إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 41

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #71
    الحسين(عليه السلام) ثمرة النبوة

    أصبح الحسين (عليه السلام) المثل الأعلى للفداء والتضحية ونبراساً للحق، ومناراً للهدى تستضيء به الأُمة الإسلامية من أجل بناء مـجتمع إسلامي متكامل.
    فقد جسَّد قول جده الرسول الأكرم مـحمد (صلى الله عليه وآله وسلم): (عليه السلام)حسين مني وأنا من حسين أحبّ الله من أحبّ حسيناً(عليه السلام)، وقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (عليه السلام)حسين منّي(عليه السلام) بدليل آية المباهلة: > فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم... وأما قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (عليه السلام)وأنا من حسين(عليه السلام)، يريد أنّ بقاء شريعته كان بسبب نهضة ولده الحسين (عليه السلام)، ولولا هذه النهضة المباركة لأعاد الأُمويون المسلمين إلى الجاهلية الأولى، وهذا يظهر واضحاً جلياً من خلال سيرتهم، فهذا يزيدهم الطاغي نراه مـجاهراً بكفره، ومظهراً لشركه بقوله:
    لـيـت أشياخي ببدرٍ شـهدوا جزَعَ الخزرج من وقع الأسلْ
    قد قتلنا القوم من ساداتهم وعـدلـنا مـيْل بـدرٍ فـاعـتدلْ
    فـأهــلّوا واسـتهـلّوا فـرحاً ثم قالوا: يـا يـزيـد لا تـشلْ
    لستُ من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعلْ
    لعـبـت هـاشـم بـالمـلك فـلا خبرٌ جـاء ولا وحي نـزل
    هذا هو المروق من الدين، وقول من لا يرجع إلى الله وإلى دينه ولا إلى كتابه ولا إلى رسوله، ولا يؤمن بالله ولا بما جاء من عند الله، ثم من أغلظ ما انتهك وأعظم ما اخترم سفكه دم الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع موقعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومكانه منه، ومنزلته من الدين والفضل، وشهادة رسول الله له ولأخيه بسيادة شباب أهل الجنة نعم، عمل كل ذلك اجتراءً على الله، وكفراً بدينه، وعداوةً لرسوله، ومـجاهدةً لعترته، واستهانةً بحرمته، فكأنّما يقتل به وبأهل بيته قوماً من كفار أهل الترك والديلم، لا يخاف من الله نقمةً، ولا يرقب منه سطوةً، فبتر الله عمره، واجتثَّ أصله وفرعه، وسلبه ما تحت يده، وأعدَّ له من عذابه وعقوبته ما استحقه بمعصيته
    .
    ولكن الحسين (عليه السلام) بتلك الدماء الزاكية زلزل عروش الظالمين، وهدَّم طغيانهم، ورست قواعد الدين الحنيف حتى يومنا هذا، وكل ما عندنا من إسلام ومسلمين بفضل تضحية وبطولة الإمام الحسين (عليه السلام)، وأصبح الإسلام مـحمدي الوجود وحسيني البقاء، وهذا ما أكّده وأجمع عليه روَّاد الفكر وحملة العلم في أرجاء المعمورة، حتى قال رئيس جامع الأزهر الشيخ مـحمد عبده: لولا الحسين لما بقي لهذا الدين من أثر. إضافة إلى انعدام الرؤية الواضحة في تمييز الحق، فثورة الحسين هي السبب في بقاء الدين، حيث وقف (عليه السلام) أمام أئمة الفسق والجور والفساد في أرجاء العالم الإسلامي الذين عاثوا في الأرض فساداً، أمثال يزيد بن معاوية المتكبِّر الخميِّر صاحب الديوك والفهود والقرود، وأخذه البيعة له على خيار المسلمين بالقهر والسطوة والوعيد والإخافة والتهديد والرهبة.
    فلا يلام الشيعة الإمامية - أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) - بتـعظيمهم الشعائر الحسينية في أيام عاشوراء، كإقامة الـمراسم التـي تذكِّرنا بثورة الحسين (عليه السلام).

    تعليق


    • #72
      ســــجـود النبــي (صلى الله عليه وآله وسلم)

