إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 39

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #41
    المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
    الأخت العزيزة مقدمة البرنامج
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في بداية الأمر أحب أن أبين لكِ أمرا وهو آني لا أنزعج من رد أي الأعضاء وخصوصا من ردكِ الطيب هذا أولا

    ثانيا كل ما يقال يبقى وجهة نظر ربما تكون صحيحة وربما تكون على خطأ

    ثالثا ؟ أختي العزيزة أنا أستغرب من فكرتكِ بعدم ذكر السلبيات فكيف تعالج الأمور السلبية أذا لم تذكر سواء في عاشوراء الحسين أو في غيرها....

    رابعا : كثير من السلبيات ذكرت في شهر رمضان وقدسية شهر رمضان المبارك وقد تم علاجها ولم نجد من أستغرب لذكر السلبيات في شهر الله الفضيل وشعائره العبادية المقدسة

    خامسا : اذا لم نوضح أي امر سلبي ونقوم بمعالجته فكيف نوضح لله عز وجل سلبيات أنفسنا ونعالجها اذا كان في ذكر الأمور السلبية منقصة لأي قضية ما ؟
    أم فقط هذا يطبق في عاشوراء ولا يطبق في غيرها؟؟؟؟

    عندما ذكر الأعضاء الأكارم في محوركم الطيب المخالطة بين طلاب الجااااامعه وذكروا الأمور السلبية لما لم تستغربي أنتِ من ذكر السلبيات أو لم لم يستغرب أحد الأعضاء من ذلك......

    شعائر الإمام الحسين عليه السلام وعاشورااااء مقدسة نعم وثابته في الأصل لكن اختي العزيزة أن الواقع يثبت لنا خلاف ذلك

    الواقع يثبت لنا أن الناس قد طبقت الشعائر بما مذكور في مشاركة ما لا يعجبني في عاشوراء وهذا ما لا يمكن نكرانه؟؟؟

    وكل الهدف في هذه المشاركة المذكورة هو نقل الصورة الخاطئة من أجل تصحيحها للناس وليس الطعن في مراسيم عاشورراء ؟؟؟؟

    أني اتوقع من الاخت الفاضلة أنها فهمت الموضوع بصورة غير وااااضحة أو قد تحدثتي فقط بنظرك للشعيرة بما هي شعيرة مقدسة
    ولم تلاحظي كيف يتم استخدام تلك الشعائر المقدسة

    كذلك في الحج يوجد من يطبق بصورة غير صحيحة ؟؟؟فلابد لنا من ذكرها حتى بعض الناس يتعضون من التطبيق الغير صحيح ؟؟؟
    كذلك في الصلاة يوجد من يطبق بصورة غير صحيحة ؟؟؟فلابد لنا من ذكرها حتى بعض الناس يتعضون من التطبيق الغير صحيح ؟؟؟
    كذلك في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يوجد من يطبق بصورة غير صحيحة ؟؟؟فلابد لنا من ذكرها حتى بعض الناس يتعضون من التطبيق الغير صحيح ؟؟؟
    كذلك في الخمس والزكاة يوجد من يطبق بصورة غير صحيحة ؟؟؟فلابد لنا من ذكرها حتى بعض الناس يتعضون من التطبيق الغير صحيح ؟؟؟
    كذلك في الزواج الدائم وغيره يوجد من يطبق بصورة غير صحيحة ؟؟؟فلابد لنا من ذكرها حتى بعض الناس يتعضون من التطبيق الغير صحيح ؟؟؟
    كذلك في المعاملات بين الناس يوجد من يطبق بصورة غير صحيحة ؟؟؟فلابد لنا من ذكرها حتى بعض الناس يتعضون من التطبيق الغير صحيح ؟؟؟
    كذلك في صلة الرحم يوجد من يطبق بصورة غير صحيحة ؟؟؟فلابد لنا من ذكرها حتى بعض الناس يتعضون من التطبيق الغير صحيح ؟؟؟

    وغيرها الكثير من الموارد ولا أجد هناك أي داعي لأستغرابكِ

    بل بالعكس أنا من استغرب كثيرا لردكِ على هذه المشاركة وكانها كانت من أجل التسقيط في نظركِ ؟؟؟ لانكِ أنتِ دائما وفي أغلب بل في جميع محاوركِ تذكرين لكل موضوع الأمور السلبية وتقومين بمعالجتها وهذا هو الهدف من أخراج البرنامج منتدى الكفيل

    الكثير الكثير الكثير لا يسعني ذكرها في هذا المقام

    وأعلمي أن قدسية الشعائر باقية وثابتة الى يوم الدين لكن علينا أن نصصح الأخطاء التي اتجهت إليه تلكِ الشعائر المباركة وهذا الهدف من محورك وهو الإستعداد لعاشوررراء

    كيف أستعد اذا لم يوجد هناك من يقومني وينصحني ويعرفني باخطائي وغيرهاااااااا؟؟؟

    أعلمي هناك الكثير من الكلام في جعبتي للرد على ما تفضلتي به لكني لا أحبذ الرد حتى لا يطول المحور ولا يتجه الى غير منحى وغير مفهوم ولا أحب أن يكون متشتت في أصل الفكرة لمحوركم الطيب ...

    أتمنى أن أكون خفيف الظل عليكم
    وبارك الله لكم مجهودكم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    وكنت ومازلت خفيف الظل اخي الطيب والمتواصل
    (الشاب المؤمن )

    ويفرحنا تواصلكم الجميل منذ بدااية هذا المحور ولحد الان وانتم تتابعونه بفيض ردودكم التي لاننساها ابدا

    وهي كذلك مذخورة لكم بالاخرة مع الكفيل (عليه السسلام )

    وبودي ان اجيب على تساولاتك الطيبة اخي لكشف الامر

    وانتم طرحتم قضايا كثيرة ونحن نعالجها بكشف سلبياتها وانا اقول نعم كلها كذلك ونعم اتفق معكم بها

    لكن.... قضية الامام الحسين عليه السلام تختلف عن الكل فهي قضية الهية والله يدافع عنها

    اليس الحسين هو ثأر الله

    وكلنا نعرف معنى هذه الكلمة ومن سيطلب بثاره ؟؟؟؟

    ثم ان قضية الحسين عليه السلام تختلف بكل مقايسها وماذلك الا لعظمتها عند الله وعند ال البيت عليهم السلام

    وكل من يقول كيف ؟؟؟؟

    نجيب ان الدمعة تختلف ولها مقياس اخر !!!!

    وان الزيارة والخطوات تختلف بل ان الايام غير محسوبة ايضا لزيارته من العمر!!!

    والاموال وصرفها يختلف !!!

    والخدمة تختلف !!!

    حتى الماء ان قدمته باسم الحسين وعلى حبه صار اجره يختلف !!!!

    فلماذا برايكم هذا الاختلاف ؟؟؟؟

    اليس لان مقايس عاشوراء هي مقايس الهية !!!

    وبعد كل ذلك بودي ان اسال سؤال مقابل كل هذا العطاء


    من نحن لنقول ما لا يعجبنا في قضية حفظها الباري وغير كل مقايسها !!!!!


    اما الامرالثاني : فهو ان اعدائنا يطبّلون لمسك زلة لنا او سوء علينا فلماذا نسلم لهم هذا الامر بايديهم وبالسنتنا

    وسيكونون كمن يقول
    من فمك ادينك !!!

    وكلنا نتفق ان هناك سلبيات كثيرة وندعو ونامر بالمعروف لتتغير لكن ليس بهذا الاسلوب الذي سيخدم الاعداء

    الامر الثالث : لو رجعتم لاي مدرب تنمية بشرية وسالته هل نذكر السلبيات وننتقدها عند الشخص لاصلاحه

    ام نذكر الايجابيات عنده ونشجعه للاستزادة منها سيختار الحل الثاني

    وبما ان لي اطلاع ولو بسيط بهذا العلم وتطوراته وتاثيراته التي نتمنى ان نسخرها لتغير الفاسد للصالح

    فكانت الاجابة لنا بالاستغراب من هكذا اسلوب لانه اسلوب
    من فمك ادينك كما قلت ....

    وارجوا ان يكون قد وضح المطلوب بتدرجنا بالرد لكم كما ارجوا ان تكرروا قراءة الرد لاكثر من مرة مع التعمق بمداليله

    فسيفتح لكم افاق كبيرة وابواب واسعة انتم وكل الاخوة الاكارم معنا هنا والذين نتشرف بمتابعتهم للمحور وردوده


    ولكم شكري على كلماتكم اخي الطيب ونسال الله التوفيق لما يرضيه ببركة نبض القلب الحسين بن علي عليهما السلام

    وعذري لتاخر الرد عليكم بسبب تسلسل الردود


    بوركتم اسعدنا تواصلكم بكل وقت .....















