إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 42

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #41
    المشاركة الأصلية بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله
    عظم الشخصية .. وعظم الجريمة ..
    كانت لها الدور الكبير في عظم الفاجعة
    بحيث احدثت ضجة اعلامية كبيرة رافقة مآساة كربلاء
    فالأشخاص .. هم أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله .. وهم أطهر من في الأرض
    والجريمة .. هي أبشع أنواع القتل والسبي ..
    واليوم علينا أن نسير بمسيرة الاجداد وهي احياء مصاب أبي عبد الله الحسين وعياله .. والحمد لله نحن اليوم كذلك التزمنا بما ساروا عليه .. والدور علينا بحيث نوصل هذا التراث إلى الجيل القادم ومنهم إلى الأجيال اللاحقه إلى أن يفرج الله عن قائم آل محمد ويأخذ بثأر جده الشهيد ويملأ الأرض قسطاً وعدلا..

    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بورك ردكم الواعي اخي الفاضل (الاشتر النخعي )

    وطبعا ان مسيرة ال بيت محمد (عليهم افضل الصلاة والسلام )هي المسيرة الاصلح والاعظم والاكمل في الوجود

    وبودي ان اتواصل معكم بذكر خطبة تلك السيدة العظيمة التي ابتدانا محوركم باسمها


    سيدتي ومولاتي زينب عليها الاف التحية والسلام

    وهي

    وتخاطب اهل الكوفة باعلامها الزينبي



    لقد أوضحت ابنة أمير المؤمنين (عليه السلام) للناس خبث ابن زياد ولؤمه في خطبتها، بعد ان أومأت الى ذلك

    الجمع المتراكم فهدؤوا حتى كانّ على رؤوسهم الطير.

    وليس في وسع العدد الكثير ان يسكن ذلك اللغط او يرد تلك الضوضاء لولا الهيبة الالهية والبهاء المحمدي الذي جلل عقيلة آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

    فيقول الرواي: لما أومأت زينب ابنة علي (عليه السلام) الى الناس فسكنت الأنفاس والأجراس، فعندها اندفعت

    بخطابها مع طمأنينة نفس، وثبات جاش، وشجاعة حيدرية، فقالت (صلوات الله عليها):

    (الحمد لله والصلاة على أبي محمد وآله الطيبين الاخيار، اما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر،

    أتبكون فلا رقأت الدمعة، ولا هدات الرنة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثاً،

    تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، الا وهل فيكم الا الصلف والنطف،

    والعجب والكذب والشنف، وملق الاماء، وغمز الأعداء

    او كمرعى على دمنة، او كقصة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم انفسكم


    ان سخط الله عليكم، وفي العذاب انتم خالدون.
    أتبكون وتنتحبون،

    اي والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها،

    ولن ترحضوها بغسل بعدها ابداً، وأنى ترحضون، قتل سليل خاتم النبوة،

    ومعدن الرسالة ومدرة حجتكم، ومنار محجتكم، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم.

    وسيد شباب أهل الجنة الا ساء ما تزرون.
    فتعساً ونكساً وبعداً لكم وسحقاً،

    فلقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله ورسوله،

    وضربت عليكم الذلة والمسكنة.
    ويلكم يا أهل الكوفة، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟

    وأي كريمة له أبرزتم؟
    وأي دم له سفكتم؟وأي حرمة له انتهكتم؟لقد جئتم شيئاً اداً،

    تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هدّاً!
    ولقد أتيتم بها خرقاء،

    شوهاء كطلاع الأرض، وملء السماء، افعجبتم ان مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة اخزى وهم لا ينصرون،

    فلا يستخفنكم المهل، فانه لا يحفزه البدار، ولا يخاف فوت الثار، وان ربكم لبالمرصاد)



    ونقلنا هذه الخطبة طلبا للمنفعة والاطلاع للجميع


    ولك شكري اخي الفاضل على الرد والتواصل ......

















    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 14-11-2014, 09:36 PM.

    تعليق


    • #42
      المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
      في الواقع أشرتم هنا إلى نقطة من أهم النقاط التي يعاني منها الإعلام ...

      فالقنوات الفضائية ((إلا ما ندر منها)) .. سخرت المرأة تسخيراً بائساً تقشعر منه جلود الغيارى ...

      فالإبتذال .. وقلة الحياء .. وعدم الإحتشام .. ووووووووووووووو الخ مما لا يقال خوف الزلل

      أصبح سمة من سمات الإعلام المرئي والمقروء حتى في تلك القنوات المحسوبة على الجانب الإسلامي ...

      والسؤال هنا :

      من يقف وراء هذا ؟؟!!!
      اللهم صل على محمد وال محمد

      بوركتم كاتبنا المتواصل مع كل محاورنا وردودنا على محوركم المهم

      وحسب اطلاعي القاصر عن عالم الاعلام وطبعا الامر ايضا غير خافي على كثيرين

      الذي يقف وراء ذلك جهات عدة :

      اولها الماسونية والتمويل اليهودي الممسوخ من كل المبادى والقيم

      وايضا لانغفل ان هناك فئة من الناس ذكرها امير المؤمنين وامامنا علي بن ابي طالب عليه السلام

      بتصنيفه وهي فئة الهمجج الرعاع اتباع كل ناعق

      وهم كُثر جدا من قنوات تطبل وتنعق على نعق الغرب والمصالح الخاصة والمنافع الذاتية

      وايضا لانغفل ان لخطوات الشيطان وقعها الاكبر في نفس تلك الجاهلة والمسكينة - الاعلامية للباطل _

      والتي تتوقع انها بحصدها للنظرات والاعجاب -اجلكم الله -


      الحيواني والشهوي والغريزي


      قد حصلت على اقصى ماتتمنى

      فهناك من يغذي هوى نفسها بكلمات الاعجاب والنظرات المسمومة والرسائل والاتصالات ووووو


      مما لانستطيع الحديث فيه بسبب جلالة المقام والصرح

      والذي يندي جبين كل غيور والله

      وهي تغالط نفسها بسعادة موهومة لحين ماتصل لهاتجدها سرابا وكلمات معسولة ممزوجة بالسم الزعاف

      فتخسر الدنيا والاخرة

      طبعا ردي هووجهة نظري الشخصية فقط ....

      واتمنى ان تتواصل معي وجهات نظر اخرى اوسع من نظري

      و وجهة نظر الرجال لهكذا امراة ؟؟؟؟

      هل تستطيع ان تضع حلولا للمشاكل ؟؟؟؟

      واصل وجودها ولبسها وميوعتها هو مشكلة !!!!!


      وشكري لتواصلكم وسؤالكم وفقكم الباري















      تعليق


      • #43
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        في البداية احي اختي مقدمة البرامج على الجهود التي تبذلها من اجل انجاح هذا المحور الحيوي الهادف وأسال الله ان يتقبل منها هذا العمل

        عاشوراء حسيني الشهادة زينبي البقاء

        زينب .... يعني العفة نفسها ، زينب .... يعني الصبر كله ، زينب .... يعني النبي صلى الله عليه وآله ، زينب .... يعني علي عليه السلام ، زينب .... يعني فاطمة الزهراء عليها السلام ، زينب .... يعني الحسن عليه السلام ، زينب .... يعني السبط الشهيد

        لقد مثلت زينب
        عليها السلام كل الادوار التي كان يجب ان تقوم بها في سبيل نهضة الحسين عليها السلام وثورته ضد الظلم والطغيان ،

        فكان لها دور مهم في يوم عاشوراء حيث قامت سلام الله عليها بحفظ عيالات الحسين عليها السلام
        حتى شهادة الحسين عليه السلام عندها هجم القوم على خيام الحسين واصحابه
        وبدا الدور الاكبر للعقيلة زينب وكل ادوارها كبيرة سلام الله عليها بدا الدور الاعلامي لها عليها السلام فوقفت وقفة جدها وابيها وامها واخويها وقفت ضد الظالمين ولم تقف مستسلمة لما حدث في كربلاء الشهادة ، ففضحت آل امية في عقر دارهم وبينت الحق مع الباطل فحاول الملعون ان يسكتها بقوله (كيف رايت صنع الله باخيك) ليجدد احزانها على اخيها فتسكت عن فضحهم فكان الجواب (ما رايت الا جميلا )
        فالدور الاعلامي الذي قامت به زينب سلام الله عليها كان له الاثر الكبير والمهم في بيان اهداف الحسين من ثورته وازالت ما كان يبثه بنو امية في اذهان الناس من ان الحسين عليه السلام خرج ضد الخليفة الشرعي فكانت عليها السلام واقعا بطلة كربلاء لما تحملته من المصائب الواحدة تلو الاخرى
        وبهذا الدور الاعلامي استطاعت العقيلة ان تصل الى المبتغى من عاشوراء الحسين
        عليه السلام فلولا كربلاء لما وصل الينا الاسلام المحمدي

        فسلام عليها يوم ولدت وسلام عليها يوم توفيت وسلام عليها يوم تبعث حية
        ______________________

        يا قلب زينب ما لاقيت من محن فيك الرزايا وكل الصبر قد جمعا
        لو كان ما فيك من صبر ومن محن في قلب أقوى جبال الأرض لانصدعا
        يكفيك صبراً قلوب الناس كلهم تفطّرت للذي لاقيته جزعا


        تعليق


        • #44
          الاعلام {جيش } ... زينب العقيلة انموذجا
          {...ما رئيت الا جميلا ..هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج ونخاصم ، فانظر لمن الفلج يومئذ ، ثكلتك أمك يا ابن مرجانة
          أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض، وآفاق السماء، فأصبحنا نساق كما تُساق الأُسارى، أنّ بنا على اللّه هواناً وبك عليه كرامة "} / سيدتي ومولاتي زينب بنت علي أخت الامام الشهيد الحسين عليه السلام /
          المواجهة مع الباطل تقتضي إن يتمتع أصحابه بروح مفعمة بالامل و الاقتدار النفسي العالي
          وبمعنويات عاليه تأمل متابعة الخطوات الى النهاية

          وتتحفز تلكم النفوس الواعية وتنشط إذا كانت بِعدة وعدد وبقوة دافعه بتعالي اصوات الانصار معها وتمضي قُدما نحو الهدف
          ولكن في الاعم الاغلب ان النفوس تُصاب بالاحباط والتراجع عن مواصلة خطواتها إذا ما فقدت الناصر او كانت موجة الباطل اقوى واشد .. وتخور القِوى وتهزل العزائم في ظل إبهة ... و إقتدارية اهل الباطل .. وتلجئ النفوس في الغالب الى الاحتماء والاتقاء والتسلق للخروج من قبضة العدو ..وتحين الفرص للتواري خلف مأمن ..
          لكن فريدة هي تلك الروح التي ترى المحن والعقبات منازل تكامل
          وترى كل تلك العُصارات ما هي الا تنشيط للعزائم
          وتستمد من موت العزيز تلو العزيز الصبر والمُضي قدما نحو الغاية والهدف بلا وهن او تراجع او جزع او هلع
          فلتفخر البشرية ان هناك انموذجا فيهم مثل {زينب }
          فهي وازت مقولات اخيها الشهيد ابي عبدالله وهو في وسط الالوف وهو يرتج غير مبالي بهم
          أنا الحسين بن علي*** آليت أن لا أنثني
          أحمي عيالاتُ أبي*** أمضي على دين النبي

          وها هي تصك سمع الطغاة وتلوي اذرع كبريائهم وتحطم إبهة إقتدارهم .. فما قيمة ابن مرجانه وما قيمة يزيد !
          ان التوقيت الدقيق كمناخ وبيئة لرفع ضباب الباطل
          واختيار العبارات التي تصب فيها المعاني الداعمه لاجتذاب ما غاب وخفي من حقائق عن وعي الناس
          وامتلاك الشخصية المعروفة بنزاهتها وصدقها وترفعها عن السفاسف

          كلها عوامل تتيح للرساليين ان ينجحوا في التمثيل الاعلامي للحق والحقيقة
          ويتأهل الاعلامي للتصدي عن عقيدة وايمان ليتحرك في موقع المواجهة مع الباطل وينسف صروحه الخاوية الباليه بدمغات الحقائق وشهاب البراهين ..
          لم يدرك القاصي والداني عن جيش الامام الحسين انه مكون من الجناح العسكري والجناح الاعلامي والاعلام جيش منفرد كما تؤكده العلوم الحديث اليوم تتخذه سلاحا في ميادين المواجهة او الهجوم

          وهذا مالم يدركه حتى وعاة من الامة كإبن عباس وغيره ..
          واكتفى ابي عبد الله سلام الله عليه بإجابة البعض بــ{شاء الله ان يراهن سبايا }
          فإن السيدة العظيمة كانت على قدر عالي من المسؤولية في حمل لواء الاسلام وتمثيله إعلاميا وتمثيل النبي والاوصياء تمثيلا ناجحا حقانيا

          وعليه فان الاعلامي الذي يلجئ الى الافتعال والكذب لينجح مشاريع جهة معينه او يعيش سلبية المناوشات والمهاترات التي ربما هي كمادة للمواجهة صحيحة لكنه لم يختار التوقيت الملائم كلها عوامل واخرى غيرها جعلت الاعلام منظرا مسيسا وصورته ملوثه ..بل ان عدم مصداقية الاعلام ينفر الناس من جهاته الممولة والداعمه..وهذا ما لمسناه في الاونة الاخيرة من الاحزاب المتصدية للعملية السياسية و المتصدية للمشاريع التنموية او الاقتصادية او الرسالية فهي وقعت في سلبية الكذب او التوقيت الغير ملائم او فقدان هويتها النزهية والصادقه
          فالاعلام جيش ينبغي ان يكون افراده يتمتعون بالصدق والنزاهة والحكمة والحذاقة في اختيار الوقت ووسائل التعبير عن مشاريعهم الرسالية وفي مواجهة الباطل في محنهم وهمومهم الولائية ...
          الوفاء دفن رمزه في كربلاء


          تعليق


          • #45
            المشاركة الأصلية بواسطة نور الزهراء مشاهدة المشاركة
            يقول السيد هاشم معروف الحسني في كتابه من وحي الثورة الحسينية

            ان الاحداث الجسام التي اعترضت حياة العقيلة ابنة علي والزهراء في معركة كربلاء وما تلاها من المواقف ألفتت اليها الانظار وجعلتها في طليعة الابطال ومن شركاء الحسين (عليه السلام) في جميع مواقفه من اولئك الطغاة ، فتحدث عنها المؤرخون وأصحاب السير في مجاميعهم والكتاب المحدثون في مؤلفاتهم ، وأشاد الخطباء بفضلها ومواقفها من على المنابر ونظم الكثير من الشعراء القصائد الرنانة في وصف احزانها وأشجانها وصبرها وثباتها ونذكر على سبيل المثال ما جاء في وصف حالتها من قصيدة لأحد شعراء الطف السيد محمد حسين الكشوان رحمه الله يقول فيها :

            اهوت علـى جسم الحسين وقلبها ** المصدوع كاد يذوب من حسراتها
            وقعت عليـه تشم موضع نحـــره ** وعيـونهـا تنهـل فـي عبراتهــــــــا
            ترتاع من ضـرب السياط فتنثني ** تدعـو سرايـا قـومها وحماتهـــــــا
            ايـن الحفـاظ وهـذه أشلاؤكـــــــم ** بقيـت ثـلاثاً فـي هجير فلاتهـــــــا
            ايـن الحفـاظ وهـذه فتيـاتكــــــــم ** حملت على الاقتاب بيـن عداتهـــا
            ومخـدرات مـن عقائـل احمـــــد ** هجمـت عليها الخيل فـي ابياتهــــا
            حملت برغم الدين وهـي ثواكـل ** عبرى تـردد بـالشجى زفراتهـــــا

            اللهم صل على محمد وال محمد


            سلمت الايادي للاخت العزيزة والمتواصلة
            (نور الزهراء )


            بوركت كلماتك وشعرك الذي افضتي به وعيا وتذكرة لمواقف الحوراء عليها السلام

            وكيف كانت جبلا اشما لاتنالها الايادي ولا تفتت من قوتها العاتيات

            واسمحي لي ان ارد بشعر عنها عليها السلام ....




            قصيدة الشكوى الزينبية


            فراق كربلاء





            نظرت وكانت آخرَ النظراتِ
            لِتودِّعَ الأحبابَ بالفلواتِ

            أجسادُهُم قد عانقت وجهَ الثرى
            ورؤوسهم رُفعت برأسِ قناةِ

            وإلى الحسين توجَّهت بندائها
            وانسابَ سيلُ الدَّمع في الكلماتِ

            قالت: حُسين عليكَ ألفُ تحيَّةٍ
            رغماً علي أسيرُ للشاماتِ

            لولا عيالُكَ كانَ عندي حاجةٌ
            خُذني إليكَ فلا أريدُ حياتي

            أأُخي بعدكَ لن يطيبَ العيشُ لي
            أيطيبُ وهو بدونكم كمماتي

            أأُخي بعدكَ لن أجودَ ببسمةٍ
            فلقد دفنتُ بكربلا بسماتي

            أأُخي بعدكَ لن يلذَّ الماءُ لي
            وذُبحتَ عطشاناً بشطِّ فُراتِ

            من لي إذا ما الليل أسدَلَ سترهُ
            وعَلَت على ذكراكُمُ أنَّاتي

            من لي إذا ما القيدُ ألَّم معصمي
            من ذا يُكفكِفُ إن هَمَت عبراتي

            من لي إذا ما قيلَ (هذي زينبٌ)
            وصَبَت لخدريَ أعيُنُ الشُّماتِ

            قد كُنتُ بينكُمُ أعيشُ بعزَّةٍ
            واليومَ صرتُ أسيرةَ الكُرُباتِ

            .............................





            .
            وكتبَ عبدُ ساداته الدرُّ العاملي



            شكري لمرورك الطيب ....










            تعليق


            • #46
              المشاركة الأصلية بواسطة كوثر الخير مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              في البداية احي اختي مقدمة البرامج على الجهود التي تبذلها من اجل انجاح هذا المحور الحيوي الهادف وأسال الله ان يتقبل منها هذا العمل

              عاشوراء حسيني الشهادة زينبي البقاء

              زينب .... يعني العفة نفسها ، زينب .... يعني الصبر كله ، زينب .... يعني النبي صلى الله عليه وآله ، زينب .... يعني علي عليه السلام ، زينب .... يعني فاطمة الزهراء عليها السلام ، زينب .... يعني الحسن عليه السلام ، زينب .... يعني السبط الشهيد

              لقد مثلت زينب
              عليها السلام كل الادوار التي كان يجب ان تقوم بها في سبيل نهضة الحسين عليها السلام وثورته ضد الظلم والطغيان ،

              فكان لها دور مهم في يوم عاشوراء حيث قامت سلام الله عليها بحفظ عيالات الحسين عليها السلام
              حتى شهادة الحسين عليه السلام عندها هجم القوم على خيام الحسين واصحابه
              وبدا الدور الاكبر للعقيلة زينب وكل ادوارها كبيرة سلام الله عليها بدا الدور الاعلامي لها عليها السلام فوقفت وقفة جدها وابيها وامها واخويها وقفت ضد الظالمين ولم تقف مستسلمة لما حدث في كربلاء الشهادة ، ففضحت آل امية في عقر دارهم وبينت الحق مع الباطل فحاول الملعون ان يسكتها بقوله (كيف رايت صنع الله باخيك) ليجدد احزانها على اخيها فتسكت عن فضحهم فكان الجواب (ما رايت الا جميلا )
              فالدور الاعلامي الذي قامت به زينب سلام الله عليها كان له الاثر الكبير والمهم في بيان اهداف الحسين من ثورته وازالت ما كان يبثه بنو امية في اذهان الناس من ان الحسين عليه السلام خرج ضد الخليفة الشرعي فكانت عليها السلام واقعا بطلة كربلاء لما تحملته من المصائب الواحدة تلو الاخرى
              وبهذا الدور الاعلامي استطاعت العقيلة ان تصل الى المبتغى من عاشوراء الحسين
              عليه السلام فلولا كربلاء لما وصل الينا الاسلام المحمدي

              فسلام عليها يوم ولدت وسلام عليها يوم توفيت وسلام عليها يوم تبعث حية
              ______________________

              يا قلب زينب ما لاقيت من محن فيك الرزايا وكل الصبر قد جمعا
              لو كان ما فيك من صبر ومن محن في قلب أقوى جبال الأرض لانصدعا
              يكفيك صبراً قلوب الناس كلهم تفطّرت للذي لاقيته جزعا





              اللهم صل على محمد وال محمد


              اهلا وسهلا بالاخت الطيبة والعضوة الجديدة بمنتدانا منتدى الجود والكرم

              والفخر والشيم حللتي اهلا ووطئتي سهلا ونسال الله لك اوقات ملئها النفع والفائدة معنا

              وشاكرة لكلماتك الراقية التي سنقرا منها كما هي العادة مع كل هذه الردود ببرنامجكم برنامج منتدى الكفيل


              اختي العزيزة
              (كوثر الخير )

              وكلنا يتفق ان دور سيدتي ومولاتي زينب عليها السلام

              هو دور لايخفى ولايغفل عنه ابدا كبزوغ الشمس برابعة النهار

              وقد تميزت اعلاميتنا الكبرى عقيلة الطالبيين بصفات راقية


              هي صفات النجاح لكل من تحتذي حذوها ومنها :

              الثقافة الراقية

              الاطلاع الواسع

              العلم الغزير

              الثقة العالية بقضيتها وبمن حولها وبالله تعالى

              قوة الشخصية

              قوة المنطق مع رقي البيان والبلاغة

              اخلاصها بقضيتها ولله تعالى

              صدقها

              هيبتها وعلو قدرها

              سيطرتها على النفوس والقلوب

              وهذه هي من اهم صفات الاعلامي الناجح نتعلمها من قدوتنا الاولى

              ولك كل الشكر وجُل التقدير للمرور الطيب



















              تعليق


              • #47
                الاعلام الزينبي يتميز بقوة الحجة والدليل واحقيته في التصدي للباطل وكشف التظليل الاعلامي والمنهج الاموي لذا كشفت الحقائق امام الامصار بتوضيح اهداف الثورة الحسينية ..الاعلام الزينبي اتسم بفصاحة البيان والتأثير بالنفوس والتأكيد على احقية اهل البيت عليهم السلام في الحكم وان مخالفيهم ومبغضيهم واعدائهم صغار ووضيعين حتى ولو انتصروا والحق لا محال سيعم الانسانية بوهج التضحية الحسينية وهذا ما نلمسه الان فكل الشعوب لها صحوة ضد الباطل والاستبداد .....فسلام عليك يا مولاتي ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #48
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،وأعظم الله لكم الآجر بشهر الأحزان أشكر العزيزة ام سارة لأنتخابها الراقي والمتميّز دائما ولللأخوة المشرفين المتميزين والخوة الافاضل وأخواتي الفاضلات العضوات بارك الله بكم جميعا واشهد الله انكم لم تقصروا بردودكم الراقية والواعية سأل الله تعالى ان يجعل زينب الحوراء {عليها السلام } من تشفع لكم يوم المحشر ....تحياتي وأحترامي لكم

                  تعليق


                  • #49
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين

                    زينب هي المرأة التي استطاعت ان توصل معنى المرأة لكل النساء بشكل تام وكامل لانها كانت كاملة من جميع الجهات ، انها كانت نور الحشمة والوقار نور الحجاب والعفة ، اعتقد ان الحديث عن العقيلة يحتاج الى بسط الكلام والى متسع من المجال ، حيث تضيق هذه المساحة ولا يمكن استيعابه ، فهي وهج حسيني سار في هذه الحياة الطويلة ، انها عقيلة كان صوتها بحيائها ، وكان اعلامها بتقواها ووقوفها موقف الصابرة امام المصائب والعواصف التي تهز قلب الانسان ، والانسان كلما كان صادقاً كان أكثر تأثيراً في الاخرين ، وهي بلا شك صادقة ، وعالمة غير معلمة ، والا فما هو سر خلود كلامها المبارك والذي كتبه التاريخ بنور في صفحاته ، لا أعلم ما سر هذه المرأة العظيمة ، انها بحق جبل عظيم للصبر ، وعنوان الحياء والعفة في هذا العالم ، فهي تمرة الزهراء الصديقة الكبرى (صلوات الله عليها)

                    اما ان ايصال صوتها فيمكن ان يكون وفق التالي:

                    1ـ الالتزام الصحيح بخط أهل البيت(عليه السلام) وجعلها القدوة والاسوة لهن ، فان ذلك يعني الشيء الكثير ويعني ايصال الصوت بشكل عملي وليس نظري .
                    2ـ النتاج العملي الثابت على خطى العقيلة في مواجهة الظلم والطغيان والاستمداد الروحي من تلك المرأة الجليلة


                    3ـ السير في طريق العلم ومواصلة بناء الثقافة فان من يريد ان يكون سائراً على نهجها عليه ان يكون متعلماً كما كانت هي .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X