إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 41

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منى عزت مشاهدة المشاركة
    الحسين مع نساءه
    لما جاء الحسين يودع نساءه وأطفاله الوداع الأخير أوصاهم بوصايا مختلفة واحدة واحدة ثم قال لأخته الكبرى (يا زينب اذا انا قتلت لا تشقي عليَّ جيباً ولا تخمشي علي وجهاً. ثم نادى في تلك الساعة الرهيبة من يقدم لي جوادي…؟) فقامت اخته الكبرى فاسرجت له الجواد وألجمته ثم قدمته اليه ليركب ويعود الى جهاد اعدائه. وبهذا الموقف ضرب الحسين لنسائنا وبناتنا مثلاً أعلى في الخدمة التي تستطيع أن تقدمها المرأة حتى في ساحة الحرب والجهاد فتسد فراغاً قد يحدثه فقدان الرجل عند الشدة.

    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء اختي العزيزة والمتواصلة مع محورها
    (منى عزت )

    بمصاب نور الارض والسماء الحسين بن علي عليه السلام

    ومال القلب كثيرا لان يذكر شعرا عن الامام الحسين عليه السلام



    إنْ ضَاقت الدُنيَا عليْك ..


    وقيَّدت مِنك اليَدين ..


    فاشْددْ رحالَك مُسْرعاً ..


    و اسعَ بقلبِك للحُسَين .. ...

    سَيُريك قلبُك وجهَهُ ..


    إنْ كان يسكنُه اليَقين ..


    قُلْ يابنَ فاطِمَة البَتول ..


    و ابْنَ الُهداةِ الأنْجَبين ..


    ضَاقَت بِيَ الدُنيا و أنتُم ..


    للورى فرجٌ مُبين ..


    ما دقَّ طالبُ حاجةٍ ..


    ابداً لَكُم إلاَّ أُعِين .. فارحَمْ بحَالي إنَّني ..


    أحَدُ العُطَاشَى السَّائلين ..


    سَأظلُّ أذكُرُ كَربَلاء..


    و أظلُّ أهتِفُ يا حُسَين




    ولك شكري على المرور الطيب















    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نور الزهراء مشاهدة المشاركة
    موقف يعكس أبهى صورة لانسانية الحسين (ع)
    موقف أبي عبد الله الحسين (ع) مع اعدائه من اعظم المواقف
    لما وقف الحسين وحيداً بين الصفوف وقد قتل جميع اصحابه وأهل بيته، ولم يبق بينه وبين الشهادة إلاّ فترة قصيرة من الزمن رأى ببعد نظره أن لا يترك اعدائه يقترفون جريمتهم بدون موعظة يعظهم فيها وان من الإنصاف أن ينذرهم وخامة العاقبة في الدارين ويلقي عليهم الحجة فقال: (إن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة، وهيهات أن اعطيكم بيدي اعطاء الذليل وأقر لكم اقرار العبيد، اما اقيم صدور مجدي بالقنا وتقرعيني أو تقوم نوادب إنكم والله قد استحوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله العظيم فعلام تستحلون دمي وأنا ابن بنت نبيكم)).

    فأجابه شمر بن ذي الجوشن بسهم وقال: (( هذا جواب وعظك يا ابن فاطمة)). فتم للحسين ما أراد فألقى عليهم الحجة ثم أخذ يبارزهم وقاتلهم قتالاً شديداً حتى قال فيه أحد اعدائه: والله ما رأيت مكسوراً قط قد قتل أهل بيته وأصحابه أربط جاشاً من حسين فقد كانت الرجال لتشد عليه فيشد عليها فتنتشر بين يديه انتشار المعزى اذا شد فيها الذئب. لقـد ضـرب بموقفه هـذا مثلاً أعـلى في الإيمان والصبر والشـجاعة والإبـاء رغم ما كـان عليه مـن ضعف سببه نزيف الدماء ومن آلام تركها فراق الأحبة والأصحاب.



