إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 41

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #51
    المشاركة الأصلية بواسطة ميثم كريم ساجت مشاهدة المشاركة
    ** الحسين مبدأ وفكر **


    ************************************************** *********************



    قال الحسين عليه السلام : (( إني لم أخرج أشراً ولا بطراً، ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي (صلى الله عليه وآله وسلم) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب فمن قبلني بقبول الحق فاللَّه أولى بالحق. ومن رد عليَّ هذا أصبر حتى يقضي اللَّه بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين )) .

    ان الهدف الاساسي لهذا الخروج المقدس هو الاصلاح في امة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) . من اجل الاصلاح الشامل لكل الجوانب الاجتماعية والدينية والسياسية . من اجل انقاذ الامة من الانزلاقات المذهبية والعقائدية والاجتماعية . وذكرى الإمام الحسين يجب أن تكون مناسبة لتعزيز وحدة الأمة، ف(نهضة ) الامام الحسين قضية إسلامية عامة، وليس مشروعاً مذهبياً خاصا، وهو إنما قامَ واستشهد من أجل إصلاح الأمة ومصلحتها، من اجل اقامت الحق الالهي , من اجل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . وفيها الكثير الكثير من الاهداف .
    ونحن كمجتمع اسلامي كيف نتعامل مع هذه القضية ؟
    كيف نجعل من هذه القضية مبدأ قويم وفكرا صالحا لنا ؟
    وهل هذه الثورة هي ثورة انسانية عامة ام لمجتمع اسلامي خاصة ؟
    ان تعاملنا مع هذه القضية يجب ان يكون تعاملا ينسجم مع اهدافها السامية . ان نعمل على تحقيق هذه الاهداف المباركة حتى يتسنى لنا حصاد ثمار هذه القضية . والابتعاد عن الامور التي لا تتناسب مع مبادئها واساسياتها . وهذا ما يدخل السرور على إمامنا ومولانا الحسين عليه صلاة الله وسلامه .
    وكذلك عندما نستذكر هذه الفاجعة علينا ان نكون مواسين بمواساة متلائمة مع العاطفة والعقل لا مع العاطفة دون العقل . مع مراعاة العصور التي تتطور وتمضي في بحار الثقافة والانفتاح العلمي الشاسع . حتى نستطيع ان نرسل هذه الثورة عبر قارات العالم بصورة رائعة تجذب كل عقول البشر وعواطفهم لهذه الفاجعة وهذا المنهج الصالح .
    فيحتم علينا ان نتصرف تصرف الداعي للانسانية والكمال الانساني والتحرر من القيود والعادات التى لا تتناسب مع المجتمع الاسلامي التي ما زال يعاني منها حتى اليوم , والنابذ للظلم , والامر بالمعروف والناهي عن المنكر , وهذا كله مستوحى من هذه القضية المقدسة . وبهذا فأننا نجعل من الحسين قضية مبدئية وفكرية .
    والجدير بالذكر ان هذه القضية هي قضية عالمية شاملة للانسانية عامة ولا تختص بمذهب معين او فئة من الناس دون اخرى . وهذا واضح جدا من خلال هدفها السامي وهو الاصلاح .
    الكل ينادي بالصلاح وتنظيم المجتمعات ومنع الانحرفات . وهذا مراد الله عز وجل ومولانا الحسين عليه السلام عند قيامه ضد الظلم والتجبر والطغيان .
    فالسلام على الحسين يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .



    اللهم صل على محمد وال محمد

    وعظم الله لكم الاجر باستشهاد سيد الشهداء وابي الاحرار الحسين بنعلي عليه السلام

    وشاكرة مروركم الثاني اخي الفاضل
    "ميثم كريم ساجت "واوافقكم الراي والكل كذلك اكيدبان قضية الامام الحسين عليه السلام هي قضية انسانية عالمية

    وليست وليدة يوم او مرحلة عابرة بل كان تخطيط الامام الحسين عليه السلام

    كبيرا وعميقا وبعيد المدى واخلاصه توج تلك القضية بالخلود والبقاء فما كان لله ينمو

    والاّ من يستطيع ان يصنع كما صنع الامام الحسين 1400عام وقضيته مازالت بحرارتها

    وكانها قد حدثت يوم امس بكل تفاصيلها !!!!