    تعليق


    • #42
      بسمه تعالى
      عاشوراء انتصارٌ للعقل و مثالٌ للعبودية و الخضوع
      عندما نعيش مع العقل و نموت مع العقل سوف تفتح لنا ابواب الجنان ، لان العبودية لله لا تتحقق معناها الا مع العقل ، و كل عمل و كل سعي في طريق الرحمن اذا لم يكن العقل قائده لن يكون هناك من القبول و الثواب مطلقاً.
      فنحن اليوم نقترب من ذكرى أليمة و فاجعة عظيمة اذهلت عقول النجباء لهول المصيبة و لجرئة هؤلاء القوم على الله ورسوله في يوم عاشوراء.
      فعاشت الامة الاسلامية بين مؤيد ليزيد وبين محب للعترة الطاهرة (عليهم السلام) , فبقت ذكرى الحسين و اهل بيته (صلوات الله عليهم ) تجدد و تتجذر كل عام و قد كان لنا في الائمة الاطهار (عليهم السلام) اسوة في تعظيم هذه الايام.
      ولكن كانوا يحيون عاشوراء بالطرق المشروعة و المعروفة من قبل الانبياء والرسل عندما يحل بهم البلاء او مصيبة فقد الاحبة , فعلينا يا عباد الله ان نلتزم بخط الصالحين في كل خطوة في حياتنا و لا تجعلنا عواطفنا بعض الاحيان نرتكب امور قد لا تتناسب مع الخط العام للإسلام.
      نحن نحيي عاشوراء الحسين (عليه السلام) ، و لكن لا نكاد ان نـجـدد و نبعث الحياة للمعاني الحقيقية للثورة الحسينية ،لأننا نعيش الحسين (عليه السلام) في مشاعرنا قبل عقولنا ، قد يقول قائل لماذا علينا ان نقدم العقل على المشاعر ؟؟!! وقد قطع الاعداء الامام (صلوات الله عليه) الى اوصال تدوسها خيول الظالمين ؟؟!!
      هنا علينا ان نقف لحظة من التفكر , لكن ليس التفكر التقليدي ، و انما علينا ان نخوض في الابعاد الحقيقية للثورة ، و علينا ان نعلم و نذعن ان الهدف الالهي من الثورة و نتائجها ليس للبكاء على الحسين (عليه السلام) و انما الهدف يتجسد برجوع الانسان الى ربه و يرفع الظالم الظلم عن عباد الله و ان يحكم الحاكم الناس بقانون السماء لا بقانون الانسان .
      الهدف من عاشوراء يجب ان يكون كما خططت له السماء في ان تكون الثورة على الظلم و تقديم نموذج نبيل عرض للإنسانية اسمى صور العبودية و الخضوع الى ارادة الله على الرغم من المصير المعلوم , و على الرغم من صعوبة الموقف الذي يفقد فيه الأب ابنه و جميع اهله و يرى نساءه سبايا بيد الاعداء.
      و كل هذا من اجل ان يجدد الحسين (عليه الاسلام) العهد مع الله بأنه سوف يسير بسيرة جده في تثبيت دعائم الاسلام و تتلخص بما يلي:
      1.ان تكون العبودية لله عز وجل و ليس للدنيا و زخرفها و ملذاتها.
      2. ان الانسان مستخلف في الارض و عليه ان يحسن الاستخلاف .
      3.ان لا يقف الانسان موقف المتخاذل امام الطغاة.
      4.ان يسعى الانسان لتحقيق العدالة حتى يعيش حياة مستقرة تجلب له خير الدنيا و الاخرة.

      فالمشاعر اخوتي و اخواتي تعتبر وسيلة من الوسائل التي يكون لها بالغ الاثر في ايقاظ الضمير الميت لتعود له الحياة و ان يرجع الانسان الى عقله الذي سوف يقوده الى طريق الصلاح و الخير , فجوهرنا عقولنا.
      وسوف يكون لنا عودة ان وفقنا في الخوض في كلمات العبد الصالح (جون) عندما قال حب الحسين اجنني.

      تعليق


      • #43
        لقد تحرّك الإمام الحسين (ع) في المعركة تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي معركة خاسرة من الناحية العسكرية، لكنه يرى أنّه لا بد من أن يصدم الواقع حتى يستطيع أن يهزّ قواعده لتتحرّك الثورات من بعده، لأن الواقع وصل إلى مرحلة استرخى فيها تحت تأثير حكم يزيد، ولذلك انطلق الناس وهم يحبّون الحسين ليحاربوه.
        لقد كان الوضع الإسلامي مُهيّأً لأن يستمرَّ الظلم، بحيث يحرّك الناس كلّهم في مواجهة كلِّ دعوة للحق، وبذلك يستطيع التخطيط الكافر في داخل الحياة الإسلامية أن يقدّم الكفر للناس باسم الإسلام، ولذلك كان الحسين يشعر بالحاجة إلى صدم الواقع، فاستعد للمأساة، حتى إنّه جلب نساءه وأطفاله معه من أجل أن تمتد الثورة، وتتسع دائرة صداها لتصل إلى كل الناس.
        ومن الضروري في كل تحرّك وفي كل ثورة، أن نتعرّف ما هي شرعية حركتنا الإسلامية هنا وهناك، حتى نواجه الله من موقع شرعي في كلِّ ما عملناه.لهذا، فإن علينا في كلِّ سنة أن نستعيد ثورة الحسين (ع)، باعتبار أنّها ثورة لتحريك الواقع الإسلامي ضدَّ الحاكم الجائر، ولدرء التخطيط الكافر لعملاء الكفر في داخل الحياة الإسلامية، حتى نقول لكل الأجيال الإسلامية القادمة: هذا هو الإمام الحسين (ع)، وهو سيد شباب أهل الجنّة، وهو إمامٌ من أئمة المسلمين، لا يتحرك إلا من خلال الخط الّذي رسمه الله.إذاً نستطيع أن نأخذ من ثورة الحسين (ع) في كل سنة نستعيد فيها هذه الذكرى، شرعية الثورة في وجه الحاكم الظالم. وإذا أُجيزَ لنا أن نثور في وجه الحاكم الظالم وهو مسلم، فيجوز لنا بطريقٍ أَوْلَى أن نثور في وجه الحاكم الظالم وهو كافر، لأنّه إذا جاز لك أن تثور بوجه المسلم فكيف بالكافر.نعم، عندما نريد أن ندرس ثورة الإمام الحسين (ع)، علينا أن نعرف الظروف الّتي كان يعيش فيها الحسين (ع) من حيث الإمكانات وطبيعة الجوّ والوضع القائم، وندرس ظروفنا ونقارن، فلربما تكون مرحلتنا مرحلة الإمام الحسين (ع)، ولربّما تكون مرحلة أُخرى. لكن القضية لا بدّ أن تُدرس دراسةً دقيقة، فمن حيث المبدأ: الإسلام لا يريد للإنسان المسلم أن يسترخي أمام الظلم وأن يخضع له، ما دام يستطيع أن يتحرك في وجهه.إنّ الأحكام الشرعية لا تتجمد، فكما قال الله سبحانه وتعالى: صلّوا، صوموا... فإنّه قال: جاهدوا. غاية الأمر أنّ للجهاد شروطاً، في طبيعته وفي حركته وأوضاعه وفي كل مواقعه، تماماً كما للصلاة وللصوم شروطها.إننا نبحث عن ثائر تمنحنا حركتُه شرعيةً لحركتنا، وهذا ما لا نجده إلاّ في الحسين (ع)، وفي أمثال الحسين (ع)، فلنتحرك في هذا الخطّ، وعلى هذا الطريق، حتى نركّز المسألة على أساس ثابت متين في كلِّ المجالات العملية.

        تعليق


        • #44
          الامام الحسين .ع .ومبادئ الحق
          لقدرددالسبط الشهيد ابو عبد الله الحسين .ع. في كربلاء ويوم عاشوراء النداء التاريخي ( اما من ناصر ينصرنا ) ، وكرره المره بعد الاخرى في كل مصيبة هجمت عليه وخصوصا فى اللحظات الاخيرة من حياته عندما فقد اعزته وانصاره ، بل حتى طفله الرضيع .
          فمن كان يخاطب الحسين .ع. هل كان يخاطب اولئك الذين ذبحوا ابنائه ،واهل بيته ،وانصاره ،ام كان يخاطب اشخاص اخرين ؟
          ان الحسين سيد الشهداء وامام المتقين وقدوة الصالحين لافي عصره فحسب وانما دائما وابدا وعبر العصور المتتاليه ، فقد كان .ع. يخاطب الاجيال ويخاطبنا ويخاطب من
          قبلنا ومن سيأتي من بعدنا ويخاطب كل ضمير حي وكل قلب معمور بالايمان .
          لقد كان .ع. خلاصة الفضائل ، وتطبيقا حيا للقرأ ن الناطق ،فنصرته .ع. لا تقتضي بالضروره ان نعاصره ونعيش معه با تعني نصرة مبادئه واهدافه والقيم التي ثار من
          اجلها ،فان لم نستطع ان ننتصر لشخص ابي عبد الله .ع.والفتيه من اهل بيته واصحابه
          وانصاره فلابد من ان ننصر تلك المبادئ التي ثار من اجلها ، وضحى في سبيلها ولذلك فاننا عندما نقف في الزيا ة أمام الضريح المقدس نردد هذا الهتاف ( لبيك يا
          ابا عبد الله ) فان لم نكن حاضرين عند استنصاره ولم ننصره في ذاك اليوم نصرة مادية
          فاننا سوف ننتصر للمبادئ والقيم التي من اجلها ضحى وفب سبيلها بذل أعز أبنائه
          وانصاره .
          ولكي نؤهل انفسنا للانتصار لمبادئ الامام الحسين .ع. فلابد ان نعرف اهداف عاشوراء الحسين وشعارات النهضه الحسينيه وكيف السبيل لنصر الحسين اليوم ؟
          يقول الامام الحسين .ع. أيها الناس من جاد في العطاء ساد، ومن بخل رذل ،وان اجود الناس من اعطى من لايرجوه ،وان اعفى الناس من وصل من قطعه .والأصول
          على مغارسها بفروعها )...
          اشهد انك امين الله وابن امينه ،عشت سعيدا ومضيت حميدا ومت فقيدا مظلوما
          شهيدا ..
          اللهم اني اشهدك اني ولي لمن والاه وعدو لمن عاداه ....
          .