    اللهم صل على محمد وال محمد

    عظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء بمصاب سيد الشهداء وابي الاحرار (عليه السلام )

    وبوركتي اختي العزيزة
    (نور الزهراء )على تواصلك الطيب

    واتوقف معك على امر كان باديا وظاهرا في معسكر الامام الحسين عليه السلام

    وهو ان كلما ازداد اصحاب الحسين عليه السلام بالروحانية كلما ازداد اعدائهم بالوحشية والخسة والوضاعة

    وكان الاعداء يمثلون الصفحات السوداء وهم عليهم السلام يمثلون الصفحات المشرقة والبيضاء

    من مقاومة للظلم ورفض الاستسلام له والقبول بالتضحية بكل غال وثمين

    وهي صور راقية تبين لنا

    ان كل اناء بما فيه ينضح

    وهذا ماتعودنا عليه دائما من ال البيت عليهم السلام الذين مثلوا لنا الخُلق الراقي دائما

    ولهذا علينا ان ننهل من مواقفهم كل خير وعلو ورقي

    لنكون زينا لهم لاشينا عليهم

    فلك شكري على التواصل اختي الطيبة






    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    خواطر كربلائية ...

    خواطر كربلائية
    uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu
    وأنا أبحر في بحر الكفيل ... راقت لي هذه الكلمات للفاضلة الكريمة أختنا
    ((مديرة تحرير رياض الزهراء))
    **********************************

    احكي لنا يا كربلاء
    إروي لنا يا كربلاء عن جراح التأريخ...
    واحكي لنا عن المآسي التي هزت الإنسانية...
    احكي لنا عن طعنات الرماح.. وقيسي لنا أعماق الجراح..
    اروي لنا عن مؤامرات الغدر والشقاق، مطوية تحت ردا النفاق..
    احكي لنا عن جراحات السيوف وعددي لنا كل أنواع الحتوف..
    احكي لنا كيف كان ذبح النحور وكيف مُزّق القرآن برض الصدور..
    احكي لنا عن الجسد الخضيب على الرمال ثاوياً، مُسَّلب، تريب..
    احكي لنا عن رأسه القطيع عن جسدٍ عارٍ ممزقٍ صريع..
    احكي لنا عن سهم الغدر في العين وعن حجرٍ أدمى الجبين..
    احكي لنا عن قطع أي كفين؟ واحكي لنا عن كسر ظهر الإمام الحسين..
    احكي لنا عن أنين العطاشى وأوضحي كيف كانت آهات الايامى..
    اروي لنا عن نوح الثكالى.. احكي لنا عن دموع تلك اليتامى..
    احكي لنا عن شدة آلام الرسول وقولي لنا كيف تجدد كسر ضلع البتول..
    حينما داست على صدر الحسين الخيول..
    ستبقى حكاياتك يا كربلاء لا تنتهي على مدى العصور..
    لتبقى شاهدة على ما جرى هناك من الظلم والجور على مدى الدهور..
    8888888888888888888888888888888888888
    حزن النياق
    نياق حسرى تنتظر المسير..
    تنظر إلى الحادي وهو ينادي للرحيل..
    ولكن.. ما لهذه النياق؟.. أهي تحنّ أم تئنّ؟
    إنها تنحني على الأرض بخشوع العابدين..
    وترفع طرفها إلى السماء تناجي ربّ العالمين..
    تشكو إليه ما ستلاقي من مصائب تنتظرها على دروب السبي الطويلة..
    وكأني بها وهي تتمتم كيف سأحمل هذا المصاب..
    لم يجعل الظالمون على ظهري وطاء أو غطاء..
    والشمس حارقة رؤوس اليتامى..
    كاشفة وجوه الأرامل والثكالى..
    كيف لي يا ربّ أن أسمع صوت يتيم يبكي على ظهري أباه..
    أو أرى يتيمة تُلقي نفسها والهة على المضرّج بالدماء..
    وعليلاً مقيداً تطوّقه الأغلال من رأسه إلى أخمص قدميه..
    آه.. آه.. إلى أين المفر؟.. غداً المسير..
    غداً يُدار بنا في الطرقات، تبحث عنا أعين الناظرين إلى الحريم..
    وسياط آل أمية يا لها من خناجر تطعن بالقلب السليم..
    وحريم للرسول تكشفت وجوههنّ للشريف وللئيم..
    لا من حمى عندهنّ ولا نزلنَ ببلد كريم..
    هناك على الشريعة تركنَ الفارس العلوي الأمين..
    من عليائه نزل التقى مطأطئاً الرأس منكسراً حزين..
    ينعى من كان يرعاه بلوعة هدّت أركان البيت والحطيم..
    إنّا نياق نأبى الخضوع للظالمين..
    ولكن آلت اقتابنا إلاّ أن تُطهرها أقدام الطاهرين.
    8888888888888888888888888888888888888888

