إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 41

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيد علي عادل
    رد
    حسين السبط وفانا محال ان نوفيه --- فلو دهرا بكيناه وبالأرواح نفديـــه
    فلا نقوى مواساة اذا جئنا نواسيــه --- وخداما له نبقى نقر عيون مهديه .

    لقد طرزت التضحيات في كربلاء الخلود صورا لا تكاد تنسى من ذاكرة الانسانية على مر الدهور ، وجمعت بأسلوب لم يأتي نظيره بين الاهداف المنشودة من نهضته المباركة وبين المصائب والفوادح التي المت به صلوات الله وسلامه عليه لتجعل من ذلك معينا لا ينضب , فجُمعت الاضداد وامكنت الاستحالات , وامتازت مفاهيماً وقيماً منها :
    - المظلومية المنتصرة والظالمية المنهزمة .
    - الكبرياء ضد الذلة الشيطانية والذلة مع الكبرياء الالهية .
    - البكاء والرقة المصاحبة للشدة والغلظة في القلوب .
    - التسابق نحو الفداء الابدي بجانب التسابق نحو العطاء الفاني .
    - الانسانية المشرقة المقابلة للإنسانية المسودة المظلمة .
    - المشاعر الصادقة بجانب المبالغة في المكر والخديعة.
    - الانشغال التام المصاحب للقسوة الفظيعة .
    وفي المقابل يحتاج منا ذلك الى تأدية حقه علينا سواء اكان على المسلم بسبب حفظ الدين او غيره بسبب حفظ النوع الانساني بما يحتويه .
    وتفصيل القول في المقال يحتاج الى الذهن الصافي والوقت الكافي الطامعين من المولى الكريم الإفاضة به على عبده اللئيم.
    وختاما نسأل من المولى القبول والتوفيق لكم انه اهلٌ لذلك . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد علي عادل; الساعة 06-11-2014, 05:02 PM.

    اترك تعليق:


  • تاج الدين
    رد
    سفينة النجاة.....
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الرسول الاكرم
    (صلى الله عليه واله): (ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)
    ان الحسين
    (عليه السلام) مصباح في طريق الهداية والإصلاح وسفينة النجاة فمن ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك وخسر الدنيا والاخرة، فالحسين (عليه السلام) شخص ليس كسائر الاشخاص فهو المضحي بدمه وعياله من اجل هذا الدين فلولا الحسين (عليه السلام) لما استقام الدين والمذهب وهو القائل (ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني).
    نسأل الله ان يجعلنا من ركاب تلك السفينة ويحشرنا مع الحسين
    (عليه السلام) يوم الورود...
    وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء......

    اترك تعليق:


  • علي عبد الحسين جبر
    رد
    الأمام الحسين (عليه السلام) شهيد الإسلام والإنسانية
    ***********************************
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لما خرجت الامور عن نصابها وزاد الظلم والفساد والمجاهرة بالفسق والفجور وتظاهر حكام بني أمية بالنمرودية والفرعونية بعد ان ذاقت الامة ابشع انواع الظلم والاضطهاد كان لابد من الثورة التي توقض الامة من سباتها الطويل وخوفها كان لابد من التضحية التي توقض ضمير الانسانية النائم.
    فكان دم الحسين (عليه السلام) هو الموقض والمحرك الرئيسي لزلزلة عروش الطغاة و الظالمين وأيقن روحي له الفداء ان لا سبيل سوى المواجهة لتغيير المسار غير مبالٍ بالموت ومن خلفه اهلُ بيته واصحابه الميامين
    حيث (روى الصدوق في (معاني الاخبار) باسناد معتبر عن الباقر(عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)،قال : قال علي بن الحسين (عليه السلام) : لما اشتد الامر بالحسين بن علي (عليه السلام) نظر اليه من كان معه، فاذا هو بخلافهم؛ لانهم كلما اشتد الامر تغيرت الوانهم، وارتعدت فرائصهم، ووجلت قلوبهم، وكان الحسين (عليه السلام) وبعض من معه من خصائصه تشرق ألوانهم، وتهدأ جوارحهم، وتسكن نفوسهم، فقال بعضهم لبعض : انظروا، لا يبالي بالموت
    فقال لهم الحسين (عليه السلام) : صبرا بني الكرام، فما الموت الا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضراء الى الجنان الواسعة والنعيم الدائم، فايكم يكره ان ينتقل من سجن الى قصر، وما هو لاعدائكم الا كمن ينتقل من قصر الى سجن وعذاب).
    لذلك كان (صلوات الله عليه) الملهم للكثير من الثوار والمصلحين عبر الزمن بدمائه المسفوكة واشلائه المقطعة وعياله المسبية و برأسه القطيع وبدنه السليب وصدرهه المرضوض بحوافر الخيول ولتشتد الظليمة فتُأثر لا في المسلمين فحسب بل من فيه ذرة من ضمير او من يمتلك صوت للإنسانية فيعتبر فكان (عليه السلام الملهم والمعطاء على مدار الزمن وكي لا ننسى نذكر ما قاله الثائر غاندي من بلاد الهند (تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فأنتصر).
    الاسلام مدين لك ابا عبد الله المسلمون مدينون لك الانسانية مدينة لك فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.

