إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 38

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #71
    المشاركة الأصلية بواسطة حسن الجوادي مشاهدة المشاركة


    بسم الله الرحمن الرحيم

    حياكم الله الاخت الفاضلة كاتبة الموضوع والاخوة الافاضل من الاعضاء الكرام ، دعوني احبتي اشاطركم الموضوع فان اهميته واضحة للجميع

    المشاكل والظواهر المجتمعية لم يكن المكان هو العامل البارز والمساعد الكبير في تحققها ، وهذا لا يعني اننا ننفي اهمية المكان في خلق لاجواء المساعدة للانحراف ، وانما كل ما نريد ان نقوله هو ان الانسان في مرحلة الشباب يصبح على درجة من الوعي قادراً على تمييز الاشياء الصحيحة من الخاطئة ، فلعله يعرف بان اقامة العلاقات المشبوهه غير صحيح لكنه من وجهة نظره يعتبرها صحيحة ، المنظومة الفكرية والتربوية لدى كل شخص هي من تحدد مساره ثم ان هنالك سبب وهو وسوسة الشيطان والنفس الامارة بالسوء ، فاحيانا نجد ان اشخاصاً على درجة من الوعي والايمان والتقوى لكن ينجرون الى فعل اشياء يستقبحها عليهم الاخرين ، فالحديث يحتاج الى فتح صفحات كثيرة كي يحصل الغرض المطلوب ، لكن اجمالاً اقول ان الانسان امام الملذات يضعف حتى وان كان عارفاً بزوال مثل هذه الملذات لكن نفسه تطلب منه ان يفعل ذلك ، ان مسؤولية المدرسة مهمة جداً لكن الاهم مسؤولية البيت والعائلة ومن ثم البيئة فان الانسان واقع تحت تأثيرات كثيرة وعديدة ، فلا يمكن ان نضع اللوم على جهة ونترك الاخرى ، والحاصل النهائي بنظرتي المتواضعة هو سبب الانحراف والمشكلة العامل الرئيس واللاعب المؤثر هو الشاب او الفتاة ، يبقى دور وعيها وتكامل عقلها شيء آخر ، فالانسان تحيط به عدة مؤسسات :
    1ـ المؤسسة البيتية : هذه المؤسسة تتألف من الاب والام بالعادة واحياناً يتدخل الاخوة الكبار في تربية الاخ الاصغر ، منذ نعومة اظفار الطفل تبدأ رحلة بناء الشخصية بمساعدة الجينات الوراثية ، ففي هذه المرحلة البيت هو من يصقل الانسان
    2ـ المؤسسة التعليمية: بعد ان صار الطفل بمعمر معين دخل اول ايامه في المدرسة فيتلقى دروساً متعددة وهنا يصبح دور المدرسة في توجيه الطفل بهذا العمر هذه في المراحل الابتدائية بعدها يصل الى المرحلة المتوسطة ومن ثم الى المراحل الاخرى الى الجامعة ، بهذه الفترات والمراحل يتطور فكر الانسان ويتغير سلوكه تغيراً ملحوظاً
    3ـ المؤسسة البيئية: عبارة عن شبكة علاقات عامة اصدقاء واقارب والناس والمحيط بشكل عام ، فبدأ الانسان بالتعرف على الناس شيئاً فشيئاً حتى تحصل لديه مجموعة من العلاقات وتصبح هنالك عملية تأثر وتأثير سلباً وايجاباً
    هذه المؤسسات الثلاثة مهمة جداً في صنع الافكار والسلوكيات لدى الافراد لكن بمجموعها تشكل نسبة متفاوتة عند بعض الافراد لبناء شخصيتهم مما يجعل اللوم يتفاوت بتفاوت القابليات التي يتمتع بها كل فرد عن الاخر ومدى استجابته وتفاعله مع تلك المؤسسات ، ولكن ارادة الفرد لعله في بعض الاحيان تفوق جميع هذه المؤثرات وهذا سيتوضح بالمخطط المدرج ادناه


    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا وسهلا بالاخ الفاضل الذي يتواصل مع محور برنامجه لاول مرة
    (حسن الجوادي )

    وشاكرة لكم تفصيلكم في موضوع الموسسات التي تؤثر على سلوك الانسان ووعيه

    واقول مع وجود بعض الخلل وبنسب معينة بهذة المؤسسات فذلك يؤدي الى سوء في انطباعات وتفكير الطفل

    الذي كبر وصار شابا وبدا يريد ان يتنسم عبير الحرية والتي ليس لديه من معلومات عنها

    وكذلك تلك الفتاة التي تريد ان تكون بمساواة وتمدن وتحضر ومع تكاتف عوامل اخرى كثيرة

    ومنها الاعلام عالم الانترنت وسائل التواصل صفحات الفيس

    ارقام الموبايلات وووووووو

    الى مئات الاسباب وتدخل لجو يكفل لها جزءا من الحرية فهنا ستكون الانحرافات وتُسكب العبرات

    وساشخص سببا من اسباب وضعنا الحالي وهو

    ((القدوة السيئة ))
    يميل الطفل والمراهق والشاب لوضع شخصية تكون قدوة له يقلدها ويحاكيها باكثر الامور

    ولو فقدت هذه القدوة الصالحة لتحل محلها القدوة من الممثلات والمتبرجات والمسلسلات

    وشخصيات الفيس الموهومة وووووو

    فكيف ستكون هذه الفتاة وماذا نتوقع ان يكون لبسها او كلامها وسيرتها

    وهي فارغة من الداخل وتركبت صورة شيطانة امامها لتتلبسها !!!!

    اكيد انها ستحاكيها وبكل السوء الذي يحمله دعاة الغرب بهذه الشخصيات الموبوئة عندما تكون قدوة لشبابنا !!!!

