط بهم الوعي وتكفلتهم ايدي الاسلام وسماحته وطيب خصاله .....

    فكم يولمنا ان نرى تلك الطاقة وهي تذوب في غرف الدردشة وتموت باتباع خطوات الشيطان ليحولها جندا من جنوده

    بدل ان يكون صاحبها او صاحبتها جنديا في جيش امام زمانه الذي هو اولى بطاقاته وابداعه ....

    والحديث والله يُثير الشجون لكن استذكر دعار الامام المهدي (ارواحنا لتراب مقدمه الفدا)

    ونحن في ليلة الجمعة المباركة لنرفع ايدينا وبكل ضراعة به


    اللهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة، وسدد ألسنتنا بالصواب والحكمة، واملأ قلوبنا بالعلم والمعرفة، وطهر بطوننا من الحرام والشبهة، واكفف أيدينا عن الظلم والسرقة، واغضض أبصارنا عن الفجور والخيانة، واسدد أسماعنا عن اللغو والغيبة, وتفضل على علمائنا بالزهد والنصيحة، وعلى المتعلمين بالجهد والرغبة، وعلى المستمعين بالاتباع والموعظة، وعلى مرضى المسلمين بالشفاء والراحة، وعلى موتاهم بالرأفة والرحمة، وعلى مشايخنا بالوقار والسكينة، وعلى الشباب بالإنابة والتوبة، وعلى النساء بالحياء والعفة، وعلى الأغنياء بالتواضع والسعة، وعلى الفقراء بالصبر والقناعة، وعلى الغزاة بالنصر والغلبة، وعلى الأسراء بالخلاص والراحة، وعلى الأمراء بالعدل والشفقة، وعلى الرعية بالإنصاف وحسن السيرة، وبارك للحجاج والزوار في الزاد والنفقة، واقض ما أوجبت عليهم من الحج والعمرة، بفضلك ورحمتك، يا أرحم الراحمين.


    فالدعاء باب جميل جدا ان استنفذنا الطرق كلها للتغير والهداية

    لكم شكري اخي الفاضل على الرد المبارك .......












    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة


    بسم الله
    بالنسبة لطول المشاركة امر طبيعي لانكم لم تكونوا من انصار الاختصار
    فلماذا اختصر وترون في الاطالة فائدة

    وبالنسبة لما ابديتموه من تساؤل


    حديثكم عن المراة بزمن وجود الرسول(صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله الكرام )

    لا نستطيع قياسها بالعمل والمراة الان وتفاعلها مع الرجل :

    اولا: لعد م وجود الرسول او من ينوب عنه بل نحن الان ايتام ننتظر طلعة امامنا الغراء علينا

    ووجود الرسول او الامام يحل ويضع كثيرا من النقاط على الحروف المبهمة او التصرفات السيئة انياً

    ثانيا :وسائل التطور والانفتاح الفكري التي مرت بها مجتمعاتنا ....

    طبعا ليس غرضي ان اقول ان ديننا لايلائم التطور والتمدن ابدا ....

    لكن الانفتاح يفرض علينا بعض الامور والمفاهيم مع الحيطة والحذر بالتعامل بين الجنسين

    [[ أقول : فربما لم يكون بياني واضاحا

    اختي الكريمة انا لم ادعو المرأة الى ان تعيش طبقا لما كانت عليه في عهد النبي الاعظم لا ابدا ولو تكرمتم وراجعتم سبب ذكري عصر الرسول كأنموذج هو من بيان الجو والبيئة السائدة انذاك وهو جو الايمان والتقى والالتزام بحيث ان المجتمع كانت أسسه قد بنيت على نظام الاسلام من حيث القيادة والمناهج فعاشت المراة في آمان اجتماعي من يتعرض لها احد بسوء او تثار مشاعر غير ملائمة لتكوين علاقات محرمة الا ما ندر فذكري لعضر الرسول من باب الشاهد على طبيعة المقارنة بين البيئة التي يسودها الالتزام غالبا وبين البيئة التي غطت بالفساد والانحراف الا ما رحم ربي

    واما سؤالكم الاخر :
    اما تعقيبا على النظرة البهيمية التي اشرتم اليها بحديثكم الطيب

    فانا قد اختلف بالمسمى قليلا معكم لاقول هي(( نظرة فطرية)) فالرجل فطريا يميل للمراة خصوصا ان كان اعزبا

    والمراة كذلك ....

    وكلنا يعلم ان هدف الله سبحانه وتعالى بذلك حفظ النسل وبقاء النوع والتكاثر ....

    ولهذا شجع ديننا على الزواج لتلافي الوقوع بالمحذورات .....

    وقد تكون بهيمية عندما يكون الرجل متزوجاً والشرع حلل له 4 زوجات ومع كل ذلك هو ينظر بعين الشهوة والجنس

    لكل امراة تمر او تتحدث معه .....