    التعديل الأخير تم بواسطة علي عبد الحسين جبر; الساعة 06-11-2014, 04:09 PM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة
    أعظم الله لكم الأجر و جزاكم الله خير الجزاء
    لأختياركم للموضوع الذي نشرناه
    كمحور لبرنامجكم
    بالتوفيق والسدادوالشكر الجزيل لكم ولجميع الموالين الذين سجلوا أسمائهم هنا بفيض اقلامهم.

    اللهم صل على محمد وال محمد


    اعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء باستشهاد الامام الهمام والصنديد المقدام الحسين ن علي واهله

    واصحابه الغرر الميامين

    والشكر لله ايتها العزيزة المتالقة بروحك وبطرحك دائمااختي
    (رحيق الزكية )


    نحن مافعلنا الاالواجب وانا من اقدم الشكر لك ولكل من ينشر وعيا وفهما مواضيعه الطيبة في هذا المنتدى المبارك

    واضم صوتي لصوتك بان اشكر كل من شرفني بمحوري ومحوركم بالرد

    جزائكم على صاحب العزاء امامي المفدى

    المهدي المنتظر (عجل الله فرجه وسهل مخرجه المبارك )



    وسانتظر ردك الثاني الذي تفيضين به علينا من كنوز موضوعك الهادف

    دمتي بحفظ الباري ومنه ورعايته ....


















    اترك تعليق:


  • ميثم كريم ساجت
    رد
    ** الحسين مبدأ وفكر **


    ************************************************** *********************



    قال الحسين عليه السلام : (( إني لم أخرج أشراً ولا بطراً، ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي (صلى الله عليه وآله وسلم) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب فمن قبلني بقبول الحق فاللَّه أولى بالحق. ومن رد عليَّ هذا أصبر حتى يقضي اللَّه بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين )) .