    والنتائج عندكم لايحتاج ان اخوض فيها ابدا ......

    والحل بان نربط فتياتنا مع القدوات الطيبات من كاتبات او شخصيات نسوية ناجحة هن معهن بنفس الوقت


    وطبعا لانغفل عن الربط مع القدوات الارقى من صاحبة الخدر الارقى وامها الزهراء (عليهما الاف التحية والسلام )

    ولكم شكرنا على تواصلكم الطيب .....










    تعليق


    • #72
      المشاركة الأصلية بواسطة العرداوي مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على اشرف الخلق وخاتم النبيين محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .
      في البدء احب ان اهنئ العالم الاسلامي اجمع وبالخصوص اعضاء هذا المنتدى المبارك بمناسبة عيد الغدير الاغر اعادة الله علينا وجعلنا واياكم من المتمسكين بولايتنا لاهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين.
      في الواقع قراءتي للموضوع كانت قراءة سريعة بسبب ضيق الوقت واعذروني لذلك ولم اقرء الكثير من ردود الاخوة والاخوات الافاضل لذلك أعتذر مرة اخرى عن ذلك .

      اولاً بودي ان اتوجه الى الاخت الفاضلة( ام التقى ) بالشكر الجزيل على ردها ولكني سيدتي الفاضلة اختف معك في قولك هذا
      (انحراف الفتيات في الجامعة يعود الى الشباب انفسهم وهذه هي الحقيقة فالشباب يختارون الفتيات الجامعيات السافران ويلبسها الحجاب بينما تبقى الفتاة المحجبة والملتزمة ؟! انا اعرف الكثير من الفتيات غير الملتزمات والمتبرجات وفقن لازواج صالحين وايضا من ذرية الرسول صلى الله عليه وآله
      في واقعنا الحاضر نجد ان الشاب المؤمن والملتزم يرغب بالفتاة المتبرجة وهذا ما نراه في مجتمعنا بكثره ولا يرغب في الفتاة الملتزمة المعقدة ......... 99% من الشباب يرغب بالزواج ممن مبترجات وهذا من باب الواقع .)
      99% الا تعتقدين ان النسبة مبالغ فيها ؟.. اين نحن في مجتمع اسلامي ديني متحضر ام ماذا ؟ كذلك الفتاة لديها عقل وتفكر اي ان الشاب لم يجبرها على وضع المكياج كي يتزوج بها ؟ كذلك الشاب فان البعض لا تسمح له اخلاقة بالزواج بفتاة محجبة واخلاقها غير حسنه. ( ليس كل ما يلمع ذهبً)


      ثانياً بودي ان اعرج على كلام بعض الاخوة والاخوات الذين نظروا الى الموضوع كالناظر بعين واحده - وعذراً للتعبير - ومنهم

      حيث ان تعبير (كل الطالبات - الفتاة او الفتى الجامعي- فاذا عرجنا على المدارس والمعاهد والجامعات - فطالبات الجامعة ) هذه كلها تعابير تخص طلبة الجامعات على وجه العموم وهذا ما لا يصح فان المرحلة الجامعية فيها اساتذة و وطلبة وموظفون منْ مّن يحتذى بهم في الشرف والاخلاق والعفة والدين واعتقد يتفق معي الجميع بهذه النقطة .
      ثانياً لاشك ولا ريب ان البعض اصبح يتخذ الجامعة او المعهد (المختلط بكلا الجنسين) فرصة للاختلاط بالجنس الاخر بصورة مفرطة وغير صحيحة وهذا له اسباب ومسببات ومنها ضعف الايمان وهو من اهم المحاور التي تؤثر على حياة الفرد فبمجرد ان اتاحة الفرصة لارتكاب المعاصي فان هذا الشخص وبدون تفكير يتجه الى ارتكاب هذه المعصية والعياذ بالله . وهذا المحور يتحمل مسؤوليته الاباء اولاً ثم المؤسسة التعليمية ثانياً . فلو وجه هذا الفرد من ابيه او امه او معلمه في المدرسة في السنين الاولى من عمره توجيهاً سليماً وتعليمه مخافة الله وتعاليم الدين الاسلامي السمح ورسخت في ذهنه جيداً لما اتجه الى هذا الاتجاه الخاطئ - التعلم في الصغر كالنقش في الحجر - .
      كذلك ان اوقات الفراغ في حياة البعض من المرفه عنهم (المدللين) وتلبيه جميع متطلباتهم جعلهم لا يشعرون بالنعم التي اعطاهم الله سبحانه وبالتالي التجئوا الى لذة الحياة الفانية واشتروها على حساب اخرتهم . ليصبح البعض من هؤلاء ( المدلل - شاب او شابة - ) طائشون لا يفقهون من الحياة إلا اشباع رغباتهم فيقومون بسد النقص الحاصل لديهم - حسب رئيهم - بعمل علاقات غير شرعية مع الجنس الاخر . وهذا المحور يتحمل مسؤوليته الاباء فقط .
      كذلك حالة الكبت وسوء المعاملة من بعض الاباء والامهات وعدم فهم ابنائهم لها تاثير سلبي على الفرد في المجتمع مثال ذلك الاب الذي ينهى ابنه عن حرمة شيء معين ولا يخبره ما هو نقيضه المحلل في الاسلام . وبالتالي لا يرى هذا الفرد الجانب الصحيح من الموضوع وهنا ياتي دور النفس الامارة لتزين له وتريه الجانب المسيء منه فقط فيتجه اليه دون تردد مثل (يخبره بان الزنا حرام - ولم يخبره بان الزواج حلال ).