      روى ابن حازم بسنده قال: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للصلاة وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين، فتقدّم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم وضعه عند قدمه اليمنى، فسجد سجدة أطالـها، فـرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ساجد وإذا الغلام راكب على ظهره، فعدت فسـجدت، فلمـا انصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قــال الناس: يـا رسول الله، لقـد سجـدت فـي صلاتك هذه سـجدة ما كنت تسجدها، أفشيء أُمرت به أو كان يوحى إليك؟ قال: (عليه السلام)كلّ ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته(عليه السلام)(1).
      عن عبد الله قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ضهره، فإذا منعوهما أشار إليهم أن دعوهم، فلما قضى الصلاة، وضعهما في حجره فقال: من أَحبني فليحب هذين(2).
      عن أبي بُريدة قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين (عليهما السلام) عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قـال: (عليه السلام)صدق الله >إنّما أموالكم وأولادكم فتنة<(3) فنظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما(عليه السلام)(4).
      عن أبي سعيد قال: جاء الحسين يشتدّ ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلّي فالتزم عنق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقام به، وأخذ بيده، فلم يزل ممسكها حتى رجع(5).
      عن زينب بنت جحش قالت: قام النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلّي واحتضنه - يعني الحسين - فكان إذا ركع وسجد وضعه، وإذا قام حمله، فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول، فلما قضى الصلاة قلت: يا رسول الله، لقد رأيتك تصنع اليوم شيئاً ما رأيتك تصنعه. قال: (عليه السلام)إنّ جبريل أتاني فأخبرني أنّ ابني يقتل. قلت: فأرني إذاً فأتاني بتربة حمراء(عليه السلام)(6)
      كلّ ذلك إشارة إلى منزلة ومكانة الإمام الحسين (عليه السلام) عند رسول الله (ص)، وعلى المسلمين أن يحافظوا على ما كان يكنّه النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لولده الحسين (عليه السلام)، حيث قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (عليه السلام)حسين منّي وأنا من حسين، أحبّ الله من أحبّ حسيناً، حسين سبط من الأسباط(عليه السلام)(7) والإسلام الذي وصلنا إلى هذا اليوم هو ببركة ثورة الحسين (عليه السلام) في كربلاء، لأنّ الإسلام مـحمدي الوجود وحسيني البقاء.

      1- المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 165 وبذيله تلخيص للحافظ الذهبي - كتاب معرفة الصحابة - قال الحاكم: هذا آخر ما أدى إليه اجتهاد من ذكر مناقب أهل بيت رسول الله 2 ما يصح منها بالأسانيد المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 180؛ تهذيب التهذيب: ج 2 ص 346.

      2- فرائد السمطين: ج 2 ص 107 ح 414.

      3- سورة التغابن: الآية 15.

      4- سنن الترمذي: ج 5 ص 658 ح 3774؛ تهذيب التهذيب: ج 2 ص 346؛ ذخائر العقبى: ص 228؛ تهذيب الكمال: ج 6 ص 403؛ ينابيع المودة: ص 263؛ تاريخ مدينة دمشق: ج 14 ص 161 ح 3490؛ سير أعلام النبلاء: ج 4 ص 385 رقم: 269؛ أسد الغابة: ج 2 ص 16؛ مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 94.

      5- مـجمع الزوائد: ج 9 ص 189.

      6- مـجمع الزوائد: ج 9 ص 191.

      7- أنساب الأشراف: ج 2 ص 453؛ سير أعلام النبلاء: ج 4 ص 404 - 270؛ الفصول المهمة: ص 169.

      تعليق


      • #73
        المشاركة الأصلية بواسطة خادم الرضا عليه السلام مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        أعظم الله لكم الأجر بشهادة الحسين عليه السلام
        عندما شارفت معركة الطف معركة الحق ضد الباطل على الانتهاء وقف الحسين عليه السلام ينظر الى اهله واصحابه مضرجين بالدماء ولم يبقى الا الاطفال والنساء عندها اطلق صرخته عليه السلام قائلا : (الا من ناصر ينصرنا ) ، فهذه الكلمة التي اطلقها الحسين سلام الله عليه لا تنطبق على ذلك اليوم المفجع فقط بل يتعداه الى كل الازمان والعصور وهي رسالة لكل من يؤمن بقضيته عليه السلام ، فعلى من يتبنى هذه القضية وهي الوقوف ضد الانحرافات والعقائد الدخيلة على الاسلام ان ينصر الحسين عليه السلام بالالتزام بمبادئه التي ضحى من اجلها واعطى في سبيل تحقيقها كل ما يملك ، وخير مثال يمكن انطباق النصرة هم اصحابه في يوم عاشوراء عندما كانوا يسرعون الى ساحة المعركة من اجل نصرته عليه السلام فادخلوا السرور عليه بهذه المواقف ، والدور علينا نحن شيعته يمكن ان ندخل السرور على امامنا الشهيد من خلال تلبية ندائه عليه السلام ونصرته بتطبيق المبادئ التي استشهد من اجلها سلام الله عليه .

        السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

        اللهم صل على محمد وال محمد

        عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد ريحانة الرسول الاعظم والنبي الاكرم

        الحسين الشهيد وصحبه المنتجبين

        وبوركت كلماتكم مشرفنا الفاضل والموالي والمتواصل
        (خادم الرضا عليه السلام )

        وقد لخصت ردودكم كلها بما يتسع له برنامجكم وبوركتم


        وساتواصل معكم بقصيدةاعجبتني كثيرا .....