    الميل الفطري هو وجود الانجذاب نحو الانثى في حدود الاعتدال
    لكن اترك لكم تصور الحال في وضع الشاب وقد خرج عن حد الاعتدال الى الافراط في خياله
    ما ان يرى فتاة الا وحاول معاكستها ومغازلتها هل هذا ميل فطري ؟
    إذن مالحاجة من فضيلة العفة ؟
    ( العفة والعفاف في اللغة : الكف ، وعف الرجل عفة : كف عما لا يحل ولا يجمل ، والعفيف والمتعفف : من يترك الحرام بضرب من الممارسة ، وفي اصطلاح الشرع : حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة ، وتكف البطن والفرج عن المشتهيات المحرمة ، بل المشتبهة ، والمكروهة من المآكل والمشارب والمناكح وما هو من مقدماتها ولوازمها ) ./
    أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أكثر ما تلج به أمتي النار ، وأول ما تلج به أمتي النار : الأجوفان : البطن والفرج (4) .


    ومما أخاف بعدي على أمتي شهوة البطن والفرج ////
    الكتاب : دُرُوسٌ فِي الأخْلاقِ

    وتشريع الاربع ليس فقط اشباع نُهم الرجال ..فهل كان زواج الائمة الاطهار فقط من اجل الغرائز ولنا فيهم اسوة حسنة كي لايقول احد هؤلاء أئمة ؟
    اختي الكريمة العلل من التشريعات امر لايمكن ادراكه او تحديد عله محدده
    وهل نحن الان ننقاش في موضوعكم الكريم الا سببه تخطي الحدود الانسانية الى الحدود الحيوانية والبهيمية ؟
    والا بربك عشرات المقالات هنا والاف في غير هذا المكان كلهم يريدون ان يقولو للرجال والنساء غير من نظرتك لجنسك وكفاك هما بشهوتك
    وقولي ببهيمة هذا التصرف وكونه حيوانا لايعد تحقير او تنقيص كما يُفهم منه
    علينا ان نطلع على مفاهيم اهل البيت وان نستقصي نظراتهم فان النفس الانسانية كما يذكر علماء الاخلاق ومنهم المرحوم النارقي صاحب كتاب جامع السعادات عن روح الانسان او نفسه

    وله قوى أربع: قوة عقلية ملكية، وقوة غضبية سبعية، وقوة شهوية بهيمية، وقوة وهمية شيطانية. و(الأولى) شأنها إدراك حقائق الأمور، والتمييز بين الخيرات والشرور، والأمر بالأفعال الجميلة، والنهي عن الصفات الذميمة. و(الثانية) موجبة لصدور أفعال السباع من الغضب والبغضاء، والتوثب على الناس بأنواع الأذى. و(الثالثة) لا يصدر عنها إلا أفعال البهائم من عبودية الفرج والبطن، والحرص على الجماع والأكل. و(الرابعة) شأنها استنباط وجوه المكر والحيل، والتوصل إلى الأغراض بالتلبيس والخدع.

    فإن كان الانسان قد تخلى عن عقله وترك الاعتدال ( العفة) في تصرفه بشهوات نفسه ونزل الى اهوائه وشهواته فإين يكون موقعه مع الملائكة المنزهين ام مع البهائم والحيوانات ؟؟ وهذه الاوصاف هي حقيقية وليست سباب او شتائم فقد ورد في القرءان اشد من ذلك وهو يصف بعض الذين يتركون عقولهم[


    أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا]

    أختي الكريمة .. الزواج يقع في طرف العفة والاعتدال لتنظيم الغرائز ولكن ان يكون الانسان همه النساء والتفكير بهن تفكير شهوي سيتحول الفرد الى منسلخ من عقلائيته الى جاهل كما قال النبي العظيم يوسف الذي هو مثال للعفه {{

    وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ}} فيثبت ان انشغال البال والذهن بالتفكير والانجذاب المفرط نحو النساء من اجل لغريزة امر مذموم ويفضي بصاحبه الى الجهل .. وانا طالبت بالتغيير للنظرة لانه منطلق انساني اولا ودعوه قرئانية ثانية
    قال تعالى :


    أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
    وقال سبحانه وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
    فبعضكم من بعض تقتضي ان ايكون التداخل بالوشائج الروحية اولى واهم لان الرابط المشترك بين الرجل والمراة الانسانية والعقيدة الحقه الذي هو الايمان واما الانجرار وراء نزوات النفس وانشغال الذهن بهوس الشهوة والغريزة وشتعال نيرانها بشكل خارج عن الاعتدال هو البهيمية
    وشكرا لكم




    اللهم صل على محمد وال محمد

    شاكرة رد مشرفنا المتحمس للمحور والمتواصل معه بردوده وفتح وجهات النظر الاوسع عليه (خادم ابي الفضل )

    واقول على هونكم علينا مشرفنا

    انما هو اختلاف بالمسميات وانا اتفق معك بالمضمون وعندما قلت انها نظرة فطرية وميل طبيعي بين الرجل والمراة ليس معناه

    اني اقول له انظر لها فالامر مباح لك وحلال ايها الرجل الغريب ابدا

    فالنظرة سهم من سهام ابليس وهي محرمة سواء اكان اعزبا او متزوجاً

    ومع كل ذلك شاكرة لكم ردكم وتفصيلكم الطيب فيه وسيكون هناك ملخص بختام برنامجكم سنطرح به بعض الامور المهمة

    ان اسعفتنا لحظات البرنامج وثوانيه السريعة

    ولكم شكري مع الامتنان معطر برضا الغفور الرحمن ....







    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X