    ان الهدف الاساسي لهذا الخروج المقدس هو الاصلاح في امة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) . من اجل الاصلاح الشامل لكل الجوانب الاجتماعية والدينية والسياسية . من اجل انقاذ الامة من الانزلاقات المذهبية والعقائدية والاجتماعية . وذكرى الإمام الحسين يجب أن تكون مناسبة لتعزيز وحدة الأمة، ف(نهضة ) الامام الحسين قضية إسلامية عامة، وليس مشروعاً مذهبياً خاصا، وهو إنما قامَ واستشهد من أجل إصلاح الأمة ومصلحتها، من اجل اقامت الحق الالهي , من اجل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . وفيها الكثير الكثير من الاهداف .
    ونحن كمجتمع اسلامي كيف نتعامل مع هذه القضية ؟
    كيف نجعل من هذه القضية مبدأ قويم وفكرا صالحا لنا ؟
    وهل هذه الثورة هي ثورة انسانية عامة ام لمجتمع اسلامي خاصة ؟
    ان تعاملنا مع هذه القضية يجب ان يكون تعاملا ينسجم مع اهدافها السامية . ان نعمل على تحقيق هذه الاهداف المباركة حتى يتسنى لنا حصاد ثمار هذه القضية . والابتعاد عن الامور التي لا تتناسب مع مبادئها واساسياتها . وهذا ما يدخل السرور على إمامنا ومولانا الحسين عليه صلاة الله وسلامه .
    وكذلك عندما نستذكر هذه الفاجعة علينا ان نكون مواسين بمواساة متلائمة مع العاطفة والعقل لا مع العاطفة دون العقل . مع مراعاة العصور التي تتطور وتمضي في بحار الثقافة والانفتاح العلمي الشاسع . حتى نستطيع ان نرسل هذه الثورة عبر قارات العالم بصورة رائعة تجذب كل عقول البشر وعواطفهم لهذه الفاجعة وهذا المنهج الصالح .
    فيحتم علينا ان نتصرف تصرف الداعي للانسانية والكمال الانساني والتحرر من القيود والعادات التى لا تتناسب مع المجتمع الاسلامي التي ما زال يعاني منها حتى اليوم , والنابذ للظلم , والامر بالمعروف والناهي عن المنكر , وهذا كله مستوحى من هذه القضية المقدسة . وبهذا فأننا نجعل من الحسين قضية مبدئية وفكرية .
    والجدير بالذكر ان هذه القضية هي قضية عالمية شاملة للانسانية عامة ولا تختص بمذهب معين او فئة من الناس دون اخرى . وهذا واضح جدا من خلال هدفها السامي وهو الاصلاح .
    الكل ينادي بالصلاح وتنظيم المجتمعات ومنع الانحرفات . وهذا مراد الله عز وجل ومولانا الحسين عليه السلام عند قيامه ضد الظلم والتجبر والطغيان .
    فالسلام على الحسين يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .

    التعديل الأخير تم بواسطة ميثم كريم ساجت; الساعة 06-11-2014, 03:43 PM.

    اترك تعليق:


  • حسين علي سلمان
    رد
    زهير بن القين في ميدان الخلد
    بقلم : حسين الشامي
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    زهير ذاك الرجل الشريف في قومه حيث كان اغناهم واشجعهم شارك في العديد من المعارك والمغازي وكان تاجرأً غنياً فاهماً في شؤونه وأفعاله ؛ لكن كان في أحواله عثماني الهوى ولا يرضى بقتال المسلم أخيه المسلم حسب معتقده الاول الذي كان يدور في مفاهيم نفسه حيث قال محسن الأمين: كان زهير أوّلاً عثمانياً ـ أي أنّه يميل إلى عثمان بن عفّان ويدافع عن مظلوميته وكان قد حجّ في السنة التي خرج فيها الحسين إلى العراق، فلمّا رجع من الحجّ جمعه الطريق مع الحسين، فأرسل إليه الحسين وكلّمه، فانتقل علوياً ؛ ولهذا الرجل الموقف تلوا الموقف البطولي مع أمامِ عصره فالموقف الاول العظيم له كان ليلة عاشوراء حين وقف الامام ليغربل أصحابه وينتجب منهم الخُلص وكان منهم من ترك الفوز بنعمة الشهادة مع أمام عصره الا ان هذا الصنديد وقف ليظهر موقفه الابدي مع ابي عبدالله الحسين (عليه السلام) بعدما خطب الإمام الحسين فيهم وأذن لهم في الانصراف حتى ينجوا من القتل، أجابه أصحابه بما أجابوه، وكان ممّن أجابه زهير رافضا ترك الحسين فقال: والله لوددت أنّي قُتلت ثمّ نُشرت ثمّ قُتلت حتّى أُقتل هكذا ألف مرّة، وأنّ الله تعالى يدفع بذلك القتل عن نفسك، وعن أنفس هؤلاء الفتيان من أهل بيتك ؛ وهذه هي حقيقة كمنة في صدر زهير الفضي ببياضه الناصع بنوره ولم يكن فيه تردد فقد أثبته في يوم العاشر بعدما خرج ليختم حياته(رضوان الله عليه) بريحانة الشهادة والموت بين يدي المولى ابي عبد الله الحسين حيث برز لهم مخاطباً اياهم لان اصحاب الحسين كانوا يحاولون النصح للجيش القادم لقاتل الحسين وبنفس الوقت يلقون الحجة عليهم فهم المبشرين والمنذرين بالحال ذاته فخاطبهم قائلا :يا أهل الكوفة، نذار لكم من عذاب الله نذار، إنّ حقّاً على المسلم نصيحة أخيه المسلم، ونحن حتّى الآن أخوة، وعلى دين واحد، وملّة واحدة ما لم يقع بيننا وبينكم السيف، وأنتم للنصيحة منّا أهل، فإذا وقع السيف انقطعت العصمة، وكنّا أُمّة وأنتم أُمّة، إنّ الله قد ابتلانا وإيّاكم بذرّية نبيّه محمّد(صلى الله عليه وآله) لينظر ما نحن وأنتم عاملون، إنّا ندعوكم إلى نصرهم وخذلان الطاغية عبيد الله بن زياد فلم يستجيبوا له, ,وقال له شمربن الجوشن : إنّ الله قاتلك وصاحبك عن ساعة.
    فرد عليه زهير: أفبالموت تخوّفني؟ فوالله، للموت معه أحبّ إليّ من الخلد معكم؛ ثم حمل على جيش عمر بن سعد، وهو يرتجز ويقول:
    أنا زهير وأنا ابن القين أذودكم بالسيف عن حسين
    إنّ حسيناً أحد السبطين من عترة البرّ التقيّ الزين
    ذاك رسول الله غير المين أضربكم ولا أرى من شين