        أنا لا أملكُ يا رب العباد ...
        غير دمعِ العينِ في ثوب الحداد

        أنا لا أملكُ إلا مأتماً ...
        هو لي أمٌّ و دارٌ و بلاد



        أنا لا أملكُ إلا منبراً ...
        هو قد علّمني معنى الرّشاد


        أنا لا أملكُ إلا موكباً ...
        هو أصلٌ من أصولِ الإعتقاد


        وحسينٌ قبل ميلادي هنا ... ن
        غمةٌ تسكنُ في نبضِ الفؤاد


        هو نورُ الله في قلبي ومن ...
        باسمه يُفتحُ لي بابُ المراد

        دمعتي حجٌّ ونوحي سجدةٌ ...
        آهتي ذكرٌ وأحزاني جهاد

        قبلتي قلبُ حسين وأنا ...
        سائرٌ طوعاً وحباً وانقياد

        أيها اللائم حزني أنه ...
        كلما عاد لنا عاشور عاد

        قَطِّعوا قلبي إذا يوماً جفا ...
        وغوى عن مأتم السِّبطِ وحاد

        أنا من دون حسين من أنا ...
        لستُ إلا كركامِ من رماد

        وفؤادي لو خلا من حزنه ...
        لم يكن إلا جماداُ في جماد

        فطرتي أنّ حسيناً في دمي ...
        كلما أنّ لهيب العين جاد

        وإذا مِتُّ فقولوا عاشقٌ ...
        مضّهُ الشّوقُ وأضناهُ البُعاد

        شيّعوني بعزاءِ للحسين ...
        كَفّنوا جسمي برايات السّواد

        أنا لا أملك يا رب العباد ...
        غيرَ هذا الحُزنِ للمحشرِ زاد

        وعزائي يوم ميلادي ابتدى ...
        وسآتيك به يوم المعاد



        شكري مع الامتنان لكم مشرفنا معطر برضا الرب الغفور الرحمن ......
























        تعليق


        • #74
          المشاركة الأصلية بواسطة خادم عند مولاي مشاهدة المشاركة
          ان صرخة : (هل من ناصر ينصرني) لا تقف عند معركة الطف بل هي رسالة للأجيال ان سيروا على نهجنا اهل البيت وانصرونا على الشيطان واعوانه بتطبيق الاحكام , واقامة السنن والتحلي بالأخلاق النبيلة .

          ان ادخال السرور على قلب الامام الحسين يحتاج منا لوقفة فعلية عملية جادة , فالحسين (سلام الله عليه )مبدأ والمبدأ من الثوابت التي جُبِلنا عليها في ضلِ هدي القران الكريم ,
          بأن نطيع من امر الله بطاعته ونتبع منهجه .
          ولكي نعمل جاهدين لإدخال السرور على قلب امامنا فلابد من وضع اهدافه السامية نصب اعيننا , فروحي فداه اتى لكربلاء لا ليكون ضحية عابرة تبكي لأجله العين ؟؟؟, لا فهو القران الناطق النابظ في عروقنا وارواحنا تلك الصرخة التي دوت يوم عاشوراء كانت تحمل مبادئ واخلاق ومنهج :

          فسيدي رسالة السلام العالمية بقوله اكره ان ابدأهم بقتال .
          سيدي اقام الحدود في احلك الظروف ....حيث اقام الصلاة تحت اسنة الرماح .
          سيدي عنوان الرحمة الالهية حتى على قاتليه يكبي : انما ابكي على هؤلاء القوم سيدخلون النار بسببي .
          سيدي لم يغضب الا لله تعالى .
          سيدي مثال الصابر المحتسب .
          سيدي طبق لنا مبدأ النظافة من الايمان ,حين قام واصحابه برفع الاشواك وتطييب الارض بالماء ففيه دلالة النظافة وليس فقط لكي لا يتأذى الاطفال بالأشواك .
          .....الخ من القوانين ...نعم قوانين عملية طبقها لنا الامام في سويعات .
          لذا على من يدعي حب اهل البيت (عليهم السلام) لابد عليه الامتثال والانقياد بكل ما للكلام من معنى , لا فقط شعار (نبكيك دماً سيدي يا حسين) عاطفة مؤقته ينتهي اثرها على اعتاب باب المصاب ,فقضيته سيدي قضيتنا وهدفه هدفنا ومصابه مصابنا وبرنامجه الذي بدأه في كربلاء كان لا زاما علينا كموالين ان نكمله ونجعله الهدف الاسمى فالدين لا بد ان ينتشر ويستمر وتبث تعاليمه واهدافه من خلال الاجيال التي اتخذت من الحسين واهل بيته واصحابه (عليهم السلام) نبراساً .
          والسلام عليكم ورحمة الله.

          اللهم صل على محمد وال محمد

          عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد سليل الدوحة المحمدية العلوية

          والحلقة الذهبية من السلسلة الالهية للنبي الاكرم الحسين بن علي عليه السلام

          وبورك عزائكم الحسيني المتواصل معنا بكل محور اخي الطيب وشاعرنا المتالق
          (خادم عند مولاي )

          والذي هو مذخور ومحسوب لكم عند حامل اللواء

          وبطل العلقمي عليه الاف التحية والسلام

          وسنكون مع مشاركاتكم الطيبة كلها لكن باختصار بوقت برنامجكم المباشر فكونوا معنا

          ونسالكم الدعاء لنا بالتوفيق والتسديد وان كنا نلمس منه تعالى كل التوفيقات


          وكل ذلك بسبب اخلاص اقلامكم وابداعها مع رقي نفوسكم وصفائها

          دمتم بحفظ الباري ورعايته وبوركتم للتواصل مع محوركم ....

          ولكم صورتي ....











