إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كما تدين تدان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كما تدين تدان

    كما تدين تدان
    (الشرع حلل لي أربعة) كلمة يفتخر بها البعض من الرجال ولم ينتبهوا ان شرط العدل اساس لهذا التشريع الذي لو طبق كما أراده الله لما تعرض مجتمعنا لازمات كانت وما تزال تهزه، ولكن يا ترى هل حلل الله لهم أن يهملوا زوجاتهم ويفرقوا بينهن؟ هل حلل ان تعيش زوجة مترفة والأخرى تعاني من شظف العيش؟ هذا ما سنقرأه عن لسان صاحبة القصة:
    طلقني زوجي بسبب المشاكل التي كانت تحدث بيننا وترك لي بنتاً صغيرة أحملها على كتفي أينما أذهب عشت مع أهلي أحمل همي وهمها وذقت مرارة الأعراف الاجتماعية التي خنقتني، لم أعد أحتمل فقررت الزواج واخترت رجلاً كان لديه مورد مالي جيد يبعثه له أخوه شهرياً من الخارج، وعلى الرغم من أنه كان متزوجاً ولديه خمس بنات إلاّ أن ذلك لم يثنني عما أريد فلم أرَ خلاصي إلاّ بزواجي منه، وهكذا بدأتُ أحيك مؤامراتي لهذا الغرض ونجحت في ذلك وتزوجته واشترى لي بيتاً بجانب بيت زوجته الأولى، ولكن الشيطان لم يتركني وشأني، فمنعته من الاتصال بهم منعاً باتاً وسيطرت عليه وعلى أفكاره سيطرة تامة جعلته يطيعني طاعة عمياء وحذرته من الصرف عليهم فلساً واحداً، لاستحوذ أنا على كل شيء، كنت أتعمد أن أرمي عليهم قشور الرقي وعظام الدجاج والسمك وكل مخلفات ما لذ وطاب لكي أزيد من آلامهم وعلى الرغم من أنهم كانوا يعانون من شظف العيش (بسبب منعي لزوجي من أن يصرف عليهم) إلاّ أنني لم أكتفِ بذلك فقد كان كل همي أن نرث منه كل شيء وأحرمهم، فأنجبت له ثلاث بنات في كل مرة كنت أعتقد أنه ولد، وكانت لسوء حظي تأتي بنت إلى أن منعني الطبيب من الإنجاب بسبب عدة أمراض تفشت في جسمي، لم يمنعني هذا عن أن أنجب ذكراً يرث منه كل شيء ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السَفن، فقد أصبت بشلل تام في أثناء حملي بسبب الأمراض، ساءت أحوالي الصحية، وذقت طعم الذل وبدأ الإهمال في بيتي وبناتي يظهر بشكل كبير لدرجة أنّ رائحة العفن بدأت تطغى على جو البيت. وهنا انقطع عنا الراتب الشهري الذي كان أخو زوجي يبعثه لنا فساءت حالتنا لدرجة أننا بعنا البيت والأثاث وحتى ملابسنا لم تسلم من البيع، ثم داهمتني آلام الولادة واعتقدت أني سأموت مع ما أعانيه من وضع صحي سيء، وهنا كانت المفاجأة فقد بقيت على قيد الحياة وبجانبي الطفلة الرابعة التي كنت أعتقد أنها ولد ومعها الشلل الذي لازمني ولا علاج له.
    والآن لو كنت تعاملت بما يرضي الله مع ضرتي وبناتها ولم أحرمهنّ من أبيهنّ لما وصل بي الحال إلى ما هو عليه. ولو كنت قد أشرت على زوجي بأن ينتفع بالمال الذي كان أخوه يبعثه كأن يفتح محلاً أو مشروعاً يعمل فيه، لما افتقرنا إلى الحد الذي ننام وبطوننا خاوية مثلما كانت ضرتي تنام هي وبناتها (فكما تدين تدان).