    خلجات زائرة
    وقفت قدماي ترتعشان وأنا واقفة قبال هذا الطود العظيم...
    وقلبي يعتصر ألما في لوعة الوداع التي لا توصف..
    تردد عقلي بين مصدق وغير مصدق ونفسي تحاورني هل هذا حقيقة أم حلم؟
    هل كان نوعا من أنواع نوم اليقظة أم كان خيال ظل يراودني وينعش حواسي؟
    أيها كانت الحقيقة وأيها كان الخيال هل وجودي داخل جنة الله هو الحلم أم خروجي منها؟
    هل كتب علي أن ارث من ادم ندامته ومن يعقوب لوعته ومن أيوب صبره؟
    هل حقا سأفقد أريج الجنان التي اخرج منها ادم أم أعاني ما عاناه يعقوب من حرقة الفراق, و أتجرع مرارة الصبر الذي تجرعه أيوب و كأنه يذوق عسلا؟
    فمن الذي سيجعل المر حلوا ومن الذي سيجعل الفراق لقاءا ومن سيجعل الأرض جنة؟
    سيدي أبا الفضل يشع ضياءك على العالمين مكانك في القلوب العامرة بحبك..
    كيف لي بفراق نورك الزاهي؟
    فقلبي متيم بحبك فانا أراك على الدوام حتى وان كنت لا أدرك واسمع تراتيلك الإلهية..
    حتى وان كنت لا أسمعك فأنت تعيش بداخلي بكل عظمتك..
    فان كنتُ ضعيفة فأنتَ سندي..
    وان كنتُ فقيرة فأنتَ غناي..
    وان كنتُ بعيده فأنت قريبي ويا لها من قربى لا يعرفها إلا الوالهون..
    هنا تكمن عظمتك سيدي فأنت قريب للبعيد ومنقذ للغريق وواصلا للقطيع ومنارا للتائهين ومعيدا للآبقين وبلسما للجراح فقل لي سيدي هل حقا كان ذلك حلما أم حقيقة؟
    888888888888888888888888888888888888888888
    حزن الجواد
    يا جواداً نعى بصهيله فارس الهيجا ابن خير البشر..
    كنت قبل قليل تختال بمن يمتطيك..
    وتعدو في ميدانٍ خُطت على ترابه تواريخ يقف الزمان عندها..
    فيمحو ما قبلها وما بعدها..
    لتبقى كربلاء شاهداً من شواهد الحق..
    تزهو في كلّ عام بأحزانها الأزلية..
    فاتحة ذراعيها لاستقبال عشاق الإمام الحسين عليه السلام..
    يا جواداً للآن نسمع صهيله وهو يتمرغ في أرض المعركة..
    صابغاً لونه الأبيض بخضاب دم الشهيد ليشكو إلى الله من الظالمين..
    يا جواداً هزه جلل المصاب، فاندهش مذهولاً من وحوش البشر ومن دناءة أفعالهم..
    فغدا يعدو نحو خيمة زينب عليها السلام..
    وهو يُنادي الظليمة.. الظليمة.. من أمة قتلت ابن بنت نبيها.




    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    حُطَّ الرِّحالَ
    الشاعر: عبد الكاظم كريم الفتلاوي/ناحية الكفل