          تعليق


          • #75
            المشاركة الأصلية بواسطة alkafeel مشاهدة المشاركة
            بعض المرات يجد الانسان ان القلب قد يغفل في بعض اللحظات ويميل لبعض المعاصي

            ولا اقول انها معاصي بسيطة ابدا فصغائر الذنوب لا تغفر والاستصغار لها امر عظيم ....

            فكيف نتقرب اكثر من الحسين عليه السلام؟؟؟؟

            وكيف نستشعر مصابه بعين البصيرة والباصرة ؟؟؟؟

            فالقلب والله ماسكن فيه غيره ؟؟؟
            لكن الذنوب هي التي تبعدنا عن السفر لعالمه الملكوتي


            بسمه تعالى
            عظم الله لكم الاجر اختنا الفاضلة (مقدمة البرنامج) و لجميع الاعضاء الأكارم...
            تعد الغفلة من الامور التي توقع الانسان في المهالك و تجعله يخسر دينه ودنياه و لها اسباب عديدة ومنها:
            1. الجهل بالله تعالى وعدم معرفته حق المعرفة ، و نعني عدم التمعن في صفاته واسمائه الحسنى لما لها من ايحاءات و معاني كبيرة تشدُ الانسان نحو الطاعة الدائمة.
            2. كثرة المعاصي تقود الانسان للغفلة و تجعله يخسر فرصة الفوز برضى الله عز وجل.

            كلمة نوجهها لنا ولكم حتى نستطيع ان نكون ممن يمتلك الدرع الحصين في مقاومة الدنيا و زخرفها و تتلخص بالتالي:
            1. الابتعاد عن التشبث بالدنيا و ان نعطي انفسنا فرص كافية لفهم الحياة و مضامينها.
            2. ان نلغي كل حالات الجهل بالله تعالى و التي تعتبر من الامور التي تقود الى غفلة الانسان عن الحق و عدم التميز بين الخير و الشر.
            3. كثرة المعاصي التي يرتكبها الانسان تغلق ابواب الرحمة الالهية و تجعله غارقاً في ذنوبه و هذا يعتبر من اشد انواع العقاب لأنه سوف يحرم الانسان من النعيم الابدي.
            4. صحبة السوء تؤدي الى الابتعاد عن الحق خصوصاً عندما يكون الصديق منحرفاً عن طريق الحق و الاستقامة.
            5. طول الامل و التمسك بالدنيا
            6. يجب التفكير في الموت و ان هناك عالم آخر فيه تعرض اعمال الانسان بين يدي الله عز وجل.


            تعتبر هذه الامور من المسببات الرئيسية التي تمنع الانسان من نصرة الحق و التي كانت من اهم الاسباب التي منعت الكثيرين من نصرة الامام الحسين (عليه السلام).
            اللهم صل على محمد وال محمد

            اهلا بطلّة مشرفنا المخلص الموالي والحسيني
            (alkafeel)

            اتعبناكم معنا بكثرة الاسئلة لكن انشاء الله هدفنا وهدفكم واحد وهو ان يستفيد الاخرين ونحن كذلك


            بكلمات بسيطة لنعرف مايجول في خفايا الروح وكيف نربطها بكل وقت ببحور الرحمة الالهية محمد واله الميامين


            لكي تتطهر من كل دنس وسوء بوجاهتهم وشفاعتهم لنا عند الله تعالى

            وستكون كلماتكم معنا بملخص برنامجكم لتشاركونا بالاجروالثواب

            ونساله القبول للقليل من العمل بمنه وجوده انه ارحم الراحمين


            شكري لتواصلكم الحسيني العباسي تشرفنا ......


















            التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel; الساعة 08-11-2014, 12:58 PM.

            تعليق


            • #76
              { روح حتمية المواجهة }


              ضرورة مواجهة المصير مهما كان من اجل المبدأ والحق !
              فهو قرر وعزم على الموت الذي لابد منه وابدى حقائق مستقبل [...شاء الله ان يراني قتيلا وان يراهن سبيا..]
              بل صرح بخطبته التي هي درة تلئلئت في سماء التاريخ تنير الطريق للاحرار في طريق مواجهة المصير المحتوم فقال :
              [ الحمد لله وما شاء الله ، ولا قوة الا بالله ، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مصرع انا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا ، فيملان مني أكراشا جوفا وأحوية سغبا ، لا محيص عن يوم خط بالقلم ، رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشذ عن رسول الله لحمته ، وهي مجموعة له في حظيرة القدس ، تقر بهم عينه وينجز بهم وعده ، من كان باذلا فينا مهجته ، وموطنا على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا فاني راحل مصبحا إن شاء الله]
              فالموت مصيرا محتوما لكن الحسين سيتوجه أليه !

              وهو عالم بالعاقبة بل هو يرى ان بدنه سيكون مرتعا لعسلان الفلاوات ولا مفر عن الأمر المحتوم ....!.
              نعم بهذه الروحية يواجه ابو الشهداء مصيره
              بل هو إلى أسلافه بشوق يوازي شوق يعقوب الى يوسفه ....