      ملخص الموضوع واعتذر للاطالة ان الاسرة لها الدور الاكبر في تصحيح وتقويم سلوك الفرد في المجتمع وليس الجامعات والمعاهد بصورة خاصة .

      هذا ولي عودة




      اللهم صل على محمد وال محمد

      اهلا وسهلا بالاخ الفاضل والذي يرد على محورنا ويتواصل معه لاول مرة اخي
      (العرداوي )

      ومبارك عليكم عيد الغدير الاغر جعلنا الله واياكم من المتمسكين بولايته ومحبته (عليه السلام )

      واتفق معكم ان محورنا ولله الحمد والمنة اصبح كبيرا ويحوي على الكثير من الردود

      وياخذ وقتا كبيرا للتركيز بكمية الافكار التي تطرح فيه

      لكن مع ذلك فقراءة جزء منه يعطيكم نظرة جزئية لان هناك من يسال وهناك من يجيب من الاعضاء نفسهم

      وكذلك كل عضو او مشرف فاضل يحمل رؤية خاصة وفكرة جميلة وواعية لتكون لوحة كبيرة

      لايمكن التوصل لابداع فنانيها الا بالتمعن بكل لمسه منهم على جانب

      ونرحب بكم كاخ متواصل وواعي وكلنا يتفق معكم ان الاسرة لها دور كبير في الحد

      من الانحرافات للشباب في الجامعة وذلك بالتدرج مع الطفل من نعومة اضفاره

      الى حين دخوله للجامعة وطبعا لانحبذ كلنا المراقبة العلنية للشاب

      والعنف معه ابدا لان ذلك سيولد العناد ومشاكل اكبر

      بل التفهم والمصاحبة والمصارحة هو اقرب طريق لتقويم سلوكهم مع اختيار الثلة الطيبة لهم

      بقدر الامكان .....


      بوركتم ولكم شكرنا للمرور والرد ....








      تعليق


      • #73
        المشاركة الأصلية بواسطة alkafeel مشاهدة المشاركة
        هناك الكثير من الاخوات تقول :

        انها دخلت للجامعة ووجدت كثيرا من اللاتي يصادقن ويحصدن مئات نظرات الاعجاب يوميا من الشباب

        وبعد ذلك تجد نفس الفتاة قد نالت وتزوجت بأفضل رجل بعد كل مغامرات الحب التي قضتها مع الاخرين

        فكيف تجيبون على هكذا سؤال وشبهة تنطرح وبقوة بين الفتيات ....

        بان تصادق وتسعد نفسها وبعدها تتزوج افضل زواج ؟؟؟!!!!


        بسمه تعالى
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نحب ان نبارك للأخت الفاضلة (مقدمة البرنامج) الهمة العالية و المتابعة الممتازة للمشاركات و محاولة التفاعل مع الاعضاء في مناقشة المواضيع وطرح الاسئلة للمشاركين و هو افضل طريقة تتبع لتفعيل المنتديات.


        أما بخصوص اختيار بعض الشباب لبعض الفتيات اللواتي عرفن بالتبرج و عدم الالتزام بالأخلاق الاسلامية كزوجة و الابتعاد عن الفتيات اللواتي عرفن بالأخلاق و العفة لا يمكن ان نشكل قاعدة لهذه الظاهرة و السبب في ذلك يرجع الى امر مهم و هو ان هذه الظاهرة تختلف من مكان الى آخر و المقصود ان بعض المدن الغير ملتزمة تكون هذه الظاهرة منتشرة فيها بكثرة و تعتبر سمة بارزة في هذه المدن و لا يمكننا ان نذكر اسماء حتى لا نثير امر قد يثير التحسس.
        سوف نأخذ مثال حي حتى نستطيع ان نثبت بعض ما ذكرناه , دعينا اختنا الفاضلة نأخذ مدينة كربلاء المقدسة كمثال على هذه الظاهرة , نـجد معظم الشباب المقبلين على الزواج حريصين كل الحرص على اختيار الزوجة الصالحة التي تمتاز بالعفة و الصلاح و بعيدة عن الاجواء التي تفضلتم بها و منها التبرج و الصداقات الغير مشروعة مع الذكور , فنجد في هذه المحافظة نوع من الالتزام ببعض القيم الاخلاقية و السبب يرجع في ذلك للأجواء الدينية للمدينة.
        طبعا احب ان اذكر نقطة مهمة و هي , لا تخلو بقعة من الارض من الشذوذ الفكري و الاخلاقي و لم اقل في كلامي ان كربلاء تخلو من هكذا ظواهر و انما أردت اني اذكر امر في غاية الاهمية و هو التوجه الديني و الاخلاقي للمجتمع له دور في تحجيم مثل هكذا واقع. فكلما كان المجتمع متمسكاً بدينه و بالآداب الاسلامية سوف يكون هناك رادعاً قوياً للابتعاد عن كل معنى للانـحلال الخلقي و الثقافي .
        و ملاحظة اخيرة ان الكثرة لا يمكن ان تعتبر قياس في الحياة و لعل قول أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه)
        نتمنى من الجميع ان لا يكون لديهم نوع من الاحباط عندما يشاهدون هناك مخالفات و تناقضات في مجتمعات نتوقع منها الخير و الصلاح و العدالة , فالدنيا امتحان و طريقٌ الى الله عز وجل و نحتاج الى الصبر و التمسك بالعقل حتى نستطيع استخدام المقاييس الصحيحة و لا تضعفنا الظواهر السيئة التي يعتقد البعض بأنها هي الطريق الامثل للسعادة و الاستقرار .
        اللهم صل على محمد وال محمد

        نورنا مشرفنا الفاضل والواعي للمرة الثانية ليحمل لنا وعيا ونورا في طيات رده وكلماته