    واحبابه وعشاقه يتزايدون يوما بعد يوم وعاما بعد عام !!!!

    فقد كان مُخلِصا لله فاستخلصه الله لنفسه

    ونقول باللغة العامية ((تستاهل والله يابو علي سيدي ياحسين ))

    بما قدمت وضحيت واثرت واعطيت بان تكون سيد الخلود .....


    بوركتم وشاكرة لتواصلكم الطيب معنا ......






    تعليق


    • #52
      سلامي و تحياتي الحارة للجميع
      و عظم الله لكم الاجر
      كيف ندخل السرور على الامام الحسين (عليه السلام)؟
      ندخل السرور على الامام الحسين عندما نطبق مايلي:
      1. ان نسعى الى فهم المضامين الحقيقة لثورة سيد الشهداء
      2. ان نخطو خطوات حقيقية لتطبيق ما سعى اليه ابي عبد الله الحسين من تطبيق العدالة و المساواة بين الناس
      3. ان نلتزم بمنهجه و طريقه الذي كان اساسه الصلاة و الارتباط المتواصل مع الله عز وجل
      4. ان يسعى الانسان الى كسب مودة الناس حتى مع اعدائه ليعيش اسمى درجات الانسانية

      تعليق


      • #53
        المشاركة الأصلية بواسطة علي عبد الحسين جبر مشاهدة المشاركة
        الأمام الحسين (عليه السلام) شهيد الإسلام والإنسانية
        ***********************************
        بسم الله الرحمن الرحيم
        لما خرجت الامور عن نصابها وزاد الظلم والفساد والمجاهرة بالفسق والفجور وتظاهر حكام بني أمية بالنمرودية والفرعونية بعد ان ذاقت الامة ابشع انواع الظلم والاضطهاد كان لابد من الثورة التي توقض الامة من سباتها الطويل وخوفها كان لابد من التضحية التي توقض ضمير الانسانية النائم.
        فكان دم الحسين (عليه السلام) هو الموقض والمحرك الرئيسي لزلزلة عروش الطغاة و الظالمين وأيقن روحي له الفداء ان لا سبيل سوى المواجهة لتغيير المسار غير مبالٍ بالموت ومن خلفه اهلُ بيته واصحابه الميامين
        حيث (روى الصدوق في (معاني الاخبار) باسناد معتبر عن الباقر(عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)،قال : قال علي بن الحسين (عليه السلام) : لما اشتد الامر بالحسين بن علي (عليه السلام) نظر اليه من كان معه، فاذا هو بخلافهم؛ لانهم كلما اشتد الامر تغيرت الوانهم، وارتعدت فرائصهم، ووجلت قلوبهم، وكان الحسين (عليه السلام) وبعض من معه من خصائصه تشرق ألوانهم، وتهدأ جوارحهم، وتسكن نفوسهم، فقال بعضهم لبعض : انظروا، لا يبالي بالموت
        فقال لهم الحسين (عليه السلام) : صبرا بني الكرام، فما الموت الا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضراء الى الجنان الواسعة والنعيم الدائم، فايكم يكره ان ينتقل من سجن الى قصر، وما هو لاعدائكم الا كمن ينتقل من قصر الى سجن وعذاب).
        لذلك كان (صلوات الله عليه) الملهم للكثير من الثوار والمصلحين عبر الزمن بدمائه المسفوكة واشلائه المقطعة وعياله المسبية و برأسه القطيع وبدنه السليب وصدرهه المرضوض بحوافر الخيول ولتشتد الظليمة فتُأثر لا في المسلمين فحسب بل من فيه ذرة من ضمير او من يمتلك صوت للإنسانية فيعتبر فكان (عليه السلام الملهم والمعطاء على مدار الزمن وكي لا ننسى نذكر ما قاله الثائر غاندي من بلاد الهند (تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فأنتصر).
        الاسلام مدين لك ابا عبد الله المسلمون مدينون لك الانسانية مدينة لك فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.