              ونعى نفسه بأبيات تؤكد حتمية القضاء النازل وان الحسين سيكون في يوم غد طعاما للسيوف , بينا هو يصلح سيفه في خيمته وكان ولده (السجاد علي سلام الله عليه ) قريبا منه ويعاني من مرضه , وبجانبه عمته العقيلة زينب ,

              فقرء الإمام أبيات تنسب لاحد الشعراء :
              يـــا دهــر أف لــك مـــن خليـل كم لــــك بالإشــــراق والأصيل
              مــــن صــــاحب أو طالب قتيل والـــدهر لا يــــقنع بالبديــــــل
              وإنــمــا الأمــر إلى الــجــلـيــل وكــــــل حــــي ســالك سبيـــل
              وينسب ان الإمام السجاد قال :

              فأعادها مرتين أو ثلاثا حتى فهمتها وعرفت ما أراد، فخنقتني العبرة فرددتها ولزمت السكوت وعلمت أن البلاء قد نزل !
              .

              نعم لا أنساه بتلك الشفاه الذابلة والكبد الحرة من العطش والوجه الذي يعكس جمال الحق وهو ينطق بابلغ بيان , كأنه علي اميرالمؤمنين فبين المصير الذي سيلقاه بنفسٍ أبيةٍ وقلب لا يعرف الضعف
              [ أَلاَ وَإنَّ الدَّعِيَّ ابْنَ الدَّعِيِّ قَدْ رَكَزَ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ :
              بَيْنَ السِّلَّةِ وَالذِّلَّةِ ؛ وَهَيْهَاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ !
              يَأْبَى اللَهُ ذَلِكَ لَنَا وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَحُجُورٌ طَابَتْ وَطَهُرَتْ ، وَأُنُوفٌ حَمِيَّةٌ ، وَنُفُوسٌ أَبِيَّةٌ ، مِنْ أَنْ نُؤْثِرَ طَاعَةَ اللِئَـامِ عَلَي‌ مَصَـارِعِ الْكِرَامِ ]
              وقال في خطاب اخر :
              [ لا والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد]
              وهتف وهو يقف في وسط الجموع والألوف ويرتجز بعد ان قتل وِلدهُ وبنيه وأصحابه :
              أنـا الحـسـين بن عـلي آلـيـت أن لا أنـثـنـي
              أحـمـي عـيـالات أبـي أمضـي على ديـن النبـي
              وكل عبارة وفقره تكفي ان تكون مبدأ لذوي البصيرة من الأحرار والثوار ورواد الإصلاح في حتمية المواجهة وقبول الواقع بما فيه من تحديات وصعاب فكلها ستكون قليلة بنظر سيد الشهداء لانها بعين الله وفي سبيل ... بل هي فرصة لنيل رضا الله وقربه والفوز بمقامات القرب ...فهو القائل :

              [ رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين ]
              اغلب الواعين من الأمة ادركوا حقيقة
              ان قلة الناصر وضعف الإمكانيات العسكرية التي كانت تكتنف معسكر سيد الشهداء كلها مؤشر يدعو الى التساؤل والتحري عن إقدام سيد الشهداء لمواجهة مصير معروف النائج وهو الإبادة والقتل هل من اجل المناصب ؟

              فقد رفضها سيد الشهداء ...
              هل المال والدنيا و ال.....الخ فلم يكن راغبا بشيء من الحطام ؟
              انه { طلب الإصلاح في امة جده المصطفى } عن طريق الامربالمعروف والنهي عن المنكر ومهما كانت النتائج فان الامر بلغ الى مستوى كما يراه سيد الشهداء :

              [ ألا ترون الحق لا يعمل به ، والباطل لا يتناهى عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله ، وإني لا أرى الموت إلا سعادة ، والحياة مع الظالمين إلا برما]
              فمستحيل ان يجتمع وجوده مع وجود الظلم الى درجة سيغدو الاسلام وجوده وجودا هامشيا وجودا طقوسيا ...روتينيا .. لا حرارة إيمان في معتنقيه .. فلابد من افهام الامة الى غلاوة ونفاسة الإسلام وانه رسالة الله التي يرخص في سبيل اقامتها الدم والاهل والمال واي شيء حتى سبي ذراري سيد الانبياء ليكون ذلك الاساس الذي يجذُر ويَعمُق في نفوس معتنقيه حينما يروا امام الاسلام لم يمتنع عن تقديم اي شيء في سبيل ان يواجه به الظالمين ليكون وثيقة خالدة تشير الى ضرورة التضحية والمواجهة في سبيل الحق والاسلام
              حتمية المواجهة دفعت سيد الشهداء لا من دافع كونه انه سلام الله عليه سيكون مصيره بعد الشهادة هو منازل السعادة الرفيعه فحسب
              بل لتعلم الامة ان القيم ومبادئ الإسلام الأصيل متمثله به لانه من النبي والنبي منه ...{حسين مني وانا من حسين } وان الدماء التي اريقت في عاشوراء هي امانة في قلوبكم واعناقكم لكي تكونوا ممن يطالب بالثأر لها ان تسيروا وتناضلوا من اجل تلك المبادئ وتضحوا وتكونوا على مستوى المسؤولية في تحقيق هدفا نبيلا قائما على
              { روح حتمية المواجهة }
              فأي منكر واي باطل واي طاغوت واي انحراف في جسد الامة عليكم بمواجهته ,فسكوتكم وتهاونكم سيوصلكم الى الذلة التي نأى ابو الاحرار صلوات الله عليه بنفسه عنها
              {بقوله : هيهات منا الذلة }