        وشاكرة مباركتكم لنا ومافعلنا الا الواجب ويسعدنا التواصل مع هكذا ثلة مثقفة من الاخوة والاخوات

        وهو مما يبعث الفخر والزهو في نفسي رغم كل الصعوبات والوقت فهو يرخص لتواصل اعضائنا الاجمل

        وردكم راقي يبعث في النفس الطمانينة لان هناك كثيرا من يبث هذه الشبهة ليبرر مجونه او سلوكه السيء

        وساضيف لاقول برد متواضع وتشبيه بسيط بان اعمال الانسان كقوسي صعود لعمل من لانسان لله

        وبنفس الوقت هناك قوس نزول من الله للعبد ببركات وخيرا وتوفيقات لعمله الصالح

        وسلب لفيوضات وكرامات من الله لعمله السيء

        لتكون دائرة كامله هي دائرة العمل والجزاء الاني

        فمن تصعد لله سيرة وعلاقات فاسدة اكيد انها ستحرم من سعادة ومن توفيقات لها من قبل الله تعالى

        وحتى لو حصلت على جزاء فهو استدراج من الله ليملي لها

        ولكن العاقبة والسعادة الحقيقة في الدنيا والاخرة لمن هي للمتقين

        والحديث يطول بهذا الباب لكن نريد ان ناخذ منه بمقدار محورنا المبارك

        ولكم جزيل الشكر لتواصلكم مع محوركم ....

        تشرفنا ....














        تعليق


        • #74
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          شكرا للأخت الفاضلة على اختيار هذا الموضوع الذي يعتبر من أهم المواضيع التي يقف أمامها المجتمع الإسلامي بذهول مما يحصل أمام أعينهم ولا يستطيعون أن يحركوا ساكنا إلا ما رحم ربي.
          أما الأسباب التي أدت بشبابنا وشاباتنا إلى سلوك مثل هكذا تصرف فانه يعود إلى عدة نقاط ونحن نحاول مع الإخوة المحاورين أن نحصر تلك الأسباب التي أدت إلى ذلك لنصل إلى نتيجة تكون هي الخلاص
          لشبابنا الواعي لكي لا يقعوا في هاوية ارتكاب المحرمات لا سمح الله وان نحصنهم من الانجرار نحو الأجواء الموبوءة فكلهم أبنائنا وأخوتنا وأخواتنا .
          وأنا اعتقد أن اللوم الأكبر يقع على البيئة البيتية وما تحمله من ثقافة ووعي تجاه أبنائهم فان العائلة المتدينة قطعا ستحاول وبشتى الطرق أن تحصن أبناءها من هجمة الانحراف الأخلاقي وإذا تمكن الأبوين من بناء
          شخصية واعية ومثقفة لأبنائهم ومتسلحة بسلاح العلم والإيمان عندها يمكن الاعتماد عليه وزجه في الجامعة موضوع الحديث أو أي مكان أخر مع المراقبة من الأبوين وتوجيهه إلى ما هو أصلح له ، وعلى الأبوين أن
          يشعروا أبنائهم بأنهم هم المستقبل وذلك بالاهتمام بهم والثقة فيهم وبآرائهم لان ذلك يؤدي إلى بناء شخصية لديهم تمكنهم من الانخراط في المجتمع ولا خوف عليهم حينها.
          أما المؤسسة التعليمية فيجب أن تكون على مستوى من المسئولية تجاه أبنائنا ومنذ المراحل الأولى للدراسة فذلك يؤثر تأثيرا كبيرا على شخصية الطالب من خلال بث روح المفاهيم الإسلامية وخصوصا الأخلاقية منها .
          ولا ننسى دور المؤسسة الدينية وما له من تأثير على كثير من الشباب الواعي من خلال رسم العلاقة الصحيحة بين إفراد المجتمع واخص بذلك طلاب الجامعات إما بإعطاء محاضرات داخل المؤسسة التعليمية وهذا ما نراه قد تحقق
          بفضل الله وإما بعقد ندوات يتم فيها دعوة الطلاب إليها وطرح بعض الأمور الشرعية كان تكون حدود العلاقة بين الطالب والطالبة من المنظار الشرعي .
          وهناك قضية مهمة جدا يجب على الأبوين أن يلتفتوا لها واعتقد أنها من أهم القضايا لأبنائنا وهو تهيئة أبنائهم لذلك المكان الجديد وما فيه من مخاطر فانه مكان كما فيه من هو صالح كذلك فيه
          من استهوته الشياطين فيحاول أن يصطاد فريسته بشتى الطرق .
          أختي الكريمة هذا الموضوع يحتاج إلى تكاتف جهود كل الخيرين من اجل إنقاذ أبنائنا من هاوية الوقوع في حبائل الشيطان فإنهم مستقبلنا الذي نتطلع له وقطعا نريده
          أن يكون بأحسن ما يكون.
          حمى الله أبنائنا وبناتنا من كل سوء انه حميد مجيد
          والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