    حط الرحال فقد آنست انوارا ..... تهدي وتقري مقيمينا وزوارا
    حط الرحال فهذي كربلاء لها ..... يسعى الحجيج ذوي ذنب واطهارا
    قف هذه الأرض أجساد مطهره .... احرى بها للجباه الغر ايثارا
    واخلع اذا جئتها نعليك واجث بها .... وقبل الأرض اجلالا واكبارا
    يا اقدس الترب استعصي على قدم .... سما ثراك على الافلاك دوارا
    هنا محط رحال لابن فاطمة .... هنا مسيل دم مازال نوارا
    هنا الحسين دعى من ارسلوا كتبا ....قيس ابن اشعث والربعي وحجارا
    الم تقولوا ثمار النصر يانعة .... اقدم فديناك اعوانا وانصارا
    هنا رموه بسهم شق جبهته .... هنا اصابوه جرحا ضل نغارا
    هنا الرباب بكت من سهم حرملة .... هنا لزينب سال الدمع مدرار
    هنا الفرات وأطفال بشاطئه ..... ماتوا عطاشا وكان النهر موارا
    هنا استباحوا الخيام الطهر ما برحت .... تتلى بها الآي آصالا وابكارا
    دعائم الدين والدنيا هنا هدموا .... ثأر لبدر وما اخزاه واثارا
    يا سيد الشهداء الغر اجمعهم .... لولاك ما خلد التأريخ ثوارا
    لولاك عد الخنوع المر مفخرة .... لولاك عد اباة الضيم فجارا
    والعار لم يجله الا دم عبق .... اذا استبد دعي والتقى بارا
    لكنك البر ما ان عق امته .... او خانها خائن او جائر جارا
    برزت في فتية صيد غطارفة .... قد ارخصوا في سبيل الله اعمارا
    لم تثن عزمك آلاف مؤلفة .... انى وقد خلف الكرار كرارا
    تمشي حثيثا اذا اصطكت جحافلها .... تفلق الهام ايمانا وايسارا
    تقسم الموت ارزاقا مضاعفة .... بين الجحافل كلاً حسب ما اختارا
    تمشي وخلفك عزرائيل مقتفيا ..... اثار سيفك انى سرت قد سارا
    ما مت انت بلى مستبدلا دارا .... فكنت للمصطفى والمرتضى جارا
    هذا الحسين له الاعلام شامخة .... وذكر ثورته مازال معطارا
    وانظر الى قاهري الاحرار اين هم .... لم يترك الدهر ديارا ولا دارا
    لم يحمهم جحفل لم يغنهم ترف ..... راحوا ملاعين مدحورين خسارا
    يا سيدي عادت الأحزاب واجفة .... عادت تحاصرنا طورا واطوارا
    تحكم السيف في اعناقنا عسفا ... .. فالسيف عاد على الاحرار جبارا
    نشكوه نشكوا ذئاب بين اظهرنا ..... تستروا من لباس الدين استارا
    نشكو أناسا اذا قامت مآتمكم ..... فاضت عيونهم بالدمع انهارا
    ولو خرجت اليهم تستجير بهم ..... الفيتهم مطعميك السيف غدارا
    يا سيدي انني ارجو حضوركم ..... ان حان حيني وصار القبر لي دارا
    لازاد عندي سوى حبي لكم فعسى... ان تشفعوا لي اذا ما سعروا النارا
    8888888888888888888888888888888888888888888
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 05-11-2014, 08:02 PM.

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد

    لبسوا القلوب على الدروع

    شيخ قد جاوز العقد الثامن من عمره، يرتدي ثوب الشهادة ويختال به كالعروس في ليلة زفافها..
    وشيخ آخر يتسابق للقتال، ويسير إليه، يحمل همة الشباب وثورتهم، كانت وصيته وآخر كلمات نطق بها هي الحسين عليه السلام..
    وعابدٌ عاملٌ لم يثنه نسكه عن الدخول في الميدان، بل رأى أن النسك في ساحة القتال تاج يكلل العابدين..
    وعاملٌ عابدٌ قضى ليلته يتعبد ليأخذ نصيبه في آخر ليلة يقضيها في الدار الدنيا، ليحمل سيفه بإصرار.. وغلامٌ لم يبلغ الحلم ارتدى جلباب الوقار، وتأزر بسيف والده، وتعمّم بعمامته، قد شع نوره لأهل السماء قبل أهل الأرض، فلم يمنعهم نوره عن قتله..
    وفتىً قد جاوز الحلمُ سار على خطى أبيه، ألبسته أمه لامة الحرب وبعثت به ليناجز الأعداء، لم يمنعها صغر سنّه، ولم يتردد في قبول ما خطته له أساطير الأبطال؛ ليقف في مصافهم..
    وامرأةٌ عجوزٌ لم يمنعها الترمل والثكل من مجابهة هذا الجيش الجرار، كان إيمانها يدافع عن أبناء فاطمة الشريفة..
    وعروسٌ لم تهنأ بنصيبها من الدنيا، رأت أن تُقيم عرسها في جنة الخلد التي وُعد بها المتقون.
    إنهم أصحابه.. هم من استأنسوا بالموت كاستئناس الطفل بحضن أمه.. كسروا أغمدة سيوفهم.. فلبسوا القلوب على الدروع.. يتهافتون على ذهاب الأنفس.

    اترك تعليق:


  • رحيق الزكية
    رد
    أعظم الله لكم الأجر و جزاكم الله خير الجزاء
    لأختياركم للموضوع الذي نشرناه
    كمحور لبرنامجكم
    بالتوفيق والسدادوالشكر الجزيل لكم ولجميع الموالين الذين سجلوا أسمائهم هنا بفيض اقلامهم.

