المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بمشرفنا الواعي المتواصل الذي يزيد محوره نورا ووعيا
وتمسكا بمنهج ال البيت (عليهم السلام )(خادم ابي الفضل )
وشاكرة ردكم الذي فتحتم به لنا ابواب جميلة للتهيئة لشهر محرم الحرام شهر انتصار الدم على السيف
وبودي ان اتواصل معكم بقصة جميلة قراتها وهي عن باب فضل خدمة الامام الحسين (عليه السلام ):
فقد نُقل أن السيد البروجردي جاء يوماً إلى مجلس درسه فبدأه بنعي الإمام الحسين عليه السلام
بأبياتٍ شعرية على غير عادته فتعجب طلابه من هذا الأمر فرد على تساؤلاتهم عن السبب قائلاً:
أنه رأى في الليلة السابقة رؤيا بأن القيامة قامت و الأئمة عليهم السلام
يُدخلون الناس من أبواب الجنة و بدأ يبحث عن بابٍ يدخل منه إلا أن أمراً لفت نفسه
إذ رأى الإمام الحسين عليه السلام يُدخل الناس من بابه بلا قيودٍ أو حدود
فإذا بها تركض جامحة و فجأة رأى صفاً طويلاً فقيل له :
أنه للإمام الصادق فقيه أهل البيت عليهم السلام
و عندما تقدم ليرى سبب تأخير الحساب رأى الإمام يحاسب الشيخ المفيد على فتاواه .
قرر السيد البروجردي الدخول من باب الحسين عليه السلام لأنه أسرع يقول السيد :
عندما وصلتُ إلى باب الحسين عليه السلام قال لي :
سيدنا أنتم العلماء تدخلون من باب الإمام الصادق فهو يحاسب العلماء.
قلت: سيدي باب الصادق صعب الدخول منه و أنا أريد أن أدخل
كما تدخل الناس من بابك فقال :
يدخل من بابي خدامي في المجالس، السقائين للماء في مجالس التعزية ،
قرائين العزاء الذين يقيمون مجالس للعزاء و المحبين لشعائري ،
ثم استيقظتُ.
و دأب السيد منذ ذلك اليوم على قراءة الشعر في رثاء الإمام الحسين عليه السلام قبل درس الخارج.
ونستشعر الفخر والفضل لخدمة الامام الحسين (عليه السلام )
ونسال الله ان نحسب نحن واياكم منهم وشاكرة ردكم المبارك معنا ......


بارك الله بمشرفنا الواعي المتواصل الذي يزيد محوره نورا ووعيا
وتمسكا بمنهج ال البيت (عليهم السلام )(خادم ابي الفضل )
وشاكرة ردكم الذي فتحتم به لنا ابواب جميلة للتهيئة لشهر محرم الحرام شهر انتصار الدم على السيف
وبودي ان اتواصل معكم بقصة جميلة قراتها وهي عن باب فضل خدمة الامام الحسين (عليه السلام ):
فقد نُقل أن السيد البروجردي جاء يوماً إلى مجلس درسه فبدأه بنعي الإمام الحسين عليه السلام
بأبياتٍ شعرية على غير عادته فتعجب طلابه من هذا الأمر فرد على تساؤلاتهم عن السبب قائلاً:
أنه رأى في الليلة السابقة رؤيا بأن القيامة قامت و الأئمة عليهم السلام
يُدخلون الناس من أبواب الجنة و بدأ يبحث عن بابٍ يدخل منه إلا أن أمراً لفت نفسه
إذ رأى الإمام الحسين عليه السلام يُدخل الناس من بابه بلا قيودٍ أو حدود
فإذا بها تركض جامحة و فجأة رأى صفاً طويلاً فقيل له :
أنه للإمام الصادق فقيه أهل البيت عليهم السلام
و عندما تقدم ليرى سبب تأخير الحساب رأى الإمام يحاسب الشيخ المفيد على فتاواه .
قرر السيد البروجردي الدخول من باب الحسين عليه السلام لأنه أسرع يقول السيد :
عندما وصلتُ إلى باب الحسين عليه السلام قال لي :
سيدنا أنتم العلماء تدخلون من باب الإمام الصادق فهو يحاسب العلماء.
قلت: سيدي باب الصادق صعب الدخول منه و أنا أريد أن أدخل
كما تدخل الناس من بابك فقال :
يدخل من بابي خدامي في المجالس، السقائين للماء في مجالس التعزية ،
قرائين العزاء الذين يقيمون مجالس للعزاء و المحبين لشعائري ،
ثم استيقظتُ.
و دأب السيد منذ ذلك اليوم على قراءة الشعر في رثاء الإمام الحسين عليه السلام قبل درس الخارج.
ونستشعر الفخر والفضل لخدمة الامام الحسين (عليه السلام )
ونسال الله ان نحسب نحن واياكم منهم وشاكرة ردكم المبارك معنا ......






(اللَّهُمَّ اجعل مَحيايَ مَحيا محمد وآلِ محمد ومَماتي مَمات محمد وآلِ محمد ))؟ ألا يجب أن نحول هذا الدعاء إلى جانب عملي في واقعنا المعاش ؟! فلماذا هذا التعدي على حدود الله (( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ))..
فقيل لي: ادخل ، فدخلت فوجدته في مصلاه ، فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه وهو يقول: «يا من خصنا بالكرامة ، وخصنا بالوصية ، ووعدنا الشفاعة ، وأعطانا علم ما مضى وما بقي ، وجعل افئدة من الناس تهوي إلينا ، اغفر لي ولاخواني ولزوار قبر أبي الحسين صلوات الله عليه الذين أنفقوا أموالهم ، وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا ورجاء لما عندك في صلتنا ، وسرورا أدخلوه على نبيك صلواتك عليه وآله ، وإجابة منهم لامرنا ، وغيظا أدخلوه على عدونا ، أرادوا بذلك رضاك ، فكافهم عنا بالرضوان ، وأكلأهم بالليل والنهار ، واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف ، واصبحهم وأكفهم شر كل جبار عنيد ، وكل ضعيف من خلقك أو شديد ، وشر شياطين الجن والانس ، وأعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم ، وما آثرونا به على أبنائهم وأهاليهم وقراباتهم ، اللهم إن أعدائنا عابوا عليهم خروجهم ، فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا ، وخلافا منهم على من خالفنا ، فارحم تلك الوجوه التي قد غيرتها الشمس ، وارحم تلك الخدود التي تقلبت على حفرة أبي عبدالله
وعلي وفاطمة والائمة
؟.. أما تحب أن تكون غدا ممن ينقلب بالمغفرة لما مضى ويغفر له ذنوب سبعين سنة ؟.. أما تحب أن تكون غدا ممن تصافحه الملائكة؟.. أما تحب أن تكون غدا فيمن يخرج وليس له ذنب فيتبع به؟.. أما تحب أن تكون غدا ممن يصافح رسول الله 

تعليق