إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 38

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امال الفتلاوي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اتقدم بالشكر الجزيل لمقدمة البرنامج الاخت الفاضلة والعزيزة ام سارة لاختيارها موضوع
    الانسلاخ
    الذي استشرى كثيرا وبشكل كبير في جامعاتنا
    واتقدم بالشكر لكل الاعضاء على ردودهم القيمة التي تدل على وعي ثقافي قل نظيره

    اترك تعليق:


  • خادم أبي الفضل
    رد
    بسم الله وله الحمد والمجد وصلى الله على محمد واله الاطهار ...
    أختيار موفق للموضوع : وهو من المواضيع الشائكة والمعقدة والتي أفرزت ظواهر سلبية متعددة... ولقد اجبت بشيء في مشاركة الاخت المبدعة في طرحها للموضوع وهنا سوف اضيف بما يحتمله المقام وخصوصا ان بعض الاخوة والاخوات قد اشار الى الموضوع اشارات قيمة وواقعيه ضرورية في الحل ومنها لا تناسب الوضع الراهن الابعد مقدمات طويلة ......


    سوف لا أدخل في بيان سلبيات ظاهرة إختلاط الجنسين في الجامعات لانه قد تكفلتها بعض المشاركات ولا اخوض بتعداد الافرازات التي تنتجها ظاهرة الاختلاط عموما وحرص الاسلام على عدم الاختلاط في الجملة وان رخص ببعض الموارد لكن وفق ضوابط واسس لا مطلقا
    ولذا سأضع إجابات لاسئلتكم الكريمة اولا ومن ثم أعرج لبعض الحلول باذن الله
    لماذا بدانا نبتعد عن الاسلام وعن نوره وسعادته لنختار ظلمة وتعاسة الابتعاد عن الله تعالى ؟؟؟؟؟
    هذه المشكلة هي ليست بجديدة بل ان الانسان منذ القدم وقع فيها وهو ابتعاده عن منهج السماء في حياته وهذا الابتعاد هو سبب ما يعيشه من ويلات ودمار على كافة الاصعده وقد بين القرءان الكريم بعض اثار الاعراض عن ذكر الله [فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ]..وبين القرءان سبب الضنك الاجتماعي وتوالي الكوارث عليه واين مكمن الحل في قوله تعالى وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ...فحياة بدون ايمان وتقوى سيعيش افرادها الشقاء والظنك ويأخذهم الله بالابتلاءات والمصائب وهو احد اسباب سؤال بعضنا لماذا نحن كشعوب مسلمة نعاني البلاءات والمحن وتتوالى علينا المصائب والشرور قال سبحانه : مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ .. وان هناك من الذنوب ما تجلب البلاء وتقطع الرجاء وتنزع البركة وان ترك الدين هو اعظم المصائب.. عن الإمام علي (عليه السلام): المصيبة بالدين أعظم المصائب..ومن اسباب الابتعاد هو اتباع الغرائز بصورة مرعبة ومحاولة اشباع نُهم النفس التي لاتقف عند حد ولا حصر واتباع الشهوات يعني اتياع الهوى وفي اتباع الهوى يغيب العقل الذي هو منطلق التدين فمن لا عقل له لا دين له والعقل مفهومه عند ال البيت عليهم السلام يعني ما عُبد به الرحمن وعصي به الشيطان واكتسب به الجنان وليس من كان اكثر كسبا للمال او شاطرا في الرياضيات فحسب ... فالمنظومة الاسلامية تؤسس للفرد في صلاحه وبلوغه للكمال وكذلك تؤسس للمجتمع الاسلامي الاصيل الذي في ظل اجوائه يعم الرخاء والطمئنينة وتعيش المرأة والرجل الحياة الطيبة بصورة موازية لبعضهما البعض دونما افرازات لظواهر سيئة لان الجو العام والصبغة هي دين الله تعالى وبدونه فلا يمكن ان نأمن على تزامن وجودهما متوازيين ...


    ولماذا ننسلخ عن كل ماتربينا عليه من مفاهيم بمجرد الاحتكاك مع الشهوات ؟؟؟؟

    الانسلاخ مفهوم قرئاني عميق المعنى وله مصاديق متعدده في ظهوراته عمليا ولا يقتصر على الانسلاخ الصادر من الفرد بل هناك انسلاخ اجتماعي ايضا وهو تحول الظواهر السيئة الى عادات يباركها المجتمع وهو من اسوء المظاهر حيث تشيع روح المنكرات في ظل هكذا انسلاخ والانسلاخ الاجتماعي قد تحقق في مجتمعنا بعد ماكان له ظهورات بسيطة لمناطق لا تناغم مجتمعنا المسلم ولكن بحكم وظل التطور في التواصل وسرعة انتشار الاحداث جعل بعض عادات وقيم الشعوب تخترق مجتمعنا شيئا فشيئا وسببه واضح هو الاعلام الغير منضبط والاستئناس بسماع حكايات الشعويب المنحرفة وحب التقليد للغير عن غير وعي وسكوت غالبية الصالحين إزاء الانحرات حتى تحولت القيم المستورة الى عادات والعادات الى انها قيم شعب وان عارضت اسس المجتمع الاسلامي الصحيحه ..


    - الفتاة او الفتى الجامعي هما الطبقة المثقفة في المجتمع فلماذا نجدهم لايعكسون تلك الثقافة ؟؟؟؟



    ام ان الثقافة تغير مفهومها لتكون تجمل وميوعة وكلمات ومواعيد وغزل ماجن !!!!


    وهو لب ما يتعلق بموضوعكم نعم ان تبدل الثقافات الذي بينا سببه وهو التأثر بما ينتجه الاعلام من خلال البرامج والمسلسلات ونقل عادات الشعوب الاخرى وكذلك احتكاكنا بمن كان في دول الغرب وغيرها من الدول البعيده عن صورة المجتمع الاسلامي ولو شكلا والتقليد الاعمى والفضول والرغبة بالشهرة وتلقي الثناء والمدح فإن من الاسبب هو العطش لحب الظهور والثناء فقد نجد الشاب او الفتات ونتيجة تثرهما بالمغني الفلاني او الممثلة فلانه يحاول ان يظهر مثله او تظهر مثلها وتحب تسمع بسبسة الشفاه وملاحقة الانظار اليهم ليشبعوا تلكم الغريزة في داخلهم .

    وسوف نبين بالتبع اثناء ذكر العلاجات والحلول التقصير الجلي في الاسرة والصروح التربوية من الابتدائية وحتى الثانوية في اهمال درس الاخلاق والتمنية البشرية كمادة اساية لاثارة القيم الطيبة في نفس الانسان الطالب واعطائه برامج واضاءات يستفيدها في مستقبل حياته سواء على مستوى ادارة الوقت او الاهداف او التخطيط للمستقبل او القرءاة .. والسبب الرئيسي هو غياب الاهتمام الاسري في متابعة الابناء وتوجيههم وخلق الانموذج القدوة في داخل البيت او خارجه ليكون موضع تقليد للشاب او الفتاة كما سيأتي ....أكتفي بهذا القدر المختصر لان المواضيع دسمه جدا


    الحلول والعلاجات : نضع حلول وعلاجات ليست جذرية حتما وانما نسميها ب( المؤقته ) وهي بمثابة تلكم العلاجات التي تعطى لاصحاب الامراض المزمنه مع بقاء المرض عافكم الله لان الحل الجذري يقتضي ويلزم ايجاد حلول في كيان المجتمع عموما وإرساء أسسه على العقل والدين ومن ثم نهيء الارضية ل[ لتعايش الامن ] بين الذكور والاناث وحينها سوف لن تكون هناك افرازات سيئة الا ما ندر ويمكن علاجها ولعل اقرب انموذج تحقق في التاريخ هو العصر المتاخم لرحيل النبي الاعظم صلى الله عليه واله وخصوصا في مثل هذه الايام من عيد الغدير في زمن الرسول الاكرم حيث كان العيش الامن للرجل والمرأة موجود والنظرة البهيمية لبعضهما البعض خفيفة جدا ولا يلمس اثرها بحيث تخرج المراة للمسجد وتصلي مع الرجال وتحضر الدروس التي كان يلقيها الرسول صلى الله عليه واله وتحضر الحروب لغرض الطبابه وتساعد الجار وتبيع العطور وتدرس وهي تشعر بالسعادة والامان وتعتبر المسلين اخوة لها وان رغب احد في الزواج منها فماايسر ان يبدي رغبته بصدق حتى تنظر في تقواه وتدينه فتوافق به لتلكم الصفة .. وبما انه المجتمع الان قد غط في الفساد عموم اجوائه من الاعلام الى الواقع حتى اصبحت معاهد العلم عندنا ملتقى تحقيق طموح الغرائز واظهار المفاتن وعرض الازياء والعلاقات المحرمة فإذا كان الدواء من الداء فإقرأ السلام على المجتمع فالحلول ستعطى مع مراعة الصبغة العامة للاجواء الموبوئة التي تحيط بالرجل والمراة :

    الاول : على الاسرة وقبل دخول ابنائهم الجامعات ان تعي خطورة الحياة الجامعية وانها اصبحت مكان غير آمن واقعا فليتخذوا التدابير اللازمة لذلك ولا يتوقعوا الا اسوء الاحتمالات فإن ابنائهم سيذهبون وهم في إوج وقمة اشتعال الغرائز وهناك سيجد ما يثيرها وينمي فيها الاشتعال وبحكم التقارب في القاعات والمناسبات مع تهي ء الاجواء والمناخ لحصول النظرات والكلام وخصوصا ان الجامعات فيه ما يساعد على ذلك طبقا لاعرافها من حفلات التعارف والتخرج والسفرات والزِمالة وغيرها من المسميات التي ظاهرها العسل وباطنها التفسخ ..على الاسر ان تعي ذلك وعي مسؤلية وتتحرك من منطلق الدين والخوف من الله ( قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) ومن منطلق رقابة الامام المهدي عل الله فرجه وتهيئة ابناء متعلمين وصالحين واما المنطلقات العقلاية الاخرى لمن لايجد الدين امرا ضروريا يكدح لاجله فإن ادراك التخلي عن القيم سيعرض ابنائهم الى مشاكل تؤثر على مستقبلهم العلمي والوظيفي وكذلك السمعه امرا عليهم ان يعدوا العِدة له ..فلا اتصور ان احدا من الناس يرغب ان يسمع القيل والقال عن ابنته فيرتضي ذلك هذا ادنى باعث للتحرك لاتخاذ الحيطة والحذر في مراعاة لزوم تثقيفهم على نمط الحياة الجميع تحت تساؤلات كيف ستكون حياتك الجامعية ؟ وكيف ستعيش في تلك الاجواء التي تسودها بعض الظواهر الخاطئة ؟ وكيف ستتصرف في ظل بعض الازمات التي تواجهك ؟ هذه الاسئلة ينبغي ان يطرحها الاهل على بناتهم وابنائهم ويثقفوهم دينيا واخلاقيا واجتماعيا على معرفتها

    الثاني : يقال الحاجة ام الاختراع والابتكار إن اغلب العوائل ان لم نقل جلها في محافظتنا الاسلامية التي فيه نمط الحياة الاسلامية ترغب لو تكون هناك جامعات غير مختلطة بغض النظر عن رغبة الابناء