    اترك تعليق:


  • صلاح هاشم شهيد
    رد
    عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد شباب اهل الجنة ابى عبد الله الحسين (عليه افضل الصلاة والسلام )
    ان الامام الحسين (عليه السلام ) عندما خرج واخرج معه نسائه واطفاله وخيره اصحابة وبذل الغالي والنفيس انما اراد تصيحيح الانحراف الحاصل في الامة الاسلامية جمعاء واراد ايضا تصحيح مجرى التاريخ الذي انحرف انحرافا خطيرا عن مبادئه السامية التي خطها رسول الله محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) وكذلك اراد الامام احقاق الحق وايقاظ الضمائر النائمة وبناء مستقبل للامة الاسلامية مخطوط بدمائه الزاكية و كل هذا من اجل رفعه الاسلام والمسلمين فماهو المطلوب اذا منا امام هذه التضحيات الكبيرة التي قدمها الامام الحسين( عليه السلام ) ؟ الجواب هو الالتزام والاقتداء وعدم الحيود عن ذلك المنهج الطيب العطر ذو المعاني السامية وكيف يتم تحقيق ذلك ؟ الجواب هو ايضا من خلال ألتزام المؤمن الحق بجميع الفرائظ من صلاة وصوم وحج وزكاة ونصره الحق و المظلومين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد النفس الأماره بالسوء ، فحب الامام الحسين (عليه السلام ) عندما يتولد بل في الاحرى هو مولود في قلوبنا سوف يملائها باذن الله تعالى بشغف عالي باتجاه تحقيق جميع الفرائظ والسنن الالهيه وبذلك سوف ندخل ان شاء الله السرور على قلب أمامنا المظلوم (عليه السلام) وايضا نبني القاعدة الشعبية لأمامنا الموعود الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجة الشريف ) وفقنا الله واياكم وجميع المؤمنين لنصره الدين الحق انه سميعاً مجيب .

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    حملـتُ جنـازةَ عقلـي معـي


    للشاعر جاسم الصحيح / الأحساء
    قصيدة عينية رائعة تحاكي عينية الجواهري..


