بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((السلام عليك يا بن فاطمة سيدة نساء العالمين))
وصل بنا المقام في زيارة عاشوراء الى الفقرة الشريفة أعلاه، وهو السلام على الامام الحسين بأنّه ابن فاطمة الزهراء عليها السلام..
فبعد أن عرّفت الزيارة في الفقرات السابقة لهذه الزيارة المباركة ببنوة الامام الحسين عليه السلام للنبي الأعظم صلّى الله عليه وآله ثمّ عرّجت للتعريف بأنّه ابن أمير المؤمنين وانّه ابن سيد الوصيين جاء المقام للتعريف بأمّه الزهراء عليها السلام هنا..
فالتعريف بأنّه ابن فاطمة الزهراء عليها السلام فهو تعريف بأنّه ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله والتي من خلالها عليها السلام صار ابناً لرسول الله صلّى الله عليه وآله..
أمّا السرّ في تسميتها بفاطمة فالروايات ترشدنا اليه:
لقد ذكر الطوسي في اماليه: قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ((إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله عز وجّل فطمها و فطم من أحبها من النار))، ونفس الرواية قد ذكرها الصدوق بكتابه معاني الأخبار..
وورد عن أبي عبد الله عليه السلام: ((وإنما سميت (فاطمة) لأن الخلق فطموا عن معرفتها))..
ثمّ قرنت الزيارة بأنّها عليها السلام سيدة نساء العالمين، وهذا أيضاً وارد في أخبار أهل البيت عليهم السلام:
فقد جاء في علل الشرائع للصدوق ومثله في بحار الأنوار: عن اسحاق بن جعفر بن عيسى بن زيد بن علي قال: سمعت أبا عبد الله "عليه السلام" يقول: ((إنما سميت فاطمة عليها السلام محدثه لان الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران فتقول: يا فاطمة الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا فاطمة اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين، فتحدثهم ويحدثونها فقالت لهم ذات ليلة: أليست المفضلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا: ان مريم كانت سيدة نساء عالمها، وان الله عز وجل جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها وسيدة نساء الاولين والآخرين))..
ولابأس بالتعرض لسبب تسمة فاطمة عليها السلام بالزهراء، فقد وردت هذه الجملة ((السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء..)) في بعض الكتب:
فقد ذكر الصدوق في علله: عن جابر، عن أبى عبد الله "عليه السلام" قال: ((قلت له لم سميت فاطمة الزهراء زهراء؟ فقال لان الله عز وجل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات والارض بنورها وغشيت أبصار الملائكة وخرت الملائكة ساجدين وقالوا: إلهنا وسيدنا ما لهذا النور فأوحى الله اليهم هذا نور من نورى اسكنته في سمائي خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الانبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي واجعلهم خلفائي في أرضى بعد انقضاء وحيي))..
وجاء في معاني الأخبار: عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه قال: ((سألت أبا عبد الله عليه السلام عن فاطمة لم سميت زهراء؟ فقال، لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض))..
اذن علينا استحضار هذه المعاني والاقرار بما جاء فيها عند قراءة هذه الفقرات الشريفة في زيارة عاشوراء المباركة..
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((السلام عليك يا بن فاطمة سيدة نساء العالمين))
وصل بنا المقام في زيارة عاشوراء الى الفقرة الشريفة أعلاه، وهو السلام على الامام الحسين بأنّه ابن فاطمة الزهراء عليها السلام..
فبعد أن عرّفت الزيارة في الفقرات السابقة لهذه الزيارة المباركة ببنوة الامام الحسين عليه السلام للنبي الأعظم صلّى الله عليه وآله ثمّ عرّجت للتعريف بأنّه ابن أمير المؤمنين وانّه ابن سيد الوصيين جاء المقام للتعريف بأمّه الزهراء عليها السلام هنا..
فالتعريف بأنّه ابن فاطمة الزهراء عليها السلام فهو تعريف بأنّه ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله والتي من خلالها عليها السلام صار ابناً لرسول الله صلّى الله عليه وآله..
أمّا السرّ في تسميتها بفاطمة فالروايات ترشدنا اليه:
لقد ذكر الطوسي في اماليه: قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ((إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله عز وجّل فطمها و فطم من أحبها من النار))، ونفس الرواية قد ذكرها الصدوق بكتابه معاني الأخبار..
وورد عن أبي عبد الله عليه السلام: ((وإنما سميت (فاطمة) لأن الخلق فطموا عن معرفتها))..
ثمّ قرنت الزيارة بأنّها عليها السلام سيدة نساء العالمين، وهذا أيضاً وارد في أخبار أهل البيت عليهم السلام:
فقد جاء في علل الشرائع للصدوق ومثله في بحار الأنوار: عن اسحاق بن جعفر بن عيسى بن زيد بن علي قال: سمعت أبا عبد الله "عليه السلام" يقول: ((إنما سميت فاطمة عليها السلام محدثه لان الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران فتقول: يا فاطمة الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا فاطمة اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين، فتحدثهم ويحدثونها فقالت لهم ذات ليلة: أليست المفضلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا: ان مريم كانت سيدة نساء عالمها، وان الله عز وجل جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها وسيدة نساء الاولين والآخرين))..
ولابأس بالتعرض لسبب تسمة فاطمة عليها السلام بالزهراء، فقد وردت هذه الجملة ((السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء..)) في بعض الكتب:
فقد ذكر الصدوق في علله: عن جابر، عن أبى عبد الله "عليه السلام" قال: ((قلت له لم سميت فاطمة الزهراء زهراء؟ فقال لان الله عز وجل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات والارض بنورها وغشيت أبصار الملائكة وخرت الملائكة ساجدين وقالوا: إلهنا وسيدنا ما لهذا النور فأوحى الله اليهم هذا نور من نورى اسكنته في سمائي خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الانبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي واجعلهم خلفائي في أرضى بعد انقضاء وحيي))..
وجاء في معاني الأخبار: عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه قال: ((سألت أبا عبد الله عليه السلام عن فاطمة لم سميت زهراء؟ فقال، لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض))..
اذن علينا استحضار هذه المعاني والاقرار بما جاء فيها عند قراءة هذه الفقرات الشريفة في زيارة عاشوراء المباركة..
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
تعليق