    فقد لاحظنا كم للجامعة النسوية من اثر طيب في حيات بناتنا العزيزات وكم يكون الاب مطمئن على ابنته وهي تقضي اوقاتها بعيدا عن الشباب وهذا لايعني عدم حدوث افرازات لكنها قليله فهي دعوة الى الاسر ان تطالب القائمين على السلك التعلمي بضرور فتح جامعات حكومية غير مختلطة

    ودعوة لارباب الاستثمار والمال الى ان يبادروا ومن اجل مجتمع نقي يسوده العلم والفضيلة الى فتح جامعات اهليه خاصة للبنات تحتوي على صنوف الاقسام الحيوية وخصوصا الطب من هذا النوع وانا على ثقة بإنها ستثمر بإذن الله تعالى ومع الاسف اقولها بمرارة ان بعض الجامعات الاهليه هي ملتقى للعشاق لا اكثر ولا احبذ الدخول في التفاصيل لما يحدث من كوارث هناك

    الثالث : فيما يخص القوانين في الجامعات ان الجامعات حسب حدود اطلاعي تفرض زي موحد وتحاسب عليه وتمنع الابتذال وعدم الاحتشام فقد جاء في موقع .... ما نصه (...اكد على ضرورة تطبيق تعليمات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخاصة بالالتزام بالزي الموحد والحشمة،....) وجاء موقع اخر (ونقل العميد في الاجتماع توجيهات السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي التي نقلها رئيس الجامعة العراقية والتي تؤكد على الالتزام بالزي الموحد والحشمة) وفي اخر (وأكد عميد الكلية ضرورة الالتزام بالزي الرسمي للطلبة والحد من مخالفته، فضلا عن التزام الطالبات بالحشمة.) بالاضافة الى الرقابة والمتابعة الداخلية هنا ينبغي على الاساتذة الجامعيين ان يكون القانون هو المنطلق وقد التقى القانون مع تعاليم الاسلام الذي ينادي بلزوم الحشمه والحجاب فعليه ان يمارس دوره بدون أي مجامله او تخوف متوكلا على الله تعالى طالبا بذلك الاجر وينصح ويرشد ويعاقب اهم شيء العقوبة في صرامة تطبيق القانون وعلى الكل من دون تحيف وان يكون الاستاذ والمحاضر قدوة في الالتزام والخلق الرفيع ليتأثر به طلابه ويلتزموا بتعاليمه وسلوكه لا ان يكون هو مصدر في المنكرات

    الرابع : دور المؤسسات الدينية وقد كان للأخوة الخطباء والعتبات الشريفة دورا جميلا في السنوات الاخيرة بعقد ندوات ومحاضرات تحت عنواين مختلفة تارة عن الحجاب والحشمة وتارة عن العلاقات الغير شرعية وتارة عن التعان في الادوار بين الجامعات والاسر ....ومناقشة بعض الظواهر السلبية الاخرى وبحضور خطباء بارزين ومحاضرين افذاذ تلتمع اسمائهم في سماء الفضائل والتقى لنصح الكادر التربوي والطلاب وتوجيه الارشادات المناسبة لهم

    الخامس : الى الطلاب : ضرورة تشكيل لجنة بينهم تاخذ على عاتقها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن بصورة واعية وهادفة وطبقا لقانون الجامعة الذي ينادي بالحشمة وينهى عن الرذائل والعلاقات المحرمة وان يتصدى له بنات مؤمنات صالحات وشباب واعي ورسالي والافضل ان لايكون بينهما التقاء افضل بل ان البنات تنظمهم استاذة في الجامعه مثلا او مربية دينية او مربية تربوية من الارشاد التربوي تلزم تلكم البنات وتعطيها الكراسات والاقراص التجيهه مع المحفزات بالموعظة والكلمة الطيبة الحسنه وان تكون تلك البنات عين رقابي في سبيل الله يرصد الحالات الخاطئة وتدرسها دراسة صحيحه هي والمربيه والمرشده واعطاء الحلول لتلكم الحالة فقد تكون الفتاة تبحث عن علاقة زواج كما في القصة اعلاه فعليهن ان ينبهنها عن خطاء هذا التفكير وان كان يريد هذا الشاب الاقتران بها فلباتي من الباب لا من الحائط وهكذا

    السادس : للجميع : ضرورة تغيير النظرة عند كلا الطرفين ذكور واناث فإن النظرة المنبثقة من العين الحيوانية الشهوية والغرائزية هي نظرة يسميها الامام علي نظرة بهيمية(.. فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ اَلطَّيِّبَاتِ كَالْبَهِيمَةِ اَلْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا أَوِ اَلْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا تَكْتَرِشُ مِنْ أَعْلاَفِهَا وَ تَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا..) فلماذا دائما حينما ينظر الرجل الى المراة يكون همه الجنس والغرائز ؟ لماذا هذه النظرة البهيمية ؟ اليس المرأة تلكم الانسان العاقل الذي يمتلك الطاقات والامكانيات التي ترفع المجتمعات الى القمة وتحول ظلماته الى نور واجوائه الى سعاده وسرور ؟ لماذا يسيل لعاب الشاب من اول نظرة ويشتعل بركان الشهوة في قلبه بمجرد ان يرى فتاة ؟ أي تسافل بلغه المجتمع لا ادري ؟ لعل الاخت بنين حفظها الله قد التفتت الى هذه النقطة بضرورة تغيير النظرة الخاطئة لكلا الطرفين ليس فقط بالنسبة للرجال فهناك من النساء هن من ينظرن للرجال هذه النظرة ويسقطنهم في حبال اغوائها فالتجرد من العواطف والتركيز على الهدف امرا ضروريا لطالب العلم واشاعة روح الاخوة والغيرة وليسأل الشاب اليست هي هذه بمثابة اختي فهل ارضى ان ينظر لاختي احد بنظرة الريبة والشهوة قال الامام علي ما زنى غيور قط ....وليسأل نفسه هل ارضى ان يعاكس ويغازل اختي احد وهل ارضى ان يضحك على اختي احد بإن يعدها للزواج ويسطر لها الكلمات المعسولة وهدفه التسليه وقضاء الوطر ومن ثم يقفل الجهاز المبايل ويقلب وجهه وكانه لايعرفها وتبقى المسكينه تلاحقه بنظراتها والم الانكسار يبدو عليها فتضطرب دراستها ويهبط مستواها العلمي غي تلوث سمعتها بإنها كانت عشيقة فلان ويلتقون في الجامعة ... وافضيحتاه وواخجلاه ..... فلو انها كانت ذكية وواعية لقالت له ان كنت صادق اذهب واخطبني وليتتوجه نحو هدفها الرئيسي الا وهو لماذا انا في الجامعة ؟ فليحدد كل احد هدفه ؟ سؤال لابد ان يكرره الشاب الواعي على نفسه وكذلك الفتاة لماذا اقضي سنين هنا ولاي شيء ولاي هدف ؟


    وللاعلام الهادف دوره على مستوى ندوات وبرامج ومسلسلات هادفة تزيد من وعي الطلاب والاسرة والافضل للاسرة ان ترسم خريطة وبرنامج يتكفل مسير ابنائهم من قبل الجامعة اعني من المراحل الابتدائية وحتى بعد دخولهم الجامعة فالتخطيط والبرمجة ضروريان لرقي الحياة
    وشكرا جزيلا لكم

    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى العربي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ان ماذكرتي هي مجموعة من المغالطات والتي تتصورها المتبرجة والبعيدة عن الاسلام لتعيش حياة اهل الجاهلية او المجتمع الغربي كما ذكرتِ (هداك الله) واحب نقاشكي بنقاط :

    1- هذه ليست مثالية مطلقة بل هو عين ما يريده الله منا وما نصت عليه الشريعة المحمدية الخاتمة .

    2- طبعاً ليست كل الدنيا خربت بل ان هناك الكثيرات من البنات الملتزمات بالشريعة الاسلامية وبالحجاب بل وبلعباءة موجودات الحمد لله في معظم جامعاتنا وهن بلا شك على طريق العلم ورضى الله .

    3- اما ما ذكرتي في نظرة المجتمع والتي قد تغيرت فبسبب فساد المجتمع وتاثره الكبير بالغرب ,امانحن فالملتزمين منا لاتتغير نظرتهم حول التبرج مطلقاً لانه نابع من عقيدتهم وايمانهم .

    4- كلامكي خاطئ فالكثير من الملتزمات يمارسن حياتهن الطبيعية وهن على مستوى عالٍ من حسن التصرف والثقافة ,نعم البعض من غير المتعلمات قد يسئن التصرف نتيجة لجهلهن .

    5- اما بالنسبة لقضية الزواج , فكلامكي خاطئ جداً فاكثر المتبرجات قد شققن طريقهن نحو العنوسة واقولها بضرس قاطع ,ولدي تجارب عديدة في تفضيل الشباب في قضية الزواج للمراة المحتشمة (المتخلفة برايك) على المتبرجة
    بل ان هناك من الشباب ضعيفي الالتزام عندما يريدون الزواج فهم يبحثون عن المحتشمة لان المتبرجة سلعة رخيصة في نظر كل من الملتزم وقليل الالتزام ايضاً , وكلامكي عن المنزوية (المحتشمة) انها قليلة الحض في التقدم للزواج خاطئ بل العكس تماما , يكفي ان الزواج هو رزق من الله , للعلم ان احدى قريباتي المنزوية كما تسمينها قد تقدم اليها اكثر من 25 خاطب ,والتجارب كثيرة اسئلي المجتمع .

    6- اما عن الاحترام وانجاز المعاملات للمتبرجات وتفضيلهن عن المحتشمات فبسبب عرضهن لمفاتنهن واغرائهن
    للموضفين وليس احترام بل هو لكسب الود والهوى والشعور بالريبة و الجاذبية الجنسية , فقد خسرت اكثر مما ربحت, ربحت معاملة دنيوية منجزة وخسر رضى الله عز وجل .

    7- اما كلامكي عن داعش ففعلهم فعل الجاهلية الاولى بكل معنى الكلمة وليست النضرة الغربية الحديثة كالجاهلية الاولى راجعي موضوع نشرته بعنوان (ثلاث اتجاهات).

    8- اما عن المجتمع الغربي فيكفي ان النساء فيه بلا حياء وقد مارسن الزنى كثيراً .اما عن كلامكي اني لست مع اللبس الفاحش فشيئا شيئا تكونين معه وهذه طرق استدراج الشيطان لبني ادم (شوية شوية) .