          تعليق


          • #45
            المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
            الأخت الكريمة أم سارة شكرا لكم لهذا الرد الرائع ... وأو أن أضيف لتعليقكم هذا المقال الذي تشرفت بنشره في مجلة الروضة الحسينية قبل عامين تقريباً

            لَبَّيْكَ يَا حُسَيْن..فِكْرٌ وَسُلُوكٌ
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
            ‘‘إنَّما خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصلاحِ في أُمَّةِ جَّدي، أُريدُ أنْ آمُر بالمَعْروفِ وَأنْهَى عَنِ المُنكَر، وَأَسيرَ بسيرَةِ جدّي (صلى الله عليه وآله وسلم) وَأبي عَلي بن أبي طالب ع،، ..هذا مقطع مما كتبه سيد الشهداء ع في جانب من وصيته لأخيه محمد بن الحنفية..حيث أوجزَ وأبلغَ في بيان هدفه الرسالي المبارك، وينطلق بعدها متوجهاً نحو العراق ليرسِمَ بدمه الشريف صورةً مُشرِقَةً مُشَرِّفَةً للأحرار في صراعهم مع قوى الطغيان والباطل..يزحف الحسين ع بأسرته مع قلّة العدد وخذلان الناصر ويصل كربلاء مطلع محرم الحرام حيث يحتشد أحلاف البغي والسوء بقيادة ابن سعد وابن ذي الجوشن متنصلين من كل مبادئ العروبة والإنسانية، وبعد ظهيرة العاشر يُسفَك (دم رسول الله) على ثرى الطَّف ويُرفع الرأس الكريم ذو الشيب الخضيب مرتَّلاً لآيات الله على رمح أبناء الطلقاء، وتُسبى بنات الرسالة مع الأيتام الأبرياء..وعلى مرِّ العهود والأزمان يرتفع الصوت الثوري لهذه المظلمة الكبرى والفجيعة العظمى بمختلف الأساليب :من ندبٍ وبكاء، وفكرٍ وتحليل لأبعاد النهضة، تتكاثر المنابر وتتسع بحمد الله مع عصر الفضائيات، والهتافات تعلو وتعلو:‘‘لَبَّيْكَ يَا حُسَيْن..لَبَّيْكَ يَا حُسَيْن،،..ملبيةً ذلك النداء الحسيني المدوّي عبر التاريخ (هَلْ مِنْ ناصِر..؟!)


            ولعل أبرز الشعائر التي وَرَدَ الحثُّ المؤكد عليها هي زيارة إمامنا السبط الشهيد بكربلاء وفي مناسبات مختلفة على امتداد السنة وفي بعض فقراتها نقرأ: ((..فَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً أسَّسَتْ أساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أََهْلَ الْبَيْتِ وَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ التي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فيها وَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ بَرِئْتُ إلَى اللَّهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَأوْلِياَّئِهِم يا أبا عَبْدِ اللَّهِ إني سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَلَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ وَلَعَنَ اللَّهُ بَني أُُمَيَّةَ قاطِبَةً وَلَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجانَةَ وَلَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَلَعَنَ اللَّهُ شِمْراً وَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً أََسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ...)) إذن فنحن نلعن الظالمين ممن مَرَقَ عن الإسلام وكاد السوء لمن أراد الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نلعن من أساء لكل المثل والقيم والأعراف النبيلة، نلعن من ساق بنات رسول الله سبايا وهتك سُتورهن وأبدى وجوههن كما عبّرت عن ذلك عقيلة بني هاشم زينب بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام) في خطبتها أمام الطاغية يزيد (لعنه الله وأخزاه)، نلعن من وصفهم الحسينu بقوله (إنَّ هؤلاء القوم قد لزموا طاعة الشيطان، وتولّوا عن طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد، وعطّلوا الحدود، واستأثروا بالفيء، وأحلّوا حرام الله، وحرّموا حلال الله..) نعم نلعنهم جميعاً ونتبرأ منهم ولكن (كم قارئ للقرآن والقرآن يلعنه) وكم قارئٍ للزيارة يلعن نفسه بهذه الكلمات.. بل ويكذب في تلبية الحسين ع وتبرئه من أفعال من قاتلوه من حيث لا يشعر أو يعلم ،أما كيف ولماذا؟ فهذا بعض ما يجري في أوساطنا..نطرحه ليس من باب النقد الهدّام أو التشاؤم من الواقع بكل ما فيه من تداعيات وسلبيات، إنما هو تحذيرٌ وتذكيرٌ لأنفسنا وإقرارٌ بالذنوب مع وطيدِ الأمل بتصحيح المسار نحو صراط الحق، صراط الله المستقيم وهو صراط محمد وآله الطاهرين (صلوات الله عليهم).


            ((هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدَىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ )) .. تغصُّ الساحة الاجتماعية المعاصرة بكمٍّ هائل من المساوئ والمنكرات التي استفحلت إلى حدٍّ مرعب في شتى النواحي والاتجاهات والأبعاد الفكرية والسلوكية والتي لا تمتُّ بأدنى صلة لأبسط مفاهيم الإسلام وأحكام الشريعة الغرّاء فلو أخذنا العلاقات الأسرية على سبيل المثال، فلا نجد تلك الألفة التي تجمع أفراد الأسرة أو ذلك الحرص العالي على تنشئة جيل يؤمن ويلتزم بمبادئ دينه إلا في بعض النواحي الشكلية فليس هناك سوى أخلاق وأفكار مستوردة ممن يترصدون بالإسلام غوائل المكرِ والسوء في كل لحظة وحين، أما الصِّلات الاجتماعية فلم تعد تُبنى في كثير من الأحايين على الجانب الإنساني والأخوي والعقائدي وإنما يُؤسَّس لها وفقاً للأهواء والمصالح والميول الشخصية والدنيوية بل وحتى اختلاف الرأي أصبح (يُفسدُ) للود قضية! فما إن تختلف مع البعض ممن تعتبره صديقاً أو زميلاً أو أخاً وإن كان لأمرٍ تافه حتى يتحين هذا ((الصديق)) الفرص لإسقاط المقابل بأنواع طرق البغضاء والتجني دون وازع مِن وَرَع.. أما الحديث عن حسن الجوار وعلاقات الجيران مع بعضهم فله همومه وشجونه التي تضيق بها هذه الأسطر وكأنها ليست من أهم وصايا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمته.. وقد ساعدت وسائل الإعلام المأجورة المسيَّرة من أعداء الإسلام من بعيد أو قريب وبمختلف الأساليب البراقة الخادعة في استشراء هذه الأوبئة الأخلاقية الفاسدة، فبدلاً من مشاهدة الفضائيات الإسلامية المتزنة التي تطرح الفكر النظيف الرصين توجهنا لقنوات الأفلام والمسلسلات والغناء والمجون والأزياء والتجميل وغيرها من القنوات التي تبث السموم..وبات حتى للقنوات الرياضية حصّتها من المشاكل أيضاً إذ تحول حب الرياضة ومتابعتها من المعقول إلى هوسٍ وجنون تُصرف من أجله الأموال وتُضَيَّع لأجله الواجبات وأضحى يؤثر حتى على علاقات المتابعين لها فيعادي ويخاصم بعضهم بعضاً لتعصبهم لهذا الفريق أو ذاك ! وبدلاً من استخدام الإنترنيت المفعم بالفائدة لتحصيل أكبر قدر ممكن من المعارف والعلوم، توجه جمع كبير إلى المواقع المُلغمة والموبوءة بأورام الرذيلة والفساد والتي تزيدُ خطراً على الأورام السرطانية والعياذ بالله..وإذا عرَّجنا على المدارس والمعاهد والجامعات وغيرها من الدوائر والمؤسسات فكارثة العلم والأخلاق أضخم من أن توصف بكلام، فالمستوى العلمي متخاذل بائس إلى حد القرف وأما الجانب الأخلاقي والتربوي فهو في درجةٍ عالية من الانفلات ، فالحفلات الغنائية الراقصة مثلاً متواجدة في أغلب (جامعات العلم) بكل ما فيها من تبعات والعياذ بالله..وهنا لابد أن نرفع صوت الاحتجاج عالياً على الطالبة أو الموظفة التي تكون في كامل زينتها من ماكياج وملابس مبتذلة غير محتشمة ولا تتورع عن أحاديث الشياطين المنمقة مع الرجال ضاربة كل المثل والأعراف والمبادئ عرض الجدار؟!!، والمصيبة الأدهى أن كثيراً من النسوة الملتزمات قد انجرفن مع سيل هذا التيار المدمر..حتى تحول الحجاب، المُشَرَّع حفاظاً على كرامة المرأة وعفافها، إلى فن من فنون التبرج! وذات الاحتجاج نرفعه على شبابنا ممن لا يحافظون على الحشمة في ملبسهم وسلوكهم عموماً.. ومما يؤلم القلب ويعكر صفو نقاء النفس هو ما نراه من ((البعض الكثير)) رجالاً أو نساءً أثناء زيارة المراقد المقدسة حيث لا نجد ذلك الوقار والالتزام والحشمة في القول والملبس والذي يجب أن لا ينفك عن هذه الممارسات والطقوس العبادية المباركة.. فمنهم من اتخذ من الزيارة عادةً أو سياحةً أو متنفساً للمتعة والترفيه و(تغيير الجو) فيبيحون لأنفسهم ما ينتهك قداسة الزيارة والأماكن المقدسة من تصرفات مشينة..وإذا ما مررنا بأسواقنا سنجد العجب العجاب من المعاملات المحرمة من ربا وبيع وشراء ما يحرم و..و..كل هذا أدى إلى كثير من التبعات والجرائم الأخلاقية التي تنخر بنية المجتمع وتهد أركانه من الجذور ونحن لهذا ولغيره الجَّم الكثير مما لم نذكر - تجنباً للإطالة - نتساءل بألم وغُصّة:لماذا قلوبنا مع الحسين وسيوفنا عليه؟! أين نحن مما أراده الحسين u من إصلاح وتربية.؟! وأين نحن من فكر الحسينu وأخلاقه ؟! كيف ندعي حُبَّ الحسينu ونخالف أقواله وأفعاله ؟! ألَسنا ندعو في الزيارة المباركة (اللَّهُمَّ اجعل مَحيايَ مَحيا محمد وآلِ محمد ومَماتي مَمات محمد وآلِ محمد ))؟ ألا يجب أن نحول هذا الدعاء إلى جانب عملي في واقعنا المعاش ؟! فلماذا هذا التعدي على حدود الله (( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ))..