          تعليق


          • #75
            تمتاز الجامعة كإحدى المراحل في حياة الانسان المتعلم بعدة مميزات منها:
            - التخصص العلمي الدقيق في الفرع موضوع التعلم الجامعي وارتفاع في المستوى العلمي له وبشكل متدرج يبلغ ذروته في التخرج .
            - العلاقات المميزة بين الكيانات الفردية الجامعية اساتذتاً وطلاب وعاملين.
            - الاختلاط بين ثقافات وحظارات واديان متعددة مما ينتج تلاقحاً او ازدواجا بين الكيانات .
            وبما ان محوركم يتعلق بالنقطة الاخيرة لذلك فسيتم التركيز عليها وكالاتي:
            بلا شك ان الاختلاط التكويني في عالم الامكان مفهوم نسبي من حيث الضرر ومثاله الابادة والتشوه الحاصلان نتيجة الانفجارات النووية التي هي عبارة عن اختلاط مواد متعددة ومن حيث المنفعة ومثاله الماء الذي لا نستغني عنه الناتج من اختلاط ذرتين للهيدروجين وواحدة للأوكسجين.
            والامر عينه ينطق على فتياتنا وفتياننا في الجامعة فمن مصاديق الاختلاط السلبي :
            - يكون مدعاة للتهاون بل وترك طلب العلم الغاية الاساسية من هذه المرحلة .
            - تكوين علاقات طائشة سرعان ما تؤدي الى هزائز نفسية صعبة لدى الطرفين .
            - التجاوز على المحرمات التي جعلها الحكيم لا لعبث بل لصلاح المخلوق الانساني .
            - التجاوز على بعض العادات والتقاليد المفيدة في المجتمع .
            - والاهم هو التأثير الفكري السلبي على المستوى العقدي والسلوكي الفقهي والاخلاقي .
            ومن مصاديق الاختلاط الايجابي :
            - تبادل المعلومات بصورة شرعية وبعيدة عن الانحلال .
            - تكوين علاقات مفيدة اهمها الزواج او ما يعادله .
            - نشر الافكار وتنقيحها بما يؤدي الى النهوض بالمستوى العقدي والسلوكي بن الكيانات .
            اما بخصوص ما ذكرتموه من ان المرأة - او حتى الرجل - قد تتزيى بزي تنسلخ فيه عن مبادئها وافكارها فهذا يعتمد على عوامل النشوء التي احاطت بها منذ الصغر سواء اكانت في البيت او الشارع او المدرسة او الجامعة او العمل ...
            لذلك فالدعوة من خلالكم الى الاهتمام المتزايد بالمستوى السلوكي لدى الكيانات الجامعية اساتذتاً وطلاب وعاملين وذلك من ناحية العقيدة والفقه والاخلاق التي لا يمكن ان يستغني عنها الانسان من بداية حياته في المهد والى الممات بل الى ما بعد الممات , بحيث تكون هذه المرحلة ليس من عوامل الهدم السلوكي بل البناء الانساني وفي كافة المستويات .
            والسلام عليكم وشكري الفاضل لكم على حسن اختياركم للموضوع .
            التعديل الأخير تم بواسطة السيد علي عادل; الساعة 16-10-2014, 12:44 PM.

            تعليق


            • #76
              المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى العربي مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم

              ان ماذكرتي هي مجموعة من المغالطات والتي تتصورها المتبرجة والبعيدة عن الاسلام لتعيش حياة اهل الجاهلية او المجتمع الغربي كما ذكرتِ (هداك الله) واحب نقاشكي بنقاط :

              1- هذه ليست مثالية مطلقة بل هو عين ما يريده الله منا وما نصت عليه الشريعة المحمدية الخاتمة .

              2- طبعاً ليست كل الدنيا خربت بل ان هناك الكثيرات من البنات الملتزمات بالشريعة الاسلامية وبالحجاب بل وبلعباءة موجودات الحمد لله في معظم جامعاتنا وهن بلا شك على طريق العلم ورضى الله .

              3- اما ما ذكرتي في نظرة المجتمع والتي قد تغيرت فبسبب فساد المجتمع وتاثره الكبير بالغرب ,امانحن فالملتزمين منا لاتتغير نظرتهم حول التبرج مطلقاً لانه نابع من عقيدتهم وايمانهم .

              4- كلامكي خاطئ فالكثير من الملتزمات يمارسن حياتهن الطبيعية وهن على مستوى عالٍ من حسن التصرف والثقافة ,نعم البعض من غير المتعلمات قد يسئن التصرف نتيجة لجهلهن .

              5- اما بالنسبة لقضية الزواج , فكلامكي خاطئ جداً فاكثر المتبرجات قد شققن طريقهن نحو العنوسة واقولها بضرس قاطع ,ولدي تجارب عديدة في تفضيل الشباب في قضية الزواج للمراة المحتشمة (المتخلفة برايك) على المتبرجة
              بل ان هناك من الشباب ضعيفي الالتزام عندما يريدون الزواج فهم يبحثون عن المحتشمة لان المتبرجة سلعة رخيصة في نظر كل من الملتزم وقليل الالتزام ايضاً , وكلامكي عن المنزوية (المحتشمة) انها قليلة الحض في التقدم للزواج خاطئ بل العكس تماما , يكفي ان الزواج هو رزق من الله , للعلم ان احدى قريباتي المنزوية كما تسمينها قد تقدم اليها اكثر من 25 خاطب ,والتجارب كثيرة اسئلي المجتمع .

              6- اما عن الاحترام وانجاز المعاملات للمتبرجات وتفضيلهن عن المحتشمات فبسبب عرضهن لمفاتنهن واغرائهن
              للموضفين وليس احترام بل هو لكسب الود والهوى والشعور بالريبة و الجاذبية الجنسية , فقد خسرت اكثر مما ربحت, ربحت معاملة دنيوية منجزة وخسر رضى الله عز وجل .

              7- اما كلامكي عن داعش ففعلهم فعل الجاهلية الاولى بكل معنى الكلمة وليست النضرة الغربية الحديثة كالجاهلية الاولى راجعي موضوع نشرته بعنوان (ثلاث اتجاهات).

              8- اما عن المجتمع الغربي فيكفي ان النساء فيه بلا حياء وقد مارسن الزنى كثيراً .اما عن كلامكي اني لست مع اللبس الفاحش فشيئا شيئا تكونين معه وهذه طرق استدراج الشيطان لبني ادم (شوية شوية) .