        اللهم صل على محمد وال محمد

        عظم الله لكم الاجرواحسن لكمالعزاء باستشهاد سبطالرسولوريحانته الطيبة ابي عبد الله الحسين عليه السلام

        وشكري لردكم وتواصلكم الثاني مع محوركم محور برنامج منتدى الكفيل اخي الفاضل
        (علي عبد الحسين جبر )


        و نعلم علم اليقين ان عاشوراء الحسين عليه السلام هي اعظم مدرسة نستسقي منها كل العبر والعظات والدروس


        وهذة من اولى النعم والفضائل

        فقد قال الامام جعفر الصادق

        عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

        من أحبَّنا أهل البيت فليحمد الله على أوَّل النعم ، قيل : وما أول النعم ؟ قال : طبيب الولادة ، ولا يحبُّنا إلاَّ من طابت ولادته


        ونبقى نتامل وندعوا ونعمل لنحوز على حسن العاقبة ايضا بكرامتهم

        ونفوز بشفاعتهم يوم لاينفع مال ولا بنون الا من نجى بمحبتهم


        وشكري لمروركم الحسيني اخي وجمعتكم مباركة ...










        تعليق


        • #54
          المشاركة الأصلية بواسطة تاج الدين مشاهدة المشاركة
          سفينة النجاة.....
          بسم الله الرحمن الرحيم
          قال الرسول الاكرم
          (صلى الله عليه واله): (ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)
          ان الحسين
          (عليه السلام) مصباح في طريق الهداية والإصلاح وسفينة النجاة فمن ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك وخسر الدنيا والاخرة، فالحسين (عليه السلام) شخص ليس كسائر الاشخاص فهو المضحي بدمه وعياله من اجل هذا الدين فلولا الحسين (عليه السلام) لما استقام الدين والمذهب وهو القائل (ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني).
          نسأل الله ان يجعلنا من ركاب تلك السفينة ويحشرنا مع الحسين
          (عليه السلام) يوم الورود...
          وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء......


          اللهم صل على محمد وال محمد

          عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء بمصاب واستشهاد ابو الاحرار وينبوع العطاء


          الحسين بن علي عليه السلام

          وبوركتم على ماافضتم علينا من كلمات الوعي والولاء الحسيني اخي الفاضل
          (تاج الدين )


          ‏قُم صافحِ الصبحَ فالأحزانُ ترتحلُ


          قد أدبر الهمّ مهزوماً لدى الغسقِ


          وارفع بصوتك ذكر الله مبتسمًا


          واقرأ أعوذ برب الناس والفلق

          جمعه حزينه على اهل البيت لدفن الاجساد ب غسل و كفن

          ونعود مرةاخرى لك يااباعبد الله

          وعلى واقعتك التي ماشابهتها مصيبة بالتاريخ ابدا

          وبوركت بعطاءك الخالد سيدي ياحسين

          فقد حوت عاشورائك من كل المعاني اسماها ....ومن كل الكرامات ارقاها ....

          وبورك دعائك في يوم عاشوراء وانت تقول :

          اللهم انت ثقتي في ?ل ?رب ورجائي في ?ل شدة وانت لي في ?ل امرنزل به ثقة وعّدة

          ?م من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيله ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو انزلته بك وش?وته الي?

          رغبة مني الي? عمن سوا? ف?شفته وفرجته فأنت ولي ?ل نعمة ومنته ?ل رغبة


          فبوركت وانت تمزج الدعاء مع الصلاةمع القران مع الجهاد

          لتخرج اجمل لوحة شملت القلب والقالب

          لنكون دائما مع الله تعالى


          وشكري لمروركم اخي وتواصلكم .....










          تعليق


          • #55
            المشاركة الأصلية بواسطة السيد علي عادل مشاهدة المشاركة
            حسين السبط وفانا محال ان نوفيه --- فلو دهرا بكيناه وبالأرواح نفديـــه
            فلا نقوى مواساة اذا جئنا نواسيــه --- وخداما له نبقى نقر عيون مهديه .

            لقد طرزت التضحيات في كربلاء الخلود صورا لا تكاد تنسى من ذاكرة الانسانية على مر الدهور ، وجمعت بأسلوب لم يأتي نظيره بين الاهداف المنشودة من نهضته المباركة وبين المصائب والفوادح التي المت به صلوات الله وسلامه عليه لتجعل من ذلك معينا لا ينضب , فجُمعت الاضداد وامكنت الاستحالات , وامتازت مفاهيماً وقيماً منها :
            - المظلومية المنتصرة والظالمية المنهزمة .
            - الكبرياء ضد الذلة الشيطانية والذلة مع الكبرياء الالهية .
            - البكاء والرقة المصاحبة للشدة والغلظة في القلوب .
            - التسابق نحو الفداء الابدي بجانب التسابق نحو العطاء الفاني .
            - الانسانية المشرقة المقابلة للإنسانية المسودة المظلمة .
            - المشاعر الصادقة بجانب المبالغة في المكر والخديعة.
            - الانشغال التام المصاحب للقسوة الفظيعة .
            وفي المقابل يحتاج منا ذلك الى تأدية حقه علينا سواء اكان على المسلم بسبب حفظ الدين او غيره بسبب حفظ النوع الانساني بما يحتويه .
            وتفصيل القول في المقال يحتاج الى الذهن الصافي والوقت الكافي الطامعين من المولى الكريم الإفاضة به على عبده اللئيم.
            وختاما نسأل من المولى القبول والتوفيق لكم انه اهلٌ لذلك . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


            اللهم صل على محمد وال محمد

            عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد غريب كربلاء وصاحب المجد والفداء

            ابي عبد الله الحسين عليه السلام

            وبورك تواصلكم اخي وسيدنا
            (علي عادل )

            وشكري لكلماتكم الواعية التي عطرتمونا بها بعطر الفهم والفكر الحسيني

            وساقف معكم مع كلمات الحسين عليه السلام

            ومكاشفته لاصحابه بقرب الانتقال الى الجنان ....

            ولما فرغ الحسين من الصلاة قال لأصحابه: يا كرام هذه الجنة قد فتّحت أبوابها واتصلت أنهارها وأينعت ثمارها


            وهذا رسول الله والشهداء الذين قتلوا في سبيل الله يتوقعون قدومكم ويتباشرون بكم فحاموا عن دين الله ودين نبيه

            وذبّوا عن حرم الرسول فقالوا: نفوسنا لنفسك الفداء ودماؤنا لدمك الوقاء فوالله لا يصل اليك والى حرمك سوء وفينا عرق

            يضرب ووثبوا ال خيولهم فعقروها ولم يبقِ مع الحسين فارس إلاّ الضّحاك بن عبد الله المشرقي يقول: لّ

            ما رأيت خيل أصحابنا تعقر أقبلتُ بفرسي وأدخلتها فسطاطاً لأصحابنا واقتتلوا أشد القتال وكان كل من أراد الخروج

            ودّع الحسين بقوله : السلام عليك يا ابن رسول الله فيجيبه الحسين وعليك السلام ونحن

            خلفك ثم يقرأ(ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)




            شكري لمروركم وجمعتكم مهدوية .....



















            تعليق


            • #56
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الصاحب النصراوي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
              اعجبتني عبارة مشرف قسم المجتمع و هي (لغة الانسان للإنسان)...
              عندما ندقق في خطابات الانبياء و الرسل و الاوصياء نراها مفعمة بلغات متنوعة لكنها لغات مشتركة في مضمونها،لغات تحث على العدل و السلام و المثل العليا..
              لغة الانسان للإنسان كانت لغة آدم و نوح و موسى و عيسى و كل الانبياء ، و اشرقت الدنيا بلغة جمعت جميع المحاسن و هي لغة خاتم الانبياء و أوصياءه. فكان الخط المحمدي متميزا و نافذاً للقلوب .. آخذاً بمشاعر الناس ووجدانهم.
              الامام الحسين (
              عليه السلام) خاطب الناس من المنطلقات التي رسمها له جده و أبيه ، منطلقات كانت و لا تزال قانون مقدس يرسم اروع الصور لبناء مجتمع يسوده النظام و الاستقرار.

              اللهم صل على محمد وال محمد

              وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد غريب الطفوف واخيه حامل اللواء بيوم عاشوراء

              وبورك مروركم وكلماتاكم الموالية اخي الفاضل
              (محمد عبد الصاحب النصراوي )

              وبودي ان اتواصل معكم بكلمات ان الحيوان اجلكم الله يكون اكثر وفاءا واحساسا من الانسان

              وهذا ماحدث مع فرس الامام الحسين عليه السلام

              واقبل فرس الحسين يدور حوله ويلطخ ناصيته بدمه فصاح ابن سعد دونكم الفرس فانه من جياد خيل رسول الله

              فأحاطت به الخيل فجعل يرمح برجليه حت قتل جماعةً فقال ابن سعد دعوه لننظر ما يصنع فلما أمن الجواد الطلب\

              اقبل نحو الحسين يمرغ ناصيته بدمه ويشمه ويصهل صهيلا عالياً قال أبو جعفرالباقر(عليه السلام )

              كان يقول: (الظليمة ، الظليمة ، من امة قتلت ابن بنت نبيها)

              وتوجه نحو المخيم بذلك الصهيل فلما نظرن النساء الى الجواد مخزياً والسرج عليه ملويا خرجن من الخدور على الخدود

              لاطمات وبالعويل داعيات وبعد العز مذللات والى مصرع الحسين مبادرات

              فواحدة تحنو عليه تضُّمه وأخر عليه بالرداء تظلل

              وأخر بفيض النحر تصبغ شعرها وأخر تفّديه وأخر ُتقبله

              وأخر عل خوفٍ تلوذ بجنبه وأخر لما قد نالها ليس تعقل


              وهذا يجعلنا نلمس الرحمة من هذا الفرس اكثر من البشر

              وكذلك بكاء الطير والوحوش على الامام الحسين

              وبكاء حتى الاشجار والاحجار ...

              والسماء والارض ....

              ولا نستعجب والله ذلك منهم فهم احفاد اكلة الاكباد .....

              وهم احفاد ابو سفيان وابو لهب ....

              فهم تلك النطفة النجسة التي حملت كل الضغنوالحقد والعداء لال البيت

              من الاباء ومن الامهات الناصبين للعداء لمحمد واله الاطهار


              بوركتم وشكري لمروركم الطيب والموالي وجمعتكم مباركة .....



































              تعليق


              • #57
                المشاركة الأصلية بواسطة سحر الابراهيمي مشاهدة المشاركة
                سلامي و تحياتي الحارة للجميع
                و عظم الله لكم الاجر
                كيف ندخل السرور على الامام الحسين (عليه السلام)؟
                ندخل السرور على الامام الحسين عندما نطبق مايلي:
                1. ان نسعى الى فهم المضامين الحقيقة لثورة سيد الشهداء
                2. ان نخطو خطوات حقيقية لتطبيق ما سعى اليه ابي عبد الله الحسين من تطبيق العدالة و المساواة بين الناس
                3. ان نلتزم بمنهجه و طريقه الذي كان اساسه الصلاة و الارتباط المتواصل مع الله عز وجل
                4. ان يسعى الانسان الى كسب مودة الناس حتى مع اعدائه ليعيش اسمى درجات الانسانية


                اللهم صل على محمد وال محمد

                وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء بااستشهاد ابطال الهيجا وليوث الوغى الحسينوال بيته

                واصحابه النجباء .....


                وبوركتي اختي العزيزة الطيبة
                (سحر الابراهيمي )

                على ماحددتي لنا من نقاط نكون فيها مع الامام الحسين عليه السلام ونهجه الوضاء


                وبودي ان ادخل معك لشعارات الامام الحسين عليه السلام



                كانت شعارات الإمام الحسين في يوم عاشوراء مدوية وقوية ومعبره عن معاني الحرية والكرامة والعزة والشرف،

                ورفض الاستعباد والاستبداد والذل والخنوع.


                ومن ضمن ما كان يردده الإمام الحسين في يوم عاشوراء هذا البيت المعبر عن الحرية والاستعداد للتضحية :

                الموت خير من ركوب العار والعار أولى من دخول النار


                شعار آخر يرفعه الإمام الحسين رافضاً من خلاله حياة الذل مهما كان الثمن، يقول :

                ( ألا وإن الدعي ابن الدعي، قدر ركز بين اثنتين : بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة، يأبى الله ذلك لنا، ورسوله، والمؤمنون،

                وحجور طابت وطهرت، وأنوف حمية، ونفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام )


                وفي شعار آخر يعتبر فيه الإمام الحسين أن الموت في سبيل الله يحقق السعادة الأبدية، أما الحياة في ظل

                الظالمين فلن تؤدي إلا إلى الشقاء والتعاسة، حيث يقول
                : ( لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما )

                ومرة أخرى يكرر الإمام الحسين أن لقاء الله، والموت في سبيله خير من الحياة في ظل الباطل، يقول :

                ( ألا ترون أن الحق لا يعمل به، وأن الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً )

                إن شعارات الإمام الحسين قد حددت أهداف ثورته المباركة، ونهج فكره وسيرته، ورسمت لكل الأجيال رسالة الثورة الحسينية،

                ووضحت لكل الناس في كل زمان ومكان قيمة الحرية المسؤولة،

                وأهمية التضحية من أجلها، والوقوف بوجه الظلم والاستبداد والطغيان.



                ونسال الله ان نكون من المتاملين لهذه الشعارات ومن الواعين بها ....


                بوركتي وشاكرة لمرورك الطيب ....




























                تعليق


                • #58
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  أعظم الله لكم الأجر بشهادة الحسين عليه السلام
                  عندما شارفت معركة الطف معركة الحق ضد الباطل على الانتهاء وقف الحسين عليه السلام ينظر الى اهله واصحابه مضرجين بالدماء ولم يبقى الا الاطفال والنساء عندها اطلق صرخته عليه السلام قائلا : (الا من ناصر ينصرنا ) ، فهذه الكلمة التي اطلقها الحسين سلام الله عليه لا تنطبق على ذلك اليوم المفجع فقط بل يتعداه الى كل الازمان والعصور وهي رسالة لكل من يؤمن بقضيته عليه السلام ، فعلى من يتبنى هذه القضية وهي الوقوف ضد الانحرافات والعقائد الدخيلة على الاسلام ان ينصر الحسين عليه السلام بالالتزام بمبادئه التي ضحى من اجلها واعطى في سبيل تحقيقها كل ما يملك ، وخير مثال يمكن انطباق النصرة هم اصحابه في يوم عاشوراء عندما كانوا يسرعون الى ساحة المعركة من اجل نصرته عليه السلام فادخلوا السرور عليه بهذه المواقف ، والدور علينا نحن شيعته يمكن ان ندخل السرور على امامنا الشهيد من خلال تلبية ندائه عليه السلام ونصرته بتطبيق المبادئ التي استشهد من اجلها سلام الله عليه .

                  السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

                  تعليق


                  • #59
                    ان صرخة : (هل من ناصر ينصرني) لا تقف عند معركة الطف بل هي رسالة للأجيال ان سيروا على نهجنا اهل البيت وانصرونا على الشيطان واعوانه بتطبيق الاحكام , واقامة السنن والتحلي بالأخلاق النبيلة .

                    ان ادخال السرور على قلب الامام الحسين يحتاج منا لوقفة فعلية عملية جادة , فالحسين (سلام الله عليه )مبدأ والمبدأ من الثوابت التي جُبِلنا عليها في ضلِ هدي القران الكريم ,
                    بأن نطيع من امر الله بطاعته ونتبع منهجه .
                    ولكي نعمل جاهدين لإدخال السرور على قلب امامنا فلابد من وضع اهدافه السامية نصب اعيننا , فروحي فداه اتى لكربلاء لا ليكون ضحية عابرة تبكي لأجله العين ؟؟؟, لا فهو القران الناطق النابظ في عروقنا وارواحنا تلك الصرخة التي دوت يوم عاشوراء كانت تحمل مبادئ واخلاق ومنهج :

                    فسيدي رسالة السلام العالمية بقوله اكره ان ابدأهم بقتال .
                    سيدي اقام الحدود في احلك الظروف ....حيث اقام الصلاة تحت اسنة الرماح .
                    سيدي عنوان الرحمة الالهية حتى على قاتليه يكبي : انما ابكي على هؤلاء القوم سيدخلون النار بسببي .
                    سيدي لم يغضب الا لله تعالى .
                    سيدي مثال الصابر المحتسب .
                    سيدي طبق لنا مبدأ النظافة من الايمان ,حين قام واصحابه برفع الاشواك وتطييب الارض بالماء ففيه دلالة النظافة وليس فقط لكي لا يتأذى الاطفال بالأشواك .
                    .....الخ من القوانين ...نعم قوانين عملية طبقها لنا الامام في سويعات .
                    لذا على من يدعي حب اهل البيت (عليهم السلام) لابد عليه الامتثال والانقياد بكل ما للكلام من معنى , لا فقط شعار (نبكيك دماً سيدي يا حسين) عاطفة مؤقته ينتهي اثرها على اعتاب باب المصاب ,فقضيته سيدي قضيتنا وهدفه هدفنا ومصابه مصابنا وبرنامجه الذي بدأه في كربلاء كان لا زاما علينا كموالين ان نكمله ونجعله الهدف الاسمى فالدين لا بد ان ينتشر ويستمر وتبث تعاليمه واهدافه من خلال الاجيال التي اتخذت من الحسين واهل بيته واصحابه (عليهم السلام) نبراساً .
                    والسلام عليكم ورحمة الله.
                    التعديل الأخير تم بواسطة خادم عند مولاي; الساعة 07-11-2014, 03:26 PM.
                    جوهر الصلاة : ملك الملوك قد اذن لك ان تقف بين يديه .

                    تعليق


                    • #60
                      بعض المرات يجد الانسان ان القلب قد يغفل في بعض اللحظات ويميل لبعض المعاصي

                      ولا اقول انها معاصي بسيطة ابدا فصغائر الذنوب لا تغفر والاستصغار لها امر عظيم ....

                      فكيف نتقرب اكثر من الحسين عليه السلام؟؟؟؟

                      وكيف نستشعر مصابه بعين البصيرة والباصرة ؟؟؟؟

                      فالقلب والله ماسكن فيه غيره ؟؟؟
                      لكن الذنوب هي التي تبعدنا عن السفر لعالمه الملكوتي


                      بسمه تعالى
                      عظم الله لكم الاجر اختنا الفاضلة (مقدمة البرنامج) و لجميع الاعضاء الأكارم...
                      تعد الغفلة من الامور التي توقع الانسان في المهالك و تجعله يخسر دينه ودنياه و لها اسباب عديدة ومنها:
                      1. الجهل بالله تعالى وعدم معرفته حق المعرفة ، و نعني عدم التمعن في صفاته واسمائه الحسنى لما لها من ايحاءات و معاني كبيرة تشدُ الانسان نحو الطاعة الدائمة.
                      2. كثرة المعاصي تقود الانسان للغفلة و تجعله يخسر فرصة الفوز برضى الله عز وجل.

                      كلمة نوجهها لنا ولكم حتى نستطيع ان نكون ممن يمتلك الدرع الحصين في مقاومة الدنيا و زخرفها و تتلخص بالتالي:
                      1. الابتعاد عن التشبث بالدنيا و ان نعطي انفسنا فرص كافية لفهم الحياة و مضامينها.
                      2. ان نلغي كل حالات الجهل بالله تعالى و التي تعتبر من الامور التي تقود الى غفلة الانسان عن الحق و عدم التميز بين الخير و الشر.
                      3. كثرة المعاصي التي يرتكبها الانسان تغلق ابواب الرحمة الالهية و تجعله غارقاً في ذنوبه و هذا يعتبر من اشد انواع العقاب لأنه سوف يحرم الانسان من النعيم الابدي.
                      4. صحبة السوء تؤدي الى الابتعاد عن الحق خصوصاً عندما يكون الصديق منحرفاً عن طريق الحق و الاستقامة.
                      5. طول الامل و التمسك بالدنيا
                      6. يجب التفكير في الموت و ان هناك عالم آخر فيه تعرض اعمال الانسان بين يدي الله عز وجل.


                      تعتبر هذه الامور من المسببات الرئيسية التي تمنع الانسان من نصرة الحق و التي كانت من اهم الاسباب التي منعت الكثيرين من نصرة الامام الحسين (عليه السلام).
                      التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel; الساعة 08-11-2014, 12:57 PM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X