            لذا وقبل أن نلبي نداء الحسين ع ونلعن شمراً في شعائرنا، فلنتواصَ بالحق ولنؤمن بكل جوانحنا وجوارحنا أنَّ (لَبَّيْكَ يَا حُسَيْن) ليس هتافاً وصراخاً عالياً فَحَسْب بَلْ هو قبل هذا وذاك التزام بفكر وسلوك ومبادئ الحسين ع الذي_كما يقول الشاعر_


            (أعطى الذي ملكت يداه إلهَه حتى الجنين فِداه كُل جنين)


            في سبيل رفعة الإسلام وعزَّته ومَنَعَتِه، كما أن (لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً) أو غيره ممن ذكرت الزيارة الكريمة ليس للزيارة ونيل ثوابها فقط أو للتذكير بما قام به أولئك الأجلاف الجفاة من جريمة نكراء بحق أبي عبد الله ع، بل هي لعنٌ لكل فِكرٍ وسلوك وتوجّه يعارض فِكرَ وأخلاق القرآن التي كان الحسين ع وتلك الصفوة المباركة من أهل بيته وأصحابه في طليعة من بذلوا مهجهم من أجل كرامتها والذود عن بقائها مشعلاً ينير للثائرين دربهم إلى قيام الساعة .. ولِزامَاً علينا أن نتذكر أنَّ للحسين ع فضلٌ عظيم لا يُنكر، وردُّ الجَّميل لإمامنا هو أن نأتمر ونأمر بالمعروف وننتهي وننهى عن المنكر باليد،باللسان،بالقلب،بالقلم،بكل ما تفضل الله به علينا من نعمة وقوة متحصنين بالتوجه المخلص لتعاليم القرآن العظيم ولشريعة النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) فحري بنا يا أحباب محمد وآله أن نلعن الشمر وزمرته ونلبي الحسين وثورته بفكرنا الملتزم وسلوكنا الصائب لنكون - عندما نلبيه هتافاً عالياً - صادقين مع الله تعالى ، مع الحسين ع ومع أنفسنا.. ومستحقين لدعاء الإمام الصادق ع ‘‘اللهم ارحم تلك الصرخة التي كانت لنا ...،، وأن لا ينطبق علينا قوله تبارك وتعالى من سورة الصف ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ غ‌ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ )).



            المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة




            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            *********************
            جميل ورائع ما تفضلتم به
            وهذا يذكرني بقصتين .. الأولى نقلها أحد الأصدقاء حدثت مع أبناءه

            والثانية .. حدثت مع طفلتي زينب
            ************************
            اليكم القصتين .. مع التقدير
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            بَراءَة الطفولة .. وحُبُّ الحُسَين (ع)
            بين الحسين (ع) ومحبيه صلات عشق ومودة قلما نجد لها نظيراً.. ولعل هذا نابع من أن هذا الإمام العظيم وهبّ كلَّ وأعز ما يملك ليبقى الإسلام بكل جوانبه حياً على امتداد الزمن.. ولأحباب الحسين قصص ومواقف وكرامات شتى يقف لها القلب والعقل زهواً.. ولي في هذا الصدد قصتان حقيقيتان يمتزج بها الحب مع البراءة.. لست أدعي أنهما الأعجب والأغرب بل لعل القارئ الكريم يجد فيهما لمحة من لمحات حب الأطفال لسيد الشهداء سلام الله عليه..
            1. موكب الأطفال
            في قرية تترامى أطرافها على نهر الفرات.. يخترقها طريق يسلكه الزائرون الزاحفون مشياً نحو كربلاء في الزيارة الأربعينية .. نقل لي صديق يسكن تلك المنطقة قصة .. قال فيها :
            " في موسم من مواسم الزيارة الأربعينية (زادها الله شرفاً)، وكان قد أقترب يومها واكتظ الطريق بسيل المؤمنين المتجهين إلى زيارة أبي عبد الله (ع).. فوجئت بأطفالي مع جمع آخر من أقرانهم من أطفال المنطقة وهم في أعمار متقاربة لا يتجاوز أكبرهم العشر سنوات و قد أقاموا موكباً مصغرا لخدمة الزائرين! وإذا بهم يقدمون الماء والعصير و المعجنات بحماس وتلهف لا نظير لهما.. لقد وقفت مذهولاً أمام هذا المنظر الذي يبعث على الفخر والإعجاب ، اقتربت منهم ..رآني ولدي الأكبر فقال لي وهو يبتسم : (بابا..بابا ! إحنا هم نخدم الحسين مثل مواكب الكبار) .. لم أكن أعرف كيف تمكن الأطفال بالقيام بهذا العمل ،وفي وسط دهشتي لم أتردد في أن أسألهم عن مصدر الأموال التي أقاموا بها موكبهم وكيف أشتروا ما يقدموه من مأكولات للزائرين ؟؟ وإذا بجواب لم يخطر على ذهني: قال ولدي لقد اتفقت مع أصدقائي على الذهاب إلى المدرسة مشياً على الأقدام (المدرسة تبعد نحو ستة كيلو متر) قمنا بذلك عدة أيام ووفرنا أجور النقل التي نأخذها منكم وجمعنا مبلغاً جيدا مكننا في أن نقوم بما تراه .. لم تحملني قدماي من الفرحة العارمة التي ملأت كل كياني وهزت كل مشاعري .. احتضنت هؤلاء الأطفال الكبار ، لم استطع حبس دموعي وأنا أهتف من أعماق قلبي : لبيك يا حسين !"


            2. طِفلـَتي تـَزورُ الحُسَين
            قصة طريفة حدثت مع طفلتي قبل أشهر، ذكّرتني بأحداث من الماضي القريب تعايش معها أحباب الحسين عندما منعوا من الزيارة التي بذلوا من أجلها أعز ما يملكون ..
            "صَحَوتُ فَزِعَاً عِندَ أذانِ الفجرِ يوماً على صوتِ طفلتي زينب ذات الأعوام الثلاث وهي تبكي في نومها.. فظننتُ أنَّ ألـَمَاً أو مرضَاً ألـَمَّ بها ..وحينَ سألـَتها أمها عن سبب البكاء..قالت زينب وهي بين النوم واليقظة وبلهجتها الظريفة آني مو رحت أزور الإمام الحسين..إنتم ليش تـَرْدون ترجعوني ؟!)، فكان جوابها مفاجأة رسمت على شَفَتَيَّ بسمة..وأسالت من مُقلـَتيَّ دمعة..نعم، لقد كانت زينب تحلم أنها في زيارة سيد الشهداء بل وتبكي في حلمها لأن هناك من يحاول منعها من الزيارة !! فسلامٌ عليكَ سيدي يا أبا عبد الله ، فأنت حيٌ واليك في النفوس ِ شَوقٌ وأنتَ نورٌ حتى في أحلام الأطفال الأبرياء.." أخيراً ، ومن جميل ما يذكر أن طفلتي زينب تعتبر كل خروج من البيت ولأي سبب كان هو توجه للزيارة..ولو صادف أن خرجت ولم تزر أحد الأضرحة فذلك يوم حزن لا ينقضي بالنسبة لها ،ومن الطريف أنها رفضت أحد الأيام النزول من السيارة بعد أن رجعت بها من مراجعة الطبيب وهي تصرخ بأعلى صوتها (ما أنزل... أريد أزور الإمام !!)) ، ولم أجد من هذا الموقف خلاصاً إلا بالتوجه معها لزيارة مرقد رُشَيْد الهَجَري (رضوان الله عليه) الواقع في منطقة قريبة من سكناي..






            المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين

            اللهم صل على محمد وال محمد

            ابدع قلمكم واجاد كاتبنا المتالق
            (صادق مهدي حسن )

            بكل ماطرحتموه من مقالات وكتابات راقية جدا

            واحمد ربي ومولاي ونور عيني الكفيل (عليه السلام )

            مئات المرات لانه احاطني بثلة مؤمنة وواعية امثالكم وكل الاعضاء والعضوات الاكارم

            واجد السعادة وانا اتحاور مع عقولكم الواعية واقدم برنامجكم الذي ارتقى وازدان بجميل تواصل الجميع معه


            وارجع لاقول اعجبتني جدا مواضيعكم عن الطفولة وكم صغتوها بسلاسة وجمال ورسم للتفاصيل

            التي تجعلنا ننظر للموقف وكانه امام ناظرينا

            لكن يعز عليّ والله ان لااقراها كلها بسبب ضيق الوقت

            ولهذا ساحاول ان اخصص محورا خاصا للطفولة المعذبة في كربلاء

            وبودي ان تنشروها مرة اخرى عليه لاقراها هناك لان المحور سيتخصص بالاطفال وعاشوراء

            و جزيل الشكر للتواصل الطيب ولكم صورتي ....