    وشكراً واعتذر لأعضاء المنتدى عن الاطالة
    لا فُضَّ فوك أخي الكريم على هذا الرد الرائع ... كان بودي أن أرد على جناب الأخت (بنين) ولكن هنا أبليت بلاءً حسنا ... دمت ودام قلمك يفيض إبداعا

    اترك تعليق:


  • مرتضى العربي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    (99% من الشباب المؤمن والملتزم) يرغب بالزواج من (المتبرجة)
    سؤالي للأخت أم (أم التقى) :
    بماذا يــــــؤمن هؤلاء الشباب وبماذا يلتزمــــــون ؟؟!!!
    هل يؤمنون بكتاب الله .. القرآن الكريم ؟؟

    فالله تعالى يقول (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) (التحريم :6)

    هل يؤمنون بسنة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ويلتزمون بقوله:
    فرسول الله يقول (فاظفر بذات الدين تربت يداك)


    ....
    بودي أن أطيل الكلام ولكن سأختصر القول :

    فليراجع (هوؤلاء الشباب المؤمنون الملتزمون )) ولينظروا أي ملة يتبعون

    هل هي ملة محمد بن عبد الله وآله الطاهرين (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين)

    أم ملة الشيطان الذي يصور المنكر معروفاً


    رفعت الأقلام وجفت الصحف
    والحكم متروك للقارئ الكريم

    جزيت خير الجزاء على ردكم الواعي
    وفقكم الله لكل خير
    الظاهر ان الشباب الملتزمون في راي ام التقى هم الشباب المنفلتون في مجتمعنا
    فأي ملتزم بتعاليم دينه يبحث عن المنحرفة
    قال رسول الله (ص):اياكم وخضراء الدمن ,قيل يا رسول الله وما هي ,قال :المرأة الحسناء في منبت السوء .
    واحاديث كثيرة واردة عن رسول الله واهل بيت العصمة تحذر من التبرج بل بعضها يلعن المتبرجات
    قال تعالى ((الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ..))
    التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى العربي; الساعة 14-10-2014, 02:31 PM.

    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
    في واقعنا الحاضر نجد ان الشاب المؤمن والملتزم يرغب بالفتاة المتبرجة وهذا ما نراه في مجتمعنا بكثره ولا يرغب في الفتاة الملتزمة المعقدة ......... 99% من الشباب يرغب بالزواج ممن مبترجات وهذا من باب الواقع ....
    (99% من الشباب المؤمن والملتزم) يرغب بالزواج من (المتبرجة)
    سؤالي للأخت (أم التقى) :
    بماذا يــــــؤمن هؤلاء الشباب وبماذا يلتزمــــــون ؟؟!!!
    هل يؤمنون بكتاب الله .. القرآن الكريم ؟؟

    فالله تعالى يقول (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) (التحريم :6)

    هل يؤمنون بسنة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ويلتزمون بقوله:
    فرسول الله يقول (فاظفر بذات الدين تربت يداك)


    ....
    بودي أن أطيل الكلام ولكن سأختصر القول :

    فليراجع (هوؤلاء الشباب المؤمنون الملتزمون )) ولينظروا أي ملة يتبعون

    هل هي ملة محمد بن عبد الله وآله الطاهرين (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين)

    أم ملة الشيطان الذي يصور المنكر معروفاً


    رفعت الأقلام وجفت الصحف
    والحكم متروك للقارئ الكريم

    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 14-10-2014, 02:32 PM.

    اترك تعليق:


  • مرتضى العربي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بنين مشاهدة المشاركة
    سلام عليكم
    مع الاسف وانا اقرا هذه المشاركات من الاخوه والاخوات واراهم يميلون الى المثاليه المطلقه
    انا طالبه جامعيه ولاارى ماترون من سلبيات وكان الدنيا خربت وانقلبت
    بالعكس انظروا بعين الانصاف ، فانا أرى الكثير من البنات ماعدهم تصوركم المثالي هذا
    ويعيشون حياه طبيعيه مع زملائهم وزميلاتهم يتبادلون الاحاديث ويدرسون سويه وما اشوف الي انتم شايفينه
    صحيح اكو هناك بعض الشواذ نحن لانتكلم عنهم فهو موجود في كل مجتمع ويصدر من غير المحجبه وأيضا المحجبه
    انا أرى البنت يجب ان تأخذ حريتها ولايحجم دورها فهي بدات تأخذ المناصب والوظائف الرياديه في المؤسسات والحكومه ولاتقولوا لي ان بعض النساء المتحجبات جدا اخذو دورهن فهذا امر قليل جدا وتدعمه بعض الجهات الدينيه المتشدده ولكن انظروا لعامه الطالبات والموظفات حتى في الأماكن المقدسه
    ان ماتشاهدونه اليوم وهو عندكم نشاز سيتحول بعد سنين الى امر طبيعي ولاتستنكروه بل هو الان امر طبيعي ولكن بعضكم مازال بنظره القدماء التاريخيين
    والدليل ان الكثير مما تمارسه البنت اليوم كان عيبا فيما مضى بل في أحيان كثيره تقتل البنت عليه
    ولكن الان مع التطور الصحيح نرى الكل يقبل بوضع البنت الان وأقول لكم شاهد تشاهدونه يوميا ولاتعترضون عليه المكياج الذي تضعه البنات اليوم وبمراى من الاهل دون ان يعارض الاهل
    وحتى الزوجات وهن خارجات الى العمل او الى السوق ونرى القليل جدا بقى على انزوائه وانطوائه ولم يتغير مع التطور والبنطرون الي كان يعتبر لبس الفنانات صار عادي جدا ويقبله الجميع
    البعض يتصور ان مجرد وضع المكياج والكلام مع الزملاء قد اخرجها من الدين
    ماهذه النظرة السطحية للامور
    انا أرى الكثير منالنساء الي يعيشون الحريه احسن بكثير من النساء المنزويات المنطويات
    حتى أرى كثير من المنزويات لايعرفن التصرف وبعيدات عن ابسط الأمور الثقافيه
    فالاختلاط يجعل المراه تمارس حياتها الطبيعيه من غير ضغوط وتستطيع ان تتزوج من تراه مناسب لها
    فهي عند مصادقه الأصدقاء ستعرف من هو الصادق من الكاذب
    بينما القابعه بالبيت لاحول لها ولاقوه فانها سترضى باي شاب يتقدم لها لان الفرصه قد لاتتكرر او في اكثر الأوقات يجبروها وبالتالي عند الزواج تعرف حقيقته المولمه
    في حين المراه الي تعيش حياتها الطبيعيه لها مطلق الحريه من بين الاف الشباب
    حتى اننا نرى الشباب اليوم وهذه حقيقه لايمكن ان تنكروها يفضل البنت المتحضره الي لها شخصيه بين الناس وسرعان ماتتزوج بينما غير المتطوره نراها تبقى حتى تعنس وهذه حقيقه أيضا لايمكن انتنكروها بان المتطورات هن الي يتزوجن بينما الكثير من المنطويات يبقن بدون زواج
    وحتى المجتمع اصبح يعامل المتحرره باحترام وتقدير ولايهتم لمن تتحجب بالحجاب المتزمت وهذا أيضا لايمكنان تنكروه وهو حاصل امام اعينكم
    فانا عندما اراجع لمعاملة في احدى الدوائر يقدرونني كثيرا وتنجز معاملتي بكل سهوله وفي نفس الوقت أرى الكثير من الاخوات المسكينات المتاثرات بالطابع المتاخر يجلسن حالهن حال الرجال من غير اهتمام من الموظفين
    ارجو ان تتغير نظرتكم عن الفتاة المتحرره ولاتبقو اسيرين للماضي الذي لاعوده له
    واليوم خير مثال داعش الي يمارسون التحجر على البنت ويجبروها على لبس النقاب ويبيعوها بالأسواق
    هل تريدون ان نصير مثلهم
    طبعا انا اعرف نيتكم غير نيتهم ولكن هذه الضغوط التي تريدون جعلها على البنت هي التي ترجعنا للوراء من غير ان نتطور
    انظروا الى المراه الغربيه كيف تمارس حياتها الطبيعيه من غير هذه النظره الي تنظرون اليها وهذا احد اسباب تطورهم فتطور المراه التي هي نصف المجتمع تطور للكل فلو لم تكن تعمل وتخرج بحريه لبقوا مثلنا لحد الان طبعا لااقصد كل مفاصل حياتهم فهم لهم مجتمعهم ونحن لنا مجتمعنا ولكن لاباس باخذ مايفيدنا منهم وهو معامله المراه على انها كائن بشري له كامل الحريه من غير كبت وتحجر في المعامله

    واليوم والكل يعرف لايمكن الاستغناء عن النساء في الوظائف والعمل والا كيف تمارس عملها من غير ان تتحدث مع زملائها سواء بالعمل او الأمور العامه وحتى المجاملات لابد من الزملاء ممارستها والا لايمكن . اذهبو الى الدوائر وأماكن العمل وانتم تشاهدون هذا الامر من غير ان يوثر على حياتهم وزمالتهم حتى ان بعضهم لهم زوجات في نفس العمل ولايرون ماترونه
    يعني ببساطه الحرية في اللبس ووضع المكياج لايخرج الفتاة من الدين بل هي وربها وهو اعلم مابقلبها طبعا لايتصور احد انا مع اللبس الفاحش حاشا لله انا لااقصد هذا بل اللبس الطبيعي من غير خدش للحياء
    ولايتهمني احد بانني لااصلي ولااصوم بل امارس طقوسي بكل حريه
    هذه رويتي وارجو ان تقبلوها حتى وان اختلفت مع رويتكم
    فانتم تبقون اخوه لي في الله فسيدنا علي قال اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق
    ونحن واياكم لم نخرج من الدين ابدا وانما هناك اختلاف في وجهات النظر ولكن ابديت رويتي حتى تتعرفوا على حقيقه الامر من غير مثاليه ومن غير تشنجات
    شكرا لكم
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ان ماذكرتي هي مجموعة من المغالطات والتي تتصورها المتبرجة والبعيدة عن الاسلام لتعيش حياة اهل الجاهلية او المجتمع الغربي كما ذكرتِ (هداك الله) واحب نقاشكي بنقاط :

    1- هذه ليست مثالية مطلقة بل هو عين ما يريده الله منا وما نصت عليه الشريعة المحمدية الخاتمة .

    2- طبعاً ليست كل الدنيا خربت بل ان هناك الكثيرات من البنات الملتزمات بالشريعة الاسلامية وبالحجاب بل وبلعباءة موجودات الحمد لله في معظم جامعاتنا وهن بلا شك على طريق العلم ورضى الله .

    3- اما ما ذكرتي في نظرة المجتمع والتي قد تغيرت فبسبب فساد المجتمع وتاثره الكبير بالغرب ,امانحن فالملتزمين منا لاتتغير نظرتهم حول التبرج مطلقاً لانه نابع من عقيدتهم وايمانهم .

    4- كلامكي خاطئ فالكثير من الملتزمات يمارسن حياتهن الطبيعية وهن على مستوى عالٍ من حسن التصرف والثقافة ,نعم البعض من غير المتعلمات قد يسئن التصرف نتيجة لجهلهن .

    5- اما بالنسبة لقضية الزواج , فكلامكي خاطئ جداً فاكثر المتبرجات قد شققن طريقهن نحو العنوسة واقولها بضرس قاطع ,ولدي تجارب عديدة في تفضيل الشباب في قضية الزواج للمراة المحتشمة (المتخلفة برايك) على المتبرجة
    بل ان هناك من الشباب ضعيفي الالتزام عندما يريدون الزواج فهم يبحثون عن المحتشمة لان المتبرجة سلعة رخيصة في نظر كل من الملتزم وقليل الالتزام ايضاً , وكلامكي عن المنزوية (المحتشمة) انها قليلة الحض في التقدم للزواج خاطئ بل العكس تماما , يكفي ان الزواج هو رزق من الله , للعلم ان احدى قريباتي المنزوية كما تسمينها قد تقدم اليها اكثر من 25 خاطب ,والتجارب كثيرة اسئلي المجتمع .

    6- اما عن الاحترام وانجاز المعاملات للمتبرجات وتفضيلهن عن المحتشمات فبسبب عرضهن لمفاتنهن واغرائهن
    للموضفين وليس احترام بل هو لكسب الود والهوى والشعور بالريبة و الجاذبية الجنسية , فقد خسرت اكثر مما ربحت, ربحت معاملة دنيوية منجزة وخسر رضى الله عز وجل .

    7- اما كلامكي عن داعش ففعلهم فعل الجاهلية الاولى بكل معنى الكلمة وليست النضرة الغربية الحديثة كالجاهلية الاولى راجعي موضوع نشرته بعنوان (ثلاث اتجاهات).

    8- اما عن المجتمع الغربي فيكفي ان النساء فيه بلا حياء وقد مارسن الزنى كثيراً .اما عن كلامكي اني لست مع اللبس الفاحش فشيئا شيئا تكونين معه وهذه طرق استدراج الشيطان لبني ادم (شوية شوية) .


    وشكراً واعتذر لأعضاء المنتدى عن الاطالة
    التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى العربي; الساعة 14-10-2014, 12:03 PM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    الحديث ذو شجون .. وهذه بعض النقاط بإيجاز
    تغصُّ الساحة الاجتماعية المعاصرة بكمٍّ هائل من المساوئ والمنكرات التي استفحلت إلى حدٍّ مرعب في شتى النواحي والاتجاهات والأبعاد الفكرية والسلوكية والتي لا تمتُّ بأدنى صلة لأبسط مفاهيم الإسلام وأحكام الشريعة الغرّاء. فإذا عرَّجنا على المدارس والمعاهد والجامعات وغيرها من الدوائر والمؤسسات فكارثة العلم والأخلاق أضخم من أن توصف بكلام، فالمستوى العلمي متخاذل بائس إلى حد القرف وأما الجانب الأخلاقي والتربوي فهو في درجةٍ عالية من الانفلات ، فالحفلات الغنائية الراقصة مثلاً متواجدة في أغلب (جامعات العلم) بكل ما فيها من تبعات والعياذ بالله..وهنا لابد أن نرفع صوت الاحتجاج عالياً على الطالبة أو الموظفة التي تكون في كامل زينتها من ماكياج وملابس مبتذلة غير محتشمة ولا تتورع عن أحاديث الشياطين المنمقة مع الرجال ضاربة كل المثل والأعراف والمبادئ عرض الجدار؟!!، والمصيبة الأدهى أن كثيراً من النسوة الملتزمات قد انجرفن مع سيل هذا التيار المدمر..حتى تحول الحجاب، المُشَرَّع حفاظاً على كرامة المرأة وعفافها، إلى فن من فنون التبرج! وذات الاحتجاج نرفعه على شبابنا ممن لا يحافظون على الحشمة في ملبسهم وسلوكهم عموماً..
    لا نجد ذلك الحرص العالي على تنشئة جيل يؤمن ويلتزم بمبادئ دينه إلا في بعض النواحي الشكلية فليس هناك سوى أخلاق وأفكار مستوردة ممن يترصدون بالإسلام غوائل المكرِ والسوء في كل لحظة وحين.
    • ساعدت وسائل الإعلام المأجورة المسيَّرة من أعداء الإسلام من بعيد أو قريب وبمختلف الأساليب البراقة الخادعة في استشراء هذه الأوبئة الأخلاقية الفاسدة، فبدلاً من مشاهدة الفضائيات الإسلامية المتزنة التي تطرح الفكر النظيف الرصين توجهنا لقنوات الأفلام والمسلسلات والغناء والمجون والأزياء والتجميل وغيرها من القنوات التي تبث السموم
    بدلاً من استخدام الإنترنيت المفعم بالفائدة لتحصيل أكبر قدر ممكن من المعارف والعلوم، توجه جمع كبير إلى المواقع المُلغمة والموبوءة بأورام الرذيلة والفساد والتي تزيدُ خطراً على الأورام السرطانية والعياذ بالله.. وهنا يأتي التقليد الأعمى لكل ذلك .
    • أصدقاء السوء الذين يؤثرون كثيراً في إنحراف الأخلاق ولذا يقول الشاعر :
    صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته***فالطبع مكتسبٌ من كلّ مصحوب
    كالريحِ آخذةٌ ممّا تمرّ بـــــــــــهِ***نتناً من النتن أو طيباً من الطيب
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    مع الأسف الشديد هذه إحدى الحالات البائسة والمستشرية كالسرطان في الأوساط الجامعية ليس بين الطلاب فحسب بل وحتى بين الأساتذة والموظفين أيضاً !!.. وتتعدى الأمور إلى أكثر مما في القصة فُحشاً وإنحطاطاً والعياذ بالله..
    وفي الوقت الذي نجد فيه هذا النموذج البائس من الطلاب الجامعيين نجد في جانب آخر من تأثروا بأصحاب الخلق القويم وأخذوا من سلوكهم وهداهم ... فكثير ممن التحقوا بالجامعات من الطلاب والطالبات تأثروا بأخلاق الطيبين والمتدينين ... وجمع كبير من المتبرجات تحول سلوكهن وملبسهن إلى ما يرضي الله ، وهكذا حال الكثير من الشباب الطائشين الذين تحولوا جذرياً ولله الحمد .. والفضل بعد الله للصحبة الطيبة التي يحظون بها
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    وجدت هذا الموضوع في أحد مواقع الإنترنيت أضعه أمامكم للفائدة لما فيه من طرح رائع وممتع
    __________________________________________________ _
    أسباب انحراف الشباب

    هناك جملة عوامل وأسباب تعمل منفردة ومتظافرة في حرف الشباب عن خطّ السير، أو منهج الإسلام الصحيح. وأهمية معرفة هذه الأسباب تنبع من أن ذلك يعدّ تمهيداً ومدخلاً لمعالجتها ومكافحتها والقضاء عليها. ومن بين هذه الأسباب.



    1- تراجع دور الأُسرة:

    كانت الأسرة وما تزال حجر الأساس في العملية التربوية، وإذا كان دورها قد تراجع في الآونة الأخيرة، فلأنّها هي التي فسحت المجال لغيرها من الوسائل أن تأخذ مكانها، بدلاً من أن تكون بمثابة أيادٍ مساعدة لها في دورها الأساس.

    "لقد قامت بعض الدول كالصين والاتحاد السوفيتي (قبل انهياره) بتكوين منظمات معلنة ومؤسسات غير معلنة لأداء دور الأسرة ليتمكنوا من نقل القيم التي يريدونها هم، لا الأبوان، إلى الأطفال، وأهم ما استند إليه هؤلاء في الإقدام على عملهم هذا أنّ المربين ذوي الخبرة والتجربة، هم أقدر على نقل هذه القيم إلى الأطفال من الوالدين الذين تعوزهم التجارب والخبرات وخاصة الأميّين منهم".

    التجربة أثبتت فشل هذه المحاولات حيث كان للفصل بين الأطفال والوالدين تبعاته الثقيلة وثماره المرّة، لكنّ المجتمعات المعاصرة راحت توكل جانباً أو جوانب من دورها المعهود إلى مؤسسات أخرى قد تكون منافسة لكنّها قطعاً ليست بديلة.

    إنّ انشغال الأب أو الأبوين في العمل خارج المنزل طوال النهار سوف يؤثر على مستوى تربيتهما ومتابعتهما لأبنائهما وبناتهما، مما يفتح الباب لدخول الانحراف بلا صعوبات لا سيما إذا كانت خلفيات الأبناء والبنات هشّة، أي لم يبذل الوالدان الجهد المطلوب في إعدادهم وتربيتهم لتحمل مسؤولياتهم ووعيهم لمخاطر الانحراف وآثاره.

    العديد من الدراسات الميدانية التي أجريت على شرائح وعينات من الشبان والفتيات أودعوا السجن بسبب انحرافهم وجرائمهم، أثبتت أن انصراف الأبوين أو انشغالهما كان أحد أهمّ، بل لعلّه أوّل الأسباب، التي جعلتهم يصلون إلى ما وصلوا إليه.

    إنّ المشاكل التي تعصف بالأسرة، والنزاع الدائر بين الوالدين وعدم اتفاقهما على كلمة سواء في تربية الأبناء، أو ما يشهده البيت من التصدّع المستمر، يجعل الأبناء إمّا انطوائيين، وإمّا أن يهربوا من البيت ليرتموا بأحضان الأصدقاء قليلي التجربة، وربّما استغلّ هؤلاء الظروف البيتية التي يعاني منها هذا الشاب وتلك الفتاة لدفعهما في طريق الانحراف.

    أمّا إذا كان الأبوان منفصلين ويعيش الأبناء إمّا تحت رحمة أمّ جديدة، أو في أجواء الطلاق النفسية التي تخيِّم بظلالها القاتمة على نفوس الأبناء والبنات، فإنّ ذلك يكون دافعاً آخر إلى الانحراف لانعدام الرعاية والمراقبة، والحرمان من العطف والحنان والتوجيه السليم.

    وما ينبغي الالتفات إليه هنا، هو أنّ بعض الأسر تعمل – وبغير قصد في أكثر الأحيان – لدفع فلذات أكبادها للانحراف، إذا أساؤوا التصرف معهم فبدلاً من أن يكونوا الصدور المفتوحة، والعقول المفتوحة، والآذان المفتوحة التي يركن إليها الأبناء والبنات في الحادة إلى المشورة وبث الهموم والتعاون في حل المشكلات، يكونون غرباء عن أبنائهم، أو لا يشعرون بالمسؤولية إزاءهم سوى مسؤولية الإطعام والإكساء، حتى إذا وقع الابن أو البنت في مشكلة عويصة، أو انزلقا إلى منحدر خطير، صرخ الوالدان كمن أفاق من نومه فزعاً: ماذا هناك؟ لم نكن أبداً نتوقع ذلك!

    وقد لا تكون الصدمة جرّاء انحراف أحد الأولاد، وإنّما جرّاء الحرج الشديد الذي يمكن أن يسبّبه انحرافه في الوسط الاجتماعي الذي سيطلع على ذلك.

    إنّ تراجع دور الأسرة واضح وخطير، فالأُم التي كانت تتولى تربية ابنتها لتكون زوجة صالحة، وأمّاً صالحة، تترك لها اليوم أن تتلقى ذلك من الروايات والقصص والأفلام والمسلسلات التي تخرّج جيلاً أقل ما يقال عنه أنّه هجين.



    2- تراجع دور المدرسة:

    ينصبّ اهتمام المدارس اليوم على العلم والتعليم أكثر من التربية والتهذيب، وإذا كان ثمّة اهتمام بهذه الأمور فثانوي، أو يطرح بشكل أكاديمي أيضاً، أي ان دروس التربية والأخلاق شأنها شأن دروس الكيمياء والفيزياء تعطى للطالب للاختبار فقط.