              وشكراً واعتذر لأعضاء المنتدى عن الاطالة
              ((مرتظى العربي)أشكرك لردك الواعي وعندما قرأت ماكتبت الأخت (بنين) حار فكري في كيفية الرد على كلامها المغلوط ومع الأسف وهي من تنتمي الى الطبقة التي تنعت نفسها بالثقافة سلمت أناملكم ووفقكم الله صوتا ناطقا بالحق

              تعليق


              • #77
                المشاركة الأصلية بواسطة متيمة العباس مشاهدة المشاركة
                بوركت هذه الأقلام الكريمة,

                وبوركت عزيزتي ( مقدمة البرنامج )

                وما شاء الله عليكِ على هذا النشاط والثقافة والحيوية

                أعجبني كثيراً أن يُطرح هذا الموضوع فالشكر الجزيل

                لصاحبته الكريمة ,,

                لجميع المشاركين كل الودّ والإحترام ,,

                وللأخت ( بنين ) كل الإمتنان على عرضها لرأيها الذي يلخص

                أراء الكثيرات في مجتمعنا الشرقي والإسلامي,

                لي عودة إنشاء الله

                اللهم صل على محمد وال محمد

                العزيزة الطيبة من لبنان اختي
                (متيمة العباس )

                شاكرة لك مرورك وكلاماتك الطيبة ونسال الله القبول للقليل من العمل

                اسعدنا مرورك وننتظر عودتك اللاحقة ان لم يحن وقت البرنامج المباشر

                ونتفق معك ان الاخت بنين قد عرضت وجهة نظر الكثير من الشابات يعتقدن بها وان لم يبحن بذلك علنا

                لكن يقلنها سرا وهذا بسبب عدم القناعة بما يلتزمن به من حجاب ظاهري ....


                دعواتنا للجميع بالهداية والسداد لطريق الحق .....






                تعليق


                • #78
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة


                  بسم الله
                  بالنسبة لطول المشاركة امر طبيعي لانكم لم تكونوا من انصار الاختصار
                  فلماذا اختصر وترون في الاطالة فائدة

                  وبالنسبة لما ابديتموه من تساؤل


                  حديثكم عن المراة بزمن وجود الرسول(صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله الكرام )

                  لا نستطيع قياسها بالعمل والمراة الان وتفاعلها مع الرجل :

                  اولا: لعد م وجود الرسول او من ينوب عنه بل نحن الان ايتام ننتظر طلعة امامنا الغراء علينا

                  ووجود الرسول او الامام يحل ويضع كثيرا من النقاط على الحروف المبهمة او التصرفات السيئة انياً

                  ثانيا :وسائل التطور والانفتاح الفكري التي مرت بها مجتمعاتنا ....

                  طبعا ليس غرضي ان اقول ان ديننا لايلائم التطور والتمدن ابدا ....

                  لكن الانفتاح يفرض علينا بعض الامور والمفاهيم مع الحيطة والحذر بالتعامل بين الجنسين

                  [[ أقول : فربما لم يكون بياني واضاحا

                  اختي الكريمة انا لم ادعو المرأة الى ان تعيش طبقا لما كانت عليه في عهد النبي الاعظم لا ابدا ولو تكرمتم وراجعتم سبب ذكري عصر الرسول كأنموذج هو من بيان الجو والبيئة السائدة انذاك وهو جو الايمان والتقى والالتزام بحيث ان المجتمع كانت أسسه قد بنيت على نظام الاسلام من حيث القيادة والمناهج فعاشت المراة في آمان اجتماعي من يتعرض لها احد بسوء او تثار مشاعر غير ملائمة لتكوين علاقات محرمة الا ما ندر فذكري لعضر الرسول من باب الشاهد على طبيعة المقارنة بين البيئة التي يسودها الالتزام غالبا وبين البيئة التي غطت بالفساد والانحراف الا ما رحم ربي

                  واما سؤالكم الاخر :
                  اما تعقيبا على النظرة البهيمية التي اشرتم اليها بحديثكم الطيب

                  فانا قد اختلف بالمسمى قليلا معكم لاقول هي(( نظرة فطرية)) فالرجل فطريا يميل للمراة خصوصا ان كان اعزبا

                  والمراة كذلك ....

                  وكلنا يعلم ان هدف الله سبحانه وتعالى بذلك حفظ النسل وبقاء النوع والتكاثر ....

                  ولهذا شجع ديننا على الزواج لتلافي الوقوع بالمحذورات .....

                  وقد تكون بهيمية عندما يكون الرجل متزوجاً والشرع حلل له 4 زوجات ومع كل ذلك هو ينظر بعين الشهوة والجنس

                  لكل امراة تمر او تتحدث معه .....

                  الميل الفطري هو وجود الانجذاب نحو الانثى في حدود الاعتدال
                  لكن اترك لكم تصور الحال في وضع الشاب وقد خرج عن حد الاعتدال الى الافراط في خياله
                  ما ان يرى فتاة الا وحاول معاكستها ومغازلتها هل هذا ميل فطري ؟
                  إذن مالحاجة من فضيلة العفة ؟
                  ( العفة والعفاف في اللغة : الكف ، وعف الرجل عفة : كف عما لا يحل ولا يجمل ، والعفيف والمتعفف : من يترك الحرام بضرب من الممارسة ، وفي اصطلاح الشرع : حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة ، وتكف البطن والفرج عن المشتهيات المحرمة ، بل المشتبهة ، والمكروهة من المآكل والمشارب والمناكح وما هو من مقدماتها ولوازمها ) ./
                  أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أكثر ما تلج به أمتي النار ، وأول ما تلج به أمتي النار : الأجوفان : البطن والفرج (4) .