    وقال محمّد بن أبي طالب: فقاتل حتّى قتل مائة وعشرين رجلاً ثمّ رجع فوقف أمام الحسين فكأنّه ودّعه وعاد يقاتل، فشدّ عليه كثير بن عبد الله الشعبي، ومهاجر بن أوس التميمي فقتلاه، ولمّا صرع وقف عليه الحسين(عليه السلام) فقال: لا يُبعدنّك الله يا زهير، ولعن الله قاتلك لعن الذين مسخوا قردةً وخنازير ؛هذا حقيقة ما جرى مع زهير (رحمه الله)وصورة واضحة من صور التضحية التي حَمَلت في عاشوراء أهدافاً وحقائق حاول الحسين وأصحابه ان يوصلوها الى المقابل ولكن لا حياة لمن تنادي .
    نقطة نظام : لابد للقارئ الكريم ان يعرف ان الانسان مهما حمل من افكار وأثقل بالخطايا لا يمكن للمقابل ان يأخذه بجريرة أعماله السابقة لكن لابد من المحاولة لنصحه وكسبه لجانب الحق والحقيقة وهذا ما فعله الحسين (عليه السلام)مع زهيراً وكان ماكان لزهير.
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين علي سلمان; الساعة 06-11-2014, 03:36 PM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صلاح هاشم شهيد مشاهدة المشاركة
    عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد شباب اهل الجنة ابى عبد الله الحسين (عليه افضل الصلاة والسلام )
    ان الامام الحسين (عليه السلام ) عندما خرج واخرج معه نسائه واطفاله وخيره اصحابة وبذل الغالي والنفيس انما اراد تصيحيح الانحراف الحاصل في الامة الاسلامية جمعاء واراد ايضا تصحيح مجرى التاريخ الذي انحرف انحرافا خطيرا عن مبادئه السامية التي خطها رسول الله محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) وكذلك اراد الامام احقاق الحق وايقاظ الضمائر النائمة وبناء مستقبل للامة الاسلامية مخطوط بدمائه الزاكية و كل هذا من اجل رفعه الاسلام والمسلمين فماهو المطلوب اذا منا امام هذه التضحيات الكبيرة التي قدمها الامام الحسين( عليه السلام ) ؟ الجواب هو الالتزام والاقتداء وعدم الحيود عن ذلك المنهج الطيب العطر ذو المعاني السامية وكيف يتم تحقيق ذلك ؟ الجواب هو ايضا من خلال ألتزام المؤمن الحق بجميع الفرائظ من صلاة وصوم وحج وزكاة ونصره الحق و المظلومين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد النفس الأماره بالسوء ، فحب الامام الحسين (عليه السلام ) عندما يتولد بل في الاحرى هو مولود في قلوبنا سوف يملائها باذن الله تعالى بشغف عالي باتجاه تحقيق جميع الفرائظ والسنن الالهيه وبذلك سوف ندخل ان شاء الله السرور على قلب أمامنا المظلوم (عليه السلام) وايضا نبني القاعدة الشعبية لأمامنا الموعود الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجة الشريف ) وفقنا الله واياكم وجميع المؤمنين لنصره الدين الحق انه سميعاً مجيب .


