المشاركة الأصلية بواسطة الأشتر النخعي
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بورك ردكم الواعي اخي الفاضل (الاشتر النخعي )
وطبعا ان مسيرة ال بيت محمد (عليهم افضل الصلاة والسلام )هي المسيرة الاصلح والاعظم والاكمل في الوجود
وبودي ان اتواصل معكم بذكر خطبة تلك السيدة العظيمة التي ابتدانا محوركم باسمها
سيدتي ومولاتي زينب عليها الاف التحية والسلام
وهي
وتخاطب اهل الكوفة باعلامها الزينبي
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بورك ردكم الواعي اخي الفاضل (الاشتر النخعي )
وطبعا ان مسيرة ال بيت محمد (عليهم افضل الصلاة والسلام )هي المسيرة الاصلح والاعظم والاكمل في الوجود
وبودي ان اتواصل معكم بذكر خطبة تلك السيدة العظيمة التي ابتدانا محوركم باسمها
سيدتي ومولاتي زينب عليها الاف التحية والسلام
وهي
وتخاطب اهل الكوفة باعلامها الزينبي
لقد أوضحت ابنة أمير المؤمنين (عليه السلام) للناس خبث ابن زياد ولؤمه في خطبتها، بعد ان أومأت الى ذلك الجمع المتراكم فهدؤوا حتى كانّ على رؤوسهم الطير. وليس في وسع العدد الكثير ان يسكن ذلك اللغط او يرد تلك الضوضاء لولا الهيبة الالهية والبهاء المحمدي الذي جلل عقيلة آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). فيقول الرواي: لما أومأت زينب ابنة علي (عليه السلام) الى الناس فسكنت الأنفاس والأجراس، فعندها اندفعت بخطابها مع طمأنينة نفس، وثبات جاش، وشجاعة حيدرية، فقالت (صلوات الله عليها): (الحمد لله والصلاة على أبي محمد وآله الطيبين الاخيار، اما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر، أتبكون فلا رقأت الدمعة، ولا هدات الرنة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثاً، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، الا وهل فيكم الا الصلف والنطف، والعجب والكذب والشنف، وملق الاماء، وغمز الأعداء او كمرعى على دمنة، او كقصة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم، وفي العذاب انتم خالدون.أتبكون وتنتحبون، اي والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها ابداً، وأنى ترحضون، قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة ومدرة حجتكم، ومنار محجتكم، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم. وسيد شباب أهل الجنة الا ساء ما تزرون.فتعساً ونكساً وبعداً لكم وسحقاً، فلقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله ورسوله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة.ويلكم يا أهل الكوفة، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟ وأي كريمة له أبرزتم؟وأي دم له سفكتم؟وأي حرمة له انتهكتم؟لقد جئتم شيئاً اداً، تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هدّاً!ولقد أتيتم بها خرقاء، شوهاء كطلاع الأرض، وملء السماء، افعجبتم ان مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة اخزى وهم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه لا يحفزه البدار، ولا يخاف فوت الثار، وان ربكم لبالمرصاد) |
ونقلنا هذه الخطبة طلبا للمنفعة والاطلاع للجميع ولك شكري اخي الفاضل على الرد والتواصل ...... |
تعليق