                  ومما أخاف بعدي على أمتي شهوة البطن والفرج ////
                  الكتاب : دُرُوسٌ فِي الأخْلاقِ

                  وتشريع الاربع ليس فقط اشباع نُهم الرجال ..فهل كان زواج الائمة الاطهار فقط من اجل الغرائز ولنا فيهم اسوة حسنة كي لايقول احد هؤلاء أئمة ؟
                  اختي الكريمة العلل من التشريعات امر لايمكن ادراكه او تحديد عله محدده
                  وهل نحن الان ننقاش في موضوعكم الكريم الا سببه تخطي الحدود الانسانية الى الحدود الحيوانية والبهيمية ؟
                  والا بربك عشرات المقالات هنا والاف في غير هذا المكان كلهم يريدون ان يقولو للرجال والنساء غير من نظرتك لجنسك وكفاك هما بشهوتك
                  وقولي ببهيمة هذا التصرف وكونه حيوانا لايعد تحقير او تنقيص كما يُفهم منه
                  علينا ان نطلع على مفاهيم اهل البيت وان نستقصي نظراتهم فان النفس الانسانية كما يذكر علماء الاخلاق ومنهم المرحوم النارقي صاحب كتاب جامع السعادات عن روح الانسان او نفسه

                  وله قوى أربع: قوة عقلية ملكية، وقوة غضبية سبعية، وقوة شهوية بهيمية، وقوة وهمية شيطانية. و(الأولى) شأنها إدراك حقائق الأمور، والتمييز بين الخيرات والشرور، والأمر بالأفعال الجميلة، والنهي عن الصفات الذميمة. و(الثانية) موجبة لصدور أفعال السباع من الغضب والبغضاء، والتوثب على الناس بأنواع الأذى. و(الثالثة) لا يصدر عنها إلا أفعال البهائم من عبودية الفرج والبطن، والحرص على الجماع والأكل. و(الرابعة) شأنها استنباط وجوه المكر والحيل، والتوصل إلى الأغراض بالتلبيس والخدع.

                  فإن كان الانسان قد تخلى عن عقله وترك الاعتدال ( العفة) في تصرفه بشهوات نفسه ونزل الى اهوائه وشهواته فإين يكون موقعه مع الملائكة المنزهين ام مع البهائم والحيوانات ؟؟ وهذه الاوصاف هي حقيقية وليست سباب او شتائم فقد ورد في القرءان اشد من ذلك وهو يصف بعض الذين يتركون عقولهم[


                  أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا]

                  أختي الكريمة .. الزواج يقع في طرف العفة والاعتدال لتنظيم الغرائز ولكن ان يكون الانسان همه النساء والتفكير بهن تفكير شهوي سيتحول الفرد الى منسلخ من عقلائيته الى جاهل كما قال النبي العظيم يوسف الذي هو مثال للعفه {{

                  وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ}} فيثبت ان انشغال البال والذهن بالتفكير والانجذاب المفرط نحو النساء من اجل لغريزة امر مذموم ويفضي بصاحبه الى الجهل .. وانا طالبت بالتغيير للنظرة لانه منطلق انساني اولا ودعوه قرئانية ثانية
                  قال تعالى :


                  أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
                  وقال سبحانه وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
                  فبعضكم من بعض تقتضي ان ايكون التداخل بالوشائج الروحية اولى واهم لان الرابط المشترك بين الرجل والمراة الانسانية والعقيدة الحقه الذي هو الايمان واما الانجرار وراء نزوات النفس وانشغال الذهن بهوس الشهوة والغريزة وشتعال نيرانها بشكل خارج عن الاعتدال هو البهيمية
                  وشكرا لكم




                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  شاكرة رد مشرفنا المتحمس للمحور والمتواصل معه بردوده وفتح وجهات النظر الاوسع عليه (خادم ابي الفضل )

                  واقول على هونكم علينا مشرفنا

                  انما هو اختلاف بالمسميات وانا اتفق معك بالمضمون وعندما قلت انها نظرة فطرية وميل طبيعي بين الرجل والمراة ليس معناه

                  اني اقول له انظر لها فالامر مباح لك وحلال ايها الرجل الغريب ابدا

                  فالنظرة سهم من سهام ابليس وهي محرمة سواء اكان اعزبا او متزوجاً

                  ومع كل ذلك شاكرة لكم ردكم وتفصيلكم الطيب فيه وسيكون هناك ملخص بختام برنامجكم سنطرح به بعض الامور المهمة

                  ان اسعفتنا لحظات البرنامج وثوانيه السريعة

                  ولكم شكري مع الامتنان معطر برضا الغفور الرحمن ....







                  تعليق


                  • #79
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادم عند مولاي مشاهدة المشاركة

                    الشباب عطاء نابض في كل عصر ,الشباب محور انتقالي من مرحلة الطفولة الى مرحلة التكامل والمسؤولية.