            تعليق


            • #46
              المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
              فنحن نستقبل هذه الأيام موسماً من المواسم الدينية العظمى ذات الطابع العقائدي والجهادي والعاطفي والتاريخي. وإذا كـان قد تعذر
              علينا أن نتحدث للمؤمنين عنه علناً في عهد النظام السابق نظام الظلم والطغيان ومصادرة الحريات وانتهاك الحرمات - ذلك النظام الذي نصب العداء لأهل البيت (صلوات الله عليهم) ولشيعتهم ومواليهم - فنرى لزاماً علينا أن نتحدث للمؤمنين عنه الآن بعد زوال ذلك الكابوس الخانق، حيث يأخذ المؤمنون وفقهم الله تعالى فيه حريتهم، ويسعهم أن يمارسوا نشاطاتهم التي حرموا من كثير منها مدة طويلة في عهد ذلك النظام. وإن استطاعوا الحفاظ على كثير من تلك النشاطات بصبر وتصميم، وإرادة صلبة على طول المدة وشدة المحنة، متحدّين عنفوان النظام وغطرسته وقمعه وقسوته.
              حتى انتهى الأمر في كثير من الحالات إلى مواجهات عنيفة ومصادمات دامية وتضحيات غالية ليست غريبة على هذه الطائفة التي استهدفت من قبل الطغاة والمنحرفين، وتعودت على المزيد من التحديّات والمواجهات، وقدّمت الكثير من الخسائر والتضحيات، عبر تاريخها الطويل، من أجل الدعوة إلى الله تعالى، والتزام خط أهل البيت (صلوات الله عليهم)، والإنكار على الظالمين وتعريتهم، ورفض انحرافهم وبدعهم.
              فشكر الله تعالى لتلك النفوس المؤمنة جهودها وجهادها، ورفع درجات الماضين منهم وألحقهم بأوليائهم الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين)، ووفق من بقي منهم للمضي في ذلك الطريق وممارسة تلك النشاطات على أفضل الوجوه وأكملها، بعد أن منّ الله تعالى عليهم، فقمع عدوهم وأذلّه، وأعاد لهم حريتهم بعد طول عناء وشدة بلاء.
              وصدق الله عز وجل حيث يقول: ï´؟أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌï´¾ (2). وحيث يقول: ï´؟مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًاï´¾ (3).
              وبعد كل ذلك فيحسن بنا أن نتعرض في حديثنا هذا لأمور:
              الأمر الأول: أنّ حزن شيعة أهل البيت (وفقهم الله تعالى وأعزهم) بمناسبة مقتل سيد الشهداء الإمام الحسين (صلوات الله عليه)، وسائر مصائب أهل البيت (ع)، وإحياء مراسم العزاء وإقامة شعائره، والإغراق في ذلك وتحرّي المناسبات له، ليست أموراً اعتباطية جرّهم إليها التعصب والشقاق، ولا هي عادات محضة أخذوها عن أسلافهم وجروا عليها تقليداً لهم، كسائر التقاليد والعادات التي تزاولها بعض المجتمعات، والتي ما أنزل الله بها من سلطان. وإنما هي نشاطات لها جذور دينية أصيلة، وقد قامت عليها أدلة محكمة رصينة، أخبتوا لها وتحملوا من أجلها ما تحملوا من مصاعب ومصائب.
              فكما ألزمتهم الأدلة القاطعة بالتأسي برسول الله (ص) والقبول منه، والتمسك بأهل بيته (صلوات الله عليهم) والائتمام بهم في دينهم، كذلك قد حَمَلهم النبي والأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين) بأقوالهم وسلوكهم على التعامل مع تلك الأحداث الفجيعة بهذا النحومن التعامل
              نشكركم على اختيار الموضوع اختي (ام ساره) والاخ على نشر الموضوع بارك الله لكم انشاءالله
              بركب وشفاعه الامام الحسين ع واحب اهدي بيت الشعرلكم كل خادم بخدامك انته بعينك تنظره تشوف الشاعر اليكتب والرادود من يقره اليلطم واليهل دمعه تسجله امك الزهره تظل ياحسين وفايه



              اللهم صل على محمد وال محمد

              الاخت العزيزة والمستمعة والمتصلة الموالية
              (كربلاء الحسين )

              كنت ومازلتي لاتدخرين وسعا بالمشاركة بالرد معنا والاتصال بنا ايضا بالبرنامج

              فسجل الله لك كل ذلك بميزان حسناتك بالدنيا والاخرة ووفقك لكل خير

              وجميل جدا الباب الذي دخلتي فيه فمن اهم التزاماتنا بهذا الزمن لله ولامامنا الحسين عليه السلام

              هو


              (( اداء واجب الشكر ))

              وكلنا يعلم ان الشكر على نوعين

              شكر باللسان

              وشكر بالعمل

              وكلاهما جميل ومكمل للاخر

              فاللسان يجب ان لايتواني دائما من ان يذكرماسي ذلك الزمن الغابر

              الذي ان رفع فيه الزائر صوته بالصلاة على محمد وال محمد اُخذ وعذب في قعر السجون

              ويجب ان ننبه الاخرين ممن يترحمون على ذلك الزمن للانظام انهم مخطئون ونكشف لهم

              نقاط النور بالتغيرات الجميلة جدا بواقعنا المعاش

              وطبعا نحن نطمح للافضل والاكثر

              هذا طبعا لمن يعقل والا فهناك الكثير ممن يترحمون عليه لانه كان ممولا ونافعا لهم والان

              انقطعت المنفعة فكيف لايترحمون عليه
              اما الجزء الثاني من الشكر وهو الشكر الفعلي وهو جانب مهم جدا لاظهار الامتنان وعقد الندم على ماكان ومافرطنا في حب الحسين عليه السلام

              والان ذهب المانع وانتفى العذر

              وهناك وسائل كثيرة للشكر الفعلي وهو حمل شعارات الحسين بالقلب

              لتفيض روحا وروحانية وعملا وجهدا دؤبا لخدمتة في كل موقع نكون به

              وان نعكس جميل اخلاقة وكلماته بالفعل والتطبيق لنكون له دُعاة صامتين .....

              وبالشكر تدوم النعم

              بوركتي واسعدني ردك الطيب حشرك الباري مع الحسين واصحاب الحسين عليه ا لسلام











              تعليق


              • #47
                اللهم صل على محمد وال محمد

                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                وكنت ومازلت خفيف الظل اخي الطيب والمتواصل
                (الشاب المؤمن )

                ويفرحنا تواصلكم الجميل منذ بدااية هذا المحور ولحد الان وانتم تتابعونه بفيض ردودكم التي لاننساها ابدا

                وهي كذلك مذخورة لكم بالاخرة مع الكفيل (عليه السسلام )

                وبودي ان اجيب على تساولاتك الطيبة اخي لكشف الامر

                وانتم طرحتم قضايا كثيرة ونحن نعالجها بكشف سلبياتها وانا اقول نعم كلها كذلك ونعم اتفق معكم بها

                لكن.... قضية الامام الحسين عليه السلام تختلف عن الكل فهي قضية الهية والله يدافع عنها

                اليس الحسين هو ثأر الله

                وكلنا نعرف معنى هذه الكلمة ومن سيطلب بثاره ؟؟؟؟

                ثم ان قضية الحسين عليه السلام تختلف بكل مقايسها وماذلك الا لعظمتها عند الله وعند ال البيت عليهم السلام

                وكل من يقول كيف ؟؟؟؟

                نجيب ان الدمعة تختلف ولها مقياس اخر !!!!

                وان الزيارة والخطوات تختلف بل ان الايام غير محسوبة ايضا لزيارته من العمر!!!

                والاموال وصرفها يختلف !!!

                والخدمة تختلف !!!

                حتى الماء ان قدمته باسم الحسين وعلى حبه صار اجره يختلف !!!!

                فلماذا برايكم هذا الاختلاف ؟؟؟؟

                اليس لان مقايس عاشوراء هي مقايس الهية !!!

                وبعد كل ذلك بودي ان اسال سؤال مقابل كل هذا العطاء


                من نحن لنقول ما لا يعجبنا في قضية حفظها الباري وغير كل مقايسها !!!!!


                اما الامرالثاني : فهو ان اعدائنا يطبّلون لمسك زلة لنا او سوء علينا فلماذا نسلم لهم هذا الامر بايديهم وبالسنتنا

                وسيكونون كمن يقول
                من فمك ادينك !!!

                وكلنا نتفق ان هناك سلبيات كثيرة وندعو ونامر بالمعروف لتتغير لكن ليس بهذا الاسلوب الذي سيخدم الاعداء

                الامر الثالث : لو رجعتم لاي مدرب تنمية بشرية وسالته هل نذكر السلبيات وننتقدها عند الشخص لاصلاحه

                ام نذكر الايجابيات عنده ونشجعه للاستزادة منها سيختار الحل الثاني

                وبما ان لي اطلاع ولو بسيط بهذا العلم وتطوراته وتاثيراته التي نتمنى ان نسخرها لتغير الفاسد للصالح

                فكانت الاجابة لنا بالاستغراب من هكذا اسلوب لانه اسلوب
                من فمك ادينك كما قلت ....

                وارجوا ان يكون قد وضح المطلوب بتدرجنا بالرد لكم كما ارجوا ان تكرروا قراءة الرد لاكثر من مرة مع التعمق بمداليله

                فسيفتح لكم افاق كبيرة وابواب واسعة انتم وكل الاخوة الاكارم معنا هنا والذين نتشرف بمتابعتهم للمحور وردوده


                ولكم شكري على كلماتكم اخي الطيب ونسال الله التوفيق لما يرضيه ببركة نبض القلب الحسين بن علي عليهما السلام

                وعذري لتاخر الرد عليكم بسبب تسلسل الردود


                بوركتم اسعدنا تواصلكم بكل وقت .....