    اللهم صل على محمد وال محمد

    عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء اخي الفاضل المتواصل
    (صلاح هاشم شهيد )

    مصا ب افجع قلوبنا وامضّ بارواحنا وابكى عيوننا ....

    وبوركتم على ماافضتم علينا من كلمات الوعي والالتزام التي تقودنا للهدف الاسمى وهو التمهيد والانضواء تحت لواء الحمد

    لامامنا المنتظر المهدي (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء )

    وبودي ان ارجع قليلا لاستكمل من تلك الصور التي اردنا ان نستلهم منها الابداع من الشخصيات العظيمة لاصحاب الحسين

    ومنهم
    (وهب النصراني)
    الذي جذبه حُب الامام الحسين رغم اختلافه بالدين وكذلك كونه متزوج جديد

    لكن اختلاف الاديان ابدا لم يكن عائقا امام الانسانية ومتطلبات الفطرة

    فالحسين كان يخاطب الفطرة الحقة للانسان رغم اختلاف المذاهب

    والزواج وحاجات البدن وتلبيتها هو شطر من حاجات الانسان

    اما الشطر الاخر فهو حاجات الروح فالبدن يحتاج لغذاء وسعادة وفيه غرائز وشهوات

    لكن بنفس الوقت فالروح لها حاجات وسعادة تحلق بها

    وهذا ماجعل ذلكم العريس الجديد يترك حاجات بدنه للسمو مع سعادة الروح

    والتكامل للوصول لرضا الله تعالى ....

    واكيد كلنا يعلم ان حاجات الروح اثبت واكثر اسعادا وخلودا من حاجات البدن الزائلة التي قد تتحدد بعمر او بوقت

    نسال الله ان نكون ممن يستشعر سعادة الروح وسموها ووالله لانجد ذلك الا بطريق الحق طريق محمد وال محمد

    وطريق الاحرار للحسين بن علي عليه الاف التحية والسلام

    شكري وامتناني لمروركم الثاني .....













    اترك تعليق:


  • الخفاجي14
    رد
    عظم الله أجوركم نعزي أنفسنا وإمام زماننا بشهادة سبط النبي عليه السلام وأهل بيته وأصحابه .


    هذا الحسين لقىً بشاطي كربلا
    * ظمآن دامي الخدِّ ثم المنحر
    عارٍ بلا كفنٍ ولا غسلٍ سوى
    * مور الرياح ثلاثةً لم يقبر
    مقطوع رأسٍ هشِّمت أضلاعه
    * وكسير ظهرٍ كسره لم يجبر
    ويداسُ بعد ركوبه خير الورى
    * بحوافرٍ وسنابكٍ وبعسكر
    وحريمه من حوله وحماتُه
    * ماتوا ظماً فورودُهم من كوثر
    ما بين مسحوبٍ ليُذبح بالعرى
    * أو بين مشهورٍ وآخر مؤسر
    أو بين من يكبو لثقل قيوده
    * أو بين مغلول اليدين معفَّر
    ورضيع حولٍ بالحسام فطامه
    * وصغير سنٍّ عن أذى لم يكبر
    وهل هناك قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء الحسين وعن واقعة تجلت فيها كل معاني الظلم والطغيان من بشر لا يملكون الإنسانية .
    سيدي ضحيت بنفسك الزكية وأولادك وكل عزيز تملك لتصحح لنا دين أضاعه هؤلاء الوحوش البشرية ، بدامائك قام الاسلام وبقي خالداً بذكرى خلودك سيدي ، وكنت تعطينا اكبر صور التضحية والإيثار والوفاء وقوة الإيمان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونحن نجدد لك البيعة سيدي ، ونضحي بأنفسنا وأرواحنا لأجلك فأنت ملهمنا ومعلمنا فأنت من علمتنا أن نقف بوجه الظلم حينما فضلت طريق الشهادة على على طريق الذلة والظلم فقلت "ليرغب المؤمن في لقاء ربّه حقاً، فإني لا أرى الموت إلّا سعادة والحياة مع الظالمين إلّا برما"