    المدرسة هي البيت الثاني والمحضن الآمن المهم بعد الأسرة، فإذا تراخت أو تراجعت عن أداء دورها ورسالتها فإنّ الكارثة محدقة. وإذا افتقد الطالب الشاب أو الطالبة الشابّة لدور الموجّه الحقيقي والمرشد الناصح والمسدّد الأمين، ولم يشعر ذاك أن معلمه أب وهذه بأن معلّمتها أمّ، فإنّ ساحة المدرسة تتحول من ساحة للبناء والتربية إلى ساحة للانحراف والضياع وتبادل الخبرات المتدنيّة والسيِّئة والمخلّة بالآداب.

    وإذا كان المدرسة مختلطة فالسوء أعظم والخطر أكبر.



    3- ضعف الوازع الدينيّ:

    قد ينحدر الشاب أو الفتاة من أسر متديّنة لكنهم ينحرفون، لأنّ التديّن لدى بعض الأسرة المسلمة أوامر ونواهٍ وقواعد عسكرية صارمة، وليس طريقاً لبناء الشخصية القوية الملتزمة العاملة التي تقف بوجه الانحراف فلا تتداعى أمامه، بل تساهم في إزاحته عن الطريق.

    ولذا قلنا ضعف الوازع الديني، فهؤلاء متدينون لكنّ انحرافهم وعدم شعورهم بالتأنيب يدلّل على أنّ الدين لم يرتكز في نفوسهم كوعي وطاقة ومناعة، وإنّما هو مجرد فرائض وواجبات وخطوط حمر وعقوبات.

    ولو أنّك أجريت دراسة – والدراسات التي في هذا المجال كثيرة – بين عيّنات شبابية (فتيان وفتيات) لرأيت أنّ الانحراف بين أبناء وبنات الأسر غير المتديّنة أو غير الملتزمة دينياً أكبر بكثير، إذ مما لا شكّ فيه أنّ الدين عامل حيوي من عوامل التحصين وغرس الوازع الديني إذا أحسن الأبوان تقديمه إلى الأبناء ليس في المحتوى فقط وإنّما بأسلوب العرض أيضاً.



    4- وسائل الإعلام:

    وسائل الإعلام اليوم أكثر المؤسسات المهتمة في حرف الشباب عن طريق الإيمان والأخلاق. ويأتي في المقدمة من هذه الوسائل (التلفاز) الذي يمثّل – في حال عدم تقنين المشاهدة – الخطر اليومي الداهم الذي يعيش في البيت كفرد من أفراد الأسرة، والذي يحتل أحياناً موقع المعلّم للعادات الغريبة والسيِّئة التي يجتمع الصوت والصورة واللون على تشكيل رسالته.

    إنّ رسالة الإعلام نزيهة – في الأعمّ الأغلب – لأنّها رسالة موجهة، وهي تختبئ في مكان ما في هذا البرنامج أو هذا الإعلان أو تلك المسلسلة أو هذا الفيلم، أو هذه الاستعراضات.

    وقد تكون الرسالة واضحة صريحة لا تلبس قناعاً أو تتستر بشيء، والمشكل المريب أن أكثر البرامج المخصّصة للشباب تعمل على بلورة الشخصية الانحرافية لديه.

    الدراسات الجنائية كشفت عن أنّ أحد أسباب السرقة والعنف هو مشاهدة الأفلام التي يتفنّن فيها السارقون باقتحام المنازل والبنوك، وأنّ أحد أسباب الدعارة والخلاعة هو الأفلام الهابطة وعرض الأزياء والحفلات الماجنة. وإن سبباً مهما من أسباب السكر والتدخين وتعاطي المخدرات هو ظهور ممثلين ونجوم سينمائيين يزاولون ذلك وهم في حالة انتشاء. وأنّ أحد دوافع الهجرة والتغرب هو ما يكشفه التلفاز من الفوارق طبقية صارخة بين الطبقات الدنيا والمتوسطة وبين الطبقة الثرية المرفهة التي تعيش البذخ والرفاهية وتحوز على أثمن المقتنيات من القصور والسيارات وتجتذب إليها أجمل نساء المجتمع.

    تكرار أمثال هذه اللقطات – والتكرار أسلوب إعلامي – يعمل كمنبّه أو كجرس يقرع بشكل دوري لمخاطبة الغريزة أو ما يسمّى بالعواطف السفلية لدى الشبان والفتيات، فلم يبق شيء يرمز إلى الحياء والعفّة والالتزام إلا وهتك التلفاز أستاره.

    خطورة المنحى الإعلامي تأتي بالدرجة الأولى من أسلوب العرض المشوّق والجذّاب والمغري للدرجة التي تنطلي فيها الرسالة الإعلامية على المشاهد فلا يلمسها أو يقتنصها لأنّه يسترخي ويسترسل أمام التلفاز فلا يحاكمه ولا ينتقده إلا نادراً، فالمشاهد – إلا ما رحم بي – يستقبل مواد البث التلفازي كمسلّمات، الأمر الذي يزرع في وعيه أو لا وعيه (ثقافة) السرقة والعنف والغش والخداع والتهالك على المادة وشرب الخمر والدخان والمخدرات.

    وما يقال عن التلفاز يقال عن وسائل الإعلام الأخرى بدرجة أقلّ، إذ يبقى التلفاز أشدّ خطورة من الصحف والمجلات والإذاعة وغير ذلك، لأنّها إما سمعية أو بصرية، أمّا التلفاز فسمعي بصري والسمع والبصر إذا اجتمعا كانا بوابتين للتلقي غير المحسوب.

    وباختصار، فإن كلّ هذه الوسائل تسرّب وتشيع العديد من القيم الهابطة والدخيلة والمضلّلة وإن بدرجات متفاوتة.



    5- الفراغ والبطالة:

    ذلك الشاعر الذي اعتبر (الفراغ) أحد الأسباب المؤدية إلى الانحراف والفساد، كان قد وضع اصبعه على مشكلة أو مدخل مهم من مداخل الانحراف:

    إنّ الشبابَ والفراغ والجدة **** مفسدة للمرء أيّ مفسدة

    فالفراغ أو البطالة لا يتناسبان مع شريحة عمرية ممتلئة بالحيوية والشاط والاندفاع وحبّ الحياة. قد ينسجمان مع الشيوخ والمتقاعدين، أمّا الشاب مثلك الذي يحبّ أن يعمل ويبدع وينتج، فالفراغ قاتل بالنسبة له، ولذا فهو قد يملأُه بالسلبيّ إذا لم يُملأ بالإيجابي.

    وبالدراسة أيضاً ثبت أنّ البطالة أو الفراغ كان سبباً للعديد من الجرائم والجُنح والجنايات والانحرافات خاصّة إذا لم يكن الشاب أو الفتاة من ذوي المهارات أو المواهب أو الاهتمامات الثقافية والعلمية والرياضية.



    6- قرناء السُّوء:

    وهم الأصحاب الذين يُمثّلون دور المزيّن للانحراف والمرغّب والمغري به، أي أنّهم شياطين يوسوسون بالمعصية وتجاوز الحدود وارتكاب الجرائم ويصوّرون ذلك على انّه متعة خاصّة، أو شجاعة نادرة أو مفخرة، وقد ينصّبون من أنفسهم (فقهاء) لزملائهم فيفتون بغير علم، ويقولون لك إنّ هذا أمر مقبول وكلّ الناس تفعله ولا حرمة فيه وأنّهم يتحمّلون خطاياك، بل ويتطوعون للردّ على إشكالاتك الشرعية التي تدور في ذهنك لتُقبل على العمل الشرير وأنت مرتاح الضمير!

    إنّ دور قرناء السوء – في مجمل الانحرافات التي يتعرّض لها الشبان والفتيات – خطير جدّاً، وما لم ينتبه الشاب أو الفتاة إلى تسويلات وتزيينات قرناء السوء فإنّ سينخرط في الانحراف ليقوّيه، وبالتالي، فإنّه وأمثاله من المُستدرَجين يحولون الأفراد إلى (عصابة) وأعمالهم إلى (جرائم).

    وكما يزينون السوء في الجريمة، يزينون الانحراف في العبادة، باهمال الطاعات والعبادات، فيأتون إلى المستحبات ويقولون لك إنّها ليست واجبة ويكفيك القيام بما هو واجب، حتى إذا تركت المستحبّات جاؤوا إلى الواجبات وقالوا لك إن تأخيرها ساعة أو ساعتين لا يضرّ، وهكذا بالتدريج حتى تضمحل روحك ويفتر اهتمامك ويبرد تعاطيك مع الصلاة ومع غيرها: (يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنْسَانِ خَذُولا) (الفرقان/ 28-29).



    7- الكتابات المنحرفة:

    دوافع الانحراف وأسبابه – كما قلنا – كثيرة، وقد لا يلعب عامل واحد دوراً متفرداً في انحراف الشباب، بل تلتقي عدّة عوامل لتخلق حالة الانحراف.

    فالكتابات المنحرفة التي تنهج نهجاً خرافياً وتغريبياً أو تخريبياً في تصوير العلاقة بين الجنسين على أنّها الحرِّية الشخصية والتمتع بمباهج الحياة، والتي تطرح صورة الشاب العدواني العنيف على أنّه (البطل) الذي يهابه الآخرون، والشاب المسترسل مع شهواته ونزواته وأطماعه على أنّه الشاب العصري المثالي، والفتاة التي تنتقل بين الأحضان على أنّها منفتحة وتمارس حياتها كما يحلو لها من غير قيود..

    هذه الكتابات فاسدة مفسدة، وضالّة مضلّة، أي أنّها منحرفة بذاتها وتشجّع على الانحراف أيضاً. فلقد ذكرنا في البداية أنّ لكلّ إنسان خط سير، وأنت كإنسان مسلم لك خط سيرك الخاصّ، وأمثال هذه الكتابات المنحرفة لا يهدأ لها بال حتى تجعلك تنحرف ثمّ تتوجه إلى غيرك.

    وبعض الكتّاب يبعدك عن الدين بتصويره صوراً بشعة مقرفة مقزّزة ينبو عنها الذوق ويمجّها الطبع، فمنهم مَن يرى أنّه ترويج للخرافات والأساطير. ومنهم مَن يقول انّه مخدّر يغرّر به البسطاء والضعفاء، ومنه مَن يصف المتدينين والمتدينات بأنّهم مرضى نفسيّون، وإنّ علماء الدين تجّار وأصحاب مطامع ومصالح ذاتية، وإنّ الدين هو هذه القشور التي يدفعون من أجلها الأموال حتى يعشعش الجهل والتخلّف في صفوف الشباب.

    كل ذلك لدقّ الأسفين بين أبناء الأُمذة من الشبان والفتيات وبين رموز الوعي، وعلماء الدين والشريعة، والشخصيات الهادية إلى الطريق، وتسأل: مَن المستفيد؟ فلا تجد إلا أعداء الأُمّة.