                [/QUOTE]



                الاخت الفاضلة المباركة مقدمة البرنامج

                إذا تسمحين لي اعبر عن وجهة نظري إزاء الفكرة القائلة

                علينا أن نغض طرفنا عن السلبيات لكي لايتخذها عدونا ذريعه ليشنع علينا وندان عليها

                هذه مغالطة واضحة ومع الاسف يعمل تحت دائرتها البعض وهي مغالطة يمكن ابطالها كالاتي :

                1- ان العمل لا يقبل عند الله تعالى الا إذا كان طبقا لشريعته المقدسة المتمثلة بالقرءان وسنة النبي وكل عمل إذا لم يستند بحجته لذينيك فهو غير مقبول عند ساحة المولى الحق جل جلاله ومن شروط العمل التقوى والاخلاص
                والاحاديث في هذا الباب كثيرة كدليل نصي
                عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصيته لابي ذر -: يا أبا ذر ! كن بالعمل بالتقوى أشد اهتماما
                منك بالعمل، فإنه لا يقل عمل بالتقوى، وكيف يقل عمل يتقبل ؟ ! يقول الله عزوجل: * (إنما يتقبل الله من المتقين) *

                عن الإمام الكاظم (عليه السلام): قليل العمل من العاقل مقبول مضاعف، وكثير العمل من أهل الهوى والجهل مردود
                . -عن الإمام علي (عليه السلام): إنك لن يتقبل من عملك إلا ما أخلصت فيه .
                - الإمام الصادق (عليه السلام): لو نظروا الناس إلى مردود الأعمال من السماء، لقالوا: ما يقبل الله من أحد عملا

                [ ارجو التأمل بالاحاديث لطفا }

                2- ولا ادري بقولكم اختي الفاضلة ماذا تعنون {
                تختلف بكل مقايسها وماذلك الا لعظمتها عند الله وعند ال البيت عليهم السلام ......]
                ان كنتم تقصدون ان المقاييس من حيث الثواب يعظم ويتأكد لمن أحي الشعائر الحسينية بشرطها وشروطها الشرعية والفقهية لا بالمزاجيات والاذواق فنعم ان الله اعطى لمحبي الامام الحسين و مروجي الشعائرالحسينية
                التي اقرها اهل البيت وعلماء ال البيت ما لم يخطر ببال بشر وطوبى لهم وحسن مأب

                واما ان كنتم تقصدون ان المقايس اختلفت من حيثية الممارسة والسلوك بحيث ما ان يفعل احد فعلا بإسم الامام الحسين وخلوٌ من الشروط والضوابط فهذا مما لايقبل بحال من الاحوال ابدا
                فمن قال ان تلك الزائرة او ذاك الذي في الموكب وهو يرمي ارقام المبايل للبنات وهو متحزم بحزام الخدمة - بعضهم - او تلك التي تاتي متبرجة للماتم الحسيني مرضيٌ عند الامام الحسين او لايجوز نقده او تقويمه ؟؟؟؟؟؟ على العكس ان السكوت على هذه المظاهر والمفاسد هو تاييد على السكوت على اهل المعاصي والمفاسد التي ثار من اجلها سيد الشهداء الذي صدع بقوله ومن عمق الشريعه (ما خرجت اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولامفسدا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي لامر بالمعروف وانهى عن المنكر } وهل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اوجب ام غض الطرف عن بعض المفسدين اثناء المراسم العاشورية اوجب ؟؟؟

                ونفس الاشكال يرد على الامام الحسين -اذا سلمنا بالمغالطة التي يقول فيها اسكتو عن السلبيات لئلا ننتقد من قبل الاخرين - ...نفس الاشكال- فرب قائل يقول للامام الحسين يابن رسول الله لماذا تنهض بثورة وتنتقد حكم يزيد فإن المسيحيين واليهود والصابئة والاديولوجيات الاخرى في ذلك الزمان قد يتخذون نهضتك وانتقادك وقيامك ذريعه الى الطعن بالاسلام ؟ سؤال : فمن اعظم الشعائر ام الاسلام ؟
                ونفس الاشكال يرد على الامام علي عليه السلام حينما انتقد اتباعه بقوله :

                أَيُّهَا الْقَوْمُ الشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمُ ، الْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمُ ، الْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمُ ، الْمُبْتَلى بِهِمْ أُمَرَاؤُهُمْ ، وَا عَجَباً مِنْكُمْ وَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ صَاحِبُكُمْ يُطيعُ اللَّهَ وَ أَنْتُمْ تَعْصُونَهُ ، وَ صَاحِبُ أَهْلِ الشَّامِ يَعْصِي اللَّهَ وَ هُمْ يُطيعُونَهُ .
                لَوَدِدْتُ ، وَ اللَّهِ ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ صَارَفَني بِكُمْ صَرْفَ الدّينَارِ بِالدِّرْهَمِ ، فَأَخَذَ مِنّي عَشَرَةً مِنْكُمْ وَ أَعْطَاني رَجُلاً مِنْهُمْ .
                يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، مُنيتُ مِنْكُمْ بِثَلاَثٍ وَ اثْنَتَيْنِ : صُمٌّ ذَوُو أَسْمَاعٍ ، وَ بُكْمٌ ذَوُو كَلاَمٍ ، وَ عُمْيٌ ذَوُو أَبْصَارٍ . إِنَّا للَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .
                وَيْحَكُمْ ] ، أُفٍّ لَكُمْ . لَقَدْ لَقيتُ مِنْكُمْ بَرَحاً .

                فمن تأمل كلام الامام علي هنا سيقول ماذا لو سمع معاوية هذا الكلام والنقد وذكر سلبيات البعض من اهل الكوفة وعلى لسان قائدهم الامام علي هل سيبقى من قدر لهم في عين عدوهم او الا يعد ذلك ذريعه الى التشنيع على اتباع علي ؟

                ان ذكر السلبيات بحجة ان لانصبح عرضة للنقد لمغالطة عظيمة ستفسح المجال للمداهنة مع اهل المعاصي بحجة انهم يقيمون شعائر الامام الحسين سبحان الله وهل شعائر الامام الحسين تقبل من هب ودب ؟
                على القائل بذلك ان ياتي بنص شرعي لطفا
                والا(((لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}}

                3- التنمية البشرية : اذا لم تكن خاضعة في مقاييسها لتعاليم اهل البيت فهي لايعتنى بها والتنمية البشرية اهم مقومات عملها هو تحويل المشاعر السلبية الى ايجابية ولا ادري هل التحويل الا وفق تشخيص المرض اولا ؟ والا كيف يتم استبدال الحالة ؟
                فإذا لم نركز على الخطأ كيف نقرر العلاج ..
                ابراهيم الفقي اعظم المدرببين ممن يركزون على مراقبة الاسباب التي تنتج المشاعر السلبية والملكات الخاطئة .. راجعو كتابه التفكير الايجابي .
                فمن اهم الامور ان نشخص الاخطاء ونصححها ومن ثم العلاج

                هناك تصرفات من البعض في ايام عاشوراء يندى لها الجبين ومعاصي تمثل كنبال حرملة ... مواعيد غرامية ... اسراف بالمال والاطعمه .. تقذير الشوارع ... ازعاج الناس في منتصف الليل بالدمامات والطبول - اشغال الارصفة وسد طرق المارة ....التي لم ينزل الله بها من سلطان .. مناظر التطبير المرعبة وغيرها كثير مما هي لاتمت للشرع بصله

                اعتذر اذا بدوت في شيء من القسوة بكلامي لكن هذه وجهة نظري وقد دعمتها بالادلة فمن شاء فلينظر ناظر بعقله ويحكم رئيه ولله عاقبة الامور واستغفر الله لي ولكم والحمد لله اولا واخرا




                الوفاء دفن رمزه في كربلاء


                تعليق


                • #48
                  المشاركة الأصلية بواسطة alkafeel مشاهدة المشاركة
                  بسمه تعالى
                  عاشوراء انتصارٌ للعقل و مثالٌ للعبودية و الخضوع
                  عندما نعيش مع العقل و نموت مع العقل سوف تفتح لنا ابواب الجنان ، لان العبودية لله لا تتحقق معناها الا مع العقل ، و كل عمل و كل سعي في طريق الرحمن اذا لم يكن العقل قائده لن يكون هناك من القبول و الثواب مطلقاً.
                  فنحن اليوم نقترب من ذكرى أليمة و فاجعة عظيمة اذهلت عقول النجباء لهول المصيبة و لجرئة هؤلاء القوم على الله ورسوله في يوم عاشوراء.
                  فعاشت الامة الاسلامية بين مؤيد ليزيد وبين محب للعترة الطاهرة (عليهم السلام) , فبقت ذكرى الحسين و اهل بيته (صلوات الله عليهم ) تجدد و تتجذر كل عام و قد كان لنا في الائمة الاطهار (عليهم السلام) اسوة في تعظيم هذه الايام.
                  ولكن كانوا يحيون عاشوراء بالطرق المشروعة و المعروفة من قبل الانبياء والرسل عندما يحل بهم البلاء او مصيبة فقد الاحبة , فعلينا يا عباد الله ان نلتزم بخط الصالحين في كل خطوة في حياتنا و لا تجعلنا عواطفنا بعض الاحيان نرتكب امور قد لا تتناسب مع الخط العام للإسلام.
                  نحن نحيي عاشوراء الحسين (عليه السلام) ، و لكن لا نكاد ان نـجـدد و نبعث الحياة للمعاني الحقيقية للثورة الحسينية ،لأننا نعيش الحسين (عليه السلام) في مشاعرنا قبل عقولنا ، قد يقول قائل لماذا علينا ان نقدم العقل على المشاعر ؟؟!! وقد قطع الاعداء الامام (صلوات الله عليه) الى اوصال تدوسها خيول الظالمين ؟؟!!
                  هنا علينا ان نقف لحظة من التفكر , لكن ليس التفكر التقليدي ، و انما علينا ان نخوض في الابعاد الحقيقية للثورة ، و علينا ان نعلم و نذعن ان الهدف الالهي من الثورة و نتائجها ليس للبكاء على الحسين (عليه السلام) و انما الهدف يتجسد برجوع الانسان الى ربه و يرفع الظالم الظلم عن عباد الله و ان يحكم الحاكم الناس بقانون السماء لا بقانون الانسان .
                  الهدف من عاشوراء يجب ان يكون كما خططت له السماء في ان تكون الثورة على الظلم و تقديم نموذج نبيل عرض للإنسانية اسمى صور العبودية و الخضوع الى ارادة الله على الرغم من المصير المعلوم , و على الرغم من صعوبة الموقف الذي يفقد فيه الأب ابنه و جميع اهله و يرى نساءه سبايا بيد الاعداء.
                  و كل هذا من اجل ان يجدد الحسين (عليه الاسلام) العهد مع الله بأنه سوف يسير بسيرة جده في تثبيت دعائم الاسلام و تتلخص بما يلي:
                  1.ان تكون العبودية لله عز وجل و ليس للدنيا و زخرفها و ملذاتها.
                  2. ان الانسان مستخلف في الارض و عليه ان يحسن الاستخلاف .
                  3.ان لا يقف الانسان موقف المتخاذل امام الطغاة.
                  4.ان يسعى الانسان لتحقيق العدالة حتى يعيش حياة مستقرة تجلب له خير الدنيا و الاخرة.

