ورد في مضمون الخبر عن مولاتنا فاطمة عليها السلام (من اصعد الى الله خالص عبادته اهبط الله اليه افضل مصلحته)
نفهم من هذه الكلمة القدسية لسيدة النساء ان العباد على اصناف :
صنف تكون عبادته من اجل المكاسب الدنيوية فلو حصل على شيء منها عبد الله والا انقطع عن العبادة.
وصنف تكون عبادته من اجل مكاسب ايضا ولكنها اخروية فهو يطلب بعبادته ثوابا من الله وهو شيء جيد الا انه ليس هو المطلوب.
والصنف الاخير هو من يعبد الله لا لشيء الا لحبه جل شانه واهليته للعبادة فيسعى لان يكون عمله خالصا لله تعالى فهو يطلب كل ما يقربه من ربه. لذا فهذا الصنف يفيض عليه الله افضل العطاء.
ففاطمة روحي فداها تقول من عبد الله واخلص العمل متقربا اليه اهبط الله عليه افضل المصالح في الدنيا والاخرة.
نفهم من هذه الكلمة القدسية لسيدة النساء ان العباد على اصناف :
صنف تكون عبادته من اجل المكاسب الدنيوية فلو حصل على شيء منها عبد الله والا انقطع عن العبادة.
وصنف تكون عبادته من اجل مكاسب ايضا ولكنها اخروية فهو يطلب بعبادته ثوابا من الله وهو شيء جيد الا انه ليس هو المطلوب.
والصنف الاخير هو من يعبد الله لا لشيء الا لحبه جل شانه واهليته للعبادة فيسعى لان يكون عمله خالصا لله تعالى فهو يطلب كل ما يقربه من ربه. لذا فهذا الصنف يفيض عليه الله افضل العطاء.
ففاطمة روحي فداها تقول من عبد الله واخلص العمل متقربا اليه اهبط الله عليه افضل المصالح في الدنيا والاخرة.
تعليق