    حملـتُ جنـازةَ عقلـي معـي - وجِئْـتُكَ فـي عاشـقٍ لا يعـي
    أحسُّـكَ ميـزانَ مـا أدَّعـيـهِ - إذا كـان فـي اللهِ مـا أدَّعـي
    أَقيـسُ بِحُبِّـكَ حجـمَ اليقـيـنِ - فحُبُّـكَ فيمـا أرى مـَـرجِـعـي
    خَلَعتُ الأساطيـرَ عنّـي سِـوى - أساطيـرِ عشقِـكَ لـمْ أخـلَـعِ
    وغِصتُ بِجُرحِكَ حيثُ الشموسُ - تهـرولُ فـي ذلـك الـمَطـلَـعِ
    وحيثُ (المثلَثُ) شـقَّ الطريـقَ - أمامـي إلـى العالَـمِ الأرفَـعِ
    وعلَّمَنـي أن عشـقَ الحسيـنِ - انكشافٌ علـى شَفـرةِ المبضَـعِ
    فعَرَّيْتُ روحي أمـامَ السّيـوفِ - التـي التَهَمَتْـكَ ولَـم تَشـبَـعِ
    وآمنتُ بالعشـقِ نبـعَ الـجُنـونِ - فقد بَـرِئَ العشـقُ مِمَّـنْ يَعـي!
    وجئتُكَ فـي نَشـوةِ اللاعقـولِ - أجـرُّ جنـازةَ عقلـي مـعـي
    أتيتُـكَ أفتِـلُ حبـلَ الـسـؤالِ - متى ضَمَّك العشقُ في أضلعـي؟!
    عَرَفْتُكَ في (الطَلقِ) جـسرَ العبورِ - مـن الرَّحْـمِ للعالَـمِ الأوسَـعِ
    ووَالِدَتي بِـكَ تحـدو المخـاضَ - علـى هَـوْدَجِ الأَلَـمِ المُمْـتِـعِ
    وقد سِـرْتَ بِـي للهوى قَبلَمـا - يسيرُ بِـيَ الجـوعُ للمرضَـعِ
    لَمَسْتُكَ في المهـدِ دفئَ الحنـانِ - علـى ثـوبِ أُمِـيَ والملفَـعِ
    وفي الرضعةِ البِكْرِ أنتَ الـذي - تَقاَطَـرْتَ فـي اللَبَـنِ المُوجَـعِ
    وقبلَ الرضاعةِ قبلَ الحليـبِ - تَقاطَـرَ إِسْمُـكَ فـي مَسْمَعـي
    فأَشْرَقْتَ في جوهَـري ساطِعـاً - بِما شَـعَّ مـن سِـرِّكَ المـودَعِ
    بكيتُـكَ حتَـى غسلـتُ القِمـاطَ - على ضِفَّتَيْ جُرْحِـكَ المُشْـرَعِ
    وما كنتُ أبكيـكَ لـو لـمْ تَكُـنْ - دمـاؤُكَ قـد أيقظَـتْ أدمُعـي
    كَبُرْتُ أنـا.. والبكـاءُ الصغيـرُ - يكبـرُ عبْـرَ الليالـي مـعـي
    ولم يبقَ في حَجـمِ ذاك البكـاءِ - مَصَـبٌّ يلـوذُ بــهِ منبـَعـي
    أنا دمعـةٌ عُمْرُهـا (أربعـونَ) - جحيمـاً مِـنَ الأَلـمَ المُـتْـرَعِ
    هنا في دمي بَـدَأَتْ (كربـلاءُ) - وتَـمَّتْ إلـى آخِـرِ المصـرَعِ
    كأنّـكَ يـومَ أردتَ الـخـروجَ - عبرتَ الطريقَ علـى أَضْلُعـي
    ويومَ انْحَنَىَ بِـكَ متـنُ الجـوادِ - سَقَطْتَ، ولكـنْ علـى أَذْرُعـي!
    ويـومَ تَوَزَعْـتَ بيـنَ الرِّمـاحِ - جَمَعْتُـكَ فـي قلبـيَ المُـولَـعِ
    فيـا حـاديـاً دَوَرانَ الإبــاءِ - علـى مِـحـوَرِ العالَـمِ الطيِّـعِ
    كفـرتُ بكـلِّ الجـذورِ التـي - أصابَتْـكَ رِيـاً ولــم تُـفْـرِعِ
    أَلَسْـتَ أبـا المنجبيـنَ الأُبــاةِ - إذا انْتَسَـبَ العُـقْـمُ للخُـنَّـعِ؟!
    وذكراكَ فـي نُطَـفِ الثائريـنَ - تهـزُّ الفحولـةَ فـي المضجَـعِ
    تُطِلُّ على خاطـري (كربـلاءُ) - فتخـتَصِرُ الكـونَ فـي مَوضِـعِ
    هنا حينمـا انتفـضَ الأُقحـوانُ - وثـار علـى التُربـةِ البَلـقَـعِ
    هنا كنتَ أنـتَ تمـطُّ الجهـاتِ - وتنمـو بأبعـادِهـا الأربَــعِ
    وتحنو على النهرِ، نهرِ الحياةِ - يُحـاصـرُهُ ألــفُ مستَنـقَـعِ
    وحيـنَ تناثـرَ عِقْـدُ الـرِفـاقِ - فـداءً لـدُرَّتِـهِ الأنـصَــعِ
    هنا لَـبَّـتِ الريحُ داعي (النفيـرِ) - وحَجَّتْ إلى الجُثَثِ الصُـرَّعِ
    فَما أَبْصَـرَتْ مبدِعاً كالحسيـنِ - يخـطُّ الحيـاةَ بـلا إصـبـعِ!
    ولا عاشقـاً كأبـي فـاضـلٍ - يجيـدُ العِـنـاقَ بــلا أَذرُعِ!
    ولا بطَـلاً مثلـمـا عـابـسٍ - يهـشُّ إذا سـارَ للمَـصـرَعِ!
    هنـا العبقريَـةُ تلقـي العِـنـانَ - وتهبِـطُ مـن بُرجِهـا الأرفَـعِ
    وينهارُ قصـرُ الخيـالِ المهيـبُ - علـى حيـرةِ الشاعـرِ المبـدِعِ
    ذكرتُكَ فانسـابَ جيـدُ الكـلامِ - علـى جهـةِ النـشـوةِ الأروعِ
    وعاقـرتُ فيـكَ نـداءَ الحيـاةِ - إلـى الآنَ ظمـآنَ لـم ينـقـعِ
    وما بَرِحَ الصوتُ: «هلْ مِن مُغيث» - يدوّي.. يـدوّي... ولـم يُسْمَـعِ
    هنا في فمـي نَبَتَـتْ (كربـلاءُ) - وأسنانُهـا الشـمُّ لَــم تُقـلَـعِ
    وإصبعُـكَ الحـرُّ لَـمّا يَــزَلْ - يـُديـرُ بأهـدافِـهِ إصبـعـي
    فأحشـو قناديـلَ شِعـري بمـا - تَنَـوَّرَ مـن فَتحِـكَ الأنـصَـعِ
    وباسمِكَ أستنهـضُ الذكريـاتِ - الحييّاتِ مـن عُزلَـةِ الـمَخْـدَعِ
    لَعـلَّ البطولـةَ فـي زَهْـوِهـا - بِيَوْمِـكَ، تأتـي بـلا بُـرقُـعِ
    فأصنـعُ منهـا المعانـي التـي - على غيـرِ كفَّيـكَ لـمْ تُصنَـعِ
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    خاطرة أعجبتني
    +++++++

    عجيب هذا الرجل .. !!!