                    اختي الفاضلة : بالرغم من الثقة التي يعطيها الاباء لأبنائهم كونهم بلغوا سن الرشد , سن اليراع والبحث عن كل ما ينهض بهم نحو مستقبل مشرق يكونون فيه كالقواعد الراسخة التي تحمل هم امة وتبعث في النفوس الطمأنينة , نجد البعض قد استغل هذه الثقة محاولا اللعب وفق ما يشتهي لا ما يتطلب منه كفرد في مجتمع .
                    اختي الكريمة : محوركم المبارك [الانسلاخ] انسلاخ الانسان عن مبادئه وقيمه , انسلاخ عن كل شيء جميل كانسلاخ الغصن عن الوردة, حينها لا نرى سوى اشواك مؤذية , فلعمري اذا تجرد الانسان عن خلقه وثوابته اصبح اداة لمضرة الناس لا نفعهم .
                    ان لمفهوم الانسلاخ هذا يجعلنا نقف قليلا ونمحص الاسباب التي ادت الى هكذا نتيجة .
                    1- عدم اهتمام الاباءابنائهم بكافة الاصعدة موعزين ذلك الى الانغماس وراء مشاكل المعيش ,تاركين ثغرة التواصل مع ابنائهم وما يتطلعون .
                    2- تركهم دون رقيب وراء شاشات التلفزة وبحر الانترنيت .
                    3- عدم التنبيه عن الاخطاء التي يقعون بها ابنائهم فيصبح الخطء كالنقش على الحجر .
                    4- الاصدقاء : فلأ صادقاء السوء الاثر البالغ في انعكاس اخلاقه وعليه فان امان الولد يكمن بأختيار الصديق الصالح .
                    5- كيف اكون صديقا لولدي وكيف تكون الام صديقة لبنتها , فهذه النقطة حساسة جدا فالكثير من الاباء لا يعرف كيف يدخل الى قلب ولده ,وعليه اذا ادركنا اهمية هذة النقطة حينها لا يقف امامنا عائق وراء الاخطاء التي يقع فيها الابناء , وبالتالي نوجه ما نريد بصورة تحفظ لنا اولادنا من اي انحراف.
                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    اهلا وسهلا بالاخ الفاضل والطيب (خادم عند مولاي )

                    وشاكرة ردكم وتفصيلكم بالموضوع كله وذكركم الاسباب ومن ضمنها الحلول ايضا لهكا ظاهرة في مجتمعاتنا الاسلامية

                    واعجبني عنوان ردكم وسانطلق منه

                    ((طاقة الشباب ))

                    كثيرا ما نجد التالق والقوة والاعتزاز بالنفس والمهارات والوعي والادراك ووووو

                    كلها متركزة عند الشباب وهم الشريحة القادرة على التغير والراغبة بالانقلاب على الفساد دائما

                    خصوصا ان احاط بهم الوعي وتكفلتهم ايدي الاسلام وسماحته وطيب خصاله .....

                    فكم يولمنا ان نرى تلك الطاقة وهي تذوب في غرف الدردشة وتموت باتباع خطوات الشيطان ليحولها جندا من جنوده

                    بدل ان يكون صاحبها او صاحبتها جنديا في جيش امام زمانه الذي هو اولى بطاقاته وابداعه ....

                    والحديث والله يُثير الشجون لكن استذكر دعار الامام المهدي (ارواحنا لتراب مقدمه الفدا)

                    ونحن في ليلة الجمعة المباركة لنرفع ايدينا وبكل ضراعة به


                    اللهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة، وسدد ألسنتنا بالصواب والحكمة، واملأ قلوبنا بالعلم والمعرفة، وطهر بطوننا من الحرام والشبهة، واكفف أيدينا عن الظلم والسرقة، واغضض أبصارنا عن الفجور والخيانة، واسدد أسماعنا عن اللغو والغيبة, وتفضل على علمائنا بالزهد والنصيحة، وعلى المتعلمين بالجهد والرغبة، وعلى المستمعين بالاتباع والموعظة، وعلى مرضى المسلمين بالشفاء والراحة، وعلى موتاهم بالرأفة والرحمة، وعلى مشايخنا بالوقار والسكينة، وعلى الشباب بالإنابة والتوبة، وعلى النساء بالحياء والعفة، وعلى الأغنياء بالتواضع والسعة، وعلى الفقراء بالصبر والقناعة، وعلى الغزاة بالنصر والغلبة، وعلى الأسراء بالخلاص والراحة، وعلى الأمراء بالعدل والشفقة، وعلى الرعية بالإنصاف وحسن السيرة، وبارك للحجاج والزوار في الزاد والنفقة، واقض ما أوجبت عليهم من الحج والعمرة، بفضلك ورحمتك، يا أرحم الراحمين.


                    فالدعاء باب جميل جدا ان استنفذنا الطرق كلها للتغير والهداية

                    لكم شكري اخي الفاضل على الرد المبارك .......












                    تعليق


                    • #80
                      نبارك لكم عيد الله الاكبر وكذلك يوم المباهلة والتصدق بالخاتم
                      ونبارك للاخت مقدمة البرامج هذه الهمة والجهود المبذورة لرقي المنتدى وادارة هذا الحوار المثمر والمفيد جدا
                      قبل ان ادلوا بدلوي ونشارك نتشرف معكم بالحوار هناك عدة ملاحظات نتمى تأخذ بالحساب
                      ( خارج الموضوع ) عذرا
                      بما انه اصبحت الصفحة تحتوي على اكثر من 80 رد تقريبا حتى لا تتشابك المواضيع فيما بينها
                      ويكون التركيز في محور واحد ولا يتشتت القارى الكريم بين كثرة الصفحات لو تكرمت علينا واصبح في موضوعكم حلقات معنونه
                      كمثال الحلقة الاولى مشكلة كذا والحلقة الرابعه شبهة الفتاة المتبرجة كيف تتزوج والمحجبة لا وهكذا
                      وبعدما يشبع الموضوع بالحوار والمناقشات ينتهى وتطرح مشكلة جديده وحلقة اخرى
                      والشئ الاخر المهم نخرج باخر مشاركه بملخص للمشكلة وكذلك حلها منبثقة من مشاركه الاخوة والاخوات
                      عذرا للاطالة وان شاء الله لنا عودة ان بقينا وبقيت الحياة للمشاركه معكم ..

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X