    ومن هنا سيدي نعاهدك ونجدد البيعة لك بأن نسير على الدروس التي رسمتها لنا بتضحياتك العظيمة ، وننهل من فيض عطائك سمو الاخلاق والرفعة ورفض الظلم والعبودية لغير الله فسلام عليك سيدي يوم ولدت واستشهدت ويوم تبعث حيا والسلام على أولادك وأصحابك فقد فزتم فوزاً عظيما ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً .
    وفقنا الله وإياكم لعمل الخير والإصلاح لنيل شفاعة الحسين يوم لا شفاعة إلا بهم آل بيت النبوة ومعدن الرسالة


    التعديل الأخير تم بواسطة الخفاجي14; الساعة 06-11-2014, 02:50 AM.

    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    احسنتم غاليتي مقدمة البرامج على ردكم الطيب والمبارك وحقا استفدنا من هذه المحاور القيمة .....وفقكم الله تعالى وقضى حوائجكم بحق محمد واهل بيته الطاهرين

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
    اعظم الله تعالى اجورنا واجوركم بشهادة الامام الحسين عليه السلام .....اذا اردنا ان نسعد الامام الحسين عليه السلام فلا بد ان نعيش مع الامام الحسين عليه السلام بكل كيانه المقدس ونتعامل معه لا لوقت محدد_محرم وصفر بل ابد الاوابد فهو سلام الله تعالى عليه مشروع رباني ارتضاه الله تبارك وتعالى له .ولابد ان يبقى بل يزداد وضوحا وبيانا كلما تقدم الانسان بوسائله المعرفيه ..ان هذا المشروع وهذه الشخصية لا يمكن ان يقف في طريق نموها قطع شجره او قطع كف لزائره او تهديم قبره الشريف او ضرب قبته بالقنابل او محاكمة الذين يمشون لزيارته على الاقدام .ان كل محاولات يزيد سواء كان ابن معاوية ام لا ،لا يمكن الا ان تزيد من هذا الطوفان الحسيني والبركان الكربلائي ،ان الحرارة التي في قلوب المؤمنين هي ملك للحسين والجذوة التي لا تنطفأ هي ملك للحسين عليه السلام ....اننا لا بد ان نسير مع ركب الامام الحسين عليه السلام دائما حتى نكون قريبين منه ونتلذذ بتوجيهاته واقواله وافعاله ...اننا اذاابتعدنا عن الامام الحسين عليهالسلام فسوف لا نعرف منه الا بطلا ثائرا هو وصحبه الكرام ضرجت دمائهم الزكيه على ارض كربلاء وهذا وحده لا يكفي بل لا بد ان نعيش معه في كل لحظة .فأن الخلود الذي حققه الامام الحسين عليه السلام لم يحققه احد بعده بل ولا قبله وان في هذا الخلود طاقة تختلف عنانواع الطاقات الموجودة .ان فيه جذبا يجعل المرأة العجوز تتوكأ على عصاها قاطعه الفيافي والقفار حتى تفوز بالنظر الى قبته السامية وان فيه جذبا لطفل لا يبلغ من العمر اكثر من ثلاث سنوات يلطم بيده الصغيرة الناعمه على صدره مرددا يا حسين . وتستمر هذه الانهار البشرية بالتدفق برغم عيون بني اميه وبني العباس .. ويبقى السر الالهي بلا حل لاننا عاجزون عن درك اكثر الحقائق

    اللهم صل على محمد وال محمد

    عظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء اختي العزيزة الموالية
    (ام التقى )


    بمصاب ولوعة وفجيعة زينب باخوتها وباطواد عزها واستشهادهم على رمضاء كربلاء

    وشاكرة ردك الطيب والراقي والذي يشير للسر الالهي الكامن في قضية عاشوراء الحسين عليه االسلام

    ومن هذه الاسرار هو
    الاخلاص ....

    وساانقل لك مشاركة من صفحات الفيس اعجبتني بمضمونها ووعيها ....


    ارجو من نقلها النفع والفائدة لكل زينبية ....



    اختاه رسالة بانتظارك

    أختاه.. ثورة كربلاء هي الإمتداد الصارخ إلى يوم القيامه.

    كربلاء .. هي العطاء الذي لاينقطع عنا ..وأي عطاء ذلك العطاء .....

    بذلوا أنفسهم في نصرة دين الله ، وتفانوا في نصرة أبا عبدالله ..

    صاغوا من دمائهم مبدأ ومن دمائهم حفظوا الإسلاام وكرامته.

    أختاه ..كوني مثلما كانت زينب شامخة الآباء ..صلبة الإرادة .. طاهرة الحجاب والعفه ..

    زينب .. هي التي عانت من صغر سنها ، كانت من صغرها مثال الروح التضحويه ..

    كم عانت من آهات وجراحات ، لكن كم كان صبرها جميل ..

    كوني أختاه .. كما زينب مثال صارخ في وجه أعداء الاسلام ..

    نموذج حي يتحرك ويحفظ الاسلام والعقيده ..

    أختاه.. عفة زينب وطهارة زينب ..فلتكن طهارتك ..وعفتكِ ..

    حافظي على حجابك فهو ليس كل الاسلام ولكن إسلام بدون حجاب إسلام ناقص ، فليكن حجابك كامل وأسلامك كامل ..

    لاتتأثري بأزياء الغرب المضلة وتذكري دائما إنكِ زينبيه ..

    كم هو جميل أختاه..أن تكوني النموذج الاسلامي التربوي الذي أستلهم أفكاره من زينب ..

    أختاه ..أيام عاشوراء فلتكن أيام تعبئين فيها نفسك تعبئه كاملة ومن ثم تنطلقين أنتي مع الحجاب لكي

    تمثلوا إسلاما حي يتحرك في كل أنحاء العالم والأمه ويصرخ في فضاءات الامه والعالم لبيك ياحسين .

    زينــــــب ..صاغت لنا أروع مثال فهي مع الحسين في كل لحظة وموقف حطمت عرش الطاغوت وأبادت كل الظالمين..

    هي الثوره والبركان الذي تقجر من يوم عاشوراء ومازال دفاق الى يومنا ..

    زينب هي الروح التي تسكن قلب الفتاة الكربلائيه هي النهضه والإباء والإصرار والعطاء ..

    هي سلام الله عليها لا تنحصر تحت أي عنوان وباب ...

    أختاه . .كوني كزينب الحوراء

    في عفتها .. صبرها .. أرادتها .. عزمها .. واساس جمالها ..

    نتسائل ماهو اساس جمالها ؟؟؟

    الاخلاق العلوية المحمدية .. حجابها الفاطمي ..الصبر الكربلائي ..

    الارادة والعزيمة الحيدرية .. فهي من سلاسلة بيت النبوة ..

    أختاه ..لا تجذبك المظاهر الغربية ..وتنسي عاداتك وتقليدك .. وتتناسين اسلامك ..

    من أجل شكلك الخارجي .. الذي تجعلينهم عرضة لصاحب اللهو والفتن ..

    أختاه ..كوني كفاطم والحوراء فهم القدوة في الدنيا والاخرة ..

    فهم النجاة من عذاب نار الحطيم

    فهم المنقد من شهوات هذه الدنيا الخداعه ..


    بوركتي ولك شكري على المرور الطيب




    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X