    8- الجهل:

    الجهلُ طامّة كبرى، والشابّ الجاهل الذي لا يعرف كيف يبدأ؟ وكيف يسير؟ وإلى أين ينتهي؟ كالأعمى يقوده جهله إلى المهالك والمزالق والانحرافات وهو لا يدري أنّه يسير سيراً عشوائياً، وأنّه يقع في المطبّ أو الحفرة ذاتها عدّة مرّات، وأنّه قابل للإغواء والاستدراج والتغرير والخداع ببساطة.

    والجهل يأتي ليس من ضعف لجانب الثقافي فحسب، بل من هشاشة التجربة في الحياة، وأحياناً من عدم الاستفادة من التجارب، فقد يكون للجاهل تجاربه لكنّه يرتطم بالمشاكل المتماثلة مراراً لأنّه ساذج ومغفّل وسطحي جدّاً، وقد لا ينتبه إلى انحرافه إلا مؤخراً، أي بعد أن يكون قد دفع ضريبة جهله ثمناً باهضاً، سجناً، أو طرداً من البيت، أو هجراناً من قبل الأصدقاء، وبكلمة أخرى يصبح منبوذاً اجتماعياً يتبرّأ أهله وأصحابه منه.



    9- الفقر الشديد والثراء الشديد:

    وقد يبدو هذا العامل متناقضاً لأوّل وهلة، لكن هذه هي الحقيقة، فلكلّ من الفقير المدقع الفقر، والثري الفاحش الثراء انحرافاته. فإذا كان الفقر يدفع إلى السرقة والحسد والحقد والانتقام من المجتمع، فإنّ الثراء الشديد يدعو إلى الميوعة والمجون والاستغراق في اللهو والملذات والشهوات والتبذير.

    إنّ استعجال بعض الشبان والفتيات الثراء قد يجعلهم ينحرفون في سبيل تحقيق أحلامهم، ويسلكون طرقاً معوجة لنيل مآربهم، وقد يحققون بعض ذلك لكنهم – إذا قدّر لهم أن يراجعوا أنفسهم وحساباتهم – فإنذهم سيجدون أن ما تكبّدوه من خسائر أكثر مما جنوه من أرباح، هذا إذا صحّت تسمية ما نالوه بالطرق المنحرفة أرباحاً!



    10- الحرِّية اللامسؤولة:

    تحت شعار الحرية هوى كثير من الشبان والفتيات في وديان الانحراف. لم يكن ثمّة تمييز بين الحرِّية المسؤولة وبين الحرِّية غير الملتزمة أو المنضبطة بضوابط معيّنة. فليس من الحرِّية في شيء أن أترك لشهواتي الحبل على الغارب، وليس من الحرِّية أن أبيع عزّتي وكرامتي أو أذلّ نفسي، وليس من الحرِّية أن أتكلّم بالسوء على مَن أشاء، ولا من الحرِّية أن أخرج كفتاة نصف عارية إلى المجتمع.

    حرِّيّتنا في الإسلام تستبطن المسؤولية، فما دمت حرّاً أنت مسؤول وتتحمل تبعات أعمالك، وتراعي قانون الشريعة وخط السير، وإلا فأيّ انفلات أو انحراف أو خروج على ذلك يعني انتهاكاً للقانون وإساءة للحرِّية.

    إنّ الشاب الذي يصمّ سمعه ولا يريد الاستماع إلى النقد أو النصيحة أو المحاسبة بحجّة أنّه حرّ، والفتاة التي لا تراعي ضوابط العفّة والاحتشام بذريعة أنّها حرّة، والشباب الذين يمارسون بعض المنكرات التي تسيء إلى العادات والتقاليد بدعوى أنّهم أحرار، هؤلاء يسيئون للحرِّية من حيث لا يشعرون، وكم جرف الانحراف شباناً وفتيات إلى أحضان الرذيلة والجريمة واللصوصية والإدمان والمسوّغ هو الحرِّية السائبة التي جنت على أبنائها من المسلمين يوم لم يتعظوا بما جرّته على أمثالهم من الشباب في الغرب.



    11- نقص التجربة وغياب المعايير:

    المنحرفُ – شاباً كان أن فتاة – قد يقع في الانحراف لأنّ الأمور تختلط لديه، فلا يمتلك القدرة على التشخيص أو الفرز بين ما هو صواب وما هو خطأ، وما هو خير وما هو شرّ، وما هو حسن وما هو قبيح. وإذا أضيف إلى ذلك أنّ بعض الشبان والفتيات يستنكفون من استشارة أهل العلم والخبرة والتجربة بما في ذلك الوالدين أو الأصدقاء المخلصين، ازداد الطين بلّة.

    الجهل، الغرور، وضعف الحس الاجتماعي هي التي تسبب حالة الاختلاط هذه، والأهم من ذلك الجهل بالشريعة الإسلامية، فقد ترى بعض الشبّان يمارسون الحرام ويظنّونه حلالاً، ويقترفون الجرائم ويحسبونها فتوّة، وينفلتون من الضوابط ويقولون إنّها حرِّية.

    اختلاط المفاهيم، إذا اجتمع مع نقص التجربة، نتج عنه ضحايا للخداع والتغرير والحيل والشعارات، وأمّا إذا كان المجتمع الذي يعيش فيه الشاب منحرفاً أو يشجّع على الانحراف ويشيعه فإن مستوى المناعة يهبط إلى الصفر بحيث يصبح الانحراف هو القاعدة العامّة والشواذ هم الذين يسيرون على الخط المستقيم.



    مظاهر الانحراف لدى الشباب:

    لا يمكن حصر الانحرافات الشبابية ضمن نقاط محدّدة، فهي تتعدّد بتعدّد البيئات والأجواء وطبيعة العصر وتربية الشباب أنفسهم. لكن ثمّة مظاهر للانحراف تكاد تكون مظاهر مشتركة، ومنها:



    1- الاختلاط والتحرّش الجنسي:

    فتحت أجواء الاختلاط المفتوح بين الجنسين المجال واسعاً لحالات التحرّش الجنسي اللفظي أو الفعلي، أي جعلت من تبادل الكلمات الخارجة عن الحياء، والتي ترتفع فيها الكلفة أو الحرج بين الشاب والفتاة أمراً عادياً لا يثير التساؤل أو الاستهجان. وقد يتعدّى الأمر حدود الكلمات إلى ما هو أكثر من ذلك:

    نظرةٌ فابتسامة فسلامُ **** فكلامٌ فموعدٌ فغرامُ

    مما يجعل من الاختلاط البعيد عن المراقبة، واللقاءات الثنائية، والخلوات، ساحة خصبة للانحراف عن خط العفّة.

    ففي مثل هذه الأجواء يجري التساهل في أمرين:

    - (الستر) من قبل الفتاة.

    - (النظر) من قبل الشاب.

    وكلاهما داعيتان من دعاة الانحراف، حيث أثبتت الدراسات واستطلاعات الرأي أنّ الفتاة التي تتزيّن وتتبرّج وتخرج بملابس مثيرة وتقوم بحركات إغوائية لافتة، عرضة للتحرّش بما لا مقارنة مع الفتاة المستترة المحجّبة. وإذا حصل بعض الانحراف في أوساط بعض المحجبات فلابدّ أن يكون السبب في ذلك راجعاً لواحد من أمرين:

    أ- أن تكون صاحبة الحجاب ارتدته مكرهةً وبناء على ضغط أسري أو اجتماعي خانق، وعن عدم قناعة شرعية أو دينية في أنه مطلبٌ إلهيّ لحماية المجتمع من الانحراف، وليس إرادة أبوية أو اجتماعية فقط.

    ب- أن تكون محجّبة في الظاهر ومتساهلة في الداخل، أي أنّها تمارس أفعال غير المستترات سواء في تبادل الكلمات التي لا تراعي الحياء، أو مجاملة الشبان التي قد تتعدّى حدود المصافحة إلى توزيع الابتسامات والغمزات والإشارات، فلا يكون الحجاب هنا سوى قشرة خارجية خفيفة سهلة الكسر أو الإزاحة، ومردّ ذلك هو التناقض أو ازدواجية الشخصية لدى الفتاة التي استترت ظاهراً وتبرّجت عملاً.



    2- السفور والتبرّج:

    أراد الإسلام للفتاة أن تستتر كجزء من مسعىً شامل للحفاظ على أجواء العفّة بين الجنسين، وطلب إليها إلى جانب ذلك أن تمتنع عن استخدام أساليب الإثارة من قبيل اظهار زينتها، أو ترقيق صوتها، لأن ذلك مما يثير الريبة أو يُطمع الذي في قلبه مرض من الشبان.

    فإذا خرجت الفتاة سافرة تكشف عن شعرها أو أجزاء من جسدها، ومتبرّجة بزينتها، فإنّها تكون قد انحرفت عن الخط الذي رسمه الاسلام لها في هذا المجال، وأثارت بأنوثتها المثيرة الانحراف لدى الشباب، والنتيجة هو ما سبقت الإشارة إليه من حالات ومظاهر التحرّش الجنسي، فالسافرة والمتبرّجة – ومن خلال رصد ميداني – تتعرّض إلى الحالات السلبية التالية:

    أ- التغزّل بها وبجمالها بغية الإيقاع بها في الفخ.

    ب- إسماعها كلمات جنسية بذيئة وقحة ومكشوفة.

    ج- مطاردتها هاتفياً.

    د- ملاحقتها في مسيرها اليومي من البيت إلى المدرسة وبالعكس وفي أي مكان آخر، ومضايقتها في الأثناء بشتّى المضايقات.

    هـ- تعرّض البعض إلى الخطف والإغتصاب.



    3- الإدمان على المخدّرات:

    الإدمان – كما هو أي انحراف آخر – يبدأ خطوة صغيرة قد لا تثير الإنتباه، كما لو كان الشاب أو الفتاة يجرّبان نوعاً من أنواع المسكرات أو التدخين للاستمتاع في حفلة أنس وطرب وإغراء، أو تقليد الآخرين حتى لا يقال عن الشاب أنّه (معقّد) أو انّه ليس برجل، وما إلى هناك من طرق خبيثة يجيدها المنحرفون الذين يعملون دائماً على كسب زبائن جدد حتى لا يكونوا ثلة شاذّة أو منبوذة ومحتقرة.

    ثمّ تتبع الخطوة خطوات، وقد تتسارع الخطوات التالية وتتسع، فلا يقتصر الأمر حينذاك على الاحتفالات وجلسات السمر والاستمتاع العابر، وإنّما تتحول إلى إدمان ومعاقرة.. وهكذا تقع الطامّة الكبرى.



    4- التقليد الأعمى (انسحاق الشخصية):

    سواء كان التقليد الأعمى تقليداً لما يطرحه الشارع من الانحرافات تأتي إلينا من الخارج كما هي الموضة، أو مما هو مصنوع محلياً من بذاءات وإساءات، هناك مَن يروّج لها ويدفع الثمن حتى تأخذ طريقها إلى الشبان والفتيات.