                  فالمشاعر اخوتي و اخواتي تعتبر وسيلة من الوسائل التي يكون لها بالغ الاثر في ايقاظ الضمير الميت لتعود له الحياة و ان يرجع الانسان الى عقله الذي سوف يقوده الى طريق الصلاح و الخير , فجوهرنا عقولنا.
                  وسوف يكون لنا عودة ان وفقنا في الخوض في كلمات العبد الصالح (جون) عندما قال حب الحسين اجنني.
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  اشرق نور مشرفنا الفاضل
                  (alkafeel) على محوره المبارك

                  فبوركت كلماتكم الطيبة التي افضتم بها علينا بلغة العقل والتعقل ....

                  والتي تقود الانسان للمعتقد الصحيح والاختيار الطيب والواعي ...

                  لكن كان يجول بخاطرنا وعند اغلب الناس سؤال بسيط وهو


                  من لم يجد بقلبه ميلا وحُبا للامام الحسين عليه السلام

                  ويتساوى عنده ماقبل شهر محرم مع اشهر العزاء محرم وصفر

                  كيف نستطيع ان نجذبه لحب الحسين ونعرفه به ونهيئ روحه لعزاءه
                  عليه السلام ؟؟؟؟؟؟

                  بودي ان تفيضوا علينا بلغة سهلة اجابة لهذا السؤال المهم ......

                  ولكم كل الشكر من قبل ومن بعد

                  بوركتم وشرفنا مروركم .......













                  تعليق


                  • #49
                    المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
                    الامام الحسين .ع .ومبادئ الحق
                    لقدرددالسبط الشهيد ابو عبد الله الحسين .ع. في كربلاء ويوم عاشوراء النداء التاريخي ( اما من ناصر ينصرنا ) ، وكرره المره بعد الاخرى في كل مصيبة هجمت عليه وخصوصا فى اللحظات الاخيرة من حياته عندما فقد اعزته وانصاره ، بل حتى طفله الرضيع .
                    فمن كان يخاطب الحسين .ع. هل كان يخاطب اولئك الذين ذبحوا ابنائه ،واهل بيته ،وانصاره ،ام كان يخاطب اشخاص اخرين ؟
                    ان الحسين سيد الشهداء وامام المتقين وقدوة الصالحين لافي عصره فحسب وانما دائما وابدا وعبر العصور المتتاليه ، فقد كان .ع. يخاطب الاجيال ويخاطبنا ويخاطب من
                    قبلنا ومن سيأتي من بعدنا ويخاطب كل ضمير حي وكل قلب معمور بالايمان .
                    لقد كان .ع. خلاصة الفضائل ، وتطبيقا حيا للقرأ ن الناطق ،فنصرته .ع. لا تقتضي بالضروره ان نعاصره ونعيش معه با تعني نصرة مبادئه واهدافه والقيم التي ثار من
                    اجلها ،فان لم نستطع ان ننتصر لشخص ابي عبد الله .ع.والفتيه من اهل بيته واصحابه
                    وانصاره فلابد من ان ننصر تلك المبادئ التي ثار من اجلها ، وضحى في سبيلها ولذلك فاننا عندما نقف في الزيا ة أمام الضريح المقدس نردد هذا الهتاف ( لبيك يا
                    ابا عبد الله ) فان لم نكن حاضرين عند استنصاره ولم ننصره في ذاك اليوم نصرة مادية
                    فاننا سوف ننتصر للمبادئ والقيم التي من اجلها ضحى وفب سبيلها بذل أعز أبنائه
                    وانصاره .
                    ولكي نؤهل انفسنا للانتصار لمبادئ الامام الحسين .ع. فلابد ان نعرف اهداف عاشوراء الحسين وشعارات النهضه الحسينيه وكيف السبيل لنصر الحسين اليوم ؟
                    يقول الامام الحسين .ع. أيها الناس من جاد في العطاء ساد، ومن بخل رذل ،وان اجود الناس من اعطى من لايرجوه ،وان اعفى الناس من وصل من قطعه .والأصول
                    على مغارسها بفروعها )...
                    اشهد انك امين الله وابن امينه ،عشت سعيدا ومضيت حميدا ومت فقيدا مظلوما
                    شهيدا ..
                    اللهم اني اشهدك اني ولي لمن والاه وعدو لمن عاداه ....
                    .



                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    اهلا بالعزيزةالغالية والحقوقية الراقية اختي (حمامة السلام )

                    ومااروع الكلمات والله ان صيغت شعرا او نثرا بحب الامام الحسين عليه السلام

                    اباالاحرار وكعبة العشاق وابي الضيم روحي له الفدا

                    وقد مال قلبي كثيرا لاذكر شعرا عنه خصوصا ونحن واياكم اكيد ممن يحب الشعر

                    ومااجمله ان نُظم لحب ريحانة الرسول (صلوات ربي عليه وسلامه وعلى اله اجمعين )

                    اذن استميحك عُذرا ان ارد بقصيدة شعر عنه (عليه الاف التحايا والسلام )


                    قـرآن فضلك فيـه يفتتـح الفـمُ * حمداً وبـالاخلاص ذكـرك يـختم

                    وبأفق مهدك مـن جهادك أشرقت * للفتـح آيـاتٌ بـوجهك تُـرسـم

                    أنـت الـحسينُ ودون مجدك في العلا * مجـد المسيـح ودونَ امك مـريم

                    فـلقـد ولـدت مطهـراً فـي بردةٍ * من طهر فـاطمة تحـاك وتُلحـم

                    ولـقـد قُـتلت بمصـرع يسمـو به * مجـد الممات علـى الحياة ويعظم

                    والـحـق مـن عـينيك ينبع نـوره * والصدق فـي شفتيك جمرٌ مضرم

                    وضـحى جبينك وهو فرقان الهدى * بـدم الشهـادةِ والسعـادة يُوسَـم

                    يـا قـبـلـة الـزهـراء مـشـرقة على بسمات وجه الحق يرسمها الفمُ

                    يـا مـصـحـفـاً بـفـم الـنـبـي مـحـمـد **ما زال في آياته يترنمُ

                    يـا ثـورة الـحـق الـجـريء تـحـدرت من قلب حيدرة فأغرقها الدمُ

                    يـا ثـورة الإسـلام فـي وهـب الـعلا لولا جهادك عاش و هو المعدمُ

                    ضـمـدت فـي دمـك الـمـقدس قلبه و هو الجريح و فيض نحرك بلسمُ

                    بـطـل الـعـقـيـدة و الـجـهاد تحيةً لك من دماءك و هي نارتضرمُ

                    بـوركـت بـالـفـتـح الـمـبـيـن و هـذه ثـمراته و هي العقائد

                    رفـت بـنـود الـنـصـر فـوق جـبـيـنه و جبينه بدم الجهاد معلمُ

                    هـذي هـي الأجـيـال و هـي مـنـابـرٌ تـبكي و أنت مآثر تبتسمُ

                    قـد مـات ذكـرهـم و ذكـرك عـاطر و الوحي حين و الرسالة برعمُ

                    يـا مـولـد الأنـوار مهـدك للهدى * أفـقٌ تمـوج بصفحتيه الأنجـم

                    مـثـلت شخصـك صـورة قدسية * فـي القلب يطبعها الولاء فترسم

                    وجـلـوت طلعتها وأنت خـواطـر * فـي مهدها بـرؤى الامامة تحلم

                    فـتحـرقت شفتاي وقـداً مـن دم * حـر علـى شفتيك قبلـه الفـم

                    ولـمـحـت فـي شـفق الجبين غمامة * منهـا علـى عينيـك ظل معتم

                    ولـمـسـت من روح البطولة والابى * شممـا يثــور وعـزة تتقحـم

                    وقـرأت لـلفتح المبـارك سـورة * بالسهم فـي صفحات قلبك تـرقم

                    فـخـضـبـت نـاصيتي بمـذبح جثة * فـي نحرها الدامي يحـزُّ المخذم

                    وعـلـمـت انـك هـديُ آل محمـد * وعريش مهدك يوم خلقك مأتم



                    ولك كل الشكر على تواصلك الطيب











                    تعليق


                    • #50
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة













                      الاخت الفاضلة المباركة مقدمة البرنامج

                      إذا تسمحين لي اعبر عن وجهة نظري إزاء الفكرة القائلة

                      علينا أن نغض طرفنا عن السلبيات لكي لايتخذها عدونا ذريعه ليشنع علينا وندان عليها

                      هذه مغالطة واضحة ومع الاسف يعمل تحت دائرتها البعض وهي مغالطة يمكن ابطالها كالاتي :