              وما أحوجنا بإعادة النظر إلى رابط علاقتنا بالإسلام وبطل الإسلام الحسين في حتمية المواجهة مع المنكر واهل المنكر وان لانداهن او نجامل او نخاف او نتردد ...في اي مكان فليكن من يريد الحسين قويا في مواجهته وحتمية قبول الواقع مهما كانت النائج فالاسلام اعز وأغلى

              وفقكم الله اختنا الفاضلة لما تبذلوه من جهود
              شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



              تعليق


              • #77
                المشاركة الأصلية بواسطة احسان عدنان مخيف مشاهدة المشاركة
                بالتحلي والتخلي نُدخل السرور على الإمام الحسين(ع) ,أما التحلي: هو الإلتزام بالدين الإسلامي والمبادئ والقيم والعيش بحرية ...فهذه قضايا عدة لا تحصيها عباراتي حيث أصبحت هذه المبادئ منبعا لكل مدرسة تهتم بالانسان ولإنسانية وضمانا للسعادة في الدنيا والفوز بالآخرة, فهي نور يضيئ طريق الأجيال بجميع مراحله وهوملائم لجميع الأزمنة, وأما التخلي: هو ترك المبادئ التي سار عليها أعداء الحسين(ع) ؛لأنها تجعلك مذلولا في الدنيا و محروما في الآخرة.

                اللهم صل على محمد وال محمد


                عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد غريب كربلاء وبقاءه ثلاثا بالعراء

                وبوركت كلماتكم الموالية اخي الفاضل
                (احسان عدنان مخيف )


                وسارد عليكم بمشاركة اعجبتني ونسال الله ان بنشرنا لها النفع والفائدة



                الأربعون حديثاً

                إذا نظف العبد أرض قلبه من أشواك الأخلاق الفاسدة وأحجار الموبقات وسباختها

                وبذر فيها بذور الأعمال، وسقاها بماء العلم الصافي النافع والإيمان الخالص

                وخلصها من المفسدات والموانع مثل العُجب والرياء وأمثالها التي تعد من الأعشاب الضارة

                العائقة لنمو الزرع، ثم رجى ربه ان يثبته على الحق ويجعل عاقبة امره إلى خير

                كان هذا الرجاء مستحسناً


                ونسال الله بوجاهة الحسين ان نكون من المقبولين والراجين لله تعالى


                بوركتم وشكري لمروركم .....












                تعليق


                • #78
                  المشاركة الأصلية بواسطة ليث حسين هادي مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد...
                  نعزي صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) بأستشهاد جده الامام ابا عبد الله الحسين (سلام الله عليه)..
                  كيف ندخل السرور على قلب ابا عبد الله الحسين؟ اذا اردنا ان ندخل السرور الى قلب ابا عبد الله الحسين فيجب علينا ان نتخذ الحسين مثالا وقدوةً نقتدي به ، مثلا على مستوى الصلاح سواء كان صلاح النفس او صلاح المجتمع وهذا يتجسد من خلال قول الامام الحسين(عليه السلام) في قيامه بثورته ضد الزمر الطاغية والباغية في الدين الاسلامي الذي جاء به رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) (اني لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله(صلى الله عليه وسلم) فالاصلاح كما تقدم تارة يكون بالنفس اي اصلاح الذات من خلال الالتزام بتعاليم الدين الاسلامي وتطبيق اوامره ونواهيه وتارة يكون الاصلاح في المجتمع من خلال نشر الثقافة الدينية التي التزم بها الشخص وطبقها بحذافيرها حيث يقوم بنشرها بين افراد المجتمع كافة
                  كذلك اذا اردنا ان ندخل السرور على قلب اباعبد الله الحسين (عليه السلام) يجب علينا ان ندرك لماذا قام الحسين بالثورة وان ننفذ ونطبق ما جاء به من اهداف سامية في ثورته (عليه السلام) فمن اهدافه يجب على الفرد ان يلتزم بمبدأ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث قال الرسول في هذا المبدأ(من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه ، فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان) اي يجب على كل فرد في المجتمع ان يامر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى لو كان الفعل بالقلب وذلك من اضعف الايمان، كذلك من جملة اهدافه (عليه السلام) القضاء على الظلم والجور الذي كان يسود المجتمع الاسلامي في وقته (علي السلام)
                  وعدم المساواة في الحقوق والواجبات بين الافراد، وهناك حديث للامام الحسين يخاطب فيه ابنه الامام زين العابدين(عليه السلام) يقول : يا بني اياك وظلم من لم يجد عليك ناصرا غير الله). وهناك اهداف اخرى كثيرة جاء بها الامام الحسين في ثورته لنشر الدين الاسلامي والاصلاح في المجتمع الاسلامي. فخلاصة الكلام اردت ان اقول انه يجب على كل فرد في المجتمع الاسلامي ان يلتزم ويطبق ما جاء به الحسين لنشر الدين وتطبيقه بصورة صحيحة فاذا فعلنا هذا الامر، فاننا بفعلنا هذا سوف ندخل السرور على قلب ابا عبد الله الحسين (عليه السلام).
                  وفي الختام نسأل الله العلي القدير ان يوفقنا ويهدينا لما يحبه ويرتضيه انه على كل شيء قدير، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين..