    يموت بجسده فتحيا أمة كاملة ..
    ويقتل مــرة فيولد ألف ألف مرة ..
    ويصرع وحيدا بلا ناصر فترى الملايين يلبون نداءه
    ويقضي عطشانا فيضل ذكره على ألسـنة الشاربين
    ويرحل غريبا فيصبح قبلة للعاشقين ..
    ويطفأ نور طلته فيمسي شعلة للثائرين ..
    وكل ذلك في رجل !
    لا تعجبوا .. فهكــذا هو .. مثل جده وأبيه .. هكــذا هو .. هو الحسين عليه السلام.

    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    خاطرة حسينية (منقول)
    ************
    انه... ومضة السماء ... للرازخين تحت الظلام ...
    انه... ايماءة النجم للتائهين في المتاهات ...
    انه ... الكلمة الخالدة التي لا تُفند على مر الزمان ...
    انه العطاء الاكبر
    انه ... هداية الله للحياة كلها ...
    انه ... ذبيح الله من اجل حياة الدين والاسلام .
    انه الُحسين .
    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^



    اللهم صل على محمد وال محمد

    سلمت الايادي والذائقة الشعرية لكاتبنا
    (صادق مهدي حسن )

    اعجبتنا القصيدة التي نقلتموها جدا وساقرا منها ببرنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )

    وفقكم الباري وسجل كلماتكم بسجل عزائكم للحسين عليه السلام




    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة
    موقف الامام الحسين (عليه السلام) مع اصحابه
    بات الحسين ليلة العاشر من المحرم ومعسكره يغلي كالبركان نساء حائرات، أطفال عطاشى، شيوخ سجود وركوع وشبان يعدون العدة ويصلحون السيوف لقتال اعدائهم. أما سيدهم، وقد رأى عصراً الأعداء تحيط بمعسكره من كل جانب وتسد عليه الطرق والمسالك، استعظم أن يجد في مخيماته ضعاف الإيمان من اصحابه وخشي ان يؤثر في نفوسهم جزع الموقف وحراجته فأخذ يطوف البيوت خيمة خيمة ويوصي الرجال بالرحيل الى اهليهم والإنفضاض عنه فلم يجد بينهم إلاّ من اشترى الموت بالحياة وقد إزدادوا تكتلاً وتحمساً لدينه ومبدئه فصادف أحد خدامه فقال له يا جون انك تبعتنا للعافية فما عليك إلاّ أن تأخذ هذا الطريق في ظلام هذا الليل وتتخذه لك جملاً). فانتفض العبد كمن اصابته هزة كهربائية وقال: ((سيدي أبا عبد الله إنني في أيام الرخاء الحس قصاعكم وأيام الشدة أخذلكم. لا والله. سيدي..! إن لوني لأسود وأن حسبي للئيم فلا فارقتك أبا عبد الله حتى أقتل بين يديك فيبيض وجهي ويكرم حسبي). فجزاه الحسين خيراً.


    تلاحظون من هذا الموقف أن الحسين لم يشأ أن يخدع أحد من أصحابه ليسوقه الى الحرب قسراً. وقد خبر أصحابه تلك الليلة اختبار القائد المحنك وعرف نواياهم فضرب بهم مثلاً رائعاً في الطاعة والجهاد بين يدي الزعيم...


    اللهم صل على محمد وال محمد

    وعظم الله لكم الاجر بمصابكم وحزن قلبكم بمصاب الامام الحسين عليه السلام

    وبورك ردكم وتسليطكم الضوء على جانب الصدق من الامام الحسين عليه السلام

    اخي الواعي والمتواصل
    (صهيب )


    ورغم انه القائد الذي يحتاج للجند معه في المعركة لنجاحها لكنه ابدا لم يطلب ذلك بالتدليس والمواعيد الكاذبة لجنوده

    ولم يهمه ابدا حتى وان واجه الجيش كله لوحده ....

    وبودي ان اكون معكم بنفس الليلة وهي ليلة العاشر الحزينة لكن بموقف اخر

    وهو تحشيم زينب لاخيها ابي الفضل عليه السلام


    ان زينب بنت أمير المؤمنين قالت لاخيها العباس

    :ـ اريد أن احدثك بحديث

    قال:ـ حدثيني يا زينب لقد حلا وقت الحديث


    :ـ أعلم يا أبن والدي لما ماتت أمنا فاطمة قال أبي

    لعمي عقيل :ـ اريدك ان تختار لي أمرأة من ذوي البيوت الشجاعة حتى أصيب منها ولدا

    ينصر ولدي الحسين بطف كربلاء فادخرك أبوك لمثل هذا اليوم .. لاتقصر يا ابا الفضل

    فلما سمع العباس كلامها

    قال اتشجعيني يااختاه وانا ابن من تعرفين )

    ثم فهم مغزى رسالتها وقال :

    (لانعمنك عينا يابنت امير المؤمنين )


    وما اجمله من موقف تشجع به زينب اخاها

    فهي تذكره بامه وهو يذكرها بابيها ....

    فمع كل الالم التي كانت تحمله زينب عليها السلام بقلبها وهي تودع اخاها وكافلها

    لكنها كانت تنظر بعين البصيرة بان رسالة جدها الاكرم تحتاج لدماء وتضحيات عدة ...


    شاكرة مروك الطيب اخي .....








    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نور العترة مشاهدة المشاركة
    هو الحسين
    كيف لا, وهو مصباح الهدى وسفينة النجاة...
    كيف لا, وهو به من زين الرحمن عرشه.....
    كيف لا, وهو من عياله سبايا بين النار والغزاة .....
    كيف لا,وهو من قال للظلم والظالم :لا................
    كيف لا ,وهو من قال للجهل والفساد:لا................
    كيف لا ,وهو ابن من دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى....
    كيف لا,وهو ابن من ضرب خراطيم الكفر حتى قالت :لا اله الا الله....
    كيف لا ,وهو ابن بضعة الحبيب المصطفى.......
    كيف لا,وهو من جاد بنفسه وقال لله خذ حت ترضى ......
    كيف لا .وهو من بكته الملاءكة والانبياء ......
    كيف لا ,وهو من بكته الارض والسماء .......
    كيف لا ,وهو من تحت قبته الشفاء .......
    كيف لا ,وهو من تحت قبته استجابة الدعاء .......
    كيف لا,وهو من للعليل دواء....
    كيف لا ,وهو من نوره وصلبه الائمة والاولياء........
    فسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا.....



    اللهم صل على محمد وال محمد

    عظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء باستشهاد سبط الرسول وريحانته عليه الاف التحية والسلام

    واهلا بالعزيزة
    (نور العترة )

    وسلمت الايادي على النثر المبارك والرد الطيب

    وسارد على ردك

    بكشف جانب مهم من جوانب عاشوراء الحسين عليه السلام

    وهو

    (( احتوائها لكل الفئات ))
    وكلنا يعرف ان كانت الشباب قد دفعتهم عاطفتهم

    وميلهم للتغير للانضواء تحت لواء الحسين .....


    فبنفس الوقت ان الكهول والشيوخ في معسكر الحسين عليه السلام

    قد دفعهم النضوج والعقل والخبرة المتراكمة وحتى قراءة القران وحفظه لان يكونوا مع الامام الحسين

    وهذا يثبت لنا امرا مهما وهو

    ان الامام الحسين عليه السلام بثورته تلك قد واكب الجميع بمتطلباتهم من الطفل الصغير

    الذي هو بعمر 6 اشهر ويطلب ببكاءه حقة المشروع بالحياة والماء

    ومن الفتى الذي لم يبلغ الحلم

    والشاب الذي لم يتزوج بعد

    والشاب الذي كان باول ايام عرسه

    والكهل ،والمراة ،والعبد ،والحُر

    لكل واحد من هذه الفئات لهو نموذج حي في يوم عاشوراء

    لتكون قضية الامام الحسين ونهضته تشمل كل الطالبين للحق المشروع بالحياة السعيدة


    في ظل حكومة الاسلام العادل بعيدا عن حكومة المصالح الفرديةوالتسلط والجور

    وهذا خير دليل بان الظلم وان استطال ليله

    لابد لشمس الغد في الاصلاح والتغيير من بزوغ وشروق

    وسنبقى ننتظر شمس عدلك سيدي ياحجة بن الحسن مهما استبد الظلام
    فانت املنا الموعود وغدنا الاخضر الندي .....


    بورك مرورك الطيب اختي ....

















    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X