                      1- ان العمل لا يقبل عند الله تعالى الا إذا كان طبقا لشريعته المقدسة المتمثلة بالقرءان وسنة النبي وكل عمل إذا لم يستند بحجته لذينيك فهو غير مقبول عند ساحة المولى الحق جل جلاله ومن شروط العمل التقوى والاخلاص
                      والاحاديث في هذا الباب كثيرة كدليل نصي
                      عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصيته لابي ذر -: يا أبا ذر ! كن بالعمل بالتقوى أشد اهتماما
                      منك بالعمل، فإنه لا يقل عمل بالتقوى، وكيف يقل عمل يتقبل ؟ ! يقول الله عزوجل: * (إنما يتقبل الله من المتقين) *

                      عن الإمام الكاظم (عليه السلام): قليل العمل من العاقل مقبول مضاعف، وكثير العمل من أهل الهوى والجهل مردود
                      . -عن الإمام علي (عليه السلام): إنك لن يتقبل من عملك إلا ما أخلصت فيه .
                      - الإمام الصادق (عليه السلام): لو نظروا الناس إلى مردود الأعمال من السماء، لقالوا: ما يقبل الله من أحد عملا

                      [ ارجو التأمل بالاحاديث لطفا }

                      2- ولا ادري بقولكم اختي الفاضلة ماذا تعنون {
                      تختلف بكل مقايسها وماذلك الا لعظمتها عند الله وعند ال البيت عليهم السلام ......]
                      ان كنتم تقصدون ان المقاييس من حيث الثواب يعظم ويتأكد لمن أحي الشعائر الحسينية بشرطها وشروطها الشرعية والفقهية لا بالمزاجيات والاذواق فنعم ان الله اعطى لمحبي الامام الحسين و مروجي الشعائرالحسينية
                      التي اقرها اهل البيت وعلماء ال البيت ما لم يخطر ببال بشر وطوبى لهم وحسن مأب

                      واما ان كنتم تقصدون ان المقايس اختلفت من حيثية الممارسة والسلوك بحيث ما ان يفعل احد فعلا بإسم الامام الحسين وخلوٌ من الشروط والضوابط فهذا مما لايقبل بحال من الاحوال ابدا
                      فمن قال ان تلك الزائرة او ذاك الذي في الموكب وهو يرمي ارقام المبايل للبنات وهو متحزم بحزام الخدمة - بعضهم - او تلك التي تاتي متبرجة للماتم الحسيني مرضيٌ عند الامام الحسين او لايجوز نقده او تقويمه ؟؟؟؟؟؟ على العكس ان السكوت على هذه المظاهر والمفاسد هو تاييد على السكوت على اهل المعاصي والمفاسد التي ثار من اجلها سيد الشهداء الذي صدع بقوله ومن عمق الشريعه (ما خرجت اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولامفسدا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي لامر بالمعروف وانهى عن المنكر } وهل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اوجب ام غض الطرف عن بعض المفسدين اثناء المراسم العاشورية اوجب ؟؟؟

                      ونفس الاشكال يرد على الامام الحسين -اذا سلمنا بالمغالطة التي يقول فيها اسكتو عن السلبيات لئلا ننتقد من قبل الاخرين - ...نفس الاشكال- فرب قائل يقول للامام الحسين يابن رسول الله لماذا تنهض بثورة وتنتقد حكم يزيد فإن المسيحيين واليهود والصابئة والاديولوجيات الاخرى في ذلك الزمان قد يتخذون نهضتك وانتقادك وقيامك ذريعه الى الطعن بالاسلام ؟ سؤال : فمن اعظم الشعائر ام الاسلام ؟
                      ونفس الاشكال يرد على الامام علي عليه السلام حينما انتقد اتباعه بقوله :

                      أَيُّهَا الْقَوْمُ الشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمُ ، الْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمُ ، الْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمُ ، الْمُبْتَلى بِهِمْ أُمَرَاؤُهُمْ ، وَا عَجَباً مِنْكُمْ وَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ صَاحِبُكُمْ يُطيعُ اللَّهَ وَ أَنْتُمْ تَعْصُونَهُ ، وَ صَاحِبُ أَهْلِ الشَّامِ يَعْصِي اللَّهَ وَ هُمْ يُطيعُونَهُ .
                      لَوَدِدْتُ ، وَ اللَّهِ ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ صَارَفَني بِكُمْ صَرْفَ الدّينَارِ بِالدِّرْهَمِ ، فَأَخَذَ مِنّي عَشَرَةً مِنْكُمْ وَ أَعْطَاني رَجُلاً مِنْهُمْ .
                      يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، مُنيتُ مِنْكُمْ بِثَلاَثٍ وَ اثْنَتَيْنِ : صُمٌّ ذَوُو أَسْمَاعٍ ، وَ بُكْمٌ ذَوُو كَلاَمٍ ، وَ عُمْيٌ ذَوُو أَبْصَارٍ . إِنَّا للَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .
                      وَيْحَكُمْ ] ، أُفٍّ لَكُمْ . لَقَدْ لَقيتُ مِنْكُمْ بَرَحاً .

                      فمن تأمل كلام الامام علي هنا سيقول ماذا لو سمع معاوية هذا الكلام والنقد وذكر سلبيات البعض من اهل الكوفة وعلى لسان قائدهم الامام علي هل سيبقى من قدر لهم في عين عدوهم او الا يعد ذلك ذريعه الى التشنيع على اتباع علي ؟

                      ان ذكر السلبيات بحجة ان لانصبح عرضة للنقد لمغالطة عظيمة ستفسح المجال للمداهنة مع اهل المعاصي بحجة انهم يقيمون شعائر الامام الحسين سبحان الله وهل شعائر الامام الحسين تقبل من هب ودب ؟
                      على القائل بذلك ان ياتي بنص شرعي لطفا
                      والا(((لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}}

                      3- التنمية البشرية : اذا لم تكن خاضعة في مقاييسها لتعاليم اهل البيت فهي لايعتنى بها والتنمية البشرية اهم مقومات عملها هو تحويل المشاعر السلبية الى ايجابية ولا ادري هل التحويل الا وفق تشخيص المرض اولا ؟ والا كيف يتم استبدال الحالة ؟
                      فإذا لم نركز على الخطأ كيف نقرر العلاج ..
                      ابراهيم الفقي اعظم المدرببين ممن يركزون على مراقبة الاسباب التي تنتج المشاعر السلبية والملكات الخاطئة .. راجعو كتابه التفكير الايجابي .
                      فمن اهم الامور ان نشخص الاخطاء ونصححها ومن ثم العلاج

                      هناك تصرفات من البعض في ايام عاشوراء يندى لها الجبين ومعاصي تمثل كنبال حرملة ... مواعيد غرامية ... اسراف بالمال والاطعمه .. تقذير الشوارع ... ازعاج الناس في منتصف الليل بالدمامات والطبول - اشغال الارصفة وسد طرق المارة ....التي لم ينزل الله بها من سلطان .. مناظر التطبير المرعبة وغيرها كثير مما هي لاتمت للشرع بصله

                      اعتذر اذا بدوت في شيء من القسوة بكلامي لكن هذه وجهة نظري وقد دعمتها بالادلة فمن شاء فلينظر ناظر بعقله ويحكم رئيه ولله عاقبة الامور واستغفر الله لي ولكم والحمد لله اولا واخرا




                      [/QUOTE]



                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      الاخ الفاضل والمحترم والمتواصل اخي
                      (حسن هادي اللامي )

                      شاكرة ردكم وتواصلكم على محوركم الطيب المبارك معنا

                      وبودي ان اقول :

                      كنت ومازلت اجد نفسي اناقش هذا المحور وكاني عضوة مثلكم ولست بمشرفة ابدا

                      فهو محوركم ومنكم واليكم ومن حقي كعضوة ان اطرح وجهة نظري وان كانت قاصرة كما هو مكفول لكم ذلك الحق ايضا

                      واستطيع ان ادافع عنها مرة كما هو متاح لكم ايضا .....

                      لكن ان اصبغ المحور كله بصبغتي وبرايي فابدا لم ولن افعل ذلك

                      وحتى في البرنامج فحقوقكم وردودكم اقراها وردودي لا

                      لكي لااوجه البرنامج برايي الخاص ولي ثواني معدودة فيه الخص المحور لكم فقط للفائدة

                      ولان لكل موضوع يجب ان تكون خلاصة ولملمة حوار فقط

                      ولهذا فليس من حقي ابدا ان اوجه المحور الذي هو محوركم لوجهه شخصية


                      كما ان هذا الامر سيخرج محوركم عن هدفيته وحواره الذي وجه اليه وهو التهيئة لاشهر العزاء

                      ولهذا فلا احب ان اناقش هذا الامر باكثر مما اخذ

                      لان هناك اعضاء ينتظرون اراء ورؤى جديدة وهناك متابعين للمحور كُثر

                      فرجائي للجميع ان نرجع المحور لموضوعه الاول والاهم وهو التهيئة

                      وكانت ومازالت ارائكم هي المتصدرة للمحور اخوتي واخواتي الكرام

                      وانا من اتعلم منكم وافرح واسعد بردكم

                      واجركم مذخور لكم بالدنيا والاخرة

                      بوركتم وحفظ الله الجميع من كل سوء وحشركم مع الحسين واصحاب الحسين

                      الذين بذلواا مهجهم دون الحسين عليه السلام


                      شاكرة ردكم وتواصلكم اخي لكن انتظر ردكم الثاني ليكون مخصصا بالمحور لاقراءه معي ببرنامجكم المبارك


                      لكم شكري ولاقسوة بكلماتكم ابدا لكن حفاظا على المحور فلن اقراها بالبرنامج اعذروني









                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X