                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد صريع الطفوف وقطيع الكفوف

                  وصحبهم الاكارم الطيبين

                  وشكري لتواصلكم الطيب اخي الفاضل
                  (ليث حسين هادي )

                  وبوركتم على ماافضتم علينا من كلمات الوعي وادخال السرور على محمد واله الاطهار

                  وسنكون معها بما يسمح لنا وقت برنامجكم ونسال الله ان يتقبل منا ومنكم عملكم المخلص


                  والحاء عبرتي ...والسين جمرتي .
                  .والياء حسرتي والنون لوعتي ..
                  وكربلاء الحسين جنتي .
                  صباح حسيني كربلائي
                  لبيك يا حسين .
                  ...



                  شكري لمروركم واعتذر فقد ازف الوقت كثيرا









                  تعليق


                  • #79
                    المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
                    عظم الله لكم الاجر وأحسن الله لكم العزاء

                    الحزن على الامام الحسين "عليه السلام" سرور وفجيعة

                    كيف يمكن أن نجعل من فاجعة عظيمة كفاجعة مقتل سيد الشهداء الإمام الحسين مناسبة لإدخال السرور على قلب النبي وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام؟
                    ورد في الخبر أن الإمام الصادق قال لأبي بصير : "يا أبا بصير، إن فاطمة عليها السلام لتبكيه وتشهق" إلى أن قال: "يا أبا بصير، أما تحب أن تكون فيمن يُسعد فاطمة عليها السلام؟" يقول ابو بصير: "فبكيت حين قالها، فما قدرت على المنطق، وما قدرت على كلامي من البكاء".
                    تتردد بعض الأِشعار والجمل حول هذا المطلب فوق المنابر الحسينية وفي قصائد العزاء وهي تؤكد على أن إقامة مجالس الحسين ، وما يصاحبها من بكاء وعزاء وإطعام، يدخل السرور على القلبين المكلومين للنبي وابنته فاطمة الزهراء عليهما الصلاة والسلام.
                    يبدو واضحاً ولا نحتاج إلى جهد لإثبات أن فكرة المواساة وإبداء الحزن في مناسبات التعزية بشكل عام، وعلى ما فيها من حرارة وحرقة، وما يصاحبها من بكاء وعويل، فإنها في الوقت نفسه تدخل الرضا والسرور على قلب ذوي وأحبة الفقيد. هكذا هي العاطفة الانسانية. فوقوف المجتمع إلى جانب أصحاب العزاء يشعرهم بالاطمئنان ويشد من أزرهم ويخفف الكثير من آلامهم.
                    ولكن دعونا نتساءل: هل هناك أشياء أخرى غير البكاء والإطعام يمكننا بها إسعاد سيدتنا صاحبة العزاء وأبيها صلوات الله وسلامه عليهما؟
                    أن رسول الله وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم سيسعدون كثيراً حين يرون أتباعهم يلتزمون ببعض الأمور المهمة والتي لا تتعارض أبداً ولا تقلل من شأن البكاء والإطعام بل بالعكس تماماً فهي تعزز من قيمة إحياء الطقوس والشعائر، أقول هذا لكي لا يتوتر البعض ويقرأها- كالعادة- من زاوية المؤامرة.

                    من أهم الأمور التي ينبغي لنا أن نسعد بها أهل البيت في مناسبة مثل مناسبة عاشوراء ما يلي:
                    - التأكيد على التمسك بأخلاق أهل البيت في التعامل مع الجميع ,فالرسالة المحمدية وتضحية أهل البيت إنما كانت من أجل تعزيز وسيادة الأخلاق التي قال عنها رسول الله : "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
                    فليس مقبولاً أن نبكي في مصاب الإمام الحسين ثم نغتاب ونسيء الظن ونكذب ونبخل وننفعل وما أشبه.
                    - التعلم واكتساب المعرفة، فرسول الله يقول: "أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد", إن الجهل لا يبني بل يهدم كل بناء، ويحرق كل منجز، ويجعلنا كالريشة في مهب عواصف الشك.
                    - الالتزام بالعبادات، إذ أنها أعمدة هذا الدين ومن أجلها ضحى الرسول وأهل بيته
                    لا يمكن أن نسمي أنفسنا حسينيين بينما لا نولي العبادات اهتماماً.
                    هل يسر رسول الله وأهل بيته أن نؤجل الصلاة حتى نفرغ من أعمالنا، أو نصوم دون ورع؟
                    - ممارسة الإصلاح، فالحسين قام من أجل الإصلاح في المجتمع، واجتهد من أجل هذا الهدف وقدم نفسه قرباناً على هذا الطريق, ولو كان السكوت عن الظلم والركون إلى الدعة، ومبايعة الظالم المستبد، والابتعاد عن ممارسة تحقيق العدالة والدفاع عن المظلومين يسرهم عليهم السلام، لما خرج الإمام الحسين ولبقي في المدينة وبايع يزيد (لعنه الله)!.
                    هذه بعض المطالب التي إذا حققناها في أنفسنا فإننا سندخل على رسول الله وأهل بيته عليهم السلام السرور، وسنكون حينها حسينيين حقيقيين، إذ نبدأ بأنفسنا بتطبيق أهداف الرسالة المحمدية، ونستوعب بداخلنا مفاهيم النهضة الحسينية، ونطبقها على ذواتنا قبل أن ندعو غيرنا إليها، ونكون مصداقاً لقولهم : "كونوا لنا زيناً".