  • #2
    مبدعه والله دائما بما تجودين به .. كثر الله من امثالك ..
    طبعا ما ذكرتموه واقع وليس قصص تسليه ...ففعلا كما تدين تدان
    العدالة المادية واجبة شرعا وبدونها يكون الرجل ظالم لطرف كما حدث في هذه الحالة المذكورة
    وما فعلته هذه الضرة بزوجة زوجها هو نابع من شعورها بالانانية فهي لم تكن تملك نفس ايجابية بل كانت صاحبة هوى ومكر كما تذكر هي وتقول احيك مؤامراتي .. فهي كانت تهدف لذلك
    والقسوة التي نشات بداخلها ايضا هو سببه الحرمان والسياط المعنوية التي تعرضت لها هذه المسكينه من قبل المحيط سواء كانت الاسرة او المجتمع .. ولكن بدل ان يكون لها جلد وصبر لحين الضفر بما هو مناسب وخير تحول الى حقد وانتقام جعلها انانية النمط
    ومع الاسف على المجتمع الذي لايزال يقسوى على المطلقة والارملة قسوة مرعبة ويستغل حالها استغلال مرعب ومن الكثير مع شديد الاسف
    ولو كان الزوج فطنا لما اندفع مع المخطط والمؤامرة ولكنه بلا ضمير ايضا فعليه ان يجد العدالة المادية وان كان قلبه منجذب للثانية وهنا يصعب العدل بالمشاعر كما لايؤاخذ عليه الانسان لانه خارج سيطرته وارادته لكن العدل المادي يمكن السيطرة عليه
    وسبحان الله فقد وجه لها العقاب في دار الدنيا بإن اراها عاقبة المكر السيء ( وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ) فلم تكن اما لولد ولا هي ذات عافيه ففقدت القوة والعماد .. غفر الله لها واصلح حالها

    وجزاكم الله الف خير

    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
      مبدعه والله دائما بما تجودين به .. كثر الله من امثالك ..
      طبعا ما ذكرتموه واقع وليس قصص تسليه ...ففعلا كما تدين تدان
      العدالة المادية واجبة شرعا وبدونها يكون الرجل ظالم لطرف كما حدث في هذه الحالة المذكورة
      وما فعلته هذه الضرة بزوجة زوجها هو نابع من شعورها بالانانية فهي لم تكن تملك نفس ايجابية بل كانت صاحبة هوى ومكر كما تذكر هي وتقول احيك مؤامراتي .. فهي كانت تهدف لذلك
      والقسوة التي نشات بداخلها ايضا هو سببه الحرمان والسياط المعنوية التي تعرضت لها هذه المسكينه من قبل المحيط سواء كانت الاسرة او المجتمع .. ولكن بدل ان يكون لها جلد وصبر لحين الضفر بما هو مناسب وخير تحول الى حقد وانتقام جعلها انانية النمط
      ومع الاسف على المجتمع الذي لايزال يقسوى على المطلقة والارملة قسوة مرعبة ويستغل حالها استغلال مرعب ومن الكثير مع شديد الاسف
      ولو كان الزوج فطنا لما اندفع مع المخطط والمؤامرة ولكنه بلا ضمير ايضا فعليه ان يجد العدالة المادية وان كان قلبه منجذب للثانية وهنا يصعب العدل بالمشاعر كما لايؤاخذ عليه الانسان لانه خارج سيطرته وارادته لكن العدل المادي يمكن السيطرة عليه
      وسبحان الله فقد وجه لها العقاب في دار الدنيا بإن اراها عاقبة المكر السيء ( وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ) فلم تكن اما لولد ولا هي ذات عافيه ففقدت القوة والعماد .. غفر الله لها واصلح حالها

      وجزاكم الله الف خير

      الاخ الفاضل خادم ابي الفضل شكرا جزيلا على اطرائكم الذي يخجلنا
      طبعا كما ذكرتم ان القصة ليست للتسلية وهي قصة واقعية وقد حددتم اسباب الانحراف الانساني (ان صح التعبير)لصاحبتها
      بسبب قسوة المجتمع ونظرته المتدنية للمطلقة والارملة.
      شكرا لكم اخي الكريم انتم رمز الابداع