    وسواء كان تقليداً للحياة الغربية التي تتّجه إليها الأنظار على أنّها حياة (الرقي) و(التقدّم) و(التطور) و(السعادة)، فإنّ التقليد هنا لا يراعي الهوية أو الخصوصية. وبعض ما يأتي به الغرب لا غبار عليه، فالأُمم تتعارف فيما بينها وتنتفع بتجارب وخبرات بعضها البعض، لكنّ الشاب الذي يأخذ عن الشاب الغربي حريّته المنفلتة، وضعف انتمائه الأسري، واستغراقه في اللهو والعبث والشهوات، وضعف اهتمامه الديني والتحلّل من مسؤولياته الاجتماعية والدينية والأخلاقية، هذا الشاب لا يقلّد تقليداً مدروساً وإنّما يلتقط من الشارع الغربي جيِّده ورديئه.

    لماذا كان التقليد الأعمى انحرافاً؟

    لأنّه خروج عن خط السير، فالميوعة والتهالك على الملذات والحصول عليها بأي ثمن، والانصراف عن المسؤوليات والواجبات، والاهتمام المفرط بالمظهر ونسيان الجوهر. وتربية البدن واهمال العقل، وما شاكل، هي التي خرّجت أجيالاً من الجناة والجانحين والعصاة والمتمردين والشاذين، والناقمين على الدين، ليس في ديار الغرب فقط بل في ديارنا أيضاً.



    5- ارتياد الأماكن المربية وهجران الأماكن الصالحة:

    ومن مظاهر الانحراف في أوساط الشبان والفتيات هو الإقبال الشديد على أماكن اللهو والمتع الرخيصة أو المشبوهة، أو التي تصرف عن الاهتمامات الأساسية، والانحسار الشديد عن المراكز التربوية والتثقيفية والدينية كالمساجد والندوات الهادفة، ومراكز التأهيل الاجتماعي، والمنتديات الشبابية الجادّة وأماكن التسلية السليمة.

    اللهم صل على محمد وال محمد

    الاخ الفاضل والتربوي والكاتب المتميز والمتواصل
    (صادق مهدي حسن )

    بورك ردكم المتعدد على محورنا والذي يفتح لنا وجهات نظر عدة للتواصل مع نفس الموضوع باكثر من رؤية

    واختار ان ارد على ردكم بالنقطة رقم 3 وهي

    ((الوازع الديني بالاقناع ))

    فلو حصّنا اولادنا وبناتنا في اسرنا وقبل دخولهم للجامعة بما هو مباح وماهو حرام وغير مباح


    وعلمناهم
    بلغة الاقناع القلبي والعقلي بان التصرف الكذائي ستكون عاقبته كذا

    واقنعناهم وبلا جبر او فرض راي او مراقبة وتعنت

    بانك جميلة وجذابة ونور الايمان بوجهك هو اجمل من كل مساحيق المكياج

    وانك قوية الشخصية ولا تحتاجين لكثرة معجبين حتى يشعرونك بذلك ....

    والفتى كذلك لو تحدثنا معه بانك رجل ومحترم ولك هيبة وووو

    بلغة الاقناع ومن بعدها نشعرهم بان الله رقيب وحسيب وانه مطلع على خفايا الضمائر وووو


    كل ذلك سيجعل للولد او البنت وهما بنعومة اظفارهم قاعدة قوية وشخصية رصينة تاخذ قوتها من طاعتهم لله ووجود رقابته

    معهم في كل مكان وزمان وحتى لو لم نكن معهم فهو -جل وعلا - معكم اين ماكنتم

    ولو تمكنا من زرع هذه البذرة بقلوبهم لاثمرت طاعة وخشية واستحضارا لمعية الله

    ولخف علينا عبئ المراقبة لان لهم رادعا من انفسهم وهو اقوى من كل رقابة ومن كل حساب


    ولكم شكري مع الامتنان للتواصل الطيب ......






    اترك تعليق:


  • رحيق الزكية
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بنين مشاهدة المشاركة
    سلام عليكم
    مع الاسف وانا اقرا هذه المشاركات من الاخوه والاخوات واراهم يميلون الى المثاليه المطلقه
    انا طالبه جامعيه ولاارى ماترون من سلبيات وكان الدنيا خربت وانقلبت
    بالعكس انظروا بعين الانصاف ، فانا أرى الكثير من البنات ماعدهم تصوركم المثالي هذا
    ويعيشون حياه طبيعيه مع زملائهم وزميلاتهم يتبادلون الاحاديث ويدرسون سويه وما اشوف الي انتم شايفينه
    صحيح اكو هناك بعض الشواذ نحن لانتكلم عنهم فهو موجود في كل مجتمع ويصدر من غير المحجبه وأيضا المحجبه
    انا أرى البنت يجب ان تأخذ حريتها ولايحجم دورها فهي بدات تأخذ المناصب والوظائف الرياديه في المؤسسات والحكومه ولاتقولوا لي ان بعض النساء المتحجبات جدا اخذو دورهن فهذا امر قليل جدا وتدعمه بعض الجهات الدينيه المتشدده ولكن انظروا لعامه الطالبات والموظفات حتى في الأماكن المقدسه
    ان ماتشاهدونه اليوم وهو عندكم نشاز سيتحول بعد سنين الى امر طبيعي ولاتستنكروه بل هو الان امر طبيعي ولكن بعضكم مازال بنظره القدماء التاريخيين
    والدليل ان الكثير مما تمارسه البنت اليوم كان عيبا فيما مضى بل في أحيان كثيره تقتل البنت عليه
    ولكن الان مع التطور الصحيح نرى الكل يقبل بوضع البنت الان وأقول لكم شاهد تشاهدونه يوميا ولاتعترضون عليه المكياج الذي تضعه البنات اليوم وبمراى من الاهل دون ان يعارض الاهل
    وحتى الزوجات وهن خارجات الى العمل او الى السوق ونرى القليل جدا بقى على انزوائه وانطوائه ولم يتغير مع التطور والبنطرون الي كان يعتبر لبس الفنانات صار عادي جدا ويقبله الجميع
    البعض يتصور ان مجرد وضع المكياج والكلام مع الزملاء قد اخرجها من الدين
    ماهذه النظرة السطحية للامور
    انا أرى الكثير منالنساء الي يعيشون الحريه احسن بكثير من النساء المنزويات المنطويات
    حتى أرى كثير من المنزويات لايعرفن التصرف وبعيدات عن ابسط الأمور الثقافيه
    فالاختلاط يجعل المراه تمارس حياتها الطبيعيه من غير ضغوط وتستطيع ان تتزوج من تراه مناسب لها
    فهي عند مصادقه الأصدقاء ستعرف من هو الصادق من الكاذب
    بينما القابعه بالبيت لاحول لها ولاقوه فانها سترضى باي شاب يتقدم لها لان الفرصه قد لاتتكرر او في اكثر الأوقات يجبروها وبالتالي عند الزواج تعرف حقيقته المولمه
    في حين المراه الي تعيش حياتها الطبيعيه لها مطلق الحريه من بين الاف الشباب
    حتى اننا نرى الشباب اليوم وهذه حقيقه لايمكن ان تنكروها يفضل البنت المتحضره الي لها شخصيه بين الناس وسرعان ماتتزوج بينما غير المتطوره نراها تبقى حتى تعنس وهذه حقيقه أيضا لايمكن انتنكروها بان المتطورات هن الي يتزوجن بينما الكثير من المنطويات يبقن بدون زواج
    وحتى المجتمع اصبح يعامل المتحرره باحترام وتقدير ولايهتم لمن تتحجب بالحجاب المتزمت وهذا أيضا لايمكنان تنكروه وهو حاصل امام اعينكم
    فانا عندما اراجع لمعاملة في احدى الدوائر يقدرونني كثيرا وتنجز معاملتي بكل سهوله وفي نفس الوقت أرى الكثير من الاخوات المسكينات المتاثرات بالطابع المتاخر يجلسن حالهن حال الرجال من غير اهتمام من الموظفين
    ارجو ان تتغير نظرتكم عن الفتاة المتحرره ولاتبقو اسيرين للماضي الذي لاعوده له
    واليوم خير مثال داعش الي يمارسون التحجر على البنت ويجبروها على لبس النقاب ويبيعوها بالأسواق
    هل تريدون ان نصير مثلهم
    طبعا انا اعرف نيتكم غير نيتهم ولكن هذه الضغوط التي تريدون جعلها على البنت هي التي ترجعنا للوراء من غير ان نتطور
    انظروا الى المراه الغربيه كيف تمارس حياتها الطبيعيه من غير هذه النظره الي تنظرون اليها وهذا احد اسباب تطورهم فتطور المراه التي هي نصف المجتمع تطور للكل فلو لم تكن تعمل وتخرج بحريه لبقوا مثلنا لحد الان طبعا لااقصد كل مفاصل حياتهم فهم لهم مجتمعهم ونحن لنا مجتمعنا ولكن لاباس باخذ مايفيدنا منهم وهو معامله المراه على انها كائن بشري له كامل الحريه من غير كبت وتحجر في المعامله

    واليوم والكل يعرف لايمكن الاستغناء عن النساء في الوظائف والعمل والا كيف تمارس عملها من غير ان تتحدث مع زملائها سواء بالعمل او الأمور العامه وحتى المجاملات لابد من الزملاء ممارستها والا لايمكن . اذهبو الى الدوائر وأماكن العمل وانتم تشاهدون هذا الامر من غير ان يوثر على حياتهم وزمالتهم حتى ان بعضهم لهم زوجات في نفس العمل ولايرون ماترونه
    يعني ببساطه الحرية في اللبس ووضع المكياج لايخرج الفتاة من الدين بل هي وربها وهو اعلم مابقلبها طبعا لايتصور احد انا مع اللبس الفاحش حاشا لله انا لااقصد هذا بل اللبس الطبيعي من غير خدش للحياء
    ولايتهمني احد بانني لااصلي ولااصوم بل امارس طقوسي بكل حريه
    هذه رويتي وارجو ان تقبلوها حتى وان اختلفت مع رويتكم
    فانتم تبقون اخوه لي في الله فسيدنا علي قال اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق
    ونحن واياكم لم نخرج من الدين ابدا وانما هناك اختلاف في وجهات النظر ولكن ابديت رويتي حتى تتعرفوا على حقيقه الامر من غير مثاليه ومن غير تشنجات
    شكرا لكم

    أحببت ان ابدي رأيي
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختي بنين

    النقاب لا يفرض على أي امرأة ومتحدثك ليست من مؤيديه للمرأة العاملة وانما حجابنا يكون عبارة عن لباس محتشم لايبدي تجسم جسد المرأة وليس زينة في نفسه ويظهر منه قرص الوجه فقط والكفين؛
    في رأيي لا توجد اية مثالية قصوى وانما نمط حياة، مثلما المنسلخة تأخذ حريتها في التحدث مع من تريد، فأيضا هنالك من تخاف من ان تجلب لنفسها الريبة و نتائج لا ترغب بها فتضع لنفسها حدود
    ونحن لم نمانع من تحدث الطالبة مع زميلها ولكن في امور تستدعي الحديث بينهم، وقلت التحدث برسمية! وهذا ينطبق على كل من الموظفة والموظف او اي مكان تعمل به المرأة، فالمرأة الذكية التي تسعى لرضا ربها تعرف طريقها في شق حياتها،
    كما من قال لكِ بأن المنطوية ( التي وضعت حدود في تعاملها مع الرجل) لا تستطيع ان تبدع ولا تقدم لشيء لمجتمعها!
    فأنا التي احمل هذه الافكار بمنة الله وتوفيقه من الاوائل على الجامعة!
    واستطيع ان اشق طريقي بأي مكان وضمن قواعدي هذهِ وابدع وانا في عالمي الخاص، وافرض احترامي بثقافتي وليس بسلاستي مع الجنس الاخر، واذا استدعى الحال لتحدث مع اي رجل لايكون الا بالحديث الجدي ( المجرد) !
    وكما ان الزواج ليس همي ولا اعتقد هم من تحمل مثل افكاري، لان الزواج ليس غاية ولا هدف الحياة وانما مجرد وسيلة فأذا لم تتوفر لا تقلب الارض ولا السماء، لهذا اذا كانت هذه معاير الزواج فلأستقبل العنوسة بكل رحابة صدر
    و بودي ان تتطلعي على اراء الموظفين الذي يتجاذبون الحديث مع الموظفات على الآخر ( من مزاح وغيره) وراء الكواليس ماهي آراهم بهنّ!