                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    عظم الله لك الاجر اختي العزيزة بافول انوار الهدى واستشهادها على رمضاء كربلاء


                    وبورك ردك ومرورك الطيب عزيزتي الغالية
                    (كربلاء الحسين )


                    وسارد على ردك بنص اعجبني من احدى وسائل التواصل نسال الله بها النفع والفائدة لكل زينبية


                    انقضت عاشوراء.. و لكن اليوم بدأت المصائب و الأحزان…

                    و أيُ مصيبةٍ قد تكون اعظم من سبي فخر المخدّرات…

                    أنتِ اختي ....


                    يا من ارتديت السواد و التحقتِ بمسيرة عاشوراء..


                    هل فكرت بحال زينب عليها السلام عندما تعطرتِ و خرجتِ من منزلك؟!

                    هل تذكرت زينب التي لم يُرَ ظلّها عندما ارتديتِ أضيق الثياب!!

                    هل علمت أن للعقيلة جارٌ لم يكن يعلم ان في دار أمير المؤمنين فتاة!!



                    عطر و تبرّج و زينة.. و في نهاية المطاف لبيك يا حسين!!!!!

                    نعم لبيك يا حسين في القلب قبل أي شيء و لكن هل كل من يلبي يحظى بشرف الشهادة!!

                    أختاه.. ارجوكي وبحق زينب عليك ....




                    كوني زينبية، لبّي زينب،،،،،،،بقلبك،،،،،،بروحك،،،،،، بجسدك،،،،،برسالتك،،،،،،،بكلّك

                    ..كوني زينبية..




                    فلنكن أحرار بانتمائنا للحسين…


                    لك شكري على التواصل الطيب








                    تعليق


                    • #80
                      المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
                      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اخوة الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى كل من استشهدفي طريق الحسين .ع.
                      كان الحسين مشعل الحريه الذي انارللانسانيه دربها المظلم الذي كانت تسوده العبودية
                      عبودية البشر للكرسي كرسي العرش الزائف المقنع بحب الاسلام ومبادئه الوهميه ...
                      كل شخص كان مع الحسين .ع. له وقع خاص في نفوسنا وترك بصمةواضحة في تاريخ الانسانيه ولاكن انا تأثرت بموقف وشخصيتين وكاني عشت معانتهما الا هما الطفل الرضيع وامه الرباب وكيف اراد هذا الصغير ان يشارك في الطف ويترك بصمة واضحة فيه فبالرغم عدم استطاعته الكلام كانت صرخته الاخيره ورفضه للعبوديه للبشر فكان من اثر صرخته ان قطع قماطه واخرج يديه عند اصابته بالسهم وكأنه فارس قد استقبل السهم
                      بكلتا يديه وهو يقول لحرملة لعنه الله انالااخشى سهم الجبناء
                      اماامه الرباب فكان صمتها قد مزق ظلام الليل عندما ذهبت تبحث عن رضيعها لتسقيه الرضعة الاخيرة لان ثدييها قددرتا رغم ان العطش كان قد جفهما وكان دم نحر ولدها قدانسكب في ثدييها ومن حرارتهما انسكبا وطلبا صاحبهما
                      والله انسكبت دموعي وانا اسطرهذه الكلما ت ولم استطع تحمل ذلك وكان الرباب وابنها
                      وقغا امامي ويقولان لي انت عانيت نفس الموقف بفقدك جنينك ولم تره فكيف بي وانا
                      الرباب قد واد ابني امام عيني فيالوعتي عليكما والسلام عليكما وعلى ال بيتكما الطيبين
                      الطاهرين .



                      اللهم صل على محمد وال محمد


                      عظم الله لك الاجر اختي بمصاب الحسين بن علي بن ابي طالب ابن فاطمةالزهراء (عليهم الاف التحيةوالسلام )


                      وبورك مرورك الزينبي المخلص اختي العزيزة
                      (حمامة السلام)

                      ووفقك الباري لنصرة الحسين عليه السلام

                      وتسجيل الاسم في ركبه وتلبية ندائه المُدوي عبر العصور والدهور

                      واتفق معك والله بان صورةالرباب صورة مفجعة ومؤلمةجدا لقلب كل غيور

                      وهي تبحث بوسط الليل عنرضيعها الصغير لترضعه

                      وهي تهز مهده وهو خال منه

                      اه ....اه ...اه ....

                      هز مصابك سيدي ياحسين قلوب الانس والجان

                      ونعتك الحور في الجنان ....

                      لك شكري على مرورك الطيب ......








                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X