      تعليق


      • #4
        فقل للشامتين بنا أفيقوا ... سيلقى الشامتون كما لقينا
        ************************************************** ********************
        القناعة كنز ... ولو كانت هذه المرأة قانعة بما رزقها الله لكانت من السعداء في الدنيا بما وهبها الله ... وفي الآخرة لأنها أطاعت اوامره ...
        ولكن ... خسرت الدنيا لحقدها وحسدها ، وقد تخسر الآخرة إن لم تدرك نفسها برد الحقوق المعنوية والمادية إلى أهلها ..

        ************************************************** *********
        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
          فقل للشامتين بنا أفيقوا ... سيلقى الشامتون كما لقينا
          ************************************************** ********************
          القناعة كنز ... ولو كانت هذه المرأة قانعة بما رزقها الله لكانت من السعداء في الدنيا بما وهبها الله ... وفي الآخرة لأنها أطاعت اوامره ...
          ولكن ... خسرت الدنيا لحقدها وحسدها ، وقد تخسر الآخرة إن لم تدرك نفسها برد الحقوق المعنوية والمادية إلى أهلها ..

          ************************************************** *********
          الاخ الفاضل صادق مهدي ردودكم تزيد منشوري رونقا
          نعم اخي اذا كان الانسان قنوعا فهذا يجنبه الكثير من الذنوب والجنايات التي تزيد من ميزان سيئاته
          هناك بعض الناس حينما يتوبون عن فعل ذنب ما يانفون ان يعترفوا بذنوبهم لذا تبقى توبتهم بلا فائدة
          اذا ما ردوا الحقوق الى اهلها ولا ينفع الندم وحده
          شكرا لمروركم

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
            رآق لي مآقراته هُنآ سلمت يدآك
            وأجزل عليك من عظيم عطآيآه
            بإنتظار جديدك القآدم
            بآقآت الشكروالتقدير
            اقدمها لكم
            فعلاكما تدين تدان وهذابيت الشعر
            عجبـــــــاً عـلــى وردة ............. وســـــــط بستــــــان
            تـتــباهى بجمـــالــــها. ............. وتطلـق العنـــــــــــ ان
            مـــــر عليــــــها بلبـــل........ .... قال لهــــا أنا عطـشان
            فـأسقتــه مــن رحيقهــا....... ..... وأعطـتـــــه الأمـــــان
            ولمـــــا إرتوى قطفهـــــا..... ........ ورماها وقام بالطيران
            فـرآه صـيـــاد القـــــدر .............. وضبــط عليه النشــان
            فوقع البلبــل بجوار ............... الوردة في البستــــــان
            وهكــذا هو حـال الدنيـا ............. كـمــــــا تدين تـــدان


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
              رآق لي مآقراته هُنآ سلمت يدآك
              وأجزل عليك من عظيم عطآيآه
              بإنتظار جديدك القآدم
              بآقآت الشكروالتقدير
              اقدمها لكم
              فعلاكما تدين تدان وهذابيت الشعر
              عجبـــــــاً عـلــى وردة ............. وســـــــط بستــــــان
              تـتــباهى بجمـــالــــها. ............. وتطلـق العنـــــــــــ ان
              مـــــر عليــــــها بلبـــل........ .... قال لهــــا أنا عطـشان
              فـأسقتــه مــن رحيقهــا....... ..... وأعطـتـــــه الأمـــــان
              ولمـــــا إرتوى قطفهـــــا..... ........ ورماها وقام بالطيران
              فـرآه صـيـــاد القـــــدر .............. وضبــط عليه النشــان
              فوقع البلبــل بجوار ............... الوردة في البستــــــان
              وهكــذا هو حـال الدنيـا ............. كـمــــــا تدين تـــدان


              اللهم صل على محمد وآل محمد
              اختنا العزيزة كربلاء الحسين بمرورك تعطر منشوري بشذا الابداع
              ابياتك غاية في الروعة شكرا لك

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X