    فما انا لست سوى ان احاول ان اريح فكري ونفستيني من عقبات الاختلاط مع الرجال وابحث عن الاستقرار النفسي، لأن من تختلط بالرجال من سابع المستحيلات تمتلك استقرار نفسي ولا عاطفي، ومتأكدة مما أقول.
    واحاول قدر المستطاع بالذي استطيع به ان اكون مقتدية بالسيدة الزهراء عليها السلام
    التي كانت تقول:
    خير للنساء أن لا يرين الرجال، ولا يراهن الرجل).
    أرجوا ان تتقبلو مروري كل ن الاخت بنين و مقدمة البرنامج.
    التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الزكية; الساعة 14-10-2014, 10:51 AM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلّ على مُحمّد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان
    أتقدم بجزيل الشكر و الثناء للاخت مديرة تحرير مجلة الرياض لحسن توقيت نشرها لهذا الموضوع لكونه يواكب بداية دوام طلبة الجامعات وايضاً اثني على حسن اختيار مقدمة البرنامج لطرحه عبر اثير اذاعة الكفيل لكي يستفاد الجميع...


    أقول: أروقة الجامعة عالمها عالم مختلف، فهي لا تخضع لعرف ولا لتقاليد فهي عالم حيث تجتمع به طاقات شبابية ومن ضمن هؤلاء الشباب بعضهم مكبوت ويتصيد الفرص لتنفيس عن رغباته. فالجامعة هي اختبار ، و نتيجة هذا الاختبار هي تحسم الصالح من الطالح.
    فمن يستشعر بمراقبة الله له و يمتلك قاعدة ايمانية رصينة لا يغتر ابداً بمغريات اروقة الجامعة لأنه يستقبحها! ولايراها تناسب طبيعته الانسانية المحترمة، فالمرأة كالقلعة اذا ما سلمت سلمت، وهذهِ العبارة نحن من مجربيها.
    فالفتاة التي تجعل لنفسها حدود وخطوط لتعامل مع الاساتذة والزملاء بأخذ الحيطة والحذر لا شك ستنال الأحترام وستتخرج وضميرها مرتاح وربها عنها راضي!
    وبحكم كوني طالبة جامعية و خضت تجربة الجامعة لمجتمعين مختلفين ، سأقدم القواعد التي وضعتها لنفسي قبل دخولي لعالم الجامعة و طالما نصحت بها من يهمني من صديقاتي واخواتي:
    1- الطالب الجامعي يجب ان يصب جل اهتمامه بــ : التثقيف الديني والعلمي والاجتماعي ، لأنه وصل الى مرحلة يشار له بالبنان ويتتطلب منه ان يكون ملم بكل مجالات الحياة لأنه يعد جيل المستقبل، فيتوجب عليه ان يهتم بتنشئة شخصيته في هذهِ الفترة.

    2- بالنسبة للطالبة : فيجب ان تأخذ الحيطة والحذر بالتعامل مع الاساتذة والزملاء ، فمن كان استاذ هذا لا يعني انه منزه من الخطأ! فيجب ان لا تختلي معه واذا لديها استفسار لابد من اصطحاب زميلة لها حتى لاتجلب لنفسها الريبة، اما الزملاء ( لا افضل ان تتعامل معهم ابداً) واذا اضطرت للتعامل على قدر الحاجة الضرورية مع مراعاة التعامل بالرسمية القصوى اثناء الحديث؛ ولتكن صديقاتك ذوات سمعة طيبة وعفيفات لأن من صادق السيئات سيتهم.

    3- نزهات والسفرات الجامعية والحفلات ، اعفي نفسك منها.

    4- ليكن همك ماذا ستقدمين لمجتمعك خلال هذه السنوات وليس كيف تصطادين عريس! ، فلكل انسان رزق فلا تستعجلي على رزقك بالحرام و تعريض سمعتك للخطر، فأن سمعتك كالزجاجة اذا ما تلوثت من االصعب تنقيتها.
    وأخيراً
    لنتذكر قول امير المؤمنين وباب مدينة العلم علي عليه السلام
    يروى انه قال : (
    يامعشر الفتيان حصنوا اعراضكم بالادب ودينكم بالعلم)
    والحمدُلله ربّ العالمين ونعتذر للاطالة
    اللهم صل على محمد وال محمد

    وبوركت من تشعرنا بردها اننا في حضرة الله لانها تستشعر رقابة الله تعالى بكلماتها العزيزة
    (رحيق الزكية )

    كلمات جميلة ونابعة من قلب لم يدخل في حرمه غير الله وحبه وشاكرة ردك الطيب

    وبودي ان اُكمل معك مابدات به بردي السابق لكن بعنوان اخر وهو

    ((انية لذة المعصية ،وازلية لذة الطاعة ))

    كلنا يبحث عن السعادة ليشعر براحة الضمير وليشعر انه قد حقق انجازا ما او انه قد حصل على القبول والحُب من الاخرين

    وهذا كما تعرفون شعور فطري عند الانسان

    لكن هل لذة وسعادة المعصية جميلة وتحقق الرضا للانسان ؟؟؟؟؟


    القلب قبل اللسان سيُجيب لالالا

    واسال هل تالمنا وتضايقنا يوما عندما قرانا القران !!!!

    هل ندمنا وحزنا يوما لاننا ناجينا الله بالليل !!!!

    هل اتعسنا دعائنا وتوجهنا لله !!!!

    هل شعرنا بالضيق ونحن مع محمد وال محمد الاكرمين !!!!

    اذن فالسعادة اين ؟؟؟

    السعادة نحصل عليها من كوننا بحرم الله تعالى وبكل وقت

    مع القران ومع من هم عدل القران محمد وال محمد

    وبمجرد خروجنا من هذا الحرم الامن فسنشعر بالضيق والله لو كان عندنا مليون معجب

    و100 خاطب ،و1000 رسالة غرام وووووووو

    فما تنفع القلب ان كان لايتنور ولايستريح الا انه مع الله

    وماينفع الكلام المعسول ان ولد لي ظلمة القلب وان قيل لي ما الدليل على كل هذا الحديث اقول قول الله تعالى :

    ((الا بذكر الله تطمئن القلوب ))

    ((ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ))

    ولك كل الشكر والتقدير ياغالية ....













    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عزيزتي {أم سارة } أشكر أختياركم لموضوع (ألأنسلاخ)للأخت الطيبة مديرة تحرير رياض الزهراء المحترمة ....والله ان هذا الموضوع فيه آهات ولوعة على مستقبل شباب وشابات سيقودون المجتمع وسيبنون أسر ... أن الحصانة التي تقدمها الأسرة للأبنائهم ذكورا واناثا منذ نعومة أظفارهم مع المراقبة والمتابعة وغرز حب الله تبارك وتعالى وزرع الثقافة الدينية وتعزيز الواعز الديني ومن ثم أختيار الصديق الطيب لهو كفيل ان يجعل أبناءنا سائرين على الطريق القويم.... وهذه المسؤلية التي تكلم عنها رسول الأنسانية((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))
    أين المسؤلية الأن ؟ فتاة في مقتبل العمر ومعها هذه الأجهزة الحديثة وتجلس في غرفتها وتتحدث مع من تريد وتلبس ماتريد وتتزين بما تريد !ولايوجد رقابة ولامحاسبة ولاخطوط حمراء...لماذا هذا الأهمال للأبناء ....فهذه الفتاة لو كانت والدتها تجلس معها نصف ساعة يوميا تتحدث معها عن شؤونها الخاصة لأدركت الوالدة مالذي تفعله أبنتها في الجامعة.. ولكنها مع الأسف تركتها مع شيطان نفسها فأغواها وزين لها القبيح حسنا بحيث انها أنسلخت أي ابدلت جلدها بجلد آخر كالحية ... ومع الأسف هذه الفتاة لو كانت تؤمن بان الله تعالى مطلّع عليها ما فعلت ما فعلت ،لأنها خجلت من أنسان قد رأها على العمل الخاطئ ....فكيف بجبار السماوات والأرض !! فلتستعد للجواب من الأن وأتعجب ممن ينعت اؤلئك المنسلخون بالطبقة المثقفة !! بل انهم طبقة متخلفة لا تفقه من دينها شيء..وقد قال امير المؤمنين {عليه السلام}(المرء مخبوء تحت طي لسانه لا تحت طيلسانه).. اسأل الله تعالى ان يهدي شبابنا الى طريقه المستقيم.

    اللهم صل على محمد وال محمد

    واهلا وسهلا بالعزيزة الواعية والمستمعة الطيبة اختي
    (شجون فاطمة )

    وشاكرة لك مافتحتي لنا من ابواب احترام المسؤولية وان مسؤولية الانحراف لاتقع على المتبرجة والطالبة الجامعية فقط

    بل تقع على المجتمع ككل لان الانحراف كالخرق الذي سيكون في السفينة فيغرقها كلها ....

    وبودي ان اتداخل معك بعنوان وعلى عجالة طبعا لكثرة الردود وهو

    ((السعادة ))

    قد يستغرب القارئ ومادخل السعادة بموضوعنا وهو الانسلاخ عن القيم واقول :

    كل انسان عند عمله للمعصية او الخطيئة لديه ميل وحب واعتقاد موهوم بان عمله ذلك سيجعله يحصل على السعادة

    وابسط الحديث بمثال واقعي :

    تلك الفتاة التي تضع المكياج وتلبس الضيق وتكثر من طداقات الشباب وتراسلهم ووووووو

    لماذا تفعل كل ذلك برايكم ...؟؟؟؟؟

    هي تريد ان تشعر بالسعادة وانها محبوبة والكل معجبين بها وهذا ميل فطري لدى الفتاة وكل الناس

    لكن ومع الاسف دخلت من الباب الخطا .....

    فالباب الصحيح للسعادة هو الطاعة وليست المعصية وكلنا يعرف ذلك



    وساكمل ردي هذا مع رد اخر فكوني معنا ...

    ولك كل الشكر للتواصل .....







    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X