الكفيل رمز الإيثار والإباء
بقلم : حسين الشامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العباس (عليه السلام) شمس للحرية وسيف للنضال ورمزاً لجهادِ اعداءِ الدين والكاشفِ عن لثامِ النفاق فهو الكفيل الذي رعى مسير بيت النبوة ومهبط الوحي ومنتهى العلم من مكة الى كربلاء والمضحي بإخوته في سبيل ممثل الدين الوحيد ابي عبدالله الحسين(عليه السلام)لا وليس هذا فقط بل هو المضحي بيدين قطيعين من اجل ان يوصل فكرة التضحية الى المضحين بأنفسهم من أجل المبدئ الحق والدين القيم مهما كانت التضحيات.
فهو كان ولازال حامل لواء الدين كما كان ابوه حامل اللواء ويكفيه شرفاً وعظمةَ فهو من قال فيه الامام ابي عبدالله عند مقتله يعزّ والله عليّ فراقك ، الآن انكسر ظهري ، وقلّت حيلتي ، وشمت بي عدوّي؛ وهكذا تحوّل العبّاس (عليه السّلام) بشهادته هذه من شخص إلى شاخص ، ومن مؤمن إلى رمز للإيمان ، ومن بطل إلى رمز للبطولات.
بقلم : حسين الشامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العباس (عليه السلام) شمس للحرية وسيف للنضال ورمزاً لجهادِ اعداءِ الدين والكاشفِ عن لثامِ النفاق فهو الكفيل الذي رعى مسير بيت النبوة ومهبط الوحي ومنتهى العلم من مكة الى كربلاء والمضحي بإخوته في سبيل ممثل الدين الوحيد ابي عبدالله الحسين(عليه السلام)لا وليس هذا فقط بل هو المضحي بيدين قطيعين من اجل ان يوصل فكرة التضحية الى المضحين بأنفسهم من أجل المبدئ الحق والدين القيم مهما كانت التضحيات.
فهو كان ولازال حامل لواء الدين كما كان ابوه حامل اللواء ويكفيه شرفاً وعظمةَ فهو من قال فيه الامام ابي عبدالله عند مقتله يعزّ والله عليّ فراقك ، الآن انكسر ظهري ، وقلّت حيلتي ، وشمت بي عدوّي؛ وهكذا تحوّل العبّاس (عليه السّلام) بشهادته هذه من شخص إلى شاخص ، ومن مؤمن إلى رمز للإيمان ، ومن بطل إلى رمز للبطولات.
اترك تعليق: