بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام روايات يذكرون فيها الصفات التي ينبغي أن يتصف بها من ينتمي إلى مدرستهم صلوات الله عليهم أجمعين وانه شيعة لهم ، ومن تلك الروايات ما روي عن علي بن الصلت عن محمد بن عجلان قال : كنت مع أبي عبد الله عليه السلام فدخل رجل فسلم فسأله كيف من خلفت من إخوانك ، فأحسن الثناء وزكى وأطرى فقال له كيف عيادة أغنيائهم لفقرائهم قال قليلة قال كيف مواصلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم فقال إنك تذكر أخلاقا ما هي فيمن عندنا قال فكيف يزعم هؤلاء أنهم لنا شيعة.
وروي عن الرضا عليه السلام أنه قال: من والى أعداء الله فقد عادى أولياء الله ومن عادى أولياء الله فقد عادى الله تبارك وتعالى وحق على الله عز وجل أن يدخله في نار جهنم .
إذا تأملنا أيها الأخوة في هاتين الروايتين نجد فيهما صفات يجب أن تكون في أتباع آل البيت عليهم السلام حتى يسمى شيعة لهم .
فأول شيء يجب على من ينتمي لهم سلام الله عليهم أن يتولى أولياء الله وهم محمد وآل محمد والتبري من أعدائهم الناصبين لهم العداء لأنهم أعداء الله كما يبين الإمام الرضا عليه السلام في الرواية ، وثانيا يجب أن يتخلق بأخلاقهم صلوات الله عليهم ، فمن اخلاقهم هو معونة الفقراء فيجب ان يجود من لديه الاستطاعة على الإنفاق أن ينفق على فقراء الشيعة فان أئمتنا عليهم السلام كانوا السباقين في كل فضيلة ومنها الإنفاق على الفقراء بدون استثناء فكانوا ينفقون على النصراني كما ينفقون على شيعتهم ، وان يرحم بعضنا البعض وان نكون دائما الوجه الناصع الذي أراده منا أئمتنا صلوات الله عليهم فعن سليمان بن مهران قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليه السلام وعنده نفر من الشيعة وهو يقول : معاشر الشيعة كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا.
فإذا كان أتباع آل البيت متخلقين بالأخلاق الفاضلة فان ذلك إشارة إلى أن إمامهم قد أدبهم فأحسن تأديبهم بخلاف ما لو كانوا عكس ذلك فانه يصبح سببا في الابتعاد عنهم ، وهذا ما لا يريده منا أئمتنا عليهم السلام.
اللهم وفق شيعة محمد وآل محمد لكل خير انك على كل شيء قدير
وصلى الله على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام روايات يذكرون فيها الصفات التي ينبغي أن يتصف بها من ينتمي إلى مدرستهم صلوات الله عليهم أجمعين وانه شيعة لهم ، ومن تلك الروايات ما روي عن علي بن الصلت عن محمد بن عجلان قال : كنت مع أبي عبد الله عليه السلام فدخل رجل فسلم فسأله كيف من خلفت من إخوانك ، فأحسن الثناء وزكى وأطرى فقال له كيف عيادة أغنيائهم لفقرائهم قال قليلة قال كيف مواصلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم فقال إنك تذكر أخلاقا ما هي فيمن عندنا قال فكيف يزعم هؤلاء أنهم لنا شيعة.
وروي عن الرضا عليه السلام أنه قال: من والى أعداء الله فقد عادى أولياء الله ومن عادى أولياء الله فقد عادى الله تبارك وتعالى وحق على الله عز وجل أن يدخله في نار جهنم .
إذا تأملنا أيها الأخوة في هاتين الروايتين نجد فيهما صفات يجب أن تكون في أتباع آل البيت عليهم السلام حتى يسمى شيعة لهم .
فأول شيء يجب على من ينتمي لهم سلام الله عليهم أن يتولى أولياء الله وهم محمد وآل محمد والتبري من أعدائهم الناصبين لهم العداء لأنهم أعداء الله كما يبين الإمام الرضا عليه السلام في الرواية ، وثانيا يجب أن يتخلق بأخلاقهم صلوات الله عليهم ، فمن اخلاقهم هو معونة الفقراء فيجب ان يجود من لديه الاستطاعة على الإنفاق أن ينفق على فقراء الشيعة فان أئمتنا عليهم السلام كانوا السباقين في كل فضيلة ومنها الإنفاق على الفقراء بدون استثناء فكانوا ينفقون على النصراني كما ينفقون على شيعتهم ، وان يرحم بعضنا البعض وان نكون دائما الوجه الناصع الذي أراده منا أئمتنا صلوات الله عليهم فعن سليمان بن مهران قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليه السلام وعنده نفر من الشيعة وهو يقول : معاشر الشيعة كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا.
فإذا كان أتباع آل البيت متخلقين بالأخلاق الفاضلة فان ذلك إشارة إلى أن إمامهم قد أدبهم فأحسن تأديبهم بخلاف ما لو كانوا عكس ذلك فانه يصبح سببا في الابتعاد عنهم ، وهذا ما لا يريده منا أئمتنا عليهم السلام.
اللهم وفق شيعة محمد وآل محمد لكل خير انك على كل شيء قدير
وصلى الله على محمد